الدستور كفل الاعتصامات, وهي حق للمواطن ان شعر بغبن من جهة ما .. وقد امر الدستور وبقوانين متعدده الجهات الامنية بحماية هذه الاعتصامات, ومن هنا ترى ان رجال الامن العام والدرك يقومون على حماية الطرفين المعنيين, فيسمحون للمعتصم بممارسة حقه ويحمون بنفس الوقت الطرف الثاني بحيث يمنعون أي اعتداء من طرف على طرف اخر الى ان تسوى المسألة العالقه , حتى لو كان الطرف الاخر هي الحكومة نفسها , وللمقارنة بما يحصل فقد حصلت مخالفات اثناء اعتصام موظفي الاتصالات الاردنية (الذين شردوا من وظيفتهم) الحكومية على ايدي متخاذلين من اصحاب النفوذ الاردنيين والاجانب وغيرهم , وفي السياق نستذكر ان النظام المصري استخدم( بلطجية) للقضاء على الحراكات والنظام السوري استخدم (الشبيحة) ايضا للقضاء على الحراكات .. اما شركة اورانج فقد ضربت بعرض الحائط قانون البلد الذي يحميها ويحمي مصالحها .. واستخدمت (نسوان) للقضاء على حراك ابناء الاردن ..من موظفي الاتصالات الاردنيه التي نهبت وسرقت وبيعت ولم يتم خصخصتها اصلا فما حصل في الاتصالات هو بيع وليس خصخصة .. وهذا يجب ان يعرفه كل الاردنيين .. استغرب كيف تمكنت هذه الفتاة التي يفترض انها مواطنه اردنيه من اختراق اربعة صفوف للامن والدرك والوصول الى منصة الحراك , واشهار سكينها وقطع الكابل وتهديد رقبة زميلنا فايز .. لولا التدخل السريع من رجال الامن والزملاء .. وفوقهم العناية الالهية ... اسئلة نسالها , هذه الفتاة من ارسلها .. وكيف سمح لها ان تحمل سكينا فقبل اسبوعان واثناء الحراك تم اعتقالنا وكان العقيد المتواجد يمد يده الى خاصرتي ليرى ان كنت احمل سلاحا وهذا يدل على يقظة رجال الامن ونفخر به .. الامر الثاني هل ارسلتها شركة اورانج .. هل ارسلها مندسين هل ارسلتها جهة امنية ما ... نحن نذهب للمطالبة بحقوق الوطن وليس بحقنا فقضيتنا ليست قضية شخصية بل هي قضية وطن .. نناشد كل الاردنيين الاحرار والشرفاء .. ان يقفوا معنا في نضالنا ضد خصخصة او بيع مؤسسات الدولة لانها تعني بيع الوطن ..
رب اجعل هذا البلد امنا