المال السياسي
يكثر الحديث في وسائل الاعلام عن استخدام مصطلح المال السياسي والذي يقصد به ذلك التزاوج الغير مشروع مابين المال والسياسه والمشغوفين بهما وبخاصه في هذا الزمن الذي بات مبدأ المال يقضل على غيره من المبادئ ويغود الفضل في ذلك الى مبدأ الراسماليه والذي اعطى الاولويه عليه دون المبادئ الاخرى في هذه الحياة وعلى مختلف الصعد فنجد الجميع يلهثون وراء المال بكل الطرق المشروعه منها والغير مشروعه وحتى بات احد اسباب الحروب هو الركض وراء الثروات والمال من هنا وهناك
فاستخدام المال السياسي بالطريقه الغير سويه هو من اجل تحقيق العديد من الاهداف وعلى راسها التحكم والاستمرر في الحكم او الابقاء على كراسي المجالس النيابية او البلدية وغيرها من مواقع الجاه والوجاهة وجرت العاده ان تظهر مظاهر المال السياسي بشكل عام في الاتنتخابات النيابيه وحتى البلديه وحتى النقابيه وحتى للتجديد للرؤساء والزعماء وحتى للضغظ على الدول الاخرى من اجل تبني سياسات تلك الدول وكذلك يستخدم المال السياسي حتى عند تقديم القروض والمعونات من قبل الجهات المقرضه او المانحه وذلك من اجل تبني سياسات معينه قد لا تعني شعوب تلك الدول بشيئ
فعلا سيبل المثال تستخدم الدول الكبرى والمهيمنه في العالم المال السياسي تحت مسميات مختلفه منها المساعدات والمعونات ولكن كلها في الغالب بهدف فرض قيود وسياسات معينه تفيد الدول مقدمه تلك المساعدات اولا واخيرا وكذلك نجد جهات التمويل العالميه والمسيطر عليها من القوى الكبرى ايضا في فرض سياساتها وسياسات اقتصاديه مجحفه كلها لجر تلك الدول للعمل في فلكها وتتبع سياسات معينه , وكذلك تستخدمه الدول الدكتاتوريه من اجل استمرارها في الحكم ولذلك تلجا الى محاولاتها المستميته الى رشوة بعض شرائح المجتمع الفاعلين من اجل مدحهم وتسويق سياساتهم ومواقفهم والتصويت لزبائنتهم وهكذا
وكذلك يستخدمها بعض رجال المال الذين يطمحون لموقع سياسية معينه كمثل كرسي في مجلس النواب او ما شابه ذلك ايضا لاستماله الناخبين واستغلال حاجه بعض الافراد للمال او المعونات من اجل ان ينتخبوهم لهدا الموقع او ذلك ومثالها ماهو متعارف عليه على سبيل المثال في احدى البلدان ( الزفت ) بمعى تزفييت احدى الشوارع بهدف كسب تاييد الناس على انتخابهم او توزيع كوبونات شرائيه او تقديم بعض الاطعمه والحلويات وما شابه وحتى السيارات المجانيه على البعض كلها بهدف كسب ولاء البعض لاتتخابهم لابقائهم على كراسيهم التي يقبعون فيها اوالتي يطمحون اليها , ومنها كذلك صرف ملايين الدولأرات على الاعلانات المرئيه منها والمقروءه واستغلال بعض الكتبة ايضا للمدح لهذا وذلك كلها لذات الغرض وليس على اساس القدره والكفائه والخبره وبرامج العمل الخ
وبكل تاكيد فان لتلك الظواهر العديد من الاثار السلبيه على المجتمع والاقتصاد فان صرف المال السياسي بهذه الطريقه فانه يمثل رشوه وتبادل للمنافع الشخصيه عل حساب المصلحه العامه وهو بكل تاكيد كسب غير مشروع واستغلال لحاجات البعض وهو يساعد على نشر ثقافه الرشوة والتشجيع على شراء الذمم وتكاثر الفاسدين والمفسدين وجر الدول الى سياسات في كثير من الاحيان لاتخاذ مواقف وسياسات قد تكون بعيدة كل البعد عن حاجاتها الوطنيه وتطلعات شعوبها وكذلك في استمرار سياسة التسلط والظلم
ومن هنا فان محاربه ومواجهة هذه الظواهر هو واجب الجميع من خلال العوده الى منطق المصلحه العامه والى الفوز بالمقعد النيابي او غيره من خلال العمل الجاد المخلص والبرامج العمليه التي تخدم المواطنين والدول صاحبة الشان لما فيه خير مواطنيها وكل ذلك من خلال نشر الديمقراطيه والحريه والنزاهه بشكل حقيقي ؟
يكثر الحديث في وسائل الاعلام عن استخدام مصطلح المال السياسي والذي يقصد به ذلك التزاوج الغير مشروع مابين المال والسياسه والمشغوفين بهما وبخاصه في هذا الزمن الذي بات مبدأ المال يقضل على غيره من المبادئ ويغود الفضل في ذلك الى مبدأ الراسماليه والذي اعطى الاولويه عليه دون المبادئ الاخرى في هذه الحياة وعلى مختلف الصعد فنجد الجميع يلهثون وراء المال بكل الطرق المشروعه منها والغير مشروعه وحتى بات احد اسباب الحروب هو الركض وراء الثروات والمال من هنا وهناك
فاستخدام المال السياسي بالطريقه الغير سويه هو من اجل تحقيق العديد من الاهداف وعلى راسها التحكم والاستمرر في الحكم او الابقاء على كراسي المجالس النيابية او البلدية وغيرها من مواقع الجاه والوجاهة وجرت العاده ان تظهر مظاهر المال السياسي بشكل عام في الاتنتخابات النيابيه وحتى البلديه وحتى النقابيه وحتى للتجديد للرؤساء والزعماء وحتى للضغظ على الدول الاخرى من اجل تبني سياسات تلك الدول وكذلك يستخدم المال السياسي حتى عند تقديم القروض والمعونات من قبل الجهات المقرضه او المانحه وذلك من اجل تبني سياسات معينه قد لا تعني شعوب تلك الدول بشيئ
فعلا سيبل المثال تستخدم الدول الكبرى والمهيمنه في العالم المال السياسي تحت مسميات مختلفه منها المساعدات والمعونات ولكن كلها في الغالب بهدف فرض قيود وسياسات معينه تفيد الدول مقدمه تلك المساعدات اولا واخيرا وكذلك نجد جهات التمويل العالميه والمسيطر عليها من القوى الكبرى ايضا في فرض سياساتها وسياسات اقتصاديه مجحفه كلها لجر تلك الدول للعمل في فلكها وتتبع سياسات معينه , وكذلك تستخدمه الدول الدكتاتوريه من اجل استمرارها في الحكم ولذلك تلجا الى محاولاتها المستميته الى رشوة بعض شرائح المجتمع الفاعلين من اجل مدحهم وتسويق سياساتهم ومواقفهم والتصويت لزبائنتهم وهكذا
وكذلك يستخدمها بعض رجال المال الذين يطمحون لموقع سياسية معينه كمثل كرسي في مجلس النواب او ما شابه ذلك ايضا لاستماله الناخبين واستغلال حاجه بعض الافراد للمال او المعونات من اجل ان ينتخبوهم لهدا الموقع او ذلك ومثالها ماهو متعارف عليه على سبيل المثال في احدى البلدان ( الزفت ) بمعى تزفييت احدى الشوارع بهدف كسب تاييد الناس على انتخابهم او توزيع كوبونات شرائيه او تقديم بعض الاطعمه والحلويات وما شابه وحتى السيارات المجانيه على البعض كلها بهدف كسب ولاء البعض لاتتخابهم لابقائهم على كراسيهم التي يقبعون فيها اوالتي يطمحون اليها , ومنها كذلك صرف ملايين الدولأرات على الاعلانات المرئيه منها والمقروءه واستغلال بعض الكتبة ايضا للمدح لهذا وذلك كلها لذات الغرض وليس على اساس القدره والكفائه والخبره وبرامج العمل الخ
وبكل تاكيد فان لتلك الظواهر العديد من الاثار السلبيه على المجتمع والاقتصاد فان صرف المال السياسي بهذه الطريقه فانه يمثل رشوه وتبادل للمنافع الشخصيه عل حساب المصلحه العامه وهو بكل تاكيد كسب غير مشروع واستغلال لحاجات البعض وهو يساعد على نشر ثقافه الرشوة والتشجيع على شراء الذمم وتكاثر الفاسدين والمفسدين وجر الدول الى سياسات في كثير من الاحيان لاتخاذ مواقف وسياسات قد تكون بعيدة كل البعد عن حاجاتها الوطنيه وتطلعات شعوبها وكذلك في استمرار سياسة التسلط والظلم
ومن هنا فان محاربه ومواجهة هذه الظواهر هو واجب الجميع من خلال العوده الى منطق المصلحه العامه والى الفوز بالمقعد النيابي او غيره من خلال العمل الجاد المخلص والبرامج العمليه التي تخدم المواطنين والدول صاحبة الشان لما فيه خير مواطنيها وكل ذلك من خلال نشر الديمقراطيه والحريه والنزاهه بشكل حقيقي ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |