سأكتب هذه المرة بكل تعصب وانانية،وبكل عنصرية نقية للاردن وليس غيره ، فقد كفانا ذر الرماد في العيون ولتسمى الاشياء بمسمياتها، ولتوضع النقاط على الحروف خاصة عندما يتعلق الامر بالوطن ككل وليس جزءا منه هنا او هناك،وليس اي امر انما امر تغيير التركيبة السكاني لهذا البلد الذي فرض علينا فيه واقعا طائعين ام مختارين ان يكون مجمعا لكل مشردي الارض والكوارث ونقطة استقرار للمهزومين في بلدانهم وللهاربين من هذا النظام اوذاك.
وبالرغم من قساوة هذا الامر ومرارته على كل الاردنيين الذين ورثوا ارضهم بترابها ومائها وسمائها من جيل لجيل عاضين عليها بالنواجذ ومتمسكين بها دون غيرها، الاان الخطر الداهم الذي يهددنا جميعا شيوخا وشبابا ورجالا ونساءا هو هذا الزحف البشري الذي يطل علينا برأسه كل حين وحين، لايتركون مائنا ولا غذائنا ولاهوائنا ولا حتى مواقع عملنا، فمن الزحف الاول للفلسطينيين الى العراقيين الى البوسنيين الى السوريين الى كل من يتولى عن بلده يوم الزحف، استقرت هذه الحشود من مئات الاف المؤلفة لتقصم ظهر ابناء البلد بكل معانيها.
واليوم ونحن نشهد زخفا بعشرات الاف من المهاجرين الشرعيين الى بلد الانصار غير الشرعيين لان هؤلاء الانصار سيكونون بعد مدة غير شرعيين ولن يجدوا بقعة على وجه البسيطة تستضيفهم ولو لثلاثة ايام وثلث، لان الديموغرافيا هي التي ستتكلم، فتجربة لبنان علمت الدنيا عن التغير الديموغرافي والسكاني، فهل سنكون لبنان الثانية؟؟؟؟
اقولها بالفم الملان اذا كان هناك من مخطط على هذا البلد ليكون مقرالكل الزاحفين فاننا لسنا بخير ووطننا ليس بخير فالى متى سنبقى نحشر في عنق الزجاجة، فاما ان تنفجر واما ان تختنق بما فيها، وحينها سيندم كل من نافق او كذب او تخاذل عن قول الحق في حق الوطن ولن ينفع الندم.
وخلاصة القول في هذا الامر هي ان هجرة السوريون الى الاردن ربم تكون القشة التي تقصم ظهر البعير الاردني الذي صبر وتحمل العطش والجوع والحمل الرزيء مدة فاقت حد الضيافة والاستضافة، فهل يوجد ضيف على اي ارض وتحت اي سماء في هذا الكوكب يقبع عند مضيفة نيفا وستين سنه؟؟؟؟، ام ان المسميات تخالف الواقع وان ابن الوطن هو الضيف غير المرحب به الان، اسئلة اتركها لضمائركم وعقولكم التي ستحاسبون عليها من كل الاجيال القدمة. اذا بقي للاجيال وطن يسألون عنه.
د.عبدالناصر العكايله
سأكتب هذه المرة بكل تعصب وانانية،وبكل عنصرية نقية للاردن وليس غيره ، فقد كفانا ذر الرماد في العيون ولتسمى الاشياء بمسمياتها، ولتوضع النقاط على الحروف خاصة عندما يتعلق الامر بالوطن ككل وليس جزءا منه هنا او هناك،وليس اي امر انما امر تغيير التركيبة السكاني لهذا البلد الذي فرض علينا فيه واقعا طائعين ام مختارين ان يكون مجمعا لكل مشردي الارض والكوارث ونقطة استقرار للمهزومين في بلدانهم وللهاربين من هذا النظام اوذاك.
وبالرغم من قساوة هذا الامر ومرارته على كل الاردنيين الذين ورثوا ارضهم بترابها ومائها وسمائها من جيل لجيل عاضين عليها بالنواجذ ومتمسكين بها دون غيرها، الاان الخطر الداهم الذي يهددنا جميعا شيوخا وشبابا ورجالا ونساءا هو هذا الزحف البشري الذي يطل علينا برأسه كل حين وحين، لايتركون مائنا ولا غذائنا ولاهوائنا ولا حتى مواقع عملنا، فمن الزحف الاول للفلسطينيين الى العراقيين الى البوسنيين الى السوريين الى كل من يتولى عن بلده يوم الزحف، استقرت هذه الحشود من مئات الاف المؤلفة لتقصم ظهر ابناء البلد بكل معانيها.
واليوم ونحن نشهد زخفا بعشرات الاف من المهاجرين الشرعيين الى بلد الانصار غير الشرعيين لان هؤلاء الانصار سيكونون بعد مدة غير شرعيين ولن يجدوا بقعة على وجه البسيطة تستضيفهم ولو لثلاثة ايام وثلث، لان الديموغرافيا هي التي ستتكلم، فتجربة لبنان علمت الدنيا عن التغير الديموغرافي والسكاني، فهل سنكون لبنان الثانية؟؟؟؟
اقولها بالفم الملان اذا كان هناك من مخطط على هذا البلد ليكون مقرالكل الزاحفين فاننا لسنا بخير ووطننا ليس بخير فالى متى سنبقى نحشر في عنق الزجاجة، فاما ان تنفجر واما ان تختنق بما فيها، وحينها سيندم كل من نافق او كذب او تخاذل عن قول الحق في حق الوطن ولن ينفع الندم.
وخلاصة القول في هذا الامر هي ان هجرة السوريون الى الاردن ربم تكون القشة التي تقصم ظهر البعير الاردني الذي صبر وتحمل العطش والجوع والحمل الرزيء مدة فاقت حد الضيافة والاستضافة، فهل يوجد ضيف على اي ارض وتحت اي سماء في هذا الكوكب يقبع عند مضيفة نيفا وستين سنه؟؟؟؟، ام ان المسميات تخالف الواقع وان ابن الوطن هو الضيف غير المرحب به الان، اسئلة اتركها لضمائركم وعقولكم التي ستحاسبون عليها من كل الاجيال القدمة. اذا بقي للاجيال وطن يسألون عنه.
د.عبدالناصر العكايله
سأكتب هذه المرة بكل تعصب وانانية،وبكل عنصرية نقية للاردن وليس غيره ، فقد كفانا ذر الرماد في العيون ولتسمى الاشياء بمسمياتها، ولتوضع النقاط على الحروف خاصة عندما يتعلق الامر بالوطن ككل وليس جزءا منه هنا او هناك،وليس اي امر انما امر تغيير التركيبة السكاني لهذا البلد الذي فرض علينا فيه واقعا طائعين ام مختارين ان يكون مجمعا لكل مشردي الارض والكوارث ونقطة استقرار للمهزومين في بلدانهم وللهاربين من هذا النظام اوذاك.
وبالرغم من قساوة هذا الامر ومرارته على كل الاردنيين الذين ورثوا ارضهم بترابها ومائها وسمائها من جيل لجيل عاضين عليها بالنواجذ ومتمسكين بها دون غيرها، الاان الخطر الداهم الذي يهددنا جميعا شيوخا وشبابا ورجالا ونساءا هو هذا الزحف البشري الذي يطل علينا برأسه كل حين وحين، لايتركون مائنا ولا غذائنا ولاهوائنا ولا حتى مواقع عملنا، فمن الزحف الاول للفلسطينيين الى العراقيين الى البوسنيين الى السوريين الى كل من يتولى عن بلده يوم الزحف، استقرت هذه الحشود من مئات الاف المؤلفة لتقصم ظهر ابناء البلد بكل معانيها.
واليوم ونحن نشهد زخفا بعشرات الاف من المهاجرين الشرعيين الى بلد الانصار غير الشرعيين لان هؤلاء الانصار سيكونون بعد مدة غير شرعيين ولن يجدوا بقعة على وجه البسيطة تستضيفهم ولو لثلاثة ايام وثلث، لان الديموغرافيا هي التي ستتكلم، فتجربة لبنان علمت الدنيا عن التغير الديموغرافي والسكاني، فهل سنكون لبنان الثانية؟؟؟؟
اقولها بالفم الملان اذا كان هناك من مخطط على هذا البلد ليكون مقرالكل الزاحفين فاننا لسنا بخير ووطننا ليس بخير فالى متى سنبقى نحشر في عنق الزجاجة، فاما ان تنفجر واما ان تختنق بما فيها، وحينها سيندم كل من نافق او كذب او تخاذل عن قول الحق في حق الوطن ولن ينفع الندم.
وخلاصة القول في هذا الامر هي ان هجرة السوريون الى الاردن ربم تكون القشة التي تقصم ظهر البعير الاردني الذي صبر وتحمل العطش والجوع والحمل الرزيء مدة فاقت حد الضيافة والاستضافة، فهل يوجد ضيف على اي ارض وتحت اي سماء في هذا الكوكب يقبع عند مضيفة نيفا وستين سنه؟؟؟؟، ام ان المسميات تخالف الواقع وان ابن الوطن هو الضيف غير المرحب به الان، اسئلة اتركها لضمائركم وعقولكم التي ستحاسبون عليها من كل الاجيال القدمة. اذا بقي للاجيال وطن يسألون عنه.
د.عبدالناصر العكايله
التعليقات
الدار جارت مـا عليهـا شافـه=والحر فيها شايـف ٍ مـا عافـه
بالك تكاثر صّدهـا وان صّـدت=عاداتهـا عقـب القبـوا نكّافـه
دار ٍ لغيـر عيالهـا مشـكـورة=والاّ ابنها تلعـن ابـو اسلافـه
دار ٍ يعيش بها الغريـب منعّـم=وتعيش فيها (أم احمـد العّكافـه)
دار ٍ اوصفهـا عجـوز ٍ شمطـا=هـمّـازةٍ منـاعـة ٍ حـلاّفــه
تغذي عيـال النـاس وتدوايهـم=وعيالهـا لعيونـهـم خطّـافـه
آسف على الطيّب تـرّدى حالـه=والاّ الردي مامن عليـه حسافـه
مثل الحمامـة فرخهـا بالبيضـه=وعند طيرانـه تنكـره وتعافـه
مادمنـا شتـى بفلـك ٍ واحــد=ذاب الشراع وضاعـت الغّرافـه
هذا جزانـا زيـن سّـوت فينـا=خـل الغـرق مايوهـل النزافـه
نصبر غصب او طيب هذي قسمة=لو نلحس التمرة ورا الخصافـه
انا اعرفها زين مـا استنكرهـا=اللي يوصفّهـا تضيـع اوصافـه
هذي (عذاري )الجار ماينكرهـا=تسقي البعيد ولا تـرش الحافـه
حنّـا تقاطعنـا وشلنـا نفوسنـا=والـزود خلانّـا علـى ميهافـه
والحسد والبغضا وقـلّ الرحمـة=ما واحد ٍ منّـا سعـى بانصافـه
نجني الثمر من كل علم ٍ وافـي=ولانجني الثمرة من الصفصافـه
من داخل الداخل وبـار بجنسـه=كل على اكتافـه يشيـل احتافـه
"" منقووول""""
توقعت كلاما علميا منطقيا ولكني وجدته عبارة عن ( مراجدة حجار