تشهد الحاله الاردنية والعربية( جدال ) بمختلف المقايس بس بدون مواصفات ..؟؟.. بالشارع والجامع والمجلس والجامعة ... حتى على صفحات الفيس او محطات الشاشات وميادين الكرام تتشابك الايادي فبل الافكار وتنهزم (حكمة الحكماء ) وتتحطم جسور الاتصال او الاحتكام ؟..والكل يدعي ( ابو العريف ( وهو هريف )..ويخوض بنقاش حاد وغير جاد وخالي من الكريستول ...بدون طعم او دسم هشاشة أفكار وخراب ديار ..؟...بين صراع صوتي او هو صداء لصوت مبحوح ..؟..او هي عادة غريبة تطرق الباب وتهدف زعزعة ( أدب الحوار والاستماع )..؟...وحتى لا نخرج عن مسار الخطاب والافعال ... نقول من( حسن الاستماع الاصغاء ) بشرط الالتزام لقواعد الاختصار وتوازن الكلام ....ولنا بقول الرسول الكريم ..من كثر كلامة فقد أفعالة ..؟..وهنا نؤكد لي ولكم .. طرق الجدال تدفع للاخصام وتقطع سبل الوئام والاستماع ..وتربك مسيرة العطاء او تجدد الاحلام والامال ...... او تعزز طهارة الصداقة وبناء نموذج كريم يؤمن بالتسامح بدون نفاق .؟؟.. ونحن وكما يعلم الجميع ( هناك مساحة من (التباعد ) بين الاشقاء بعروبتنا التي تمر بمشهد الانكماش وعدم الانتعاش وفكفكة النظام العربي وانعكاس خطير على مفردات الافراد والبلاد ..؟.لكن ما يهم (اليوم هل نحن بصريح العبارة _حالة كرتونية او ظاهرة صوتية او بمرحلة الافلاس او نعاس ..؟. بعد التنازل عن أدب الالتزام بنصوص الكتاب الكريم ) صار حالنا حال الانفراط بزمن الكلام او الانهزام .؟... وختام الاقوال علينا تهذيب النفوس والابتعاد عن مهاترات الحروف .. فما عاد مريح مزيج الخليط .. ونحن نشهد معارك كلام وهدر الايام ( شو حرام) ..؟..لمن نشكي هذا الحال ياعربان.......... والله المستعان .ونقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..اللهم أمين