سادتي النواب ايها العبابيس ماذا بعد ؟


سلام من الله يغشاكم و ورد لأرواحكم السامية وحناجركم التي بحت فما أجمل هذاالمجلس الذي أظهر لنا موهبتكم , نزفكم ,وحبكم للخطابه والكلام حتى جمال أرواحكم لم يخفى علينا عشنا اياماً ونحن نتابع كلماتكم وقدحكم ومدحكم وكل إستعراضاتكم فمنكم مهاجم شرس ومنكم من مدافع مستكين ومنكم من يفرد عضلاته وما زلنا نعيش مع أحرفكم الدافئه خطباء بامتياز انتقل كلامكم من بياناتكم التي ما زالت معلقه الى حناجركم ، فماذا بعد ؟

أقلامكم الجميلة كلام معسول ومتعوب عليه لا نريد كلاما نريد مواقف ،وعلى أساسه سيكون وصفه بطريقة أدبية من تحت أناملكم المبدعة، إشبعتمونا عنتريات تمنيت لو ان كلماتكم لم تنشر وكانت جلساتها مغلقه ومن فيضان الأحرف المتألقه ،وبات الجميع يتخيل تلك المشاهد وحتى المدامع باتت تذرف باختلاف مواقفها فلنعيش ذلك المشهد .. نتخيله .. نعيش محتواه من أعماقنا ظهر كثير الاشياء بؤس وحزن ألم مما نحن فيه والى ما وصلنا اليه اصـها كما هي يتلقفها الجميع لتكون مشهدا لمن يستمع!!!

باختصار اكثر وضوحا وتألق اقوال وخطب عصماء اراهن انها متعتنا بجمالها ، جمال القول وقبح العمل والممارسه!!!!

يقول لي قائل ، هل استمعت الى كلام النائب فلان وطرح النائب علان ؟ قلت نعم قال ما رايك ؟ قلت كله صرد حكي ، فالغريق لايخشى البلل وين كانوا والبلد بتوكلها جواد الله ؟ لقد جاؤا متأخرين ، قال افصح قلت سحرة فرعون ولكن عصى موسى لم تحضر بعد، فماذا بعد ؟ وختاماً القي على مسامعكم سادتي النواب قصيدة عباس وراء المتراس الحساس للشاعر احمدمطر:

عباس وراء المتراس يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ويلمع شاربه
ايضاً منتظراً محتضناً دفه بلغ السارق ضفه
ضرب الاخماس باسداس لملم عباس القرطاس
ومضى يصقل سيفه عبر اللص اليه وحل بيته
اصبح ضيفه قدم عباس اليه القهوه ةمضى يسقل سيفه
صرخت زوجته عباس ابناؤك قتلى عباس ضيفك راودني عباس
قم انقذني يا عباس عباس اليقظ الحساس منتبه لم يسمع شيئاً
زوجته تغتاب الناس صرخت عباس الضيف سيسرق نعجتنا
قلب عباس القرطاس ضرب الاخماس باسداس ارسل برقية تهديد
تماماً كما فعل نوابنا واجهوا الحكومه بهذه الكلمات والخطابات المفوهه
والتي جاءت متأخره بعد ان سرق كل شيء وخصخص كل شيء ، ايها النواب ايها العبابيس اسقلوا سيوفكم الخشبيه ، ما هو موقفكم اذا حصلت الحكومه على الثقه
ارسلوا برقية تهنئه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات