20 نائبا يطالبون بـ "خدمة العلم" وجلسة خاصة لمجزرة جامعة الحسين
جراسا - خاص - من سحر المحتسب - قرر مجلس النواب تخصيص جلسة يوم الاحد المقبل، لمناقشة مجزرة جامعة الحسين بن طلال في معان، والتي راح ضحيتها 4 اشخاص جراء مشاجرة عشائرية عنيفة، اندلعت يوم الاثنين الماضي.
وفي ذات السياق، تبنى 20 نائبا مذكرة تطالب الحكومة بمشروع قانون لاعادة العمل بخدمة العلم، على ان يجمع بين الخدمة العسكرية والمدنية.
ورأى النواب ان هذا المشروع الوطني من شأنه معالجة الكثير من امراض المجتمع ومواجهة البطالة وثقافة العيب والعنف الجامعي والمجتمعي .
خاص - من سحر المحتسب - قرر مجلس النواب تخصيص جلسة يوم الاحد المقبل، لمناقشة مجزرة جامعة الحسين بن طلال في معان، والتي راح ضحيتها 4 اشخاص جراء مشاجرة عشائرية عنيفة، اندلعت يوم الاثنين الماضي.
وفي ذات السياق، تبنى 20 نائبا مذكرة تطالب الحكومة بمشروع قانون لاعادة العمل بخدمة العلم، على ان يجمع بين الخدمة العسكرية والمدنية.
ورأى النواب ان هذا المشروع الوطني من شأنه معالجة الكثير من امراض المجتمع ومواجهة البطالة وثقافة العيب والعنف الجامعي والمجتمعي .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحل هو اخذ الطلاب الى الصحراء لتدربوا فيه والتخييم هناك ليصبحوا رجولة خشن
يجب أزالة النعرات والعنجهيات العشائرية المقيتة وكأننا في أيام داحس والغبراء
العشائرية التي أصبحت مصدر استرزاق لكل شيء والحل السحري لكل المشاكل في كل جامعات الأرض سواء المعترف بها او غير المعترف بها او المتقدمة منها او المتأخرة لا يوجد مسمى للقبول تحت بند أبناء عشائر من هذا الذي قام باختراع هذا البن او المسمى للقبول؟؟؟؟
من هذا الذي قام بتقسيم الناس والشعب الى فئتين : فئة أبناء عشائر وفئة أبناء مومسات أين الدولة والنظام والحكومة من ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم)
أين العدل والمسشاواة وتكافؤ الفرص
.......
نحن دولة مدنية وليست عشائرية
...........
اصلاح للتعليم منبثق من الدين الاسلامي ومن الاعراف الطيبة التي صمدت في اعتى الهجمات التي تعرضت لها الامة. اصلاح التعليم بعيدا عن التقليد الاجوف.
اصلاح التعليم يا سادة هو الحل
خلي الشب اللي بنطلونة ساحل يسقر ب\يرفعه لما يروح الجامعة وابو الشعرات المنكوشة يقدر يمشط الصبح
واخيرا خلي الشباب تحس بشعور المسؤولية والانضباط وبعض من الرجولة
ولو خدمتم الوطن لما احتجنا خدمة علم
) ويكون هناك يوم للتخرج ضمن مهرجان لهذا الغرض وهذا الاسلوب غير مكلف ويطبق في معظم دول العالم ملاحظه المدرسه الثانويه تصبح كانها وحده عسكريه اي بوابة المدرسه تحرس من الجيش السلاح المستخدم للتدريب يكون موجود في المدرسه ويتم تدرب الصف الاول ثانوي باستمرار على مدار العام وبمعدل حصه اوحصتن يوميا وهنا نستفيد ما يلي 1.الاقتصاد بالنفقات2.تاهيل جيل منتمي لبلده3.فتح المجال لخريج الجامعه مواصلة تعليمه او بقاؤه في وظيفته بدلا ان يعود لاداء خدمة العلم ويفقد وظيفته
من الوجع اللى يشكوا منه الوطن الان 0000 لاكن المصلحه الخاصة تسبق
المصلحه العامه ناهيك عن الضعف
الواضح على المسؤؤلين
لا بد من الخروج عن مفهوم خدمة العلم التقليدي ( الخدمة العسكرية ) بحيث لا تأخذ وقتا كبيرا ولا تستنزف موارد الدولة وتركز على التعليم المهني الذي نحن بحاجة له وبنفس الوقت تنمي التربية الوطنية والثقافة العسكرية عند الشباب ويعرفهم بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الاردن، ووفقا للأفكار التالية : 1- خدمة عسكرية مدتها 8 شهور تتوزع كما يلي :
أ- 3 شهور تدريب عسكري بحت ( بدون انقطاع )
ينحصر فقط في التدريب على المشاة واللياقة البدنية والرماية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة محاضرات مكثفة عن التربية الوطنية والثقافة العسكرية والاسعافات الاولية وادارة الازمات وتعميق مفاهيم التنمية السياسية والتعريف بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الاردن مثل الدعم المقدم للسلع وعبء الطاقة وعجز الموازنة والبطالة والفقر، والدور القومي والعروبي الذي يبذله الاردن في خدمة القضايا العربية والتعريف بتاريخ الاردن وعظمة قيادته الهاشمية الحكيمة على مر التاريخ.
ويمكن الاستفادة من خبرات عملية وعلمية اكاديمية ومدنية وعسكرية في هذا السياق.
ب- 3 شهور فعلية هي عبارة عن ما يمكن تسميته ( واجب الميدان)
والذي يمكن حصره فقط بتنفيذ مهمات امنية وعسكرية في نطاقات محدودة وحسب الحاجة وكما يلي:
- دوريات راجلة ليلية في احياء المدن والقرى في العاصمة وخارج العاصمة بما يعزز من التواجد الامني في الكثير من المناطق التي يتعذر الانتباه اليها باستمرار من قبل الاجهزة الامنية وهذا طبعا يضيف الى جهود القائمين في تقليل جرائم متعددة الانماط مثل السرقات و العنف و ايذاء الاخرين و الاعتداء على الممتلكات.
- الانتشار على طول الطرق الخارجية لاشاعة الامن وتقديم المساعدة لمن يطلبها من المارين ليلا ونهارا.
- حراسات اضافية على الوزارات والمؤسسات الحكومية.
- دوريات راجلة على طول الحدود مع الدول المجاورة.
ج- 2 (شهرين ) ما يسمى بتعلم مهنة يتطلبها سوق العمل وقد تكون في مجالات الحدادة، النجارة، كهربائي سيارات، ميكانيكي سيارات، بنشر اطارات، البناء، الطهي، الكوي ( دراي كلين)، الخبز ( خباز)، وبالمناسبة هذه مهن على ارتباط يومي بحاجة منتسبي الاجهزة العسكرية.
بعدها يتم الانطلاق لسوق العمل المحلي او الخارجي.
يمكن الاستفادة من تخصصات جيدة مثل الطب والتمريض والهندسة بفروعها وتكنولوجيا المعلومات بحيث تفيد وتستفيد من الخدمة في مواقع متعددة تحتاج اليها تخصصاتهم.، وبهذه الحالة يتم جعل الخدمة 6 شهور فقط وليس 8 شهور.
ان المرحلة الاولى والثانية هي الاهم لما لها من دور في اعادة صياغة تفكير عقول شبابنا، سيما اذا اشتملت الخدمة على اكبر قدر ممكن من الشباب فلدينا فرصة سكانية يجب استغلالها خلال 15 الى 20 سنة المقبلة كما اقترح ان تشمل الفئة العمرية ( 18 - 28 سنة ) وان لا يتم تأجيلها كما كان يحدث لسبب الدراسة او العمل الا لظروف يمكن الاقتناع بها
وكما يقال ان درء المفاسد اولى من جلب المصالح وان تهيئة الشباب لدخول الجامعات بعد الخدمة سيقلل من فرص العنصرية والطائفية والعنف الجامعي ويزيد من الولاء لكافة مناطق الوطن ويحد من الاقليمية والطائفية الضيقة، كما ان التوزيع الجغرافي للخدمة سيزيد من فرص بناء علاقات مع كافة شرائح واطياف المجتمع الاردني شمالا وجنوبا ومدنا وقرى ومخيمات وبوادي مما يقلل الطائفية والولاءات الضيقة فمثلا يخدم ابناء الشمال في محافظات الجنوب وابناء المدن والمخيمات والقرى في العاصمة او محافظات ابعد عنهم والعكس صحيح.
البعد المالي :
ان هذا جزء مهم من ما يسميه البعض تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية لا بل تعزيز الانتاجية الوطنية ككل بالاستفادة من كل الفئات الفكرية والمؤهلات العلمية وتوجيه سليم لفئة مهمة قبل دخولها للجامعات او الكليات والمعاهد
اما عن التكلفة فلا اعتقد انها ستزيد عن25 - 30 مليون دينار سنويا وادرك تماما الضغوط على الموازنة لكن التنشئة الاجتماعية التي تزيد الفرص الاقتصادية امام الشباب ضرورية ايضا ويمكن اقتطاع جزء كبير من هذه المبالغ من موازنات وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اطار مايسمى برامج نفقات رأسمالية على مشاريع تعزيز الانتاجية فهذا محور مهم في تعزيز الانتاجية لأنها تنشئة اجتماعية سياسية مع فائدة اقتصادية ذات بعد وطني، كذلك يمكن اقتطاع جزء من موازنة المجلس الاعلى للشباب وغيرها من الجهات.
جدوى اقتصادية :
- قد تكون التكلفة مرتفعة في ظل ظروف صعبة للخزينة لكن يمكن القول بان هنالك ما يسمى بالأثر المضاعف للإنفاق، حيث ان رواتب هؤلاء سيتم استهلاكها وان حركة النقود هي حوالي 2.5 كمضاعف ، أي ان الاثر المضاعف لراتب ومواصلات تبلغ 100 دينار لحوالي 18 الف متدرب سوف تضخ الى السوق او بعبارة اخرى ستحرك حوالي 36 مليون دينار بعجلة الاقتصاد وعلى النحو التالي :
عدد المتدربين (18 الف) * مدة خدمتهم (8 شهور ) * ( الراتب + بدل مواصلات )
18000 * 8 * 100 = 14400000 مليون دينار .
المضاعف ( 2.5)
أي ان 14400000 * 2.5 = 36 مليون دينار .
- ان وجود جزء كبير من المجندين على شكل دوريات راجلة على الحدود او في الاحياء السكنية سوف يوفر استهلاك وقود الاليات العسكرية والخ .
ندعو الله دوما ان يديم علينا الامن والامان قيادتنا الهاشمية الحكيمة ويجعل الاردن منيعا قويا بشعبه اقتصاديا واجتماعيا وعلميا.