هل بالدمار نريد العمار ....... وهل بالصِدام يأتي الوئام ............ وهل وصلنا إلى حافة الانهيار . ؟؟
انهيار قيم الأخلاق والإصلاح التي ينادي بها من أطلقوا على أنفسهم نُشطاء ، فهل هذا أو ذاك متهم بالفساد وأنت منه براء ، أم أننا وصلنا إلى حد الاستقواء على الدولة ونصبنا أنفسنا مكان القضاء وأصدرنا الأحكام وذهبنا إلى بيوت الناس من اجل الاعتداء ، فكل هذه الأحكام صدرت في الهواء ، ويقول احدهم أنا أول الشهداء في سبيل الإصلاح ومحاربة الفساد ، فهل إذا نادى المنادي حي على الجهاد ستلبي النداء أم أن مصيرك الاختباء .؟؟!!
نعم هو بداية الانهيار عندما نشاهد الأمور أصبحت تؤخذ بالثار ، فهل أنت من يقيم الأطهار من الأخيار ، أم هناك دوافع ومن خلفها إصرار على استباحة حُرمات الناس وشتمهم وقذفهم ووصفهم بالأشرار ، بل هي ادوار يؤدوها هؤلاء وبكل اقتدار ، والمصيبة أن الإصلاح وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد هو لهم شعار ، ؟؟ فهل يظن اولئك أنهم أصحاب مبادئ وشرعية وعقيدة وان باقي الناس هم الكفار .
يا خسارة على من باعوا أنفسهم بالدينار ، ونسوا أنهم أهل هذه الديار وقرروا أن لا رجعة عن هذا الاختيار ، الذي وضع البلد في أصعب اختبار ، فنحن من سيشعل فيها النار وبحُجة أننا نريد لها الاستقرار وندافع عنها من كل الأخطار ، وسنضع أرواحنا لها على كف الأقدار ولكن نسأل الله أن يُسلمها من أيدي من يرفعون هذا الشعار ، وان يجنبها شر الأشرار .
من حقك التعبير ولكن ليس من حقك التشهير والتحقير وليس من حقك التقييم هذا فاسد وهذا مستقيم ، كلنا ضد الفساد ولكن ليس بالتهجم على العباد ، وكلنا مع محاسبة الفاسدين لكن ضمن إطار الدولة والقوانين ، نحن جميعا نطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة ونسعى إلى النجاح ولكن أعراض الناس وسمعتهم ليست شيئا مستباح ، فإذا كنت تملك الدلائل والوثائق أن هذا الشخص فاسد وأنت من ذلك واثق فأمامك القضاء هو صاحب الولاية في الحكم أو البراء ، فهل أنتم دعاة .... أم قضاة .؟؟
لكن وباختصار الهدف هو ..................... ضرب الاستقرار ؟؟
زيد عبد الكريم المحارمة
هل بالدمار نريد العمار ....... وهل بالصِدام يأتي الوئام ............ وهل وصلنا إلى حافة الانهيار . ؟؟
انهيار قيم الأخلاق والإصلاح التي ينادي بها من أطلقوا على أنفسهم نُشطاء ، فهل هذا أو ذاك متهم بالفساد وأنت منه براء ، أم أننا وصلنا إلى حد الاستقواء على الدولة ونصبنا أنفسنا مكان القضاء وأصدرنا الأحكام وذهبنا إلى بيوت الناس من اجل الاعتداء ، فكل هذه الأحكام صدرت في الهواء ، ويقول احدهم أنا أول الشهداء في سبيل الإصلاح ومحاربة الفساد ، فهل إذا نادى المنادي حي على الجهاد ستلبي النداء أم أن مصيرك الاختباء .؟؟!!
نعم هو بداية الانهيار عندما نشاهد الأمور أصبحت تؤخذ بالثار ، فهل أنت من يقيم الأطهار من الأخيار ، أم هناك دوافع ومن خلفها إصرار على استباحة حُرمات الناس وشتمهم وقذفهم ووصفهم بالأشرار ، بل هي ادوار يؤدوها هؤلاء وبكل اقتدار ، والمصيبة أن الإصلاح وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد هو لهم شعار ، ؟؟ فهل يظن اولئك أنهم أصحاب مبادئ وشرعية وعقيدة وان باقي الناس هم الكفار .
يا خسارة على من باعوا أنفسهم بالدينار ، ونسوا أنهم أهل هذه الديار وقرروا أن لا رجعة عن هذا الاختيار ، الذي وضع البلد في أصعب اختبار ، فنحن من سيشعل فيها النار وبحُجة أننا نريد لها الاستقرار وندافع عنها من كل الأخطار ، وسنضع أرواحنا لها على كف الأقدار ولكن نسأل الله أن يُسلمها من أيدي من يرفعون هذا الشعار ، وان يجنبها شر الأشرار .
من حقك التعبير ولكن ليس من حقك التشهير والتحقير وليس من حقك التقييم هذا فاسد وهذا مستقيم ، كلنا ضد الفساد ولكن ليس بالتهجم على العباد ، وكلنا مع محاسبة الفاسدين لكن ضمن إطار الدولة والقوانين ، نحن جميعا نطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة ونسعى إلى النجاح ولكن أعراض الناس وسمعتهم ليست شيئا مستباح ، فإذا كنت تملك الدلائل والوثائق أن هذا الشخص فاسد وأنت من ذلك واثق فأمامك القضاء هو صاحب الولاية في الحكم أو البراء ، فهل أنتم دعاة .... أم قضاة .؟؟
لكن وباختصار الهدف هو ..................... ضرب الاستقرار ؟؟
زيد عبد الكريم المحارمة
هل بالدمار نريد العمار ....... وهل بالصِدام يأتي الوئام ............ وهل وصلنا إلى حافة الانهيار . ؟؟
انهيار قيم الأخلاق والإصلاح التي ينادي بها من أطلقوا على أنفسهم نُشطاء ، فهل هذا أو ذاك متهم بالفساد وأنت منه براء ، أم أننا وصلنا إلى حد الاستقواء على الدولة ونصبنا أنفسنا مكان القضاء وأصدرنا الأحكام وذهبنا إلى بيوت الناس من اجل الاعتداء ، فكل هذه الأحكام صدرت في الهواء ، ويقول احدهم أنا أول الشهداء في سبيل الإصلاح ومحاربة الفساد ، فهل إذا نادى المنادي حي على الجهاد ستلبي النداء أم أن مصيرك الاختباء .؟؟!!
نعم هو بداية الانهيار عندما نشاهد الأمور أصبحت تؤخذ بالثار ، فهل أنت من يقيم الأطهار من الأخيار ، أم هناك دوافع ومن خلفها إصرار على استباحة حُرمات الناس وشتمهم وقذفهم ووصفهم بالأشرار ، بل هي ادوار يؤدوها هؤلاء وبكل اقتدار ، والمصيبة أن الإصلاح وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد هو لهم شعار ، ؟؟ فهل يظن اولئك أنهم أصحاب مبادئ وشرعية وعقيدة وان باقي الناس هم الكفار .
يا خسارة على من باعوا أنفسهم بالدينار ، ونسوا أنهم أهل هذه الديار وقرروا أن لا رجعة عن هذا الاختيار ، الذي وضع البلد في أصعب اختبار ، فنحن من سيشعل فيها النار وبحُجة أننا نريد لها الاستقرار وندافع عنها من كل الأخطار ، وسنضع أرواحنا لها على كف الأقدار ولكن نسأل الله أن يُسلمها من أيدي من يرفعون هذا الشعار ، وان يجنبها شر الأشرار .
من حقك التعبير ولكن ليس من حقك التشهير والتحقير وليس من حقك التقييم هذا فاسد وهذا مستقيم ، كلنا ضد الفساد ولكن ليس بالتهجم على العباد ، وكلنا مع محاسبة الفاسدين لكن ضمن إطار الدولة والقوانين ، نحن جميعا نطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة ونسعى إلى النجاح ولكن أعراض الناس وسمعتهم ليست شيئا مستباح ، فإذا كنت تملك الدلائل والوثائق أن هذا الشخص فاسد وأنت من ذلك واثق فأمامك القضاء هو صاحب الولاية في الحكم أو البراء ، فهل أنتم دعاة .... أم قضاة .؟؟
لكن وباختصار الهدف هو ..................... ضرب الاستقرار ؟؟
زيد عبد الكريم المحارمة
التعليقات
يعني هي البلد ما فيها قانون ولا حساب وعقاب لؤلاء البشر الي بتتهجم على بيوت الناس
وين الحكومة عنهم الله لا يوفقهم
يحب الضرب بيد من حديد لحماية هيبة الدولة
وأبدعت استاذي العزيز المحارمة
يا خساره ............يا خساره على من باعوا أنفسهم بالدينار
كم أحبك ياوطني
فحبك زهرة نبتت في قاع الفؤاد بقوة الفطرة..
وترعرعت وارتوت من دمي عرقاً في كل شبر من ترابك الغالي..
لم أبال بما كنت أحبك فأنت ريحان حياتي..
بك حاضري ومستقبلي واريج ذكرياتي وسيبقى نورك في الأفق بالرغم من كثرة الغيوم..
فحبي لك باق مابقيت
وسأحن عليك ماحييت
فأتمنى من الله ان يحميك يا وطني من يدي العابثين
مع الشكر استاذ زيد المحارمة
مقاله في قمة الروعة اخي زيد بارك الله فيك فقد قلت ما نريد وكتبت ما يريده الوطن
والله العظيم يا زيد كنت اتمنى من الله ان تكون انت مرشحنا للمحارمة او على قائمة الوطن انت انسان مهم في سحاب لك حضورك وجمهورك الذي يتابع كتاباتك حتى لو لم يعلقوا لكنهم يقرؤون ما تكتب