أخصائيو الأشعة .. مخاطر محدقة بلا "خطورة عمل "


جراسا -

خاص - لايختلف اثنان في أن مهنة الطب وما يرافقها من مستلزمات مهنة انسانية في الدرجة الأولى بحكم ملامستها الشديدة لشرائح واسعة من المجتمع ، ولكن في الوقت ذاته حتى يقوم الطبيب أو الممرض أو فني الأشعة بخدمة المريض بكل انسانية فلا بد من التكفل بتوفير كافة الظروف التي تمكن ذلك العامل من خدمة الإنسان المريض بكل أريحية .

قطاع فنيي الأشعة في وزارة الصحة من القطاعات الطبية المهمة التي هضم حق العاملين فيها فانعكس سلبا على ادأء الكثير من كوادره كما أنه أدى الى وقوع النقص الشديد في هذا التخصص في ملاك وزارة الصحة .

قبل هيكلة الرواتب الحكومية كان فنيو الأشعة العاملون في وزارة الصحة يتقاضون علاوة بدل خطورة أشعة نظرا لخطورة الأشعة التي يتعرضون لها ، إلا أنه وبعد الهيكلة تم شطب هذه العلاوة تحت ذريعة أن رواتب فنيي الأشعة عالية وكافية .

خالد الرقب عضو اللجنة لفنني الأشعة أكد لـ "جراسا" : أننا نتعرض لمخاطر كبيرة من جراء تعرضنا للاشعة فكم منا قد اصيب بالسرطانات والحروق والمشاكل في الاخصاب وكم منا توفي من ذلك و التقارير الطبية تثبت ذلك "

و أوضح الرقب "أنه لا يختلف اثنان مهما كانت ثقافتهم على ان الاشعة هي خطرة للغاية والا فلماذا لا تصور المرأة الحامل ولماذا "ترصص" غرف التصوير ولماذا توضع لوحات تحذيرية ولماذا ليس بامكانك ممارسة المهنة الا بترخيص من هيئة الطاقة بل لماذا تعمل فحوصات دورية كل سنتين لتقوم بتجديد مزاولتك للمهنة كل عامين عكس كل المهن "

وكشف الرقب عن أنه لوحظ تسرب اشعاعي في كل من مستشفى الدكتور جميل التوتنجي والزرقاء وغور الصافي ومراكز صحية وفي اربد الشماء والتقارير تثبت ذلك وموجودة ومع هذا كله يخرج وزراء لا يعون ذلك ويقولون الاشعة مهنة غير خطرة "

وبين الرقب أن اللجنة الوطنية لفنيي الأشعة قد خاطبت وزير الصحة السابق عبدالجليل الوريكات ووزير تطوير القطاع العام السابق وكافة المسؤولين ولكن بلا جدوى

وجدد الرقب المطالبة بإعادة صرف علاوة خطر الأشعة واعتبار الأشعة مهنة خطرة كونها تنهك أجساد العاملين فيها

ولوح الرقب بالتصعيد في حال لم تستجب وزارة الصحة لمطالبهم المذكورة مؤكدا على أن سلامة فنيي الأشعة وضمان حياتهم رهن بوزارة الصحة والمسؤولين



تعليقات القراء

مازن المصري ...
من يقرأ ويسمع من المسؤلين .
ومن يتحمل مسؤلية هذه الفءه من العاملين في ه
22-04-2013 09:29 PM
مازن المصري
من يقرأ ويسمع من المسؤلين عن هذه الفئه من العاملين في هذا المجال من فنيين ومصوري أشعه .
ومن ينصفهم ويعطيهم حقهم المسلوب؟
أبهذه الطريقه وهذا الأسلوب يكافأ من يفني عمره وشبابه يعيش ويعمل في مجال الأشعه الخطر ؟
نحتسب أمرنا لله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.
22-04-2013 09:39 PM
عبدالله عليمات
يمثل الفنيون العاملون في مختلف مرافق الطب والصحة هم عصب والعمود الفقري للعمل الطبي وهم الذين يشخصون الامراض ويتابعون العلاج. لكن هذه الفئات مظلومة ومستغلة من قبل الاطباء ومن قبل المؤسسات الطبية. لا بد من انصاف هؤلاء الفنيين والممرضين الذين يبذلون حهودا عظيمة لكنهم يحصلون على القليل. والاطباء يغنمون معظم الحوافز والسلطة الطبية.
23-04-2013 06:38 AM
وصفي العطار

الإشعاع ومعامل المخاطرة:
يستخدم عامل المخاطرة لتقدير احتمال الإصابة بالتأثيرات العشوائية (ظهور أمراض بصورة عشوائية) فمثلاً الأمراض السرطانية فإن معامل المخاطرة هو احتمال إصابة الفرد بالسرطان عند تعرضه لجرعة مكافئة مقدارها 1سيفرت وهذا الاحتمال يتناسب طردياً مع زيادة الجرعة فمثلاً إذا كان احتمال الإصابة بالسرطان عند جرعة مقدارها 4سيفرت هو 40% فإن النسبة تصبح 50% عند جرعة قيمتها 5سيفرت وهكذا.
وإذا أردنا الحديث عن التأثيرات الوراثية للإشعاعات المؤينة حيث إنها هي الهاجس الكبير للعاملين في هذا المجال وتنتج التأثيرات الوراثية عن تلف وضمور الخلايا التناسلية وبالتالي يؤدي إلى تغيرات عديدة تعرف بـ genetic mutation وهو عبارة عن تغير في الصفات الوراثية التي يحملها الحيوان المنوي والبويضة وكل منهما أو أحدهما يحمل تغير في الصفات الوراثية.
وللعلم فإن الإشعاع هو المسؤول الوحيد عن تغير الصفات الوراثية بل توجد عوامل أخرى.
تبدأ الحماية من أجهزة الأشعة السينية والإشعاعات المؤينة للعاملين والمرضى من بداية وضع وإنشاء غرف ومعامل الإشعاعات المؤينة عند تأسيس المنشأة حيث يتم الالتزام بالمبادئ والأسس العامة التالية:
1- أجهزة الأشعة السينية تكون بالدور الأرضي.
2- تبطن جدران غرف الأشعة بالسمك المناسب من الرصاص.
3- يتم إنشاء حاجز زجاجي مرصص للعمل من خلفه.
4- عدم توجيه الحزمة الإشعاعية لحجرات مجاورة ومأهولة.
5- التأكد من عدم وجود تسرب إشعاعي خلف الحاجز للمشغل أو خارج الغرفة.
6- يتم إنشاء سجلات للجرعات الإشعاعية للعاملين والمرضى.
7- يتم إجراء مسح إشعاعي حول غرف الأجهزة ومعامل الإشعاعات المؤينة.
8- توفير أدوات وقاية شخصية للعاملين.
9- يتم الوقوف خلف الحاجز المخصص أثناء التصوير.
10- تعد غرف الأشعة ومعامل الإشعاعات المؤينة من المناطق المحظورة.
11- منع وجود أي فرد أثناء التشغيل إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ارتداء الملابس الواقية.
12- يحرص على عدم تعدد تعرض المريض لجرعات إشعاعية يمكن تلافيها.
13- الالتزام بأسس وقواعد التعامل مع الأجهزة والمصادر المشعة وخاصة الفحص الفلورسكوبي.
14- إجراء الفحص الطبي للعاملين مرة كل ستة أشهر على الأقل وحفظ النتائج.
15- قياس الجرعات الإشعاعية الشخصية للعاملين في مجال الأشعة المؤينة مرة كل شهرين ومتابعة التقارير الدورية والسنوية
منقول للفائدة
23-04-2013 09:36 AM
وصفي العطار
فهل الاشعه غير ضاره
23-04-2013 09:50 AM
بركات عطية
هذه العلاوة صرفت للفنيي الأشعة بإرادة ملكية سامية لعدة سنوات إلا ان إعادة الهيكلة الذي يفترض ان تحقق العدالة في توزيع العلاوات وإزالة التشوهات في الهيكل الوظيفي شرعت التشوهات وظلمتنا باغتصاب حقنا في علاوة بدل خطورة الأشعة فالكثير من الزملاء قد انتقلوا لجوار ربهم وآخرين ينتظرون بسبب التعرض للاشعة باصابتهم بالسرطانات وغيره من الاضرار المتعلقة بالتعرض للاشعةونحن هنا ليس بصدد إثبات النظريات الفيزيائية التي لا يختلف فيها اثنان بخطورة الإشعاع على حياة الخلايا الحية واليكم هذه المعلومات عن أضرار الأشعة
أضرار الأشعة السينية
وهي الأشعة المستخدمة في العادة عند طبيب الأسنان :

الأشعة السينية عبارة عن موجات كهرومغناطيسية إشعاعية تماثل الضوء. لكن موجاتها أقصر من موجات الضوء، وبدأ استخدام الأشعة السينية في الأغراض الطبية عام 1986 لتصوير أعضاء الجسم مثل حالات كسور العظام، والتهاب المفاصل، وجود أجسام غريبة داخل الجسم مثل طلقات الرصاص أو غيرها.
تقوم عظام الجسم بامتصاص الأشعة السينية أكثر من اللحم أو العضلات، وهذا يفسر ظهور صورة العظام بيضاء، في حين تبدو العضلات بلون قاتم، كما تستخدم الأشعة السينية في أحيان كثيرة لتدمير الخلايا السرطانية، ولكن يجب أن يتم ذلك بحرص شديد، إذ تتسبب الجرعات الزائدة في إتلاف الأنسجة الحية أو الإصابة بسرطان الدم.
لذا تعتبر الأشعة السينية خطيرة جداً، لأنها تدمر الخلايا الحية والجينات الوراثية في حالة التعرض لها مدة طويلة، حيث تعتبر الخلايا المولدة ؟؟؟ أكثر خلايا الجسم تأثراً بالأشعة السينية، وقد يلحق بها ضرر جسيم مهما كانت الجرعة الإشعاعية منخفضة، لذا من الضروري دائماً وجوب توخي الحذرفي ما يتعلق بالأشعة السينية، كما يجب تجنب تعويض ؟؟؟ للأشعة السينية ما لم ينصح الطبيب المتخصص بذلك.

لكن أكثر ما يخاف عليه من الأشعة هو المرأة الحامل حيث قد يؤدي تعرضها لها إلى أذيات للجنين باعتباره ذو حساسية عالية مفرطة للأشعة ( لأنه يتكون من عدد من المجموعات الخلوية المنقسمة بشكل متسارع ) و أهم هذه الأذيات :
1) الإسقاط
2) موت الجنين
3) حدوث تبدلات عجائبية
4) بعض التغيرات في مرحلة ما بعد الولادة
5) عيوب ولادية أو تخلف عقلي أو سرطان
لذا يجب أن تتجنب المرأة الحامل التعرض لأشعة x و الابتعاد عن أماكن تواجدها ...
أضف لذلك أنها تؤثر أيضا على جميع العاملين في قطاع الأشعة من أطباءو ممرضين و فنيين حيث أنه قد تسبب جرعة زائدة من الأشعة السينية إلى إصابة الإنسان بالسرطان أو بحروق الجلد أو بانخفاض في إمداد الدم أو حالات خطيرة أخرى ... كما يجب الانتباه إ لى الأثر التراكمي للأشعة x مع الزمن ...
لذا يجب على أطباء الأسنان و اختصاصي الأشعة الاهتمام الخاص بعدم تعريض المرضى أو تعريض أنفسهم لجرعات زائدة من الأشعة ..
حماية المريض :
1) الإقلال من كمية الأشعة الأولية ( التعريض )
2 ( التخلص من الأشعة الرخوة و المتناثرة
3) عدم إجراء الصورة إلا في حال وجود استطباب لها
4) عدم إعادة الصور و هذا يتضمن الالتزام الدقيق بشروط المؤدية لصورة ناجحة
5) استعمال الأفلام السريعو مما يؤمن تعريضا أقل و أذية شعاعية أقل
6) استعمال محددات الساحة و الأقماع المربعة الفوهة لتوجيه الأشعة و تركيزها على المنطقة المصورة ، و تقليل الأشعة الرخوة و المتناثرة
7) استعمال واقيات الرصاص
حدود الجرعة للمرضى :
يراعى أن لا تتجاوز الجرعات المتوسطة التي تتلقاها المجموعة الحرجة و الناجمة عن الممارسات كافة أيا من الحدود التالية :
· جرعة فعالة قدرها 1 ميلي زيفرت في السنة
· يسمح في ظروف خاصة بجرعة فعالة 5 ميلي زيفرت شريطة ألا تتجاوز متوسط الجرعة الفعالة عبر خمس سنوات متعاقبة 1 ميلي زيفرت في السنة
· جرعة مكافأة تتلقاها عسة العين قدرها 15 ميلي زيفرت في السنة
· جرعة مكافأة تتلقاها البشرة أو الأطراف بمقدار 50 ميلي زيفرت في السنة ( تتلقى البشرة عند إجراء صورة ذروية 3 ميلي زيفرت )
· بالنسبة للتعرض من أجل التشخيص للمرضى الزوار 5 ميلي زيفرت و للأطفال ازوار أقل من 1 ميلي زيفرت.

حدود الجرعة في التعرض المهني :
1 ) للعاملين :
· جرعة فعالة قدرها 20 ميلي زيفرت في السنة
· يسمح بظروف خاصة بجرعة فعالة 50 ميلي زيفرت في سنة واحدة على ان لا يتجاوز متوسط الجرعة الفعالة عبر خمس سنوات متعاقبة 20 ميلي زيفرت في السنة
· جرعة مكافئة تتلقاها عدسة العين بمقدار 150 ميلي زيفرت في السنة
· جرعة مكافئة تتلقاها البشرة أو الأطراف بمقدار 500 ميلي زيفرت في السنة.

24-04-2013 10:39 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات