دمشق بوابة الوحدة والتحرير
سيسقط كبش الشام بل نعجته وستسقط بعده تباعا نعاج العرب نعجة نعجة هذا ان لم تسقط النعاج جميعا معا مثلما تفرط المسبحة فجميعهم امرهم فرطا فقد غفلوا عن ذكر الله واتبعوا اهواءهم وعاثوا في الارض فسادا وطغوا وظلموا في البلاد والعباد ولم يبق الا ان يقول احدهم انا ربكم الاعلى .
دمشق بوابة النصر بوابة الوحدة والتحرير ، واني لارى دمشق الفيحاء وقد تحررت وانبعثت من جديد لتقود الحضارة الانسانية ولتنقذ البشرية الضائعة من هذه الجاهلية الجهلاء المطبقة عليها وعلى العرب ردحا من الزمن السراب البقيعة الذي كان الضمأن يظنه ماء حقا ومقاومة حقة وممانعة حقة وتحريرا وبعثا حقا واذ به عبثا ووأدا وهلاكا وموتا حقا واذ به ذلا واذلالا ما بعده ذل واذلال واذ به احتلال وتكريس للاحتلال مابعده احتلال واذ به نهب لمقدرات الامة وقتل لابنائها وتشريد لاحرارها واغتصاب لحرائرها وتدمير لعمرانها فها هي دمشق الفيحاء وحمص العدية وحلب الشهباء وحماة الحمية والمدن الاخرى الابية تقوم على نظام طاغوتي مجرم لم يشهد التاريخ لاجرامه مثيلا .
ستنهض وستتعافى دمشق الفيحاء هي واخوانها من بغداد الرشيد وقاهرة المعز وان هذا اليوم قادم لامحالة وقد تحررت من ربقة هذا المافون وحزبه وشيعته فتحرير دمشق عبر التاريخ تحرير للمنطقة باسرها ونواة وحدتها واشعاع حضارتها فالاقصى ينتظر دمشق وبغداد وعمان في وحدة قريبة باذن الله لتلحق بهم قاهرة المعز وباقي بلاد العروبة والاسلام .
هل الغرب سيترك العرب وشانهم ؟ وهل تدخل العرب يوما في شان من شؤونهم وسياساتهم وهل غاروا عليهم يوما بالطائرات والنووي واستباحوا اراضيهم ومياههم وسماءهم واذاقوهم الويل والشرور ام ان العرب وحضارتهم العربية الاسلامية كانت لهم في يوم من الايام في ظلام القرون الوسطى مشعلا ونبراسا فكانت الجامعات والمدارس والمكتبات مشرعة ابوابها لهم ، وكانوا يجوبون البلاد عرضا وطولا وتوفر لهم كل سبل الراحة والامان والرعاية والاحترام .
ان الغرب واذنابه في المنطقة لا يريدون للعرب وحدة ولا حتى نهوضا ، هذا خوفا على مصالحهم من نهب مقدرات الامة ولابقائها ذليلة مستباحة وهم يدرون او لا يدرون انهم بذلك يؤخرون تقدم ركب الحضارة الانسانية والتي هي من اهم خصائصها الحرية والتوحيد والوحدة والتعددية والعدل والمساواة والامن والسلام للعالمين اجمعين.
ان حكامنا من طواغيت العرب اليوم وان علماءنا من علماء السؤ وان بعض احزابنا ومفكرينا واعلاميينا من اقوام واقلام وابواق الفتنة والعمالة اليوم ما مثلهم الا كمثل من انسلخ عن ايات الله في القران الكريم :
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف : 176]
بل ان مثلهم ايضا كمثل الحمار كما وصف الله تعالى الذين حملوا التوراة ولم يحملوها:
( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [الجمعة : 5].
ان نصر الله قادم ودينه الاسلام قادم لانقاذ هذه البشرية المعذبة من الظلم والفساد الذي يعيثه فيها الطغاة وشيعتهم من اهل الفساد والنفاق . فهل هناك من يحمل الرسالة ويؤدي الامانة ويضحي في سبيل ذلك بكل صدق واخلاص وتقوى ؟!. ( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا [الإسراء : 51].
سيسقط كبش الشام بل نعجته وستسقط بعده تباعا نعاج العرب نعجة نعجة هذا ان لم تسقط النعاج جميعا معا مثلما تفرط المسبحة فجميعهم امرهم فرطا فقد غفلوا عن ذكر الله واتبعوا اهواءهم وعاثوا في الارض فسادا وطغوا وظلموا في البلاد والعباد ولم يبق الا ان يقول احدهم انا ربكم الاعلى .
دمشق بوابة النصر بوابة الوحدة والتحرير ، واني لارى دمشق الفيحاء وقد تحررت وانبعثت من جديد لتقود الحضارة الانسانية ولتنقذ البشرية الضائعة من هذه الجاهلية الجهلاء المطبقة عليها وعلى العرب ردحا من الزمن السراب البقيعة الذي كان الضمأن يظنه ماء حقا ومقاومة حقة وممانعة حقة وتحريرا وبعثا حقا واذ به عبثا ووأدا وهلاكا وموتا حقا واذ به ذلا واذلالا ما بعده ذل واذلال واذ به احتلال وتكريس للاحتلال مابعده احتلال واذ به نهب لمقدرات الامة وقتل لابنائها وتشريد لاحرارها واغتصاب لحرائرها وتدمير لعمرانها فها هي دمشق الفيحاء وحمص العدية وحلب الشهباء وحماة الحمية والمدن الاخرى الابية تقوم على نظام طاغوتي مجرم لم يشهد التاريخ لاجرامه مثيلا .
ستنهض وستتعافى دمشق الفيحاء هي واخوانها من بغداد الرشيد وقاهرة المعز وان هذا اليوم قادم لامحالة وقد تحررت من ربقة هذا المافون وحزبه وشيعته فتحرير دمشق عبر التاريخ تحرير للمنطقة باسرها ونواة وحدتها واشعاع حضارتها فالاقصى ينتظر دمشق وبغداد وعمان في وحدة قريبة باذن الله لتلحق بهم قاهرة المعز وباقي بلاد العروبة والاسلام .
هل الغرب سيترك العرب وشانهم ؟ وهل تدخل العرب يوما في شان من شؤونهم وسياساتهم وهل غاروا عليهم يوما بالطائرات والنووي واستباحوا اراضيهم ومياههم وسماءهم واذاقوهم الويل والشرور ام ان العرب وحضارتهم العربية الاسلامية كانت لهم في يوم من الايام في ظلام القرون الوسطى مشعلا ونبراسا فكانت الجامعات والمدارس والمكتبات مشرعة ابوابها لهم ، وكانوا يجوبون البلاد عرضا وطولا وتوفر لهم كل سبل الراحة والامان والرعاية والاحترام .
ان الغرب واذنابه في المنطقة لا يريدون للعرب وحدة ولا حتى نهوضا ، هذا خوفا على مصالحهم من نهب مقدرات الامة ولابقائها ذليلة مستباحة وهم يدرون او لا يدرون انهم بذلك يؤخرون تقدم ركب الحضارة الانسانية والتي هي من اهم خصائصها الحرية والتوحيد والوحدة والتعددية والعدل والمساواة والامن والسلام للعالمين اجمعين.
ان حكامنا من طواغيت العرب اليوم وان علماءنا من علماء السؤ وان بعض احزابنا ومفكرينا واعلاميينا من اقوام واقلام وابواق الفتنة والعمالة اليوم ما مثلهم الا كمثل من انسلخ عن ايات الله في القران الكريم :
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف : 176]
بل ان مثلهم ايضا كمثل الحمار كما وصف الله تعالى الذين حملوا التوراة ولم يحملوها:
( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [الجمعة : 5].
ان نصر الله قادم ودينه الاسلام قادم لانقاذ هذه البشرية المعذبة من الظلم والفساد الذي يعيثه فيها الطغاة وشيعتهم من اهل الفساد والنفاق . فهل هناك من يحمل الرسالة ويؤدي الامانة ويضحي في سبيل ذلك بكل صدق واخلاص وتقوى ؟!. ( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا [الإسراء : 51].
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |