المــــــــــال السـياســــي مذمــــــة ومسـخـــــــــــرة
أم هل أصبـــح عـنـد بعــض النــــــاس مـفخــــرة ؟
المـال السـياســي ، او شــراء الـذمــم ، أو غيرهــا من المسـميــات التي أصبحــت تتــداول بيــن النــاس وخاصــة في فتــرة الإنتخابـــات ، أصبحــت لا تثيــر الإهتمــام أو السـخط كثيــرا ، بعــد أن كانت لا تذكــر جهــارا ، ولا أحــد يــود مثل تلك الأســماء ان تلصــق بــه ، إن كان نائبـــا أو ناخبـــــا .
الأمــر أصبــح عاديــا لا يثير الفضــول ، ولا يسـبب هـلعــا أو خوفـــا لأحــد ، وكأن الأمـر أصبــح عاديــا ، ربمــا ان الفتــرة الماضيــة ، لم يـلاحــق أحــد ممن حامــت حولــه الشـبهــات ، ولم تكــن هنـــاك جــديــة في محاربتــه ومحاسـبتــه من أي من الجهــات .
أما في المجلس السـابــع عشــر والذي ودعنــا الحملات الإنتخابيــة فيــه من أيــام ، كان غيــر المــرات السـابقــة ، خاصــة بعد أن تولــت الهيئــة المستقلـة للإنتخابــات الإشــراف من كل النواحـي على الإنتخابــات ونتائجهـــا ، وأصبــح لديهــا قانــون يجــرم ويحاســب من يتعامل بشــراء الأصــوات ، بالتعــاون مع القضــاء الأردنــي .
كان للإجــراءات التي اتبعــت من قبل الهيئــة في ملاحقــة المتهميــن في الفسـاد المالي وشـراء الذمــم ، ولو أنـــه جاء متأخــرا ، وتحويــل بعضهــم الى القضـاء ، الذي أودع بعض منهم في سـجن الجويــــدة ، والذين فازوا وهــم خلــف القضبـــان ، كان له أثــر طيــب في ردع بعض المرشـحين ، والتخفيــف من أعــداد الناخبيــن الذين يبحـثوا عمن يشـتري الأصــــــــوات .
إن الأمــر لم يعــد ســرا ، أنه وقبل يوم من الانتخابات ، كان هناك كثيــر مما يقــال عــن شــراء الذمــم ، وهناك منهــم من يجاهــر ويفاخــر في ذلك دون إكتــراث ولا خجــل ، متجاهــلا القانــون الربانــي ، الـذي سـيحاســب من يشـتــرون ويبيعــون بحســاب عســير ، وأن الراشــي والمرتشــي مصيرهــم النــــــار .
إن المواطــن يجـب عليــه بعد اليوم أن لا يبقــى يحمــل الحكومــة أو النواب المسـؤوليــة ، بعــد أن أصبــح فيه من هو شــريك بل المشـجــع على ذلــك ، وأن أصـواتهــم هــي التي تفــرز النواب من كــان منهــم صــادقــا شــريفــا ، أو من قبــل على نفسه الحــرام ، والذي لن يجــد حرجــا في المجلس أن يفصل القوانيــن التي ترضيــه ، أو القوانيـــن التي تلحــق الضــرر والخســارة على الوطــــــــــن والمواطـــــــــــــــن .
المــــــــــال السـياســــي مذمــــــة ومسـخـــــــــــرة
أم هل أصبـــح عـنـد بعــض النــــــاس مـفخــــرة ؟
المـال السـياســي ، او شــراء الـذمــم ، أو غيرهــا من المسـميــات التي أصبحــت تتــداول بيــن النــاس وخاصــة في فتــرة الإنتخابـــات ، أصبحــت لا تثيــر الإهتمــام أو السـخط كثيــرا ، بعــد أن كانت لا تذكــر جهــارا ، ولا أحــد يــود مثل تلك الأســماء ان تلصــق بــه ، إن كان نائبـــا أو ناخبـــــا .
الأمــر أصبــح عاديــا لا يثير الفضــول ، ولا يسـبب هـلعــا أو خوفـــا لأحــد ، وكأن الأمـر أصبــح عاديــا ، ربمــا ان الفتــرة الماضيــة ، لم يـلاحــق أحــد ممن حامــت حولــه الشـبهــات ، ولم تكــن هنـــاك جــديــة في محاربتــه ومحاسـبتــه من أي من الجهــات .
أما في المجلس السـابــع عشــر والذي ودعنــا الحملات الإنتخابيــة فيــه من أيــام ، كان غيــر المــرات السـابقــة ، خاصــة بعد أن تولــت الهيئــة المستقلـة للإنتخابــات الإشــراف من كل النواحـي على الإنتخابــات ونتائجهـــا ، وأصبــح لديهــا قانــون يجــرم ويحاســب من يتعامل بشــراء الأصــوات ، بالتعــاون مع القضــاء الأردنــي .
كان للإجــراءات التي اتبعــت من قبل الهيئــة في ملاحقــة المتهميــن في الفسـاد المالي وشـراء الذمــم ، ولو أنـــه جاء متأخــرا ، وتحويــل بعضهــم الى القضـاء ، الذي أودع بعض منهم في سـجن الجويــــدة ، والذين فازوا وهــم خلــف القضبـــان ، كان له أثــر طيــب في ردع بعض المرشـحين ، والتخفيــف من أعــداد الناخبيــن الذين يبحـثوا عمن يشـتري الأصــــــــوات .
إن الأمــر لم يعــد ســرا ، أنه وقبل يوم من الانتخابات ، كان هناك كثيــر مما يقــال عــن شــراء الذمــم ، وهناك منهــم من يجاهــر ويفاخــر في ذلك دون إكتــراث ولا خجــل ، متجاهــلا القانــون الربانــي ، الـذي سـيحاســب من يشـتــرون ويبيعــون بحســاب عســير ، وأن الراشــي والمرتشــي مصيرهــم النــــــار .
إن المواطــن يجـب عليــه بعد اليوم أن لا يبقــى يحمــل الحكومــة أو النواب المسـؤوليــة ، بعــد أن أصبــح فيه من هو شــريك بل المشـجــع على ذلــك ، وأن أصـواتهــم هــي التي تفــرز النواب من كــان منهــم صــادقــا شــريفــا ، أو من قبــل على نفسه الحــرام ، والذي لن يجــد حرجــا في المجلس أن يفصل القوانيــن التي ترضيــه ، أو القوانيـــن التي تلحــق الضــرر والخســارة على الوطــــــــــن والمواطـــــــــــــــن .
المــــــــــال السـياســــي مذمــــــة ومسـخـــــــــــرة
أم هل أصبـــح عـنـد بعــض النــــــاس مـفخــــرة ؟
المـال السـياســي ، او شــراء الـذمــم ، أو غيرهــا من المسـميــات التي أصبحــت تتــداول بيــن النــاس وخاصــة في فتــرة الإنتخابـــات ، أصبحــت لا تثيــر الإهتمــام أو السـخط كثيــرا ، بعــد أن كانت لا تذكــر جهــارا ، ولا أحــد يــود مثل تلك الأســماء ان تلصــق بــه ، إن كان نائبـــا أو ناخبـــــا .
الأمــر أصبــح عاديــا لا يثير الفضــول ، ولا يسـبب هـلعــا أو خوفـــا لأحــد ، وكأن الأمـر أصبــح عاديــا ، ربمــا ان الفتــرة الماضيــة ، لم يـلاحــق أحــد ممن حامــت حولــه الشـبهــات ، ولم تكــن هنـــاك جــديــة في محاربتــه ومحاسـبتــه من أي من الجهــات .
أما في المجلس السـابــع عشــر والذي ودعنــا الحملات الإنتخابيــة فيــه من أيــام ، كان غيــر المــرات السـابقــة ، خاصــة بعد أن تولــت الهيئــة المستقلـة للإنتخابــات الإشــراف من كل النواحـي على الإنتخابــات ونتائجهـــا ، وأصبــح لديهــا قانــون يجــرم ويحاســب من يتعامل بشــراء الأصــوات ، بالتعــاون مع القضــاء الأردنــي .
كان للإجــراءات التي اتبعــت من قبل الهيئــة في ملاحقــة المتهميــن في الفسـاد المالي وشـراء الذمــم ، ولو أنـــه جاء متأخــرا ، وتحويــل بعضهــم الى القضـاء ، الذي أودع بعض منهم في سـجن الجويــــدة ، والذين فازوا وهــم خلــف القضبـــان ، كان له أثــر طيــب في ردع بعض المرشـحين ، والتخفيــف من أعــداد الناخبيــن الذين يبحـثوا عمن يشـتري الأصــــــــوات .
إن الأمــر لم يعــد ســرا ، أنه وقبل يوم من الانتخابات ، كان هناك كثيــر مما يقــال عــن شــراء الذمــم ، وهناك منهــم من يجاهــر ويفاخــر في ذلك دون إكتــراث ولا خجــل ، متجاهــلا القانــون الربانــي ، الـذي سـيحاســب من يشـتــرون ويبيعــون بحســاب عســير ، وأن الراشــي والمرتشــي مصيرهــم النــــــار .
إن المواطــن يجـب عليــه بعد اليوم أن لا يبقــى يحمــل الحكومــة أو النواب المسـؤوليــة ، بعــد أن أصبــح فيه من هو شــريك بل المشـجــع على ذلــك ، وأن أصـواتهــم هــي التي تفــرز النواب من كــان منهــم صــادقــا شــريفــا ، أو من قبــل على نفسه الحــرام ، والذي لن يجــد حرجــا في المجلس أن يفصل القوانيــن التي ترضيــه ، أو القوانيـــن التي تلحــق الضــرر والخســارة على الوطــــــــــن والمواطـــــــــــــــن .
التعليقات