قال تعالـى : ''إن الله يأمركـم أن تـؤدوا الأمانــات إلـى أهلهـــا' (النسـاء)
وقال تعالـى : 'يا أيها الذين آمنوا لما تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكــم وأنتــم تعلمــون (الأنفال) .
وسـأل رجـلا رسولنا محمــد (صلى الله عليه وسلم) عن السـاعــة , فقـال :
إذا ضيعـت الأمانــة فانتظــر السـاعـــة'
فقال : وكيـف إضاعتهــا ؟
قال : 'إذا وســد الأمــر لغيــر أهلــه فانتظــر السـاعـــة' .
أيـــام معــدودة تفصلنــا عن الإنتخابــات أيهــا المواطـــن ، والفصــل فيهـــا هـــو أنـــت ، بموقفــك المســؤول ، والأمانــة الثقيلــة التي تحملهــا في عنقـــك ، ألا وهــي أمانة الصـوت في الإنتخابات لفــرز النواب الجــدد الذين سيحملون الأمانــة في المجلــس القـــادم .
لا يوجــد مواطــن يذكــر في اردنـنــا العزيــز، قد إمتــدح أو كان راضيــا عن أداء أعضاء المجالس النيابيــة السـابقــة الا مــا نــدر، والتي تخللها التزويــر وشــراء الذمــم ، مما أفــرز قوانيــن ســيئــة وظالمــة ولم ترضي أحــد من الأطــراف ، وأغمـضت العيــون عن تصــرفات أســاءت للوطــن ، وبيعــت فيــه أصــولـــه بأبخــس الأثمـــان .
إن الأمانــة الآن في يــد المواطـــن ، والذي يجــب أن يحسـن التصـرف فيهــا ، باختيــار الشــخص الصــادق والشـريف والذي لم تتلطــخ أياديــه بالفســاد ، ولا بالرشــوة وشــراء الذمـــم ، وكانــت لــه مواقف وطنيـــة تشــهد على أدائــــه .
إن الصــوت أمانــة ومسـؤوليــة ، نســأل عنــه يوم القيامــة ، إن كنــا قــد أحســنا الإختيــار ، وحكمنــا العقــل والضميــر ومخافــة الله ، عنـــد التصــويـــت كــل في دائرتـــه أم لا .
ان المواطــن مطلــوب منــه الآن أن يبحــث ويتقصــى عن الأســماء المرشــحة ، والتي خاصــة في دائرتـــه ، وقــد دخلــت أسـماء جــديــدة ربما لم يكن يعرفهــا من قبــل ،وفيهــا من الأســـماء النظيفــة والصادقــة التي طــال إنتظارهـــا ، لا أن يكتفي بالأســماء الرنانــة والتي إعتادت أن تدخــل في كل مجلس لنفوذها أو جاهـها أو بالطــرق الغيــر شـريفــة ، والتي منها شــراء الذمـــم .
والنائــب الــذي ســيصل الى مجلس النواب ، ســيكون الحمل قــد انتقــل على كتفيــه وفي عنقــه ، سـيراقبــه المواطــن في أدائــه وعطائـــه ، والصــدق فيما قالـــه في برنامجـــه قبل الإنتخــاب ، وأقوالـــه التي رددها على مســامع المواطنيـــن ، وســيكون حســابه بعد ذلك من الله الذي لا تخفى عليه خافيــة ، وســيعذب عذابا شــديدا ككل من خــان الأمانــة ، ويجــزى خيــرا ومكانــة عاليــة في الجنــة لمن صــان الأمانــة والتزم بما قالـــه .
إن شــراء الذمم جريمــة يحاســب عليهــا القانون ، وعمــل محــرم من الله ورســوله ، ســيحاســب عليها يوم القيامــة ، كل بما اقترفت يــداه ، والذين سيكون وجودهــم في المجلس تحقيقا لمصالحهــم ، ومن أجــل وضــع وتفصيــل القوانيــن التي ترضيهــم ، ولو أســـاءت وأضــرت في مصالـــح المواطــن والوطـــــن .
إن الأمــل هــذه المــرة ، أن نــرى مجلســا مميـــزا ، كما أراده ســـيدنا أبا الحســين ، وكما يــريده المواطنون الأردنيــون المخلصــون ، يكــون بدايــة للتغييــر ، ومحاربــة الفســـاد والمفســديـــن ، ونقلــة نوعيـــة في مســيرة الديمقراطيــــة والحريــــة والمســــاواة ، ويكـــون فخــرا لنــا وللعـــرب جميعـــــــا .
قال تعالـى : ''إن الله يأمركـم أن تـؤدوا الأمانــات إلـى أهلهـــا' (النسـاء)
وقال تعالـى : 'يا أيها الذين آمنوا لما تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكــم وأنتــم تعلمــون (الأنفال) .
وسـأل رجـلا رسولنا محمــد (صلى الله عليه وسلم) عن السـاعــة , فقـال :
إذا ضيعـت الأمانــة فانتظــر السـاعـــة'
فقال : وكيـف إضاعتهــا ؟
قال : 'إذا وســد الأمــر لغيــر أهلــه فانتظــر السـاعـــة' .
أيـــام معــدودة تفصلنــا عن الإنتخابــات أيهــا المواطـــن ، والفصــل فيهـــا هـــو أنـــت ، بموقفــك المســؤول ، والأمانــة الثقيلــة التي تحملهــا في عنقـــك ، ألا وهــي أمانة الصـوت في الإنتخابات لفــرز النواب الجــدد الذين سيحملون الأمانــة في المجلــس القـــادم .
لا يوجــد مواطــن يذكــر في اردنـنــا العزيــز، قد إمتــدح أو كان راضيــا عن أداء أعضاء المجالس النيابيــة السـابقــة الا مــا نــدر، والتي تخللها التزويــر وشــراء الذمــم ، مما أفــرز قوانيــن ســيئــة وظالمــة ولم ترضي أحــد من الأطــراف ، وأغمـضت العيــون عن تصــرفات أســاءت للوطــن ، وبيعــت فيــه أصــولـــه بأبخــس الأثمـــان .
إن الأمانــة الآن في يــد المواطـــن ، والذي يجــب أن يحسـن التصـرف فيهــا ، باختيــار الشــخص الصــادق والشـريف والذي لم تتلطــخ أياديــه بالفســاد ، ولا بالرشــوة وشــراء الذمـــم ، وكانــت لــه مواقف وطنيـــة تشــهد على أدائــــه .
إن الصــوت أمانــة ومسـؤوليــة ، نســأل عنــه يوم القيامــة ، إن كنــا قــد أحســنا الإختيــار ، وحكمنــا العقــل والضميــر ومخافــة الله ، عنـــد التصــويـــت كــل في دائرتـــه أم لا .
ان المواطــن مطلــوب منــه الآن أن يبحــث ويتقصــى عن الأســماء المرشــحة ، والتي خاصــة في دائرتـــه ، وقــد دخلــت أسـماء جــديــدة ربما لم يكن يعرفهــا من قبــل ،وفيهــا من الأســـماء النظيفــة والصادقــة التي طــال إنتظارهـــا ، لا أن يكتفي بالأســماء الرنانــة والتي إعتادت أن تدخــل في كل مجلس لنفوذها أو جاهـها أو بالطــرق الغيــر شـريفــة ، والتي منها شــراء الذمـــم .
والنائــب الــذي ســيصل الى مجلس النواب ، ســيكون الحمل قــد انتقــل على كتفيــه وفي عنقــه ، سـيراقبــه المواطــن في أدائــه وعطائـــه ، والصــدق فيما قالـــه في برنامجـــه قبل الإنتخــاب ، وأقوالـــه التي رددها على مســامع المواطنيـــن ، وســيكون حســابه بعد ذلك من الله الذي لا تخفى عليه خافيــة ، وســيعذب عذابا شــديدا ككل من خــان الأمانــة ، ويجــزى خيــرا ومكانــة عاليــة في الجنــة لمن صــان الأمانــة والتزم بما قالـــه .
إن شــراء الذمم جريمــة يحاســب عليهــا القانون ، وعمــل محــرم من الله ورســوله ، ســيحاســب عليها يوم القيامــة ، كل بما اقترفت يــداه ، والذين سيكون وجودهــم في المجلس تحقيقا لمصالحهــم ، ومن أجــل وضــع وتفصيــل القوانيــن التي ترضيهــم ، ولو أســـاءت وأضــرت في مصالـــح المواطــن والوطـــــن .
إن الأمــل هــذه المــرة ، أن نــرى مجلســا مميـــزا ، كما أراده ســـيدنا أبا الحســين ، وكما يــريده المواطنون الأردنيــون المخلصــون ، يكــون بدايــة للتغييــر ، ومحاربــة الفســـاد والمفســديـــن ، ونقلــة نوعيـــة في مســيرة الديمقراطيــــة والحريــــة والمســــاواة ، ويكـــون فخــرا لنــا وللعـــرب جميعـــــــا .
قال تعالـى : ''إن الله يأمركـم أن تـؤدوا الأمانــات إلـى أهلهـــا' (النسـاء)
وقال تعالـى : 'يا أيها الذين آمنوا لما تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكــم وأنتــم تعلمــون (الأنفال) .
وسـأل رجـلا رسولنا محمــد (صلى الله عليه وسلم) عن السـاعــة , فقـال :
إذا ضيعـت الأمانــة فانتظــر السـاعـــة'
فقال : وكيـف إضاعتهــا ؟
قال : 'إذا وســد الأمــر لغيــر أهلــه فانتظــر السـاعـــة' .
أيـــام معــدودة تفصلنــا عن الإنتخابــات أيهــا المواطـــن ، والفصــل فيهـــا هـــو أنـــت ، بموقفــك المســؤول ، والأمانــة الثقيلــة التي تحملهــا في عنقـــك ، ألا وهــي أمانة الصـوت في الإنتخابات لفــرز النواب الجــدد الذين سيحملون الأمانــة في المجلــس القـــادم .
لا يوجــد مواطــن يذكــر في اردنـنــا العزيــز، قد إمتــدح أو كان راضيــا عن أداء أعضاء المجالس النيابيــة السـابقــة الا مــا نــدر، والتي تخللها التزويــر وشــراء الذمــم ، مما أفــرز قوانيــن ســيئــة وظالمــة ولم ترضي أحــد من الأطــراف ، وأغمـضت العيــون عن تصــرفات أســاءت للوطــن ، وبيعــت فيــه أصــولـــه بأبخــس الأثمـــان .
إن الأمانــة الآن في يــد المواطـــن ، والذي يجــب أن يحسـن التصـرف فيهــا ، باختيــار الشــخص الصــادق والشـريف والذي لم تتلطــخ أياديــه بالفســاد ، ولا بالرشــوة وشــراء الذمـــم ، وكانــت لــه مواقف وطنيـــة تشــهد على أدائــــه .
إن الصــوت أمانــة ومسـؤوليــة ، نســأل عنــه يوم القيامــة ، إن كنــا قــد أحســنا الإختيــار ، وحكمنــا العقــل والضميــر ومخافــة الله ، عنـــد التصــويـــت كــل في دائرتـــه أم لا .
ان المواطــن مطلــوب منــه الآن أن يبحــث ويتقصــى عن الأســماء المرشــحة ، والتي خاصــة في دائرتـــه ، وقــد دخلــت أسـماء جــديــدة ربما لم يكن يعرفهــا من قبــل ،وفيهــا من الأســـماء النظيفــة والصادقــة التي طــال إنتظارهـــا ، لا أن يكتفي بالأســماء الرنانــة والتي إعتادت أن تدخــل في كل مجلس لنفوذها أو جاهـها أو بالطــرق الغيــر شـريفــة ، والتي منها شــراء الذمـــم .
والنائــب الــذي ســيصل الى مجلس النواب ، ســيكون الحمل قــد انتقــل على كتفيــه وفي عنقــه ، سـيراقبــه المواطــن في أدائــه وعطائـــه ، والصــدق فيما قالـــه في برنامجـــه قبل الإنتخــاب ، وأقوالـــه التي رددها على مســامع المواطنيـــن ، وســيكون حســابه بعد ذلك من الله الذي لا تخفى عليه خافيــة ، وســيعذب عذابا شــديدا ككل من خــان الأمانــة ، ويجــزى خيــرا ومكانــة عاليــة في الجنــة لمن صــان الأمانــة والتزم بما قالـــه .
إن شــراء الذمم جريمــة يحاســب عليهــا القانون ، وعمــل محــرم من الله ورســوله ، ســيحاســب عليها يوم القيامــة ، كل بما اقترفت يــداه ، والذين سيكون وجودهــم في المجلس تحقيقا لمصالحهــم ، ومن أجــل وضــع وتفصيــل القوانيــن التي ترضيهــم ، ولو أســـاءت وأضــرت في مصالـــح المواطــن والوطـــــن .
إن الأمــل هــذه المــرة ، أن نــرى مجلســا مميـــزا ، كما أراده ســـيدنا أبا الحســين ، وكما يــريده المواطنون الأردنيــون المخلصــون ، يكــون بدايــة للتغييــر ، ومحاربــة الفســـاد والمفســديـــن ، ونقلــة نوعيـــة في مســيرة الديمقراطيــــة والحريــــة والمســــاواة ، ويكـــون فخــرا لنــا وللعـــرب جميعـــــــا .
التعليقات