من حكومة عبدالله الى استنساخ عبدالله!!
من حكومة عبدالله الى حكومة عبدالله
(وفسر الماء بعد الجهد بالماء)
يقول المثل الشعبي:
(وفسر الماء بعد الجهد بالماء)
وقصة هذا المثل ان جماعة كانوا في رحله وحولهم منظر جميل ومياه جاريه فاراد احدهم ان يترجمه شعرا فقال:
فكأننا والماء من حولنا قوم جلوس ومن حولهم ماء
فضحك الحاضرون من مقولته وقال احدهم معلقاً على شعر صاحبه:
أقام بجهد أياما قريحته وفسر الماء بعد الجهد بالماء
واصبح يقال مثلا لكل امر لايستحق الوقوف عليه او لكل امر تافه
وقصة هذا المثل تنطبق على المشاورات والتي انطلقت لتشكيل الحكومه الجديده واختيار رئيس جديد( خط الطراونه وباص السرور ) وعندما فشلت في الوصول الى الاتفاق على رئيس تم اعادة الرئيس نفسه
دولة عبدالله النسور بنسخه جديده بكامل اناقته المعهوده مع اجراء تغييرات طفيفه
ربما تغيير لون القرافه او البذله والمشاورات كانت مضيعه للوقت للاعلام فقط يعني سهرات وضحكات ومجاملات وضحك على المواطن المسكين والشعب البائس والذي يصارع قوت يومه يقبض بطرف وتقبض الحكومه بالطرف الاخر وانتقاماً من الشعب يعاد استنساخ عبدالله النسور ويبدى مشاوراته لتشكيل الحكومه والتي ستظم ثلاثة اصناف اولهم الوزراء المبنكلين والثابتين او وزراء القدر او الوقف الحكومي وكل المسميات تنطبق عليهم ووزراء جوائز الترضيه وتكمله الفرقه او وزراء على البيعه وهم الذين لا نسمع لهم صوتا (كرسي على كرسي) او شيوخ النور ثقله على الحمير وسخطه على الزاد لا لون ولا طعم ولا رائحه ،راتب وسياره وخدم وحشم ومعالي ولش يعني لا للعير ولا للنفير نكتب على معاليهم بيت الشعر القائل:
دع المكارم ولا ترحل لبغيتها واقعد فانت الطاعم الكاسي
ان المجلس الذي لم يستطع افراز رئيساً لن يستطع افراز وزراء وكل واحد يدير النار على قرصه وربما رئيس الوزراء بحنكته وفصاحته يستصلح مجموعه من النواب لالحاقهم بفريقه ولا ننكر عليه ذكاؤه فالرجل ساحر ويقنع بما لا يقنع لا سيما قدرته على تفتيش جيوب الفقراء وسحقهم ففي عهده ان شاء الله سياكل المواطن دين الخل وسترتفع جميع المواد الكهرباء والماء والهواء ونفط الوطن وايراداته من المواطن ولا جديد في سياسة الحكومه ننتظرها الا الرفع ثم الرفع ثم الرفع , ويا هيشه ما فيكي حطابين
وعبدالله الي بشتغل على الكاز والغاز والبنزين هو نفسه عبدالله الي بشتغل على الكهرباء وتسجل له براءة اختراع بعد رفع الكهرباء والماء على الطريق واذا امسك
في الخيوط فلن يكتفي بالتغول على السلطه التشريعيه بل سيسحقها ويشل اطرافها ويتراكض وراءه النواب استرضاء له فالرجل ليس سهلا تمسكن حتى تمكن وعندما تمكن واصبح بطل الاسعار ويحمل الحزام الاسود في رفع الاسعار مجموعة شخصيات في شخصية واحده عبدالله هذا مسكون بالانا،وادواته لسان معسول واناقه وذكاء وشوية دهاء مع رشة مثاليات
لاعب وداهيه ولكن يسير حيث يريد البنك الدولي ووفق سياسته .
من حكومة عبدالله الى حكومة عبدالله
(وفسر الماء بعد الجهد بالماء)
يقول المثل الشعبي:
(وفسر الماء بعد الجهد بالماء)
وقصة هذا المثل ان جماعة كانوا في رحله وحولهم منظر جميل ومياه جاريه فاراد احدهم ان يترجمه شعرا فقال:
فكأننا والماء من حولنا قوم جلوس ومن حولهم ماء
فضحك الحاضرون من مقولته وقال احدهم معلقاً على شعر صاحبه:
أقام بجهد أياما قريحته وفسر الماء بعد الجهد بالماء
واصبح يقال مثلا لكل امر لايستحق الوقوف عليه او لكل امر تافه
وقصة هذا المثل تنطبق على المشاورات والتي انطلقت لتشكيل الحكومه الجديده واختيار رئيس جديد( خط الطراونه وباص السرور ) وعندما فشلت في الوصول الى الاتفاق على رئيس تم اعادة الرئيس نفسه
دولة عبدالله النسور بنسخه جديده بكامل اناقته المعهوده مع اجراء تغييرات طفيفه
ربما تغيير لون القرافه او البذله والمشاورات كانت مضيعه للوقت للاعلام فقط يعني سهرات وضحكات ومجاملات وضحك على المواطن المسكين والشعب البائس والذي يصارع قوت يومه يقبض بطرف وتقبض الحكومه بالطرف الاخر وانتقاماً من الشعب يعاد استنساخ عبدالله النسور ويبدى مشاوراته لتشكيل الحكومه والتي ستظم ثلاثة اصناف اولهم الوزراء المبنكلين والثابتين او وزراء القدر او الوقف الحكومي وكل المسميات تنطبق عليهم ووزراء جوائز الترضيه وتكمله الفرقه او وزراء على البيعه وهم الذين لا نسمع لهم صوتا (كرسي على كرسي) او شيوخ النور ثقله على الحمير وسخطه على الزاد لا لون ولا طعم ولا رائحه ،راتب وسياره وخدم وحشم ومعالي ولش يعني لا للعير ولا للنفير نكتب على معاليهم بيت الشعر القائل:
دع المكارم ولا ترحل لبغيتها واقعد فانت الطاعم الكاسي
ان المجلس الذي لم يستطع افراز رئيساً لن يستطع افراز وزراء وكل واحد يدير النار على قرصه وربما رئيس الوزراء بحنكته وفصاحته يستصلح مجموعه من النواب لالحاقهم بفريقه ولا ننكر عليه ذكاؤه فالرجل ساحر ويقنع بما لا يقنع لا سيما قدرته على تفتيش جيوب الفقراء وسحقهم ففي عهده ان شاء الله سياكل المواطن دين الخل وسترتفع جميع المواد الكهرباء والماء والهواء ونفط الوطن وايراداته من المواطن ولا جديد في سياسة الحكومه ننتظرها الا الرفع ثم الرفع ثم الرفع , ويا هيشه ما فيكي حطابين
وعبدالله الي بشتغل على الكاز والغاز والبنزين هو نفسه عبدالله الي بشتغل على الكهرباء وتسجل له براءة اختراع بعد رفع الكهرباء والماء على الطريق واذا امسك
في الخيوط فلن يكتفي بالتغول على السلطه التشريعيه بل سيسحقها ويشل اطرافها ويتراكض وراءه النواب استرضاء له فالرجل ليس سهلا تمسكن حتى تمكن وعندما تمكن واصبح بطل الاسعار ويحمل الحزام الاسود في رفع الاسعار مجموعة شخصيات في شخصية واحده عبدالله هذا مسكون بالانا،وادواته لسان معسول واناقه وذكاء وشوية دهاء مع رشة مثاليات
لاعب وداهيه ولكن يسير حيث يريد البنك الدولي ووفق سياسته .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |