أمريكا : حل القضية الفلسطينية اسهل من حل القضية السورية
جراسا - فهد الخيطان - الغد - هيمنت الأزمة في سورية على لقاءات اليوم الأول "الأربعاء" للملك عبدالله الثاني في الكونغرس. جلالته عقد خمسة اجتماعات مع لجان رئيسية في الكونغرس، أهمها لجنتا المالية والدفاع، بالإضافة إلى لقاءات فردية مع قيادات بارزة في المجلسين.
في مجمل اللقاءات، وضع الملك المشرعين الأميركيين بصورة الوضع في سورية، وتبعات الأزمة على الأردن من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ودعا إلى دور أميركي قيادي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وكان لافتا لمرافقي الملك تأييد أغلبية من التقاهم لموقف جلالته الداعي لعدم التدخل العسكري الأميركي في الأزمة؛ "لقد ظهرت علامة الرضى على وجوههم عندما سمعوا هذا الكلام" يقول مسؤول أردني رفيع حضر الاجتماعات.
الملك أبلغ أعضاء لجنة الدفاع وبوضوح أنه لن تكون هناك قوات أردنية في سورية مهما كانت الظروف.
لكن الاجتماعات أظهرت عدم وجود تصور لدى الجانب الأميركي حول سبل إنهاء الأزمة في سورية. ويعتقد أحد المسؤولين في الوفد المرافق للملك أن القيادات في الكونغرس في حيرة من أمرها، فمن منهم يعارض الأسد بشدة ويدعو لرحيله، يتخوف في نفس الوقت من سيطرة المتطرفين بعد سقوط النظام.
في المقابل أكد الملك لأعضاء لجان في الكونغرس أن لا بديل عن تفاهم دولي حول سورية، وشدد في هذا الصدد على "أن بقاء روسيا خارج التفاهم الدولي يعقد الأمور".
يدرك أعضاء الكونغرس البارزون حاجة الأردن للمساعدات للتغلب على المصاعب الناجمة عن استضافة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، وخلافا للمعتاد، بادر قياديون في الكونغرس إلى سؤال الملك: "ماذا نستطيع أن نساعدكم؟" وقال آخرون: إننا مدينون لكم بالكثير".
بشكل عام لاحظ أعضاء الوفد المرافق للملك أن الأردن يتمتع بمكانة كبيرة في الكونغرس لم يسبق أن نالها من قبل، ويعود ذلك في تقديرهم إلى دوره الإنساني بمساعدة اللاجئين السوريين واستضافتهم، والتزامه باحترام الحريات وحقوق الإنسان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
المباحثات تناولت وبالتفصيل خيار إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية لإيواء اللاجئين، والعقبات التي تعترض ذلك الخيار.
الملك عرض خلال اللقاءات آخر التطورات في الأردن على صعيد الإصلاح السياسي، وقال في أحد الاجتماعات "أنه فخور لأن حكومته فازت بهامش بسيط من أصوات النواب". وقال أحد المسؤولين "إن الملك كان واقعيا في تقييم مستوى الإنجاز في مجال التحول الديمقراطي".
وخلال اللقاءات دعا الملك أعضاء الكونغرس إلى تسريع إجراءات تحويل منحة الـ 200 مليون دولار للأردن والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي خلال زيارته للأردن الشهر الماضي، وذلك للتغلب على أزمة السيولة التي تعاني منها الخزينة العامة.
كما طلب تقديم مساعدات عسكرية ذات طابع دفاعي للأردن، لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة وما قد يترتب عليها من مخاطر على أمن الأردن.
ورغم إصرار الملك على الحديث عن الملف الفلسطيني في بداية كل لقاء، والتأكيد على ضرورة العمل على استئناف المفاوضات، وصولا لحل عادل يعطي الفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة على ترابهم الوطني وضمن حل الدولتين، إلا أن الوفد المرافق للملك لاحظ تراجع الاهتمام بالموضوع الفلسطيني لدى قيادات الكونغرس، لحساب الأزمة في سورية.
كما لاحظ الوفد أن التطورات في مصر والعراق لا تحظى باهتمام كبير في أوساط الكونغرس. أحد أعضاء الكونغرس وبعد حديث طويل عن تعقيدات الأزمة السورية، علق بالقول: يبدو أن حل القضية الفلسطينية سهل مقارنة مع القضية السورية".
فهد الخيطان - الغد - هيمنت الأزمة في سورية على لقاءات اليوم الأول "الأربعاء" للملك عبدالله الثاني في الكونغرس. جلالته عقد خمسة اجتماعات مع لجان رئيسية في الكونغرس، أهمها لجنتا المالية والدفاع، بالإضافة إلى لقاءات فردية مع قيادات بارزة في المجلسين.
في مجمل اللقاءات، وضع الملك المشرعين الأميركيين بصورة الوضع في سورية، وتبعات الأزمة على الأردن من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ودعا إلى دور أميركي قيادي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وكان لافتا لمرافقي الملك تأييد أغلبية من التقاهم لموقف جلالته الداعي لعدم التدخل العسكري الأميركي في الأزمة؛ "لقد ظهرت علامة الرضى على وجوههم عندما سمعوا هذا الكلام" يقول مسؤول أردني رفيع حضر الاجتماعات.
الملك أبلغ أعضاء لجنة الدفاع وبوضوح أنه لن تكون هناك قوات أردنية في سورية مهما كانت الظروف.
لكن الاجتماعات أظهرت عدم وجود تصور لدى الجانب الأميركي حول سبل إنهاء الأزمة في سورية. ويعتقد أحد المسؤولين في الوفد المرافق للملك أن القيادات في الكونغرس في حيرة من أمرها، فمن منهم يعارض الأسد بشدة ويدعو لرحيله، يتخوف في نفس الوقت من سيطرة المتطرفين بعد سقوط النظام.
في المقابل أكد الملك لأعضاء لجان في الكونغرس أن لا بديل عن تفاهم دولي حول سورية، وشدد في هذا الصدد على "أن بقاء روسيا خارج التفاهم الدولي يعقد الأمور".
يدرك أعضاء الكونغرس البارزون حاجة الأردن للمساعدات للتغلب على المصاعب الناجمة عن استضافة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، وخلافا للمعتاد، بادر قياديون في الكونغرس إلى سؤال الملك: "ماذا نستطيع أن نساعدكم؟" وقال آخرون: إننا مدينون لكم بالكثير".
بشكل عام لاحظ أعضاء الوفد المرافق للملك أن الأردن يتمتع بمكانة كبيرة في الكونغرس لم يسبق أن نالها من قبل، ويعود ذلك في تقديرهم إلى دوره الإنساني بمساعدة اللاجئين السوريين واستضافتهم، والتزامه باحترام الحريات وحقوق الإنسان رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
المباحثات تناولت وبالتفصيل خيار إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية لإيواء اللاجئين، والعقبات التي تعترض ذلك الخيار.
الملك عرض خلال اللقاءات آخر التطورات في الأردن على صعيد الإصلاح السياسي، وقال في أحد الاجتماعات "أنه فخور لأن حكومته فازت بهامش بسيط من أصوات النواب". وقال أحد المسؤولين "إن الملك كان واقعيا في تقييم مستوى الإنجاز في مجال التحول الديمقراطي".
وخلال اللقاءات دعا الملك أعضاء الكونغرس إلى تسريع إجراءات تحويل منحة الـ 200 مليون دولار للأردن والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي خلال زيارته للأردن الشهر الماضي، وذلك للتغلب على أزمة السيولة التي تعاني منها الخزينة العامة.
كما طلب تقديم مساعدات عسكرية ذات طابع دفاعي للأردن، لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة وما قد يترتب عليها من مخاطر على أمن الأردن.
ورغم إصرار الملك على الحديث عن الملف الفلسطيني في بداية كل لقاء، والتأكيد على ضرورة العمل على استئناف المفاوضات، وصولا لحل عادل يعطي الفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة على ترابهم الوطني وضمن حل الدولتين، إلا أن الوفد المرافق للملك لاحظ تراجع الاهتمام بالموضوع الفلسطيني لدى قيادات الكونغرس، لحساب الأزمة في سورية.
كما لاحظ الوفد أن التطورات في مصر والعراق لا تحظى باهتمام كبير في أوساط الكونغرس. أحد أعضاء الكونغرس وبعد حديث طويل عن تعقيدات الأزمة السورية، علق بالقول: يبدو أن حل القضية الفلسطينية سهل مقارنة مع القضية السورية".
تعليقات القراء
واللي نقوله اليوم --- محسوب على عمرنا
جايز ظلام الليل --- يبعدنا يوم انما
يقدر شعاع النور --- يوصل لأبعد سما
دا حلمنا طول عمرنا --- حضن يضمنا كلنا كلنا
الحلم ماهو مستحيل --- مادام تحقيقه مباح
والليل لو صار طويل --- اكيد من بعده صباح
قول انت بكل مافيك -- إن كان لك والا عليك
حاول جرب وبتوصل --- شرف التجربه يكفيك
عرف زمانك من تكون --- إرضى طموحك اجتهد
افتح لمرآتك عيون --- يبصر بها من جا بعد
إتحدى الكون وإتمرد --- وإتعلم تبقى جريء
مشوار الألف ميل --- خطوة تبدأ بطريق
جايز ظلام الليل --- يبعدنا يوم انما
يقدر شعاع النور --- يوصل لأبعد سما
دا حلمنا طول عمرنا --- حضن يضمنا كلنا كلنا
محتاج العدل للقوة --- علشان تقدر تحميه
ولا عمر بكلمة وشكوى --- حق بيرجع اراضيه
والحب كل ناره شرارة --- وعيون مليانه بشارة
بعيد تكوين العالم --- اطفال بإيدها حجارة
من اي مكان في الارض --- ناطق بلسان الضاد
وبأعلى الصوت والنبض --- بنقول الوحدة ميلاد
اطفالنا بكل مكان --- ضي عيون الاوطان
الحق الحب الخير --- رسالتنا في كل زمان
و معانا غنوا و قولو --- الفن دا طوق و نجاة
من الحزن بنخلق فرحة -- من حرف طريق وحياة
كلمة صدق في أغنية --- تتقال و تعدي في ثانية
جايز من بعد سنين --- تتغير بيها الدنيا
خلي الأغاني حقيقة --- وأحسب لوقتك حساب
كل الدروب الغريقة --- يفتح لها الحب باب
و الغنوة في كل حدود --- و وطنها هو القلب
و مادام عايشين هنغني -- و مدام قادرين هنحب
و الحب ماهوش بالكلمة --- بالفعل و بالاحساس
كن ضي و نجمة و بسمة --- و دليل في طريق الناس
حلمنا وفي كل زمان --- وحدة كل الأوطان
كل الخلافات حتزول --- وكفاية انك انسان
فنك وطنك في الغربة --- من منين ما تخطي دليل
غني للناس وللصحبة --- هتلاقي الكون جميل
بلغات العالم حبوا --- واختصره سنين بثواني
قدر العصفور طيران --- وقدرنا نغني أغاني
جايز ظلام الليل --- يبعدنا يوم انما
يقدر شعاع النور --- يوصل لأبعد سما
دا حلمنا طول عمرنا --- حضن يضمنا كلنا كلنا
الشجرة و كانت بذرة --- و القصة وكانت فكرة
ومدام بنحب ونحلم --- راح نوصل سكة بكرة
نتمنى الحلم يكون --- ونغير اي سكون
ما كثير الحق بيسطع --- ويقولوا عليه جنون
اذا مش قادرين يحلو القضية الفلسطينية ليحلو السورية
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل الجماعه بتخوثوا القضيه الفلسطينية الها خمسة واربعين سنة ولسا ما انحلت اذن المشلكة السورية بده مائة وخمسة واربعين عام كي نتحل والي بستحوا ماتوا