تجري التحضيرات الحكومية على قدم وساق لا جراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية هذا العام ، وحسب الوعود التي أطلقها جلالة الملك اكثر من مرة مؤكدا على إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام تتويجا لمسيرة الإصلاح التي قادها جلالة الملك بنفسه ، ونحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة من اجل الأردن ومستقبله و نحترم ونقدر جميعا رغبة جلالة الملك وجديته في مواصلة مسيرة الإصلاح الحقيقي وصولا إلى انتخابات برلمانية تعبر عن إرادة الشعب لتتواصل مسيرة الإصلاح نحو أردن جديد .
ولكن ....؟؟
هل الشعب الأردني الآن مستعد لخوض هذه الانتخابات فعليا ؟؟ كما هي الاستعدادات الحكومية ، وهل الظروف مناسبة من الناحية العملية لذلك ونحن نعيش حالة حرب حقيقة على حدودنا الشمالية يوميا ، أم هل نحن بحاجة إلى تكرار مشهد وسيناريو مجلس النواب الحالي الذي ولد من رحم ميت حتى بكت الناس على مجلس النواب السابق الذي شهد يوم رحيله أفراح غير مسبوقة ، وهل الاجراءت الحكومية وهيئتها المستقلة تعبر فعلا عن جدية في إجراء هذه الانتخابات كما يريدها جلالة الملك ويطمح لها الشعب بأكمله . ؟؟
قد يعتقد البعض ان الإقبال الضعيف وعزوف الناس عن التسجيل هو نتيجة لمقاطعة الإخوان لهذه العملية ، لكن اليأس والإحباط من هكذا مجالس لم تكن سوى مجالس تسعى للمصالح والمنافع الشخصية ، وتبادل الآراء ومناقشة القوانين عبر القذف بالأحذية والشتائم والسعي خلف الرواتب والجوازات الدبلوماسية ، بإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة ، و الواقع المرير الذي يعيشه المواطن الأردني من شيء اسمه مجلس نواب فاقد للنصاب ، وفقدان الثقة لدى الناس من تكرار مشاهد الانتخابات السابقة وخوفا من البكاء غدا على المجلس الحالي ، إضافة إلى إعلان بعض القوى السياسية والحزبية للمقاطعة نتيجة إقرار قانون الانتخابات الجديد كل هذه الأسباب دفعت باتجاه العزوف الحقيقي عن التسجيل اولا ومن ثم الانتخاب تاليا ، ومع ذلك ندعو الجميع للحصول على بطاقاتهم الانتخابية حفاظا على حقهم الدستوري في الانتخاب ومن بعدها لهم حرية المشاركة من عدمها ، ولكن ليعلم الجميع أن مقاطعتك هي من أهم أسباب وصول من لا يمثلك .
ومع كل ما سبق نحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة تفرز لنا مجلس نواب حقيقي يمثل إرادة الشعب ويتحدث بأسمه ويعبر عن همه ويداوي جراحه ويعالج مشاكله ، ويقف سدا منيعا أمام أي حكومة لا تعمل وفق مصالح الشعب ولخدمته ويحاسب ويراقب ويشرع لها لا ان تشرع له .
إذا ليس المهم ان تجري الانتخابات نهاية هذا العام أو العام القادم لكن المهم هو ان تفرز لنا هذه الانتخابات هذا المجلس ، لا أن تعيد لنا نفس الأسماء والرموز والمجالس السابقة بنكهة جديدة .
زيد عبد الكريم المحارمة
تجري التحضيرات الحكومية على قدم وساق لا جراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية هذا العام ، وحسب الوعود التي أطلقها جلالة الملك اكثر من مرة مؤكدا على إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام تتويجا لمسيرة الإصلاح التي قادها جلالة الملك بنفسه ، ونحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة من اجل الأردن ومستقبله و نحترم ونقدر جميعا رغبة جلالة الملك وجديته في مواصلة مسيرة الإصلاح الحقيقي وصولا إلى انتخابات برلمانية تعبر عن إرادة الشعب لتتواصل مسيرة الإصلاح نحو أردن جديد .
ولكن ....؟؟
هل الشعب الأردني الآن مستعد لخوض هذه الانتخابات فعليا ؟؟ كما هي الاستعدادات الحكومية ، وهل الظروف مناسبة من الناحية العملية لذلك ونحن نعيش حالة حرب حقيقة على حدودنا الشمالية يوميا ، أم هل نحن بحاجة إلى تكرار مشهد وسيناريو مجلس النواب الحالي الذي ولد من رحم ميت حتى بكت الناس على مجلس النواب السابق الذي شهد يوم رحيله أفراح غير مسبوقة ، وهل الاجراءت الحكومية وهيئتها المستقلة تعبر فعلا عن جدية في إجراء هذه الانتخابات كما يريدها جلالة الملك ويطمح لها الشعب بأكمله . ؟؟
قد يعتقد البعض ان الإقبال الضعيف وعزوف الناس عن التسجيل هو نتيجة لمقاطعة الإخوان لهذه العملية ، لكن اليأس والإحباط من هكذا مجالس لم تكن سوى مجالس تسعى للمصالح والمنافع الشخصية ، وتبادل الآراء ومناقشة القوانين عبر القذف بالأحذية والشتائم والسعي خلف الرواتب والجوازات الدبلوماسية ، بإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة ، و الواقع المرير الذي يعيشه المواطن الأردني من شيء اسمه مجلس نواب فاقد للنصاب ، وفقدان الثقة لدى الناس من تكرار مشاهد الانتخابات السابقة وخوفا من البكاء غدا على المجلس الحالي ، إضافة إلى إعلان بعض القوى السياسية والحزبية للمقاطعة نتيجة إقرار قانون الانتخابات الجديد كل هذه الأسباب دفعت باتجاه العزوف الحقيقي عن التسجيل اولا ومن ثم الانتخاب تاليا ، ومع ذلك ندعو الجميع للحصول على بطاقاتهم الانتخابية حفاظا على حقهم الدستوري في الانتخاب ومن بعدها لهم حرية المشاركة من عدمها ، ولكن ليعلم الجميع أن مقاطعتك هي من أهم أسباب وصول من لا يمثلك .
ومع كل ما سبق نحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة تفرز لنا مجلس نواب حقيقي يمثل إرادة الشعب ويتحدث بأسمه ويعبر عن همه ويداوي جراحه ويعالج مشاكله ، ويقف سدا منيعا أمام أي حكومة لا تعمل وفق مصالح الشعب ولخدمته ويحاسب ويراقب ويشرع لها لا ان تشرع له .
إذا ليس المهم ان تجري الانتخابات نهاية هذا العام أو العام القادم لكن المهم هو ان تفرز لنا هذه الانتخابات هذا المجلس ، لا أن تعيد لنا نفس الأسماء والرموز والمجالس السابقة بنكهة جديدة .
زيد عبد الكريم المحارمة
تجري التحضيرات الحكومية على قدم وساق لا جراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية هذا العام ، وحسب الوعود التي أطلقها جلالة الملك اكثر من مرة مؤكدا على إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام تتويجا لمسيرة الإصلاح التي قادها جلالة الملك بنفسه ، ونحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة من اجل الأردن ومستقبله و نحترم ونقدر جميعا رغبة جلالة الملك وجديته في مواصلة مسيرة الإصلاح الحقيقي وصولا إلى انتخابات برلمانية تعبر عن إرادة الشعب لتتواصل مسيرة الإصلاح نحو أردن جديد .
ولكن ....؟؟
هل الشعب الأردني الآن مستعد لخوض هذه الانتخابات فعليا ؟؟ كما هي الاستعدادات الحكومية ، وهل الظروف مناسبة من الناحية العملية لذلك ونحن نعيش حالة حرب حقيقة على حدودنا الشمالية يوميا ، أم هل نحن بحاجة إلى تكرار مشهد وسيناريو مجلس النواب الحالي الذي ولد من رحم ميت حتى بكت الناس على مجلس النواب السابق الذي شهد يوم رحيله أفراح غير مسبوقة ، وهل الاجراءت الحكومية وهيئتها المستقلة تعبر فعلا عن جدية في إجراء هذه الانتخابات كما يريدها جلالة الملك ويطمح لها الشعب بأكمله . ؟؟
قد يعتقد البعض ان الإقبال الضعيف وعزوف الناس عن التسجيل هو نتيجة لمقاطعة الإخوان لهذه العملية ، لكن اليأس والإحباط من هكذا مجالس لم تكن سوى مجالس تسعى للمصالح والمنافع الشخصية ، وتبادل الآراء ومناقشة القوانين عبر القذف بالأحذية والشتائم والسعي خلف الرواتب والجوازات الدبلوماسية ، بإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة ، و الواقع المرير الذي يعيشه المواطن الأردني من شيء اسمه مجلس نواب فاقد للنصاب ، وفقدان الثقة لدى الناس من تكرار مشاهد الانتخابات السابقة وخوفا من البكاء غدا على المجلس الحالي ، إضافة إلى إعلان بعض القوى السياسية والحزبية للمقاطعة نتيجة إقرار قانون الانتخابات الجديد كل هذه الأسباب دفعت باتجاه العزوف الحقيقي عن التسجيل اولا ومن ثم الانتخاب تاليا ، ومع ذلك ندعو الجميع للحصول على بطاقاتهم الانتخابية حفاظا على حقهم الدستوري في الانتخاب ومن بعدها لهم حرية المشاركة من عدمها ، ولكن ليعلم الجميع أن مقاطعتك هي من أهم أسباب وصول من لا يمثلك .
ومع كل ما سبق نحن جميعا مع انتخابات برلمانية حقيقة تفرز لنا مجلس نواب حقيقي يمثل إرادة الشعب ويتحدث بأسمه ويعبر عن همه ويداوي جراحه ويعالج مشاكله ، ويقف سدا منيعا أمام أي حكومة لا تعمل وفق مصالح الشعب ولخدمته ويحاسب ويراقب ويشرع لها لا ان تشرع له .
إذا ليس المهم ان تجري الانتخابات نهاية هذا العام أو العام القادم لكن المهم هو ان تفرز لنا هذه الانتخابات هذا المجلس ، لا أن تعيد لنا نفس الأسماء والرموز والمجالس السابقة بنكهة جديدة .
زيد عبد الكريم المحارمة
التعليقات