جراسا -

خاص - حاصر محتجون، الاثنين، مبنى محافظة الكرك، اثناء تواجد رئيس الوزراء عبدالله النسور داخله، حيث كان يعقد اجتماعا مع عدد من المسؤولين المحليين.

ورفع المحتجون الاحذية للتعبير عن رفضهم للزيارة، واحتجاجا على سياسة النسور، وخاصة الاقتصادية منها.

وكانت الحافلة التي يستقلها النسور ومن يرافقه من وزراء في زيارة الى المحافظة قد تعرضت إلى عملية إعاقة حركة من قبل موظفي كلية الكرك الجامعية ومن يقف معهم من ابناء المنطقة المجاورة لكلية الكرك الجامعية.

وبمجرد وصول الحافلة الى الشارع المحاذي للكلية وقف العشرات امام الحافلة بهدف ايقافها ومنعها من الوصول الى مبنى المحافظة وذلك من أجل اطلاع النسور على المطالب التي يطالب بها موظفو الكليات التابعة لجامعة البلقاء والمتمثلة بتوحيد العلاوات مع مركز الجامعة حيث أنهم يعتصمون للاسبوع الرابع دون مجيب لا من الجامعة ولا من التعليم العالي حيث قرر المعتصمون التصعيد بطرقهم التي يرونها مناسبة خلال الايام القادمة.

وتسبب ذلك بأزمة سير في المنطقة التي وقف بها عدد كبير من قوات الدرك لتأمين وصول النسور لمبنى المحافظة ومن الجدير بالذكر أن أغلب أبناء المحافظة لايرحبون بقدوم النسور ومن ضمن الفعاليات التي اعلنت عدم رغبتها بذلك عدد من أبناء لواء المزار الذي يبيتون على الدوار منذ مساء الامس لمنع النسور من دخول لوائهم.

الى ذلك، اغلق محتجون طريق الكرك - المزار بالاطارات المشتعلة لمنع زيارة النسور الى اللواء .

وكانت فعاليات كركية قد اعلنت في بيان صادر عنها امس، عن عدم ترحيبها بزيارة الرئيس الى الكرك .

يذكر ان العشرات من ابناء المحافظة كانوا قد استقبلوا رئيس الوزراء السابق، فايز الطراونة بالاحذية لدى زيارته الى مسقط رأسه الكرك.

الخبر مفتوح..