العناية المركزة .. هي وحدة مهمة لرعاية المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة وتتكون من فريق طبي متكامل برئاسة طبيب متخصص (رئيس القسم) إضافة إلي ممرضة وطبيب للعلاج الطبيعي، واختصاصي للتخدير، كل هؤلاء يوجدون لمراقبة حالة المريض ساعة دخوله إلى المستشفى وحتى مغادرتها.

الحالات التي تستدعي دخول المريض إلى العناية المركزة هي الحالات الخطيرة ومنها قصور القلب - حوادث السيارات - فقدان الذاكرة-ارتفاع ضغط الدم المفاجئ - الربو الحاد - السكتة القلبية - ارتفاع السكر الحاد- إضافة إلى أن المريض حتى يدخل العناية المركزة لابد أن يمر على غرفة الحوادث أو عن طريق جناح الجراحة أو الباطنية ومراجعة من رئيس العناية المركزة. ( منقول).

انا لستُ طبيباً او انني درستها، ولكنني احببت نقل هذه المعلومات من احدى المواقع المختصة. فإنني احسست بان الاردنيون يمرون كمريض في حالة خطرة ويستلزم دخولهم الى هذه الغرفة وبأقصى وقت ممكن، وذلك لِما يمرون به من شحنات ومضايقات اثقلت عليهم قوت عيشهم وزيادة فقرهم وانجرافهم الى حافة من الانهيار العصبي والانفجار والخروج الى الشارع وكأنهم قنبلة نووية تنفجر وتحرق الأخضر واليابس ولا ينفع بعدها اي ندم من قبل اي من اصحاب القرارات الذين لا يشعرون بألم وجوع وبرد المواطن.

ومن الحالات لهذا المريض
( قصور القلب ) فلا نستغرب عندما تنخفض تلك المحبة من قبل المواطن لموطنه الذي يضيق عليه العيش وترك رؤوس الفساد بلا سائل ولا مسؤول.
( فقدان الذاكرة ) بفقدان الذاكرة تكون هناك تشتتات في ذاكرته ولا يهمه بعدها الا ان يؤمن قوته وقوت عائلته وينسى وقتها ان هذا وطنه. ولا ينفع الندم بعدها، فلنحذر.

هنا النقطة الأهم، الاردن مريضة جداً من الفساد المستشري بداخلها.. لنساعد الأردن على التعافي من المرض فيجب أن يشرف فريق طبي ( صادق ) ويخاف على حياة الأردن من الضياع ( لا قدر ولا سمح الله ).

كفانا خزعبلات وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع، وننقذ الأردن من المرض الذي يستشري به وهو ( الفاسدين )، فقد أصبح الفاسدين بالأردن كـ السراطان الخبيث الذي يستشري بعظام الانسان.

إدعوا للأردن والأردنيين بالشفاء العاجل وأن يعيشوا حياتاً كريمة