جراسا -

خاص - آية المحتسب - اعلن الخبير الفلكي عماد مجاهد اعتزاله النشاط الفلكي بعد مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما ، وذلك احتجاجا على رفض صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تقديم دعم مالي لاصلاح تيلسكوب فلكي، موله الصندوق .

وقال مجاهد لـ"جراسا" انه تقدم بطلب للصندووق في 13 اذار الماضي لاصلاح التلسكوب والذي يكلف 3000 دولار ، الا انه رفض .

واعرب مجاهد عن استهجانه لرفض الصندوق والذي يعد الجهة الوحيدة في الاردن التي تدعم البحث العلمي .

وكشف مجاهد عن انه خاطب الديوان الملكي والمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الا ان الجواب كان بان " لدينا تعليمات بعدم دعم البحث العلمي "!!.

وقال مجاهد انه قرر اعتزال مجال الفلك بعد ان تبين له بان الحكومة والجهات الرسمية غير معنية ولا تكترث لقيمة البحث العلمي، مؤكدا انه لن يرجع عن قراره حتى يجد من يقدر قيمة العلم في الاردن .




الانجازات السابقة للتلسكوب الفلكي والطموحات المستقبلية

-التقطت صورة لكسوف الشمس يوم 4/1/2011 في منطقة البحر الميت بصفتها أخفض نقطة على سطح الأرض، وقد فازت الصورة كأفضل صورة من قارتي آسيا وإفريقيا في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ولدي الدليل على ذلك.
-عملت رصدا للسماء بشكل شبه يومي ودائم لسماء المملكة بحثا عن مذنبات جديدة او احداث فلكية مختلفة.
-اقمت ورش رصد فلكية تطوعية لعدد كبير من المدارس والنوادي والسواح في المملكة من ضمنها وادي رم والمحافظات الاخرى.
-التقطت صورا واضحة للفوهات القمرية المهمة خاصة التي تحمل اسماء علماء العرب والمسلمين، وقد اثارت الصور الواضحة اعجاب الشركة المصنعه للتلسكوب التي اعتبرت دقة الصور ووضوحها اننا نسير في الطريق الصحيح في الرصد الفلكي.


اما اهم الطموحات المستقبلية التي انوي تنفيذها من خلال التلسكوب فهي:

1-رصد هلال رمضان وبداية الشهور القمرية الأخرى، حيث أنني عضو في لجنة المواقيت والأهلة التابعة لسماحة قاضي القضاة.
-2اكتشاف مذنبات جديدة باسم الاردن مثل بعض الدول المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة .
3-مشاركة العالم المتحضر في الرصد الفلكي في الاردن وتحديدا في وادي رم ورفع تقرير باسم الاردن الى المراكز الفلكية العالمية المرموقة .
4-عمل رصد فلكي لطلاب المدارس والجامعات والمخيمات الفلكية والشبابية
5-التصوير الفلكي في الاردن وعمل اول اطلس للسماء باللغة العربية .
6-متابعة رصد القمر بشكل شبه يومي من اجل تحديد زاوية موقع القمر في السماء وتحديد الأماكن التي تتأثر بالجذب المركزي للقمر ومن ثم التنبؤ بشكل أفضل بمكان حدوث الزلازل الأرضية، وان شاء الله ندخل التاريخ من أوسع أبوابه وننقذ البشرية من كارثة الزلازل.
7- ادخال التلسكوب ضمن شبكة المراصد الفلكية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي ليكون الوحيد في منطقة الشرق الاوسط بناء على اقتراح عالم الفلك المصري في وكالة ناسا الدكتور فاروق الباز
7- ذهبت إلى منطقة البتراء الأثرية وتبين لي أنها كانت مرصدا فلكيا متطورا في عهد الأنباط، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لمتابعة دراستها من اجل الكشف عن المزيد من أسرار المدينة الوردية من اجل الترويج لها في العالم اجمع!