ماذا اخاطب فيك

قديما قال احدهم جوزناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة
يئست من الكتابه عنك وعن امثالك وكسرت مجذافيحتى لااصل الى شاطئك الغير امنبالرغم من كل مايحيط بك من اسرار وعجائب وغرائب وارتال ومكاتب وحراس لكي اقول لك يكفي وكنت اعلم ان الغريق لايخشى البللومع هذا حاولت وانا ارى أنصارك الكثيرين وهم مثلك يخافون النور. ويرتعدون من صرخة الحق ويهابون سوط الضمير ويكرهون ابتسامة الحياة وصفاء الوجود وعدل القدر
ويقيني أن طريق المجد ليست طريقكولا طريق من ناصروك وصدقوك وساروا خلفك ، وأنّ الوفاء لاوجود له في قاموسك المليء بمعاني الحقد والكذب والمكر والخداع.حتى لاهلك وناسك فالعاقّون أمثالك يُباعون ويُشترونبسوق النخاسة وباقل الاسعار ولايهمهم إذا أمرهم الشاري أن يكون ضحية خستهم أب أو أم أو أخ أو وطن، فهؤلاء عبيدٌ مأجورون، أبوهم الدرهم، وأمهم الملذات، وإخوتهم وأخواتهم المنكرات، ووطنهم الكراسي والمناصب حيث تتخم بطونهم وتمتلئ جيوبهم وتتدلى كروشهم .
واليوم اخاطبك من بعيد وأنت تخلع قناع الطهارة والشرف والكرامة التي حاولت ان تخدعنا بها لسنوات عن وجهك القبيح الذي سرعان مافاحت رائحة الغدر منه عفنة كريهة، لترتدي آخر يتماهى مع نفسك الوضيعة وآمالك الدنيئة وقيمك التي عليها نشأتَ بعيداً عن الفضيلة ومكارم الأخلاق،
أقول لك: لاأسفاً عليك ولتذهب إلى الجحيم مع أفكارك المريضة ونفسك اللئيمة وعقلك الضال، وغداً عندما تنقشع غيوم الغدر عن سماء هذا الوطن وتعود الشمس مشرقة كسابق عهدها، ستجدُ نفسك في جحر مظلم حفرته بغبائك وجهلك ميتاً في صورة حيّ، وسيلعنك التاريخ لعنة أبدية تلاحقك إلى مئات الأجيال
نعم تستطيع أن تحلم كما تشاء، وبإمكانك أن تطلق لخيالك العنان، وبمقدورك أن تنساق وراء الأوهام وتركض وراء السراب. وأعرف أنك قادرٌ من موقعك على شراء ذمم بعض الناس بالوظيفه وبالكراسي وبالمنافع ، وتسويق جهالتك في زمن هاجرَ العقل فيه من رؤوس كثيرة وحطّ رحاله في بلاد الظلام لينام نوماً أبدياً بين أحضان الخرافة والنفا
قديما قال احدهم جوزناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة
يئست من الكتابه عنك وعن امثالك وكسرت مجذافيحتى لااصل الى شاطئك الغير امنبالرغم من كل مايحيط بك من اسرار وعجائب وغرائب وارتال ومكاتب وحراس لكي اقول لك يكفي وكنت اعلم ان الغريق لايخشى البللومع هذا حاولت وانا ارى أنصارك الكثيرين وهم مثلك يخافون النور. ويرتعدون من صرخة الحق ويهابون سوط الضمير ويكرهون ابتسامة الحياة وصفاء الوجود وعدل القدر
ويقيني أن طريق المجد ليست طريقكولا طريق من ناصروك وصدقوك وساروا خلفك ، وأنّ الوفاء لاوجود له في قاموسك المليء بمعاني الحقد والكذب والمكر والخداع.حتى لاهلك وناسك فالعاقّون أمثالك يُباعون ويُشترونبسوق النخاسة وباقل الاسعار ولايهمهم إذا أمرهم الشاري أن يكون ضحية خستهم أب أو أم أو أخ أو وطن، فهؤلاء عبيدٌ مأجورون، أبوهم الدرهم، وأمهم الملذات، وإخوتهم وأخواتهم المنكرات، ووطنهم الكراسي والمناصب حيث تتخم بطونهم وتمتلئ جيوبهم وتتدلى كروشهم .
واليوم اخاطبك من بعيد وأنت تخلع قناع الطهارة والشرف والكرامة التي حاولت ان تخدعنا بها لسنوات عن وجهك القبيح الذي سرعان مافاحت رائحة الغدر منه عفنة كريهة، لترتدي آخر يتماهى مع نفسك الوضيعة وآمالك الدنيئة وقيمك التي عليها نشأتَ بعيداً عن الفضيلة ومكارم الأخلاق،
أقول لك: لاأسفاً عليك ولتذهب إلى الجحيم مع أفكارك المريضة ونفسك اللئيمة وعقلك الضال، وغداً عندما تنقشع غيوم الغدر عن سماء هذا الوطن وتعود الشمس مشرقة كسابق عهدها، ستجدُ نفسك في جحر مظلم حفرته بغبائك وجهلك ميتاً في صورة حيّ، وسيلعنك التاريخ لعنة أبدية تلاحقك إلى مئات الأجيال
نعم تستطيع أن تحلم كما تشاء، وبإمكانك أن تطلق لخيالك العنان، وبمقدورك أن تنساق وراء الأوهام وتركض وراء السراب. وأعرف أنك قادرٌ من موقعك على شراء ذمم بعض الناس بالوظيفه وبالكراسي وبالمنافع ، وتسويق جهالتك في زمن هاجرَ العقل فيه من رؤوس كثيرة وحطّ رحاله في بلاد الظلام لينام نوماً أبدياً بين أحضان الخرافة والنفا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |