العنف في جامعة الحسين وبعد المسؤولين


اثبتت احداث جامعة الحسين والتي ذهب ضحيتها 4 قتلى و25 جريح ان الدولة الاردنية تضع المواطن الاردني باخر اولوياتها.
وان مسؤؤلين الدولة الكبار لايهمهم رعاياهم بقدر اهتمامهم برعاية الدول الاخرى فعند حدوث حادث لسياح اجانب او شخص قريب من اصحاب القرار تهب الدوله وتنفر للنجدة لان رغبة صاحب القرار الشخصية تتعاطف معه ولان هناك قنوات اتصال اخرى قد توشي للمعلم عن ماجرى عبر السفارات والهيئات الدولية لكن مواطنينا وبالاحص الغلابى مواطنين الجنوب بالخصوص لابواكي لهم بالديوان ولابرئاسة الوزراء حيث لم نجد شخص واحديهمس باذن جلالة الملك ليقولوا له مثلا الاربعة القتلى هم من الجنوب ومن اهله ومن من حمى الثورة العربية الكبرى وجعلك تصل لهذا المكان جديرين بالاهتمام والسؤال عنهم والوقوف على اسباب النزاع واحتواءه ووضع اليد على الخلل والمشكلة والتي ستكون خطوة عظيمة تلاقي القبول من كل الاطراف ان امتزجت برغبة ملكية, لكن الرؤى والاشارات تدل على ان هناك قبول وتقبل بما يحدث مقرون بدعوى بتفاقم الامر لاسمح الله, ليس هكذا ينظر للمشاكل والاحداث يارعاة الدولة الاردنية الحديثة التي ابتلينا بكم فقد ابلى من قبلكم بلاءا حسنا في راب الصدع مابين القبائل والعشائر الاردنيين وكانو ديمقراطيين قبل خمسون عاما اكثر منكم الان طانوا يتقبلون الانتقاد ولاينزعجون فها هو شيخ عشيرة يقول لجلالة الملك الراحل : ياحسين :"" احنا مااحنا فروة بالشتاء تتغطى بها وبالصيف تضعها عن رجليك""" ويتقبل جلالة الملك المرحوم هذا الكلام ويبتسم له لا ويضع يده على كتفه ليكسب حبه لاحق وحب عشيرته وقبيلته, هكذا هي القيادة قرب وتقرب مشاركة ومعاونة احساس وشعور بالرعية وللرعية , لا بعد وجفى وحاطبتهم عبر وسائل الاعلام الاجنبية حيث تترجم الاقوال والاحاديث حسب رغبة وثقافة المترجم والصحفي المحاور.
اننا بحاجة في هذا الوقت لان نكون قريبين من بعضنا البعض اكثر من اي وقت مضى للظروف الاقليمية الطاحنة التي تحيط بنا وتستهدفنا وتريدنا متفرقين منقسمين مهزوزين الجانب لانثق ببعضنا البعض تبعدنا عن القيادة وتبعد القيادة عنا ولهذا فان اصحاب القرار القريبين من الملك عليهم ان ينصحوه لايصدقوه فبالمشورى والنصح ترتقي القرارات وتسلم من الشوائب وبغيرها تكون الطامة الكبرى حيث التفرد بقرارات مصيرية لايعلم عواقبها يكون مردودها وبالا على البلاد والعباد, فليتحمل المسؤولين الكبار مسؤوليتهم وليقولوا كلام الحق ولينصحوا حتى اوطال ذلك مناصبهم ومراكزهم لان مصلحة البلاد اهم منمصالح شخصية انية منفعية



تعليقات القراء

وفاء خصاونة
سلمت يمناك مقال في غاية الروعة
06-05-2013 08:52 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات