قُلنا النواب بحلّوا الأزمة السياسية والاقتصادية ويقضوا على الفساد المتجزّر والي أهلك الوطن والمواطن وتروّق شوية والحمد لله اجى الحجوج وفجرّها بالنعرّات العنصرية ، والمطالبه بنسف إحدى دوائر الدولة الأردنية والتي يشهد لها القاصي والداني إنها تخدم الهوية والقضية الفلسطينية ّكثر من أبنائها والتي تسعى للمحافظة على الهويه الفلسطينية أمام العالم . 

إن المتابع للمشهد السياسي وبدون الدخول في تفاصيل التفاصيل والتسلّسل الزمني ، و تناولنا الموضوع على الصعيد العقلي والملموس على أرض الواقع للرد على الحجوج اذ كان الحجوج نفسهُ يدرك تماماً انه أردني من أصل فلسطيني والحقوق التي حصل عليها في الأردن مساوية للحقوق الى يمتللكها من هو من أصل أردني ، اذ كان التعليم لا يفرق بين الأصول ، واذ كان التعيين بالدوائر الحكومية لا يفرّق ، واذ كان التأمين لا يفرق ! واذ كانت الهوية الصادرة من الأحوال المدنيه نفس الهوية وبدون أأي تمييز أو اشارات لا تفرق! ، و اذ كان الجميع سواسية أمام القانون فلا فرق بين من هو من أصول أردنية أو فلسطينية... و كما يدّعي النائب الحجوج...!! ولكن يبدو أن الحجوج يسعى لتحقيق الحلم الاسرئيلي (الاردن وطن بديل للشعب الفلسطيني ) وفلسطين الوطن القومي لاسرائيل .

الفتنه نائمة ولعنَ الله من يوقضها أو يسعى لها ، في الوقت الذي نرى تهاون رسمي من أجهزة الدولة مع كل من يتطاول على الأردن وهويتهُ, نطالب أجهزة الدولة ، أن تتخذ أشدّ العقوبات بحق كل من يتطاول على الاردن وهويته ، كما أننا نقول للحجوج من لا يعرف تاريخ الاردن فهو جاهل في التاريخ والهوية الأردنية .

............ حماك الله ياوطني من الحاقدين وزارعين شر الفتنه .........