لا أهلاً ولا مرحباً بالأمريكان


نعم أقولها بأعلى الصوت المغلوب على أمره كباقي أفراد الشعب، لماذا يأتون الأمريكان علينا؟ ولربما يرد بعض الناس بالقول جاءوا لحمايتنا والسؤال حمايتنا مِن مين، هل من إسرائيل المحتلة لفلسطين؟ أم لحماية إسرائيل وهي الطفل المدلل لدى الأمريكان، وكذلك هي من تحتل الأراضي العربية وتنكل بالشعب الفلسطيني الجبار على أرضه. إذاً الذي فكر وخطط لدخول الأمريكان على الأردن ما هو هدفه؟ هل هو لحمايتنا من النظام السوري المجرم الذي لا يزال يقتل بشعبه في سبيل أن يبقى جالس على الكرسي؟ فنحن في الأردن لم نحتل الجولان بل بالعكس في حرب 1973 وقف الجيش الأردني وقفة المجاهدين الأبطال في سبيل الدفاع عن سوريا العروبة، واستشهد منهم من استشهد وجرح من جرح، لذلك المبررات غير الواقعية وغير المقنعة بأن يفكر النظام السوري بالاعتداء على الأردن تحت أي ظرف ولكن طالما جاءت القوات الأمريكية وهي تحمل مخطط وهدف واضح للعبث في أمن سوريا والتدخل في شؤونها الداخلية ومن خلال وجودها على الأرض الأردنية، فهنا تختلف المعايير والمفاهيم وتصبح الأمور مشروعة لدى النظام السوري وغير النظام السوري للعبث بأمن واستقرار الأردن، ومن ناحية أخرى لماذا يتم زج الأردن بالأزمة السورية ونحن بغنى عنها وليس لدينا مصلحة بالدخول في بحر الدم المتلاطم في سوريا.
وهنا لابد من الإشارة بأن الأزمة السورية أصبحت هي لعبة الأمم والقوة العظمى والكل يبحث عن مصالحه ويدافع عنها، أما نحن في الأردن فما هي مصالحنا لكي نكون بوز مدفع لقوى أجنبية وأجندات خارجية، ولربما نجد أنفسنا نحارب عنها بالوكالة _ لا سمح الله _ والنتيجة أن الدم العربي والمسلم هو من يدفع الثمن كما هو الحال حينما دخلت القوات الجهنمية (الأمريكية) لاحتلال العراق وأفغانستان والصومال، وكان الثمن باهض للدماء التي سالت بالسلاح الأمريكي وعلى يد الجند الأمريكي، والسلاح الأمريكي هو من يقتل ويذبح الشعب الفلسطيني على أرضه وكذلك أمريكيا هي من تحمي وتدعم إسرائيل، وتجعل من هذا الكيان الزنديق كيان محتل ومتغطرس وهذا كله بفعل دعم أمريكيا وحكام العالم العربي، لذلك نحن في الأردن وبالعالم العربي على الصعيد الفعلي والعملي العدو الأول لنا هو أمريكا وإسرائيل، وأميركا هي من جعلت إسرائيل القوة الضاربة وكذلك جعلت من الزعماء العرب عبارة عن حراس للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، والذي يظهر أنه حان وقت تقسيم العالم العربي بسايكس بيكو الجديد، والذي يظهر أننا سوف نكون جميعاً شهاد زور على هذا المخطط وسوف يلعننا التاريخ وتلعننا الأجيال القادمة على السكوت في تنفيذ هذا المخطط، بحيث أصبحنا لا نجيد سوى الاستنكار والصراخ والتنظير وكتابة المقالات، وكأن هذا هو المطلوب.
ومن الجانب الآخر، السؤال موجهة إلى أصحاب القرار لدينا وإلى القادة العسكريين أصحاب النياشين الكثيرة على صدورهم، بالقول لهم لماذا نحن في الأردن لم نكن على درجة عالية من الاستعداد بالتسليح والتجهيز؟ لكي ندافع عن بلدنا من أي عدوان خارجي أو داخلي ومن أي جهة تفكر بالاعتداء أو العبث بالأردن، ولماذا المليارات التي تصرف سنوياً في موازنة القوات المسلحة الباسلة، إذا لم تكن للتجهيز والدفاع عن أمن الأردن، ومن جهة أخرى ألم يكن جيشنا العربي هو من أفضل جيوش العالم تدريباً ومهنية عالية، ألم يخوض الجيش العربي معارك طاحنة مع العدو الإسرائيلي ويلقنه دروساً لا تنسى، وهذا باعتراف القادة الإسرائيليين ومنهم من هو على قيد الحياة ويتقلد أعلى المناسب الآن داخل الكيان الصهيوني، ألم يشارك الجيش العربي البطل في معارك العرب الكبرى، وكان الكل يشهد له بالشجاعة والإقدام، إذاً لماذا تم استدعاء الجيش الأمريكي كي يلبس العار على الشعب الأردني والقوات المسلحة الباسلة بأنهم لم يستطيعوا حماية أنفسهم بل الأجنبي هو من يحميهم، ومن ناحية أخرى ألم يوجد أفراد بعشرات الآلاف من الجيش الأردني خارج الوطن وتشارك في قوات حفظ السلام، وكيف تنطبق المعادلة بأن الجيش الأردني يحمي دول أجنبية، ونحن نستعين بالأعداء لحمايتنا طالما كما يقولون الساسة على ذمتهم أن الوضع لدينا خطير، لذلك وجب السؤال لماذا لم يتم جلب هؤلاء الجنود من الخارج والاستغناء عن القوات الأجنبية، ولربما يقول أحدهم أن التجهيزات والمعدات العسكرية لدينا ليست حديثة ومتقدمة، والجواب هنا طالما أن الخوف من قوات النظام السوري الشقيق فهو كذلك ليس لديه من الأجهزة والمعدات ما أحدث ما الموجود لدينا، بل بالعكس أن معدات وأسلحة قواتنا المسلحة تسبق قوات النظام السوري بخطوات، وهذا جواب للمسئولين الذين يدعون أنهم خائفين من النظام السوري، مع العلم إن العملية برمتها غير مقنعة وغير منطقية، فنحن بالأردن لم تتلوث أيادينا يوماً بالدماء العربية ولا نحب أن نرى العربي يقف ويقاتل أخوه العربي مهما كانت الأسباب سوى الدفاع عن النفس، وعدو العرب جميعاً هو من يحتل أرضهم وينتهك حرمات مقدساتهم ويُنكل بالشعب الفلسطيني المظلوم وعدونا جميعاً هو إسرائيل وأمريكا.لذلك أقول للقوات الأمريكية لا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحبا _ الله لا يجيب الطريق إلي جابتكوا _ وإذا ما تم قراءة هذا المقال من قبل السفارة الأمريكية أو من أعوان السفارة الأمريكية الكثر لدينا فأننا نقول لهم (ارحلوا عنا، لا نريدكم، انتم أعداء الأمة، انتم من تعذبون الشعوب، أنتم الظلمة والظالمين، أنتم مع الباطل ضد الحق، وأنتم السرطان الحقيقي في هذا العالم، وأنتم من تنبهون ثروات الشعوب المغلوب على أمرها رغماً عنها في سبيل أن يبقى من تعينوهم على دويلات العرب حكاماً)، ولقد أصبح القاصي والداني بالعالم يعرف ويعلم من هي أمريكيا بظلمها وإرهابها، وماذا تريد. بالتأكيد هي لا تريد الخير لا للعرب ولا للمسلمين، لذلك ابعدوا عنا، روحة بلا رجعة.






الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمه
التاريخ : 25/4/2013
بالأمريكان
نعم أقولها بأعلى الصوت المغلوب على أمره كباقي أفراد الشعب، لماذا يأتون الأمريكان علينا؟ ولربما يرد بعض الناس بالقول جاءوا لحمايتنا والسؤال حمايتنا مِن مين، هل من إسرائيل المحتلة لفلسطين؟ أم لحماية إسرائيل وهي الطفل المدلل لدى الأمريكان، وكذلك هي من تحتل الأراضي العربية وتنكل بالشعب الفلسطيني الجبار على أرضه. إذاً الذي فكر وخطط لدخول الأمريكان على الأردن ما هو هدفه؟ هل هو لحمايتنا من النظام السوري المجرم الذي لا يزال يقتل بشعبه في سبيل أن يبقى جالس على الكرسي؟ فنحن في الأردن لم نحتل الجولان بل بالعكس في حرب 1973 وقف الجيش الأردني وقفة المجاهدين الأبطال في سبيل الدفاع عن سوريا العروبة، واستشهد منهم من استشهد وجرح من جرح، لذلك المبررات غير الواقعية وغير المقنعة بأن يفكر النظام السوري بالاعتداء على الأردن تحت أي ظرف ولكن طالما جاءت القوات الأمريكية وهي تحمل مخطط وهدف واضح للعبث في أمن سوريا والتدخل في شؤونها الداخلية ومن خلال وجودها على الأرض الأردنية، فهنا تختلف المعايير والمفاهيم وتصبح الأمور مشروعة لدى النظام السوري وغير النظام السوري للعبث بأمن واستقرار الأردن، ومن ناحية أخرى لماذا يتم زج الأردن بالأزمة السورية ونحن بغنى عنها وليس لدينا مصلحة بالدخول في بحر الدم المتلاطم في سوريا.
وهنا لابد من الإشارة بأن الأزمة السورية أصبحت هي لعبة الأمم والقوة العظمى والكل يبحث عن مصالحه ويدافع عنها، أما نحن في الأردن فما هي مصالحنا لكي نكون بوز مدفع لقوى أجنبية وأجندات خارجية، ولربما نجد أنفسنا نحارب عنها بالوكالة _ لا سمح الله _ والنتيجة أن الدم العربي والمسلم هو من يدفع الثمن كما هو الحال حينما دخلت القوات الجهنمية (الأمريكية) لاحتلال العراق وأفغانستان والصومال، وكان الثمن باهض للدماء التي سالت بالسلاح الأمريكي وعلى يد الجند الأمريكي، والسلاح الأمريكي هو من يقتل ويذبح الشعب الفلسطيني على أرضه وكذلك أمريكيا هي من تحمي وتدعم إسرائيل، وتجعل من هذا الكيان الزنديق كيان محتل ومتغطرس وهذا كله بفعل دعم أمريكيا وحكام العالم العربي، لذلك نحن في الأردن وبالعالم العربي على الصعيد الفعلي والعملي العدو الأول لنا هو أمريكا وإسرائيل، وأميركا هي من جعلت إسرائيل القوة الضاربة وكذلك جعلت من الزعماء العرب عبارة عن حراس للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، والذي يظهر أنه حان وقت تقسيم العالم العربي بسايكس بيكو الجديد، والذي يظهر أننا سوف نكون جميعاً شهاد زور على هذا المخطط وسوف يلعننا التاريخ وتلعننا الأجيال القادمة على السكوت في تنفيذ هذا المخطط، بحيث أصبحنا لا نجيد سوى الاستنكار والصراخ والتنظير وكتابة المقالات، وكأن هذا هو المطلوب.
ومن الجانب الآخر، السؤال موجهة إلى أصحاب القرار لدينا وإلى القادة العسكريين أصحاب النياشين الكثيرة على صدورهم، بالقول لهم لماذا نحن في الأردن لم نكن على درجة عالية من الاستعداد بالتسليح والتجهيز؟ لكي ندافع عن بلدنا من أي عدوان خارجي أو داخلي ومن أي جهة تفكر بالاعتداء أو العبث بالأردن، ولماذا المليارات التي تصرف سنوياً في موازنة القوات المسلحة الباسلة، إذا لم تكن للتجهيز والدفاع عن أمن الأردن، ومن جهة أخرى ألم يكن جيشنا العربي هو من أفضل جيوش العالم تدريباً ومهنية عالية، ألم يخوض الجيش العربي معارك طاحنة مع العدو الإسرائيلي ويلقنه دروساً لا تنسى، وهذا باعتراف القادة الإسرائيليين ومنهم من هو على قيد الحياة ويتقلد أعلى المناسب الآن داخل الكيان الصهيوني، ألم يشارك الجيش العربي البطل في معارك العرب الكبرى، وكان الكل يشهد له بالشجاعة والإقدام، إذاً لماذا تم استدعاء الجيش الأمريكي كي يلبس العار على الشعب الأردني والقوات المسلحة الباسلة بأنهم لم يستطيعوا حماية أنفسهم بل الأجنبي هو من يحميهم، ومن ناحية أخرى ألم يوجد أفراد بعشرات الآلاف من الجيش الأردني خارج الوطن وتشارك في قوات حفظ السلام، وكيف تنطبق المعادلة بأن الجيش الأردني يحمي دول أجنبية، ونحن نستعين بالأعداء لحمايتنا طالما كما يقولون الساسة على ذمتهم أن الوضع لدينا خطير، لذلك وجب السؤال لماذا لم يتم جلب هؤلاء الجنود من الخارج والاستغناء عن القوات الأجنبية، ولربما يقول أحدهم أن التجهيزات والمعدات العسكرية لدينا ليست حديثة ومتقدمة، والجواب هنا طالما أن الخوف من قوات النظام السوري الشقيق فهو كذلك ليس لديه من الأجهزة والمعدات ما أحدث ما الموجود لدينا، بل بالعكس أن معدات وأسلحة قواتنا المسلحة تسبق قوات النظام السوري بخطوات، وهذا جواب للمسئولين الذين يدعون أنهم خائفين من النظام السوري، مع العلم إن العملية برمتها غير مقنعة وغير منطقية، فنحن بالأردن لم تتلوث أيادينا يوماً بالدماء العربية ولا نحب أن نرى العربي يقف ويقاتل أخوه العربي مهما كانت الأسباب سوى الدفاع عن النفس، وعدو العرب جميعاً هو من يحتل أرضهم وينتهك حرمات مقدساتهم ويُنكل بالشعب الفلسطيني المظلوم وعدونا جميعاً هو إسرائيل وأمريكا.لذلك أقول للقوات الأمريكية لا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحبا _ الله لا يجيب الطريق إلي جابتكوا _ وإذا ما تم قراءة هذا المقال من قبل السفارة الأمريكية أو من أعوان السفارة الأمريكية الكثر لدينا فأننا نقول لهم (ارحلوا عنا، لا نريدكم، انتم أعداء الأمة، انتم من تعذبون الشعوب، أنتم الظلمة والظالمين، أنتم مع الباطل ضد الحق، وأنتم السرطان الحقيقي في هذا العالم، وأنتم من تنبهون ثروات الشعوب المغلوب على أمرها رغماً عنها في سبيل أن يبقى من تعينوهم على دويلات العرب حكاماً)، ولقد أصبح القاصي والداني بالعالم يعرف ويعلم من هي أمريكيا بظلمها وإرهابها، وماذا تريد. بالتأكيد هي لا تريد الخير لا للعرب ولا للمسلمين، لذلك ابعدوا عنا، روحة بلا رجعة.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات