واقع مرير وأيدي عابثة


 أحداث متكررة ، وشباب في مهب الريح ، أرواح تزهق بغير حق ، وجيل بأكمله في طريقه للمجهول ، والسؤال المطروح لماذا ولمصلحة من ؟؟؟

كعادتنا أسئله كثيره تدور في أذهاننا وتبحث عن اجابات ، تبحث عن من يفسر واقع أليم تعدى الخطوط الحمراء وأصبح ناقوس الخطر يهدد شباب وشابات الاردن الغالي .

لايخفى على أحدنا أن العشائرية هِي من شكلت وطننا الغالي ومنها استمد قوته ، ومنها تفرض الهيبِة في بلادنا، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن العشائرية في وطننا هي صمام الأمن والأمان والمكون الاساسي لنسيج الوطن الذي يعشق . .

لطالما نتسأل ونقول أن أيدي خبيثة عابثة هي من تقود بلادنا الى الدمار ، ولكن ألم نلاحظ أن الأيدي أصبحت أكثر خبثا ؟ وها هي تحاول أحداث نوع من الشرخ في علاقات ونسيج الوطن الواحد ، وهاهي تحاول جاهده النيل من أمننا وأماننا .

الم نلاحظ أن هذه الأيدي تعبث بأبنائنا ، من عليهم عاتق البناء والأصلاح ، ألم نلاحظ أن كل ما يرتبط بالعنف الجامعي هو وليد مشاكل عشائريه هدفها دب العشائر الاردنية الأصلية في مهب الريح ؟ ، أحداث مولمة وقلوب تتفطر على ما آلت اليه جامعاتنا ، ولا يخفى على أحد أننا كنا من أوائل الجامعات العربية المتصدرة نحو القمة في دراستنا الجامعية ،ولكن للاسف اليوم أصبحت ساحة للنيل من وطننا وللزج به الى مهاوي الردى .

ولكن يبقى هنالك أمل بأن عشائرنا أقوى وأصلب وأمتن وأننا على العهد ماضون وللأردن أرواح تفديه ، ومن هنا نتقدم لعشائر الحويطات والمعانية برسالة تحاكي وطننا ، وتحاكي الآلام بدات تنال من وطننا ، نتمنى منهم أن يكونوا أكثر وعيا من أجل الوطن ورفعته . وأن لا يجعلوا الأيدي العابثة تقودنا إلى ما لا يريده أي أردني حر ولد حرا وسيموت حرا ، ونوكد لهم أنهم جزءا لا يتجزأ من نسيج بلادنا وأننا نعول عليهم الكثير لأنهم وبحكمتهم وحنكتهم سيتغلبون على هذه الأزمه التي حلت بنا ، لأننا مجمعين على أننا فداء للوطن دوما. ولا نسمح للأيدي العابثة النيل من أمن وأمان الأردن الغالي وسحبه نحو الهاوية . وكل الفخر والعز والانتماء والولاء للعشائر الأردنية التى تجدد الولاء والبيعة للوطن والقائد وتقف في وجة الفتن وأمام صناع الخراب والدمار .
حمى الله الاردن من تلك الايدي العابثة , وحمى الله وطننا بعز اغلى الرجال عبدالله الثاني بن الحسين سليل الدوحه الهاشمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات