أوراق المتساقطة


ربما اعتدنا على حلقات هذا المسلسل العجيب ، مسلسل ليس كباقي السيناريوهات الأخرى ، مسلسل تكمن غرابته بأبطاله ، وكواليسه الخرافية ، أحداثة مرتبطة بأيد خفية ، ارتبطت أحداثه بنهاية كلها دماء.
والعجيب أن المسمى إخوان ، اي أخ يسفك دم أخية؟! ، وكيف للأخ أن يطعن أخية بظهره ؟!، ترى ما الفائدة من الفتنه ، أفلا يقال أن الفتنه اشد من القتل وكيف إذا كانت الفتنه والقتل معا ،
نسمع كثيرا في هذه الأيام عن أحداث مأساوية ، تحاول أياد عابثة للوصول بالوطن الذي يعشق إلى مهب الريح ، غايتها إثارة الفتن في بلادنا التي احتضنتنا بأمانها ، كيف لا ونحن نعيش رعب محيط بالجوار ، أصبحت كلمة الأمان من أصعب المستحيلات ،لماذا إثارة الفتن ؟! ولمصلحة من لا نعرف للآن .
نشامى ونشميات الوطن نسمع حاليا بدعوات إلى سفك الدماء ، ترى هل أصبحت كعادة تدعونا إلى الدماء وأنتم أخوان لهم ، عجيب كيف لنا أن نعيش هذا التناقض ، لا أعلم سوى أن هاجس بقلبي يؤكد أنهم يدعون إلى أن يصبح تراب بلادي من دماء أبنائها عذرا يا أنتم فتراب وطني طاهر ولن تستطيعوا تدنيسه مهما حاولتم.
هل لي أن اطرح عليكم سؤالا لماذا أصبح التوجة لمناطق الشمال؟ في بلادي ترى ما الهدف وما النتيجة ولمصلحة من ؟؟ هل يريدون أن يعثيوا الفساد من الجنوب إلى الشمال أم أنهم استكثروا على بلادي الأمن والأمان ؟ أفيقوا إخوتي فالموقف عظيم ، والحكمة مطلوبة ، ووطننا أمانة بأعانقنا.
أليسوا رجال الأمن أخواتنا؟ ، اليسوا كما نحن؟ ، ترى لماذا الإحتكاك بهم؟ ولماذا نجعلهم في مهب الريح ؟ ، لماذا نقودهم نحن إلى الهاوية ؟، او ليس لهم أم تحب رويتهم كما أنتم ؟! ، أين أخوتهم ؟ وما هي حقوقهم ؟ ، هل فكرتم بأبائهم أو أهلهم ؟ ، رفقا بهم فواجبهم حماية بلادهم هم يحمون وطنهم وليس وطنا غريبا ، اذا لم يكن الهدف سفك دماء إذا ما الهدف ؟ هل هو الخراب والدمار ؟ هل إذا اصبح اللون الاحمر هو لون تراب بلادي يصبحون براحة لا أعلم صدقا فالعقل لا يحتمل ذلك.

نشامى ونشميات الوطن واجبكم حماية الوطن الذي لطالما احتضنكم ، وهدفهم أسمى ، وأرواحكم الطاهرة سيحمي الرحمن برحمته ، ولكن إياكم وأن تصطدموا بهم فهم ليس إخوه للمسلمين هم اخوة للخراب والدمار ، لا تجعلوهم ياخذنوكم نحو التيار الذي يريدون ، فالوطن أكبر وعقولكم أثمن ، وطنكم بحاجة لكم ، وطنكم ينادي ويقول كفى دمارا وخرابا لم اعتد اللون الاحمر ولم أحبذة يوما.
حمى الله الوطن الذي عشقنا حبة منذ الصغر.
بقلمي :-أشرف صقر الكريميين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات