مؤتة في قلب العشائر ..
جاء إلى جامعته يحمل كتبة ودفاتره وعاد محمولاً على كفن , ماذنب ذلك الطالب أن تغتصبه أيدي الموت في جامعته التي زرع أجمل احلامة بين أيديها , وما ذنب طلابنا أن يكونوا أداة للعبث والتخريب وتصفية حسابات ؟ ماذنب جامعتنا أن تروي أرضها بدماء طلابها ؟ وما ذنب الجنوب أن تكون قلم لمن لايفقة الكتابة ؟أسئلة كثيرة يجب أن نتوقف عندها ويجب أن نجد إجابة واضحة وصريحة لنصحح مسيرتنا وموقفنا فمن اشد ما آلمني خلال الأيام القليلة الأحداث التي جرت في جامعتي الحبيبة مؤتة ,والتي ذهب ضحيتها طالب في مقتبل العمر , ذهب إلى جامعته واحلامة تكبر أمام عينية ليعود محمولاً بالكفن إلى امة , ومن أكثر ما آلمني أن يتردد اسم العشائر الأردنية باعتباره هو السبب في تلك الأحداث , فلماذا يحاول الكثيرين من الكتاب أن يجعلوا اسم العشائر خلف قضبان السجن باعتبارهم مذنبين ؟ وتناسوا بان مؤتة ولدت في قلب العشائر في كرك التاريخ والمجد , متناسين بان العشائر كانت سد منيع يحمي الأردن , وان ماحدث في مؤتة وفي جامعاتنا الأردنية لهو شاهد على أن الأردن يمر في مؤامرة دنيئة من أيدي مندسة ,هدفها الأول والأخير القضاء على الأردن وزحزحت أمنة واستقراره .
ولو عدنا لشهور قليلة مضت لرأينا كيف تعرض الأردن لمؤامرة من أيدي خفية حاولت المساس بأمنه واستقراره , وكلنا شاهد أعمال العنف والتخريب التي شهدها الأردن , والتي وقف أبناء هذا الوطن وقتها وقفة صدق مع وطنيتهم وحموا ممتلكاتهم, وحافظوا على امن وطنهم فكانوا الرجال الرجال , وعندما لم يفلحوا المندسين في زرع الربيع العربي في أردننا الغالي اتجهوا نحو جامعاتنا والتي تظم في ثناياها جيل المستقبل والأمل الواعد ليزرعوا الفتنة في أرضها , ففي كل يوم نسمع أحداث غريبة في جامعاتنا المختلفة فقبل أيام في جامعة آل البيت شاهدنا عبده الشيطان يحاولون تدمير هذا الصرح العلمي والعبث فيه , وفي كل يوم تطالعنا الأخبار بإحداث جديدة في جامعاتنا , إذن أصبحت جامعاتنا وطلابنا هدف , وارض خصبة لولادة الربيع العربي , وهاهم يحاولون العبث في مؤتة وزرع التفرقة بين أبناءه وعشائره تلك العشائر التي عرفت بعراقتها على مر العصور , وهاهم يحاولون العبث باسم تلك العشائر وزحزحتها متناسين بان الأردن يظم بين ثناياه عشائر كثيرة لايمكن تجاهلها أو كما قال بعض الكتاب اجتثاثها للأسف الشديد ..........
أبناء مؤتة جامعتنا جريحة ,بالأمس صرخت حتى سمع العالم صرختها , أفيقوا لاتكونوا أداة لهدم الوطن فانتم الأمل المنشود وصناع الغد , أردننا ينزف فحقُ على أبناءه أن يضمدوا جراحة وان يقفوا سداً منيعاً أمام من يحاول زحزحة أمنة واستقراره , مؤتة رغم الألم ستبقي شامخة بشموخ أبناءك وبشموخ الكرك وأهلها , اعلم بان جرحك كبير واعلم بأنك تبكي في صمت لكن سيطلع فجر جديد فأبناء هذا الوطن احباءة لن يخذلوك أبداً, ستفتح أبوابك من جديد لتحتضنين أبناءك وستبقي سيدة الكرك , قلوبنا معك والحزن اكبر من إن تكتبه سطور , لكنك مزروعة في ارض الكبرياء والشموخ وستبقي عنوانا للشموخ .....
جاء إلى جامعته يحمل كتبة ودفاتره وعاد محمولاً على كفن , ماذنب ذلك الطالب أن تغتصبه أيدي الموت في جامعته التي زرع أجمل احلامة بين أيديها , وما ذنب طلابنا أن يكونوا أداة للعبث والتخريب وتصفية حسابات ؟ ماذنب جامعتنا أن تروي أرضها بدماء طلابها ؟ وما ذنب الجنوب أن تكون قلم لمن لايفقة الكتابة ؟أسئلة كثيرة يجب أن نتوقف عندها ويجب أن نجد إجابة واضحة وصريحة لنصحح مسيرتنا وموقفنا فمن اشد ما آلمني خلال الأيام القليلة الأحداث التي جرت في جامعتي الحبيبة مؤتة ,والتي ذهب ضحيتها طالب في مقتبل العمر , ذهب إلى جامعته واحلامة تكبر أمام عينية ليعود محمولاً بالكفن إلى امة , ومن أكثر ما آلمني أن يتردد اسم العشائر الأردنية باعتباره هو السبب في تلك الأحداث , فلماذا يحاول الكثيرين من الكتاب أن يجعلوا اسم العشائر خلف قضبان السجن باعتبارهم مذنبين ؟ وتناسوا بان مؤتة ولدت في قلب العشائر في كرك التاريخ والمجد , متناسين بان العشائر كانت سد منيع يحمي الأردن , وان ماحدث في مؤتة وفي جامعاتنا الأردنية لهو شاهد على أن الأردن يمر في مؤامرة دنيئة من أيدي مندسة ,هدفها الأول والأخير القضاء على الأردن وزحزحت أمنة واستقراره .
ولو عدنا لشهور قليلة مضت لرأينا كيف تعرض الأردن لمؤامرة من أيدي خفية حاولت المساس بأمنه واستقراره , وكلنا شاهد أعمال العنف والتخريب التي شهدها الأردن , والتي وقف أبناء هذا الوطن وقتها وقفة صدق مع وطنيتهم وحموا ممتلكاتهم, وحافظوا على امن وطنهم فكانوا الرجال الرجال , وعندما لم يفلحوا المندسين في زرع الربيع العربي في أردننا الغالي اتجهوا نحو جامعاتنا والتي تظم في ثناياها جيل المستقبل والأمل الواعد ليزرعوا الفتنة في أرضها , ففي كل يوم نسمع أحداث غريبة في جامعاتنا المختلفة فقبل أيام في جامعة آل البيت شاهدنا عبده الشيطان يحاولون تدمير هذا الصرح العلمي والعبث فيه , وفي كل يوم تطالعنا الأخبار بإحداث جديدة في جامعاتنا , إذن أصبحت جامعاتنا وطلابنا هدف , وارض خصبة لولادة الربيع العربي , وهاهم يحاولون العبث في مؤتة وزرع التفرقة بين أبناءه وعشائره تلك العشائر التي عرفت بعراقتها على مر العصور , وهاهم يحاولون العبث باسم تلك العشائر وزحزحتها متناسين بان الأردن يظم بين ثناياه عشائر كثيرة لايمكن تجاهلها أو كما قال بعض الكتاب اجتثاثها للأسف الشديد ..........
أبناء مؤتة جامعتنا جريحة ,بالأمس صرخت حتى سمع العالم صرختها , أفيقوا لاتكونوا أداة لهدم الوطن فانتم الأمل المنشود وصناع الغد , أردننا ينزف فحقُ على أبناءه أن يضمدوا جراحة وان يقفوا سداً منيعاً أمام من يحاول زحزحة أمنة واستقراره , مؤتة رغم الألم ستبقي شامخة بشموخ أبناءك وبشموخ الكرك وأهلها , اعلم بان جرحك كبير واعلم بأنك تبكي في صمت لكن سيطلع فجر جديد فأبناء هذا الوطن احباءة لن يخذلوك أبداً, ستفتح أبوابك من جديد لتحتضنين أبناءك وستبقي سيدة الكرك , قلوبنا معك والحزن اكبر من إن تكتبه سطور , لكنك مزروعة في ارض الكبرياء والشموخ وستبقي عنوانا للشموخ .....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذا بدلا من تعليق المشكلة -الظاهرة-على شماعة لا مسمى لها --طرف ثالث-مندسين- عملاء -اعداء..هذا هراء في هراء ..لا بد من التشخيص الصحيح والجرئ والصراحة ووضع العلاج وتنفيذه ولو على جرعات --خطوات- مدروسة.
لا يفيد دس الرؤوس في الرمال والقاء الاسباب على مجهول- فلدينا من الوسائل والاجهزة الامنية والتكنولوجية والعلمية ما يمكننا--ان صدقت النوايا -الكشف عن الاسباب والمتسببين الحقيقيين - لا تلبيس ابليس--وليكن كاميرات امنية في الجامعات في الساحات -والابواب الرئيسية ..الخ ولا يتناقض هذا من الحرية--فالكاميرات في الشوارع امنية ومرورية وفي الدوائر والسفاات والشركات ومحلات الصاغة والصالات..
ان صدقوا ما ذكرتهم اعلاه-تكن الحلول ويمنعوا انزلاق المجتمع والوطن الى منحدر ضار بسمعته واقتصاده ومكانته الدولية
********************************88
اللهم فاشهد اللهم اني بلغت وعلى اتم التطوع للمساهمة في التشخيص والحلول