بعد اطلاعي عن تقرير حول اسباب خروج وزير الصحه من الحكومه قفز الى ذهني حادثة استقالة بني هاني من مكافحة الفساد والتي لا اقول أنه قد تم التعتيم عليها ولكن أبرزت الدوله بني هاني ثاني كناطق رسمي للهيئه المشرفه عن الانتخابات ولكثرة مؤتمراته الصحافيه نسينا الأهم وهو سبب استقالة الأول على اعتبار ان هناك اسباباً كان يجب الوقوف عندها مطولاً والبحث في الاسباب لطالما دائرة مكافحة الفساد لا زالت تحبو ولم تستطع حتى تاريخه المشي في التعامل والنظر بجديه في القضايا التي امامها..ونحن ننتظرها تركض!!
ومؤخراً ايضاً سمعنا عن استقالة مدعي عام الجمارك السيد عبيدات والاسباب لربما في عهدة النائب السردي وطالبت باجابات عن ما يتحدث به الاردنيون مؤخراً من دولة الرئيس وهنالك علامات استفهام كثيره,,وها نحن نسمع عن الاسباب ومنها شفافية وصدق انتماء وزير الصحه حول شحنة القمح الروماني المنشأ أدت لمخاطبة دولة الرئيس له بفضاضه رافضاً أن يُجاب بلا!!..فلربما حيتان التجاره ممن تضرروا من إجراءات مؤسسة الغذاء والدواء نصبوا له كميناً على طاولة الرئيس..
قبل ان انتقل الى الاسباب والدوافع يجب ان نتذكر ايضاً استقالة وزير الاعلام العدوان عندما مورست عليه ضغوط لتكميم الافواه وكسر الاقلام التي تنبض بحب الوطن انتماءً وشرف.. بورك الاردني المنتمي وبوركت الاقلام الحرّه الشريفه التي لا تنتظر اعطيات السادة وشيكات السفارات الملوثه..
من البديهي ان ننتمي لهذا الوطن ونحبه والواضح انهم لا يريدون ذلك وقوى الشد العكسي لا زالت اقوى من الدوله وتضع عصيّها في دواليب الاصلاح وقد يقول قائل وهل هناك اصلاح من أصله ليضعوا في دواليبه العصي؟؟ أم ان هناك اراده تسعى على تدمير منجزات الوطن تعمل في الخفاء من خلال وضع الانسان غير المناسب في المكان غير المناسب لتدمير مكتسبات الوطن ومؤسساته والا بماذا يُفسر ذلك؟؟
نحن اردنيو الهوى نتنسم رائحة الوطن المجبول ترابه بعرق العمّال ودماء الشهداء ممن قضوا دفاعاً عن ثراه الطهور,,وها نحن نعيش ربيع الوطن والدحنون والصفيّرا في روابيه وعلى محياه,,نستلهم من ولاء الاباء والاجداد المزيد من الانتماء للوطن ونغرس في ارضه المباركه مع اطلالة كل صباح شجرةً ستنمو بإذن الله ليتضلل فيئها الاحفاد...
هنالك كُثر كما العبيدات وبني هاني والوريكات والعدوان ممن قدموا العمر للوطن لا ينتظرون حمداً ولا شكورا هاجسهم علياء الوطن ومن دم الشهداء مداد اقلامهم..ودمتم