الزرقاء .. النظافة من الثقافة


 محزن حال شوارعنا وحارتنا بالزرقاء ..؟؟.. وهي تتحول لمكب نفايات ( واكوام من الزبالة بسبب ترهل الخدمات ببلدية الزرقاء نتيجة التعينات ) التي كانت لصالح العائلة ووو..؟... مما افقد مهام وواجبات البلدية ..؟؟...وخلال وجود للجان البلدية المحترمة .... على اهل الزرقاء .. تجزم ان هريان المسؤولية يعود لحال الهوان الموجودين. ربما من سنين العمر او تعدي مرحلة العمر او الازدواجية بين الواجب وبين اللجنة ومهام البلدية او هناك سر ..؟؟. وهذا فرض على الاعضاء الغياب او عدم الحضور و سكوت وصمت مهزوم .؟. وبقاء العصمة بيد رئيس اللجنة ومن هم حول مكتب عمدة البلدية ) ...وعلى ضوء الحالة الادارية .... تشهد الزرقاء مدينة العمال فوضى بشوارع ورصيف المدينة من احتلال للرصيف من قبل ناس لهم نفوذ ببلدية الزرقاء ومنهم من تجاوز على حرمة الشارع ببسطة او لوحة او كراسي ...وهو اعتداء على حرمة الطريق وبلطجة على الناس ممن لديهم نفوذ و ربما هم شركاء او شبيحة لمن تولى زمام السيطرة على الرصيف والشارع وترك نظافة المدينة ( للوافدين ولديهم مهام غسل السيارات بقسط شهري (7 دنانير) على كل سيارة ( ورأس المال عبارة عن( دلو بلاستيك وفوطة من قماش ) وتسجيل اكبر عدد من السيارات (والدفع مقدما" يا بلاش )... وبعد ذلك تتحرك سيارة النفايات برفقة ثلاثة وافدين لتحميل اكوام النفايات وترك البقية لجولة قادمة .....والخوف ان يتم تحويلهم لصالات الافراح لزفة العريس وهيك مش ممكن القيام بمهنة عامل وطن ..لزحمة الوقت وتبديل( زي الزفة )( بزي عامل وطن او زي غسيل السيارت )..؟...... وهذا يستدعي تحديد ساعات الصباح ( لعامل وطن وبعد العصر( لغسيل المركبات (وقبل المغرب (عامل زفة عريس ) ..؟؟.. ويبقى السؤال من هو المتعهد لهذا التغير بين عامل وطن وغسيل سيارات بشوارع المدينة وطبيل بزفة عريس ) بعد ان اصبح( لزفة تراث عربي انا عربي يا بوي ...؟..زفة اردنية او فلسطينية او سورية او عراقية او تركية او اسلامية او ..؟...يسارية او قومية ..لكل حارة خصوصية وما بين أطياف الزفة ؟؟.( تعيش حارات وشوارع الزرقاء على مصيبة بعنوان ليش النظافة ..؟..والكل غير معني بنظافة المدينة وسلامة البيئة والصحة .. الكل مشغول بسواليف تنقسيم لاطياف تشهد خلاف وفراق ..والمصيبة ( بحالات النفاق والكل يدعي رعاية الاجيال لمستقبل قادر على الابداع والجهاد ومحاربة الفساد من خلال برامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ..؟..ونحن بحقيقة الامر لم نستطيع نظافة حارتنا وشارعنا فكيف لنا اعداد جيل للبناء والعطاء والتحدي وتحرير الارض المحتلة او حتى تحرير انفسنا من مسلسلات تركية او مكسيكية او هندية ..؟؟..ونرفع شعار النظافة من الثقافة ..وهل هناك تفسير لنوع النظافة ..؟؟.. وهل المقصود نظافة خزينة البلد او صندوق المدينة او الجواب لديكم ..؟......اللهم رحمتك اللهم احمى مملكتنا من المنافقين ..اللهم أمين ..



تعليقات القراء

حراك الزرقاء
ينصر دينك يا هياجنه على مقالك بكشف مصيبة الزرقاء التي تعيش بعصر التنابل . .ومسؤل مشغول عن مهامة وواجباتة الاساسية بجولات على الشوارع والاحياء بمدينة تزدحم بالاف الوافدين والكوش ووووووالبلدية تزدحم بطابور المواظفين الموجودين على كشف الرواتب فقط ؟
18-05-2013 04:28 PM
طايل التميمي
بارك الله
18-05-2013 05:57 PM
غالب سالم


تحياتي لك معظم مدننا وقرانا البعيد منها والقريب يعاني كل ما قلت فنقص الحدمات صحية وبيئه ويمكن ان يضاف اليها المشكلات الاقتصادية التي هي اساس كل ماسبق وانعكس هذا النقص على حال المواطن وطرق تفكيره واسلوب تعامله حيث اصبح لا يمكن التحمل فينفلت على اتفه الاسباب ويرتكب جريمة او يرمي بكل العرف الاجتماعية كي يعيش حياة بسيطة شكر لك اخي محمد بيك

18-05-2013 11:59 PM
غالب سالم


تحياتي لك معظم مدننا وقرانا البعيد منها والقريب يعاني كل ما قلت فنقص الحدمات صحية وبيئه ويمكن ان يضاف اليها المشكلات الاقتصادية التي هي اساس كل ماسبق وانعكس هذا النقص على حال المواطن وطرق تفكيره واسلوب تعامله حيث اصبح لا يمكن التحمل فينفلت على اتفه الاسباب ويرتكب جريمة او يرمي بكل العرف الاجتماعية كي يعيش حياة بسيطة شكر لك اخي محمد بيك

19-05-2013 12:00 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات