وزير الزراعة أحمد آل خطاب يعلن أن المنطقة "نظيفة من الجراد"، لافتاً إلى أن ما دخل الى الأردن من كميات لا يتجاوز الـ (14) جرادة، وهن بحوزة الوزارة.
14 عشر جرادة دخلت المملكة، يا اللهي، أيعقل هذا !!
وثمة تقارير صحفية تقول أن هناك عدد أخر منها دخلت، دون علم الوزير، أحدها مدعومة من أيران، والأخرى تابعة لحزب الله، وثالثة للنظام السوري، ورابعة تم تهريبها إلى خارج الأردن باستخدام جواز سفر مزور تحت أسم جرادشاهينكو.
بصراحة لا ندري كيف يصرح الوزير بمثل هذا التصريح، الذي يدعوا إلى السخرية.
14 جرادة دخلت، دون اخطار الحكومة طبعا، ورغما، لكن معالي الوزير لم يقل لنا ما هي أنواعها، أهي ذكورا أم اثاث، هل دخلت بطرق مشروعة أم غير مشروعة، ولما تم التحفظ عليها.
إلى ذلك، لم يتطرق معالي آل الخطاب إلى المكان الذي تحتفظ به الوزارة بالجرادات، هل في هي فندق أم في سجن 5 نجوم مثلا سلحوب وارميمين أو فلل العقبة وشليهات البحر الميت، لأنهن يهددن الأمن القومي، حيث سيصار إلى عرضن صباح الغد على محكمة أمن الدولة بتهمة إسقاط النظام، تقويض أركان الحكم، وسب الذات الملكية، ومحاولة أكل شجيرات البلد !
البعض يعتقد أن الوزير قام بإلحاق الجرادات بمخيم الزعتري من أجل تحصيل دعم دولي على ظهرها.

جميل، رائع، برافوووووووو، كويس، شيء يأخذ العقل، جهود الوزير مشكورة.

مادامت وزارة الزراعة تمتلك القدرة على احصاء عدد "الجرادات " الداخلة والخارجة الى البلد
هل يستطيع الوزير احصاء عدد الشجرات الحرجية التي تم اغتيالها ,وكم عدد ملفات الفساد التي تتكدس على أرف هيئة مكافحة الفساد، وكم عدد المليارات المنهوبة من الدولة، وما هي عدد الشركات الفاشلة المسروقة، وكمية الموارد المباعة فوق وتحت الأرض.

هل يستطيع آل خطاب أن يصرح عن عدد المساجين الفاسدين المدانين بقضايا بيع البلد، وسرقتها في السجون الأردنية؟؟

كم هي كميات الأموال المغسولة في البلد، وما هي الشركات التي تسيطر على ارزاق الأردنيين .

14 جرادة دخلت البلد ، نعم على ذمة الوزير .

حقيقة كثر الأن يريدون معرفة الاسلوب الذي استخدمته الوزارة للإمساك بــ 14 جرادة.

معالي الوزير امنحنا شرف الطريقة فقد نستطيع الامساك بحرامية البلد، واعوانهم، والمافيا المؤسسة، واتباعها من الجراد البشري الذي غزا البلد، وأكل الأخضر واليابس.

قلل ما هي الطريقة، ووعد اننا سنفحصها على جراد الفساد.


واااااااااااااااااااااااااااااااااااعجبي ...

ختاما اقترح على دولة رئيس الوزراء المجدد عبد الله النسور استحداث وزارة جديدة تحت مسمى وزارة مكافحة الجراد الوطني الفاسد، ويكون وزيرها آل الخطاب .

تجدر الاشارة إلى أن قطاعا واسع من الشعب، يقر بمصداقية الوزير وقصة 14 جرادة، لان احصاء عدد الجراد القادم إلى البلد، أهون وأسهل من احصاء جراد الفساد في داخلة.

طبعا، يستطيع الوزير استشارة 14عشر جرادة ان تم تثبيته على كرسيه، و تعينهم على كادر عمال المياومة، لضمان عدم التظاهر ضده من أجل التثبيت!
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com