الشعب السوري بين إجرام الأسد وحقد الشياطين


تراقب إسرائيل سوريا برا وجوا وبحرا. وأصبحت شغلها الشاغل الثورة السورية, وتحدثت العديد من وسائل الإعلام عن وجود مجندين إسرائيليين في الأراضي السورية , ودورها في حث أميركا والغرب على عدم تسليح المعارضة و تدريب الشعب السوري ليكونوا أدواتهم في المستقبل.

انهارت الجبهة الشرقية الأمنية لإسرائيل, وانهيارها سيكلفها الكثير ماديا ومعنويا, ويزعزع استقرارها خاصة وجود جبهة النصرة على الساحة السورية. وخاصة في المناطق المحاذية للجولان .
لم تكترث إسرائيل لكل الثورات العربية بقدر ما اكترثت إلى الثورة السورية. والتي فتحت الباب على مصراعيه لاحتمال شن حرب على الجيش الحر وجبهة النصرة بعد الإطاحة بنظام المجرم بشار الأسد. خوفا من وصول الأخوان المسلمين إلى السلطة في سوريا .

لم يهتم العرب بسوريا بقدر ما اهتم الغرب وإسرائيل بها خوفا على الثروات الطبيعية الموجودة ومنها الغاز الطبيعي في السواحل وخوفا على امن إسرائيل وخوفا على امن واستقرار بعض الدول العربية . وخوفا من قوة حزب الله في لبنان ولا زالت الأوراق تتغير ولا احد يستطيع توقع ما سيحدث لسوريا من تقسيم وحرب طائفية وإعادة أعمار في حالة سقوط النظام الطاغية الدموي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات