أمكنة تستبشر بالنصر



حماة

حماة مطوّقةٌ كالرمادي
يرصّعها الرصاص
وقالوا : حاربِ الشّبهات
واثبتْ
فعهدكَ وعْدكَ ,
جاء الخلاص
مزلزلَةٌ حماة
وتنتظر القصاص
مزلزِلة حماة
وراية نصركَ
ضد الأعادي

أللاذقية

ويلوح فجر اللاذقية
فينا
وتموج أسوار الحدود
يا طالبي نيل الشهادة , إثبتوا
يا أخوتي
يا أخوة القسم الذي نصراً يرومُ
يجيء من الله
لاذقايا
كل الرمال سترتوي ألق النشيد
وتعود ألوان الورود
كي دمي يلد القصيد

إدلب

وتصيغُ فيّ براءة أطفالي
رؤى أطلالي
إدلبْ وذا المشفى السقيمِ
ودمي يحلّق فوقها بشائراً
فأقيس عمق خزانة أحوالي
سرٌ يغوص بعمفها
موّالي
ويشقّ ترحالي

دارَيّا

روايةٌ تُعيدْ
حكاية الشهيد
تدلّني إلى الأسماء
أُتْعِبْتُ من تسلّل الحدود
نسائم النشيد
وقصّة تكتبها دارَيّا كي تعود
قافلة من قريتي إلى سقيفة الطّريد
ولو تمزّقوا أشلائها
ستفتدي رؤى الشعب العنيد
من جديد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات