سؤال ربما أطرحه على هذا المواطن، أو ذاك ........................
بل سأطرحه على أبناء هذا الوطن ... وعلى كل مواطن يعيش في
وطنٍ تشابهت فيه المواقف ....والظروف .....!
فأقول : ــ هل أشعر وإياكم بطعمٍ للسعادة ، ولذَّة للفرح ....؟!!
ولكن قبل أن نجيب دعونا نقرأ الحاضر ، ونستشرف المستقبل ..! ثم نجيب !
.... الحاضر الذي نعيش ، وربما المستقبل الذي " يتوعدَّنا " ...! يخرج من
مشكاةٍ واحدة ...! هذا محتواها .........
" العدالة " في وطني ــ مُرة المذاق ــ تنطق أحكامها من أفواه " وأرانب "
أفواهٍ طغى فيها الباطل على الحق ...!
"القوانين" في وطني لاتوضع ولا تُسَّن، إلا بعدها تأتي " المصائب والمحن"
" الإقتصاد " في وطني آيل للسقوط ... عذراً فلقد سقط ، وها هو يمور
ويموج .... ويترنَّح .....! تحكمَّت فيه تلك " الأفواه " الجشعة ، ........
" لقمة العيش " في وطني صارت لقيمة ..! .... والصحة أمست معللَّة ...!
"والغِش والرشوة " ...... أضحت " طابع " كي تكتمل لك المعاملة ..!
أما " خيراتك " يا وطني فهي تُسلب وتُنهب بأيدي ......"كِرام بررة ".....!!!!
قُتل ذاك الكريم ..... ما أكفره ......!!!!!
أما " الغدر والخيانة " فحدَّث ولا حرج ،..! إرتفعت وتيرتها ، وبلغت أشدَّها ..
حتى الصديق يخون صديقه ...! والأخ يعادي أخيه ....والزوج يخون صاحبته
وربما فصيلته التي تؤويه ...!!!!
الحقيقة يا وطني نحن في إبتلاء ، وعناء ، " وعزاء " .... وأنواء ، حتَّى المحبة
فيك يا وطني أمست عِلَّة وبلاء ....!!
فرحٌ هنا ... وهناك قام المأتم **** شعبٌ ينوح وأمَّة تترنَّم
وأختم فأقول :ــــ هل تستقيم الفرحة ، ونشعر بطعم السعادة ..! وواقعنا
منقوص ، معطوب ، " مشطوب " مكروب ، مقلوب... مسموم النيوب ...!! ؟
مهموم .... مثقل بأوزار ، وخطايا وعيوب ..... يا ولدي