نيسان مش علامة تجارية هي علامة هزلية ..لم يعد هناك خلاف بخصوص هرج الحكومات لابتزاز المواطن عبر سياسة المحروقات بعد ان تم تحرير او تدمير وتمرير أسعار الغذاء والدواء بسلام وزحمة الوافدين والمهجرين والمقيمين والعابرين والمستثمرين بقطاعات الخدمات والمركبات والمطاعم والفنادق ... والاردني ابو صابر العابر لمحيط الاحلام من سنين وهو تحت رحمة سوط الاسعار لبقاء المستهلك بحافة الجوع للبطون بعد مرور الحرمان دون كلام وهو يلهث خلف سراب بمستقبل للاجيال التي تشهد هشاشة نمو والحقيقة كل يوم نشهد انقلاب على معيشة العباد واخر الافعال تكتكات دعم محدود وبحدود تمثيل بغيض لتمرير حلقات الاسعار كل لليلة خميس تنقلب محطات البنزين بتعديل لهاوية الاسعار وهو انتصار لحكومة الاسعار لنكبة العباد ولا يكفي نكبات الاحتلال او الخريف العربي المهووس هناك تفكير ممنهج ملاحقة المواطن من خلال لقمة الخبز والدواء والمحروقات والتعينات وجنون اسعار الاراضي فماذا تبقى لهولاء المنكوبين ..
والسؤال من العباد (وبعدين متى النهاية يا حكومة من هيك تمثيل او تهبيل كفاية ) وهل العبث بالاسعار ممكن تحقق الاكتفاء وتعيد المقدرات المباعة او المستباحة او تتوقف طرق الانفاق التي خرجت عن المعقول ومهم نقول صمت النواب على هيمنة الحكومة على حقوق العباد عبر برامج الاسعار مقدمة لسؤال من يتحمل تبعية سياسات المغامرات فما عاد لزمن علاء الدين وجود وكل قصص العنقاء مثل قرارات الاسعار ضرب من الجنون والخوف من قادم الايام تتبدل الاحوال وتتعثر الاحلام وتتبخر الامال بمعيشة وعيشة كرام مش للاستجداء يا سادة . .. .قال تعالى ..جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ..صدق الله العظيم .. هل سمع المسؤول بنص (القول الكريم) وقال نحن على الدرب سأئرون كما غادر من قبلنا قوم ونحن بهم لاحقون والله المعين اللهم عليهم لا علينا اللهم تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين