دوائر ضيقة مغلقة ، مستنقعات مليئة بالوحل والفساد ، نفوس عفنة ذات رائحة كريهة نتنة يحبون الخدم والحشم واعتلاء المنابر والتحدث عن القومية الوطنية والعربية وعن مكامن الخلل ومستنقعات الفساد ويحللون أنواع الفساد المالي والسياسي والإجتماعي ، ويرسمون لنا مناهج واساليب وحلول ناجعة ومقنعة للخلاص منها ، هكذا تتم عملية تزوير الفكر الأردني .
فمنهم من هو اشد خطورة يقول نحن معاً في زورق واحد إذا شبعنا نشبع معاً واذا جوعنا نجوع معاً ، كلام في كلام والكلام ليس عليه جمارك أو ضريبة دخل .
ولكن الواقع المرير في أبشع الصور يتجلى في سماء الوطن ، ويختلط الحابل بالنابل وتعوم الأمور وتنطلي الحيل ليبقى المواطن يلهث خلف الفاسدين أصحاب الملايين ، مع اقتناعم في المنهاج والخطب الرنانة والشعارات الفنانة .
تسعى الأن الحُكومة الأردنية صاحبة إتفاقية وادي عربة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ، في اثراء الفكر الأردني في اجراء عملية انتخابات شفافة وبراقة غير قابلة للتزوير أو التأويل ، انتخابات تطبيع حكومي تناغمت مع مجلس النواب الحالي المزور ومنحتهم تقاعد خيالي مدى الحياة وما خفي أعظم .
هل الفساد أصبح في الأردن جريمة يعاقب عليها القانون الجواب المنطقي العقلاني لا ؟!
الدليل الشاهد استقالة الخصاونة فعندما احال بعض رموز الفساد الى السجون الأردنية ومضى في إرساء كلمة الحق والعدل والمساوة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وكان من قبله احمد عبيدات وطالب في محاكمة القطان السمينان فلم تستمر طويلاً هاتان الحكومتان الأسباب واضحة ولا تحتاج إلى تفكير طويل .........
لا أعتقد بأن أي مسؤول أردني قادر على الأصلاح والصلاح لهذا المجتمع المحتقن داخلياً وخارجياً وسيبقى الشارع الأردني مفتوح لأحرار التحرير من الظلم والإستعباد الممنهج في النماذج الأردنية التي تطل علينا بين الفينة والفينة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي تهدف الى العشوائية والفرقة بين افراد المجتمع الأردني بأساليب مبطنة وملتوية رغم التحديات السياسية الإقليمية المتسارعة .
وتقذف بهذا الوطن نحو الهاوية من خلال تهميش البناة وتمجيد الهادمين التي ستلاحقهم الويلات والدعوات الى يوم الدين ولن تنساهم كتب التاريخ فإنما يجد الناس أن اهل الباطل غالبين على اهل الحق فيظنون خطأً ان الباطل فى قوة وسيبقى غالبا دائم، ولكن في حقيقة الأمر بأن الزبد يذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
Abosaif_68@yahoo.com
دوائر ضيقة مغلقة ، مستنقعات مليئة بالوحل والفساد ، نفوس عفنة ذات رائحة كريهة نتنة يحبون الخدم والحشم واعتلاء المنابر والتحدث عن القومية الوطنية والعربية وعن مكامن الخلل ومستنقعات الفساد ويحللون أنواع الفساد المالي والسياسي والإجتماعي ، ويرسمون لنا مناهج واساليب وحلول ناجعة ومقنعة للخلاص منها ، هكذا تتم عملية تزوير الفكر الأردني .
فمنهم من هو اشد خطورة يقول نحن معاً في زورق واحد إذا شبعنا نشبع معاً واذا جوعنا نجوع معاً ، كلام في كلام والكلام ليس عليه جمارك أو ضريبة دخل .
ولكن الواقع المرير في أبشع الصور يتجلى في سماء الوطن ، ويختلط الحابل بالنابل وتعوم الأمور وتنطلي الحيل ليبقى المواطن يلهث خلف الفاسدين أصحاب الملايين ، مع اقتناعم في المنهاج والخطب الرنانة والشعارات الفنانة .
تسعى الأن الحُكومة الأردنية صاحبة إتفاقية وادي عربة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ، في اثراء الفكر الأردني في اجراء عملية انتخابات شفافة وبراقة غير قابلة للتزوير أو التأويل ، انتخابات تطبيع حكومي تناغمت مع مجلس النواب الحالي المزور ومنحتهم تقاعد خيالي مدى الحياة وما خفي أعظم .
هل الفساد أصبح في الأردن جريمة يعاقب عليها القانون الجواب المنطقي العقلاني لا ؟!
الدليل الشاهد استقالة الخصاونة فعندما احال بعض رموز الفساد الى السجون الأردنية ومضى في إرساء كلمة الحق والعدل والمساوة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وكان من قبله احمد عبيدات وطالب في محاكمة القطان السمينان فلم تستمر طويلاً هاتان الحكومتان الأسباب واضحة ولا تحتاج إلى تفكير طويل .........
لا أعتقد بأن أي مسؤول أردني قادر على الأصلاح والصلاح لهذا المجتمع المحتقن داخلياً وخارجياً وسيبقى الشارع الأردني مفتوح لأحرار التحرير من الظلم والإستعباد الممنهج في النماذج الأردنية التي تطل علينا بين الفينة والفينة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي تهدف الى العشوائية والفرقة بين افراد المجتمع الأردني بأساليب مبطنة وملتوية رغم التحديات السياسية الإقليمية المتسارعة .
وتقذف بهذا الوطن نحو الهاوية من خلال تهميش البناة وتمجيد الهادمين التي ستلاحقهم الويلات والدعوات الى يوم الدين ولن تنساهم كتب التاريخ فإنما يجد الناس أن اهل الباطل غالبين على اهل الحق فيظنون خطأً ان الباطل فى قوة وسيبقى غالبا دائم، ولكن في حقيقة الأمر بأن الزبد يذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
Abosaif_68@yahoo.com
دوائر ضيقة مغلقة ، مستنقعات مليئة بالوحل والفساد ، نفوس عفنة ذات رائحة كريهة نتنة يحبون الخدم والحشم واعتلاء المنابر والتحدث عن القومية الوطنية والعربية وعن مكامن الخلل ومستنقعات الفساد ويحللون أنواع الفساد المالي والسياسي والإجتماعي ، ويرسمون لنا مناهج واساليب وحلول ناجعة ومقنعة للخلاص منها ، هكذا تتم عملية تزوير الفكر الأردني .
فمنهم من هو اشد خطورة يقول نحن معاً في زورق واحد إذا شبعنا نشبع معاً واذا جوعنا نجوع معاً ، كلام في كلام والكلام ليس عليه جمارك أو ضريبة دخل .
ولكن الواقع المرير في أبشع الصور يتجلى في سماء الوطن ، ويختلط الحابل بالنابل وتعوم الأمور وتنطلي الحيل ليبقى المواطن يلهث خلف الفاسدين أصحاب الملايين ، مع اقتناعم في المنهاج والخطب الرنانة والشعارات الفنانة .
تسعى الأن الحُكومة الأردنية صاحبة إتفاقية وادي عربة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ، في اثراء الفكر الأردني في اجراء عملية انتخابات شفافة وبراقة غير قابلة للتزوير أو التأويل ، انتخابات تطبيع حكومي تناغمت مع مجلس النواب الحالي المزور ومنحتهم تقاعد خيالي مدى الحياة وما خفي أعظم .
هل الفساد أصبح في الأردن جريمة يعاقب عليها القانون الجواب المنطقي العقلاني لا ؟!
الدليل الشاهد استقالة الخصاونة فعندما احال بعض رموز الفساد الى السجون الأردنية ومضى في إرساء كلمة الحق والعدل والمساوة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وكان من قبله احمد عبيدات وطالب في محاكمة القطان السمينان فلم تستمر طويلاً هاتان الحكومتان الأسباب واضحة ولا تحتاج إلى تفكير طويل .........
لا أعتقد بأن أي مسؤول أردني قادر على الأصلاح والصلاح لهذا المجتمع المحتقن داخلياً وخارجياً وسيبقى الشارع الأردني مفتوح لأحرار التحرير من الظلم والإستعباد الممنهج في النماذج الأردنية التي تطل علينا بين الفينة والفينة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي تهدف الى العشوائية والفرقة بين افراد المجتمع الأردني بأساليب مبطنة وملتوية رغم التحديات السياسية الإقليمية المتسارعة .
وتقذف بهذا الوطن نحو الهاوية من خلال تهميش البناة وتمجيد الهادمين التي ستلاحقهم الويلات والدعوات الى يوم الدين ولن تنساهم كتب التاريخ فإنما يجد الناس أن اهل الباطل غالبين على اهل الحق فيظنون خطأً ان الباطل فى قوة وسيبقى غالبا دائم، ولكن في حقيقة الأمر بأن الزبد يذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
Abosaif_68@yahoo.com
التعليقات