فلتان امني واجتماعي وسياسي واخلاقي ينذر بقرب وقوع العاصفة
سياسة النعامة لم تعد تفيد في اخفاء السوءات واظهار المحاسن الممنتجة
فشل ذريع للاجهزة الامنية في تعرية رموز الفساد وملاحقتهم وتكوين الادلة الدامغة لتحويلهم للمحاكم .. ونجاح باهر في الالتفاف على الحراكات المطالبة بالاصلاح
الاعتداء على مرافق الدولة يعني ضمنا عدم الاعتراف بها
حين تتحول الجامعات والمدارس الى ساحات حرب تستخدم فيها كل انواع الاسلحة لاوحين تسّخر الدولة اجهزة اعلامها للتضليل واخفاء الحقائق عندها اعلم ايها الاردني المقهور اننا نعيش في مرحلة الشيخوخة وان الادعية والتعاويذ والتداوي بالاعشاب ورفع الروح المعنوية بالمهرجانات والاغاني الممجوجة لن يجدي نفعا ......
من عادتي كلما ضاق صدري وتقلصت شرايين قلبي ان اهرب الى مقبرة الخندق .. أضع رأسي فوق شبيحة أول قبر يصادفني .. وهناك ومع الموتى فقط اكون في اصدق لحظاتي... .. أمس كنت في لحظة صدق مثالية مع نفسي وكتبت كل ما يجول في خاطري .. وشجعتني والدتي نزيلة القبر رقم 50 على مزيد من الجرأة .. وأكدت لي ترحيب الجميع بي للاقامة الدائمة بينهم في المقبرة ..
اكتب لكم اليوم أيها الأردنيون عن وجعي وعن ألمي وعن صبري الذي لم يعد له وجود .. اكتب لكم عن عذاباتي أنا الأردني المقهور الذي لم يعد يصّدق مسئولا واحدا ولم يعد يثق بصاحب قرار .. فكلهم يضحكون منيّ انأ العبد الفقير الى الله ويتمسخرون عليّ انا المواطن المسكين المدجج بالضرائب والغرامات....
يداوون جراحي وفقري وقهري بابتساماتهم الصفراء وتشتعل النيران في صدري كلما مرّ من جانبي موكب لهم يضم عشرات السيارات المفخخة بالحرس والسلاح .. انهم يصوّبون رشاشاتهم صوبي ... انا المواطن الاردني الغلبان .. وكأنني العدو الذي يتربص بهم الدوائر ..
لقد سئمت منهم ومن حاشيتهم ومن دكاكينهم ومولاتهم وجولاتهم وخطاباتهم ومن مرافقيهم ومن سهراتهم ولياليهم الحمراء والسوداء .. ..
يطمئنونني بمستقبل زاهر.. وهم يعرفون أنهم دمروّا مستقبلي فحياتي وحياتكم يا اردنيين في مهب الريح ..ولأنهم يا سادتي يعرفون ان ما اقوله على مسامعهم هو عين الحقيقة .. فسيعاودون قمعي .. سيدمرّون أوردتي وشراييني ..
ويحزنني أن من بينكم أيها المقهورون من ينتظر اللحظة للانقضاض عليّ انا الثور الأبيض ..واعرف ان سكاكين كثيرة بانتظار إشارة البدء منهم لتقطيعي وشواء لحمي والاستحمام بدمي .
لقد أصبحت في نظرهم خارجا عن القانون وصاحب أجندات أجنبية.. كل ذلك لأنني أسقطت عنهم ورقة التوت وطالبت بحقي ..
اقسم لكم أيها الأردنيون أنني اتضور ألما من أجلكم .. اقسّم لكم أن وجعكم هو وجعي وأن عذابكم هو عذابي
..
لقد قسّموا العرب الى عربين والشمال الى شمالين والوسط الى عشرين وسط والجنوب الى مئة جنوب . وما زلنا نقول يعيش السمك في الماء .. أنا الأردني المقهور أريد حقي .. أريد كرامتي .. أريد أن أكون حرا فوق ارضي ..
تبا للغرباء وتبا لمن يحتضن الغرباء وتبا للصوص والفاسدين الذين يتطاولون عليّ ويدوسون قامتي بسلطانهم وصولجانهم .. تبا لكم ايها المنافقون الذين تتاجرون بضمائركم.. وتتقولون عليّ وتكتبون بي ما يروق لكم من الأوصاف والاخبار والاتهامات .....وأنا منها براء
أنا المواطن المقهور الذي فتحت ملفاتي وروقبت مكالماتي وأدرج اسمي في قائمة اصحاب الأسبقيات ..لأنني بصقت في وجوه رموز الفساد ..
أنا الأردني المقهور الذي يعرف الحقيقة كاملة ويعرف أسماء كل اللصوص وعناوينهم وأعمارهم .. أين يسهرون وأين يسكرون ..وأين يقامرون..
مطلوب مني آن انخرس .. و يهددونني بقوت عيالي \و قوت كل الأردنيين قوتي \ فهل بقي لعيالي وعيال ألاردنيين قوت نخاف عليه .. يهددونني .. ويهددونني .. .. وكأنني غريب في بلدي آو دخيل أو عابر سبيل ..
ايها الأردنيون أنا مقهور لأنني أصبحت غريبا في بلدي . مجرد .. جثة هامدة .. مثل دمية يتسلون بها ..
وعندما رفعت صوتي مطالبا بحقوقي التي نهبها الخاصة والعامة ..قالوا هذا رجل يبحث عن منصب .. وحين دافعت عن كرامتي وكرامة أولادي داستني الألسنة القذرة .. وحين صّليت الفجر في المسجد صرت في نظرهم سلفيا وحين جلست على حافة الطريق بانتظار من يوصلني الى بيتي وصفوني بالمتهتك ذي المجون ..
اعرف ان كلامي لن يروق لهم واعرف ان ابناء وطني من الأجهزة الأمنية سيشددون الرقابة عليّ .. وسيكتمون أنفاسي لكنهم سيبقون اخواني .. حتى وان ظلموني ..
اعرف أنني قد أتلقى طعنة من مجهول .. او قنوة من مارق فيضيع دمي هدرا.
ايها الاردنيون المعذبون المقهورون المتشبثون بخيوط العنكبوت | وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت\ .. ثقوا بما أقوله لكم انا العبد المقهور .. فالسفينة تسير بعكس الاتجاه والأمواج العاتية تتقاذفها من كل الاتجاهات والربان عميت عليه المسالك والركاب يصفقون ويرقصون .. وما يدرون أنهم الى المجهول سائرون
أيها الأردنيون كفاكم مجاملات وكفاكم استماعا للخطابات وكفاكم انصياعا واستكانة . .فوطنكم ..و بلدكم في خطر ما بعده خطر ..
والقادم مرعب و مخيف ..
دعوكم من التوقيع على معاهدات الولاء فكلنا منتمون وموالون.. دعوكم من الرقص والحداء .. فليس الوقت وقت طرب وغناء...
..
قد يقول المرجفون ان هذا الأردني المقهور قد أصيب بلوثة في عقله ..وانه بلا شك مسطول مجنون .. نعم أيها الأردنيون فقد بت أخشى على نفسي من الجنون .. فقر وجوع واضطهاد وتكميم أفواه وتقديس للأشخاص .. اقسم أنني أعيش في العصور الوسطى ..
أيها الأردنيون : أنا الأردني المقهور الذي لا أساوي في نظرهم قشرة بصلة أطالب النظام مطالبة مباشرة دون مجاملة أو خوف أو نفاق بمحاكمة كل رؤساء الحكومات وكل وزراء الدجيتال وكل المسئولين الذين خصخصوا البلاد والعباد وأطالب بمحاسبة كل اللصوص والسماسرة الذين باعوا مقدرات الوطن .. دونما رأفة و لا مراعاة لجاه أو لسلطان فالأردن فوق الأشخاص .. والأردنيون لن يرتاح لهم بال ما دام المشبوهون يتعنطزون ويسرحون ويمرحون خارج السجون .. نريد حملة تنظيف وعملية تطهير لا تستثني فاسدا ولا لصا كبر مقامه أم صغر ..
إن من يتلمس مشاعر الأردنيين وأحاسيسهم .. يعرف مدى القهر الذي يلازمهم .. وإذا كان عباقرة علم النفس و الاجتماع يتحدثون عن العنف المجتمعي من منظور مثالي فإنني أقول لهم الحقيقة .. الناس كلهم مثلي مقهورون.. والقهر يولد العنف .. والفقر والظلم وعدم تكافؤ الفرص يخلق حالة من العداء تجاه الغير .. .. لقد تم تضييق الخناق على الأردني في ماله ورزقه وصحته وتعليمه وعمله وكبلت يداه وأغلق فمه وقيل له عليك أن ترقص وتصفق لمن جرّعوك طعم الحنظل ....
أيها الأردنيون من قال إن بلدكم محدود الموارد يضحك عليكم .. ومن قال لكم إنكم لا تستطيعون أن تسوسوا أنفسكم وان تديروا شؤونكم بأنفسكم يقلل من احترامكم لذاتكم .. فهل تصدقون أن يكون الأردن من دون بقية الدول بلا ماء .. بلا بترول .. بلا غاز .. بلا .. بلا .. صدقوني إن في الأردن من المعادن والخيرات ما يكفي لجعل الأردنيين يعيشون في بحبوحة .. ولكنها سياسة كلوب لعنة الله عليه .. دع الشعب يتضور جوعا حتى تضمن ولاءه وانحناءه ..
أيها الأردنيون
نريد رؤساء حكومات بحجم وصفي التل .. الذي قتلته يد الغدر والمكر وضاع دمه هدرا .. وكلكم تعرفون من قتل وصفي ولماذا قتل وكيف قتل .. ولكنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لتقولوا الحقيقة... نريد وزراء يعرفون الأردن بالشبر ونريد مسئولين من أسر كادحة لا ينامون الليل واسرة واحدة تئن تحت وطأة الجوع والمرض ..
نريد مسئولين يقسمون على كتاب الله ان يكونوا مخلصين للوطن قبل الأشخاص .. نريدا نشيدا وطنيا يجعل الأردنيين ينحنون بعد الله للأردن .. نريد ان نرى أجهزتنا الامنية رفيقة وصديقة لكل من ينتقد الأوضاع من اجل البناء وليس الهدم ..
نريد أجهزة امنية تقول للملك أن كل الأردنيين غاضبون لان يد العدالة لم تطل بعد الصديق والحبيب باسم ابن البهلوان وان الأردنيين جميعا لن تهدأ نفوسهم الا بعد أن يروا مجدي الياسين وزبانيته خلف القضبان .. ففي الاردن ألف محمد الذهبي .. نريد محاسبتهم جميعا ..
أيتها الحكومة الهزيلة المرعوبة .. عليك بالرحيل الفوري .. فقد كان فشلك ذريعا في معالجة كل الملفات ..
أيها النواب كفاكم استهتارا بنا .. لم نعد نريدكم ولم تعودوا تمثلوننا .. ولا بارك الله لكم بكل مكتسباتكم ...
ايها الاعيان لقد مللنا منكم ومن صوركم .. أرجوكم ارحلوا بسلام..
الحال يا أردنيين أسوأ مما تتوقعون .. فالجوع كافر والفقر مجنون ,,وما اكثر الجوعى في بلدي .. وما اكثر من هم على حافة الجنون ..
المواطن الأردني المقهور طفح عنده الكيل .. وسئم من اعلام يؤخر ولا يقدم .. ومن صحافة طحالبية تتكيف مع كل الاوضاع .. ومن صحفيين يحملون مقالاتهم تحت إبطهم ويكتبون لمن يدفع أكثر .. و سئم من فضائيات تقوم على التهريج .. ومن مواقع اخبارية يتم تحريكها بالريموت ....
يقولون لنا أن الإصلاح بدأ و يسير في الاتجاه الصحيح .. ويقولون آن الانتخابات ستكون نزيهة .. وان الاقتصاد اشرف على التعافي وما على المواطن إلا أن يصبر ..
نعم سنصبر على بلاويكم وعلى اكاذيبكم ولكن الى متى ؟؟
لقد اختبرناكم وجربناكم في مواطن كثيرة ..وكشفناكم على حقيقتكم ونكون بلهاء ان صدقّناكم.... .
معذرة ايها المقهورون ان شطحت في بياني .. فقد عشت اصدق لحظاتي بين اعز خلق الله عندي .. الراقدين في مقبرة الخندق .. التي لا يفصلها عن قلعة السلط سوى سرداب مليء بالجثث المتحركة ..
M.KATISHAT@YAHOO.COM
فلتان امني واجتماعي وسياسي واخلاقي ينذر بقرب وقوع العاصفة
سياسة النعامة لم تعد تفيد في اخفاء السوءات واظهار المحاسن الممنتجة
فشل ذريع للاجهزة الامنية في تعرية رموز الفساد وملاحقتهم وتكوين الادلة الدامغة لتحويلهم للمحاكم .. ونجاح باهر في الالتفاف على الحراكات المطالبة بالاصلاح
الاعتداء على مرافق الدولة يعني ضمنا عدم الاعتراف بها
حين تتحول الجامعات والمدارس الى ساحات حرب تستخدم فيها كل انواع الاسلحة لاوحين تسّخر الدولة اجهزة اعلامها للتضليل واخفاء الحقائق عندها اعلم ايها الاردني المقهور اننا نعيش في مرحلة الشيخوخة وان الادعية والتعاويذ والتداوي بالاعشاب ورفع الروح المعنوية بالمهرجانات والاغاني الممجوجة لن يجدي نفعا ......
من عادتي كلما ضاق صدري وتقلصت شرايين قلبي ان اهرب الى مقبرة الخندق .. أضع رأسي فوق شبيحة أول قبر يصادفني .. وهناك ومع الموتى فقط اكون في اصدق لحظاتي... .. أمس كنت في لحظة صدق مثالية مع نفسي وكتبت كل ما يجول في خاطري .. وشجعتني والدتي نزيلة القبر رقم 50 على مزيد من الجرأة .. وأكدت لي ترحيب الجميع بي للاقامة الدائمة بينهم في المقبرة ..
اكتب لكم اليوم أيها الأردنيون عن وجعي وعن ألمي وعن صبري الذي لم يعد له وجود .. اكتب لكم عن عذاباتي أنا الأردني المقهور الذي لم يعد يصّدق مسئولا واحدا ولم يعد يثق بصاحب قرار .. فكلهم يضحكون منيّ انأ العبد الفقير الى الله ويتمسخرون عليّ انا المواطن المسكين المدجج بالضرائب والغرامات....
يداوون جراحي وفقري وقهري بابتساماتهم الصفراء وتشتعل النيران في صدري كلما مرّ من جانبي موكب لهم يضم عشرات السيارات المفخخة بالحرس والسلاح .. انهم يصوّبون رشاشاتهم صوبي ... انا المواطن الاردني الغلبان .. وكأنني العدو الذي يتربص بهم الدوائر ..
لقد سئمت منهم ومن حاشيتهم ومن دكاكينهم ومولاتهم وجولاتهم وخطاباتهم ومن مرافقيهم ومن سهراتهم ولياليهم الحمراء والسوداء .. ..
يطمئنونني بمستقبل زاهر.. وهم يعرفون أنهم دمروّا مستقبلي فحياتي وحياتكم يا اردنيين في مهب الريح ..ولأنهم يا سادتي يعرفون ان ما اقوله على مسامعهم هو عين الحقيقة .. فسيعاودون قمعي .. سيدمرّون أوردتي وشراييني ..
ويحزنني أن من بينكم أيها المقهورون من ينتظر اللحظة للانقضاض عليّ انا الثور الأبيض ..واعرف ان سكاكين كثيرة بانتظار إشارة البدء منهم لتقطيعي وشواء لحمي والاستحمام بدمي .
لقد أصبحت في نظرهم خارجا عن القانون وصاحب أجندات أجنبية.. كل ذلك لأنني أسقطت عنهم ورقة التوت وطالبت بحقي ..
اقسم لكم أيها الأردنيون أنني اتضور ألما من أجلكم .. اقسّم لكم أن وجعكم هو وجعي وأن عذابكم هو عذابي
..
لقد قسّموا العرب الى عربين والشمال الى شمالين والوسط الى عشرين وسط والجنوب الى مئة جنوب . وما زلنا نقول يعيش السمك في الماء .. أنا الأردني المقهور أريد حقي .. أريد كرامتي .. أريد أن أكون حرا فوق ارضي ..
تبا للغرباء وتبا لمن يحتضن الغرباء وتبا للصوص والفاسدين الذين يتطاولون عليّ ويدوسون قامتي بسلطانهم وصولجانهم .. تبا لكم ايها المنافقون الذين تتاجرون بضمائركم.. وتتقولون عليّ وتكتبون بي ما يروق لكم من الأوصاف والاخبار والاتهامات .....وأنا منها براء
أنا المواطن المقهور الذي فتحت ملفاتي وروقبت مكالماتي وأدرج اسمي في قائمة اصحاب الأسبقيات ..لأنني بصقت في وجوه رموز الفساد ..
أنا الأردني المقهور الذي يعرف الحقيقة كاملة ويعرف أسماء كل اللصوص وعناوينهم وأعمارهم .. أين يسهرون وأين يسكرون ..وأين يقامرون..
مطلوب مني آن انخرس .. و يهددونني بقوت عيالي \و قوت كل الأردنيين قوتي \ فهل بقي لعيالي وعيال ألاردنيين قوت نخاف عليه .. يهددونني .. ويهددونني .. .. وكأنني غريب في بلدي آو دخيل أو عابر سبيل ..
ايها الأردنيون أنا مقهور لأنني أصبحت غريبا في بلدي . مجرد .. جثة هامدة .. مثل دمية يتسلون بها ..
وعندما رفعت صوتي مطالبا بحقوقي التي نهبها الخاصة والعامة ..قالوا هذا رجل يبحث عن منصب .. وحين دافعت عن كرامتي وكرامة أولادي داستني الألسنة القذرة .. وحين صّليت الفجر في المسجد صرت في نظرهم سلفيا وحين جلست على حافة الطريق بانتظار من يوصلني الى بيتي وصفوني بالمتهتك ذي المجون ..
اعرف ان كلامي لن يروق لهم واعرف ان ابناء وطني من الأجهزة الأمنية سيشددون الرقابة عليّ .. وسيكتمون أنفاسي لكنهم سيبقون اخواني .. حتى وان ظلموني ..
اعرف أنني قد أتلقى طعنة من مجهول .. او قنوة من مارق فيضيع دمي هدرا.
ايها الاردنيون المعذبون المقهورون المتشبثون بخيوط العنكبوت | وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت\ .. ثقوا بما أقوله لكم انا العبد المقهور .. فالسفينة تسير بعكس الاتجاه والأمواج العاتية تتقاذفها من كل الاتجاهات والربان عميت عليه المسالك والركاب يصفقون ويرقصون .. وما يدرون أنهم الى المجهول سائرون
أيها الأردنيون كفاكم مجاملات وكفاكم استماعا للخطابات وكفاكم انصياعا واستكانة . .فوطنكم ..و بلدكم في خطر ما بعده خطر ..
والقادم مرعب و مخيف ..
دعوكم من التوقيع على معاهدات الولاء فكلنا منتمون وموالون.. دعوكم من الرقص والحداء .. فليس الوقت وقت طرب وغناء...
..
قد يقول المرجفون ان هذا الأردني المقهور قد أصيب بلوثة في عقله ..وانه بلا شك مسطول مجنون .. نعم أيها الأردنيون فقد بت أخشى على نفسي من الجنون .. فقر وجوع واضطهاد وتكميم أفواه وتقديس للأشخاص .. اقسم أنني أعيش في العصور الوسطى ..
أيها الأردنيون : أنا الأردني المقهور الذي لا أساوي في نظرهم قشرة بصلة أطالب النظام مطالبة مباشرة دون مجاملة أو خوف أو نفاق بمحاكمة كل رؤساء الحكومات وكل وزراء الدجيتال وكل المسئولين الذين خصخصوا البلاد والعباد وأطالب بمحاسبة كل اللصوص والسماسرة الذين باعوا مقدرات الوطن .. دونما رأفة و لا مراعاة لجاه أو لسلطان فالأردن فوق الأشخاص .. والأردنيون لن يرتاح لهم بال ما دام المشبوهون يتعنطزون ويسرحون ويمرحون خارج السجون .. نريد حملة تنظيف وعملية تطهير لا تستثني فاسدا ولا لصا كبر مقامه أم صغر ..
إن من يتلمس مشاعر الأردنيين وأحاسيسهم .. يعرف مدى القهر الذي يلازمهم .. وإذا كان عباقرة علم النفس و الاجتماع يتحدثون عن العنف المجتمعي من منظور مثالي فإنني أقول لهم الحقيقة .. الناس كلهم مثلي مقهورون.. والقهر يولد العنف .. والفقر والظلم وعدم تكافؤ الفرص يخلق حالة من العداء تجاه الغير .. .. لقد تم تضييق الخناق على الأردني في ماله ورزقه وصحته وتعليمه وعمله وكبلت يداه وأغلق فمه وقيل له عليك أن ترقص وتصفق لمن جرّعوك طعم الحنظل ....
أيها الأردنيون من قال إن بلدكم محدود الموارد يضحك عليكم .. ومن قال لكم إنكم لا تستطيعون أن تسوسوا أنفسكم وان تديروا شؤونكم بأنفسكم يقلل من احترامكم لذاتكم .. فهل تصدقون أن يكون الأردن من دون بقية الدول بلا ماء .. بلا بترول .. بلا غاز .. بلا .. بلا .. صدقوني إن في الأردن من المعادن والخيرات ما يكفي لجعل الأردنيين يعيشون في بحبوحة .. ولكنها سياسة كلوب لعنة الله عليه .. دع الشعب يتضور جوعا حتى تضمن ولاءه وانحناءه ..
أيها الأردنيون
نريد رؤساء حكومات بحجم وصفي التل .. الذي قتلته يد الغدر والمكر وضاع دمه هدرا .. وكلكم تعرفون من قتل وصفي ولماذا قتل وكيف قتل .. ولكنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لتقولوا الحقيقة... نريد وزراء يعرفون الأردن بالشبر ونريد مسئولين من أسر كادحة لا ينامون الليل واسرة واحدة تئن تحت وطأة الجوع والمرض ..
نريد مسئولين يقسمون على كتاب الله ان يكونوا مخلصين للوطن قبل الأشخاص .. نريدا نشيدا وطنيا يجعل الأردنيين ينحنون بعد الله للأردن .. نريد ان نرى أجهزتنا الامنية رفيقة وصديقة لكل من ينتقد الأوضاع من اجل البناء وليس الهدم ..
نريد أجهزة امنية تقول للملك أن كل الأردنيين غاضبون لان يد العدالة لم تطل بعد الصديق والحبيب باسم ابن البهلوان وان الأردنيين جميعا لن تهدأ نفوسهم الا بعد أن يروا مجدي الياسين وزبانيته خلف القضبان .. ففي الاردن ألف محمد الذهبي .. نريد محاسبتهم جميعا ..
أيتها الحكومة الهزيلة المرعوبة .. عليك بالرحيل الفوري .. فقد كان فشلك ذريعا في معالجة كل الملفات ..
أيها النواب كفاكم استهتارا بنا .. لم نعد نريدكم ولم تعودوا تمثلوننا .. ولا بارك الله لكم بكل مكتسباتكم ...
ايها الاعيان لقد مللنا منكم ومن صوركم .. أرجوكم ارحلوا بسلام..
الحال يا أردنيين أسوأ مما تتوقعون .. فالجوع كافر والفقر مجنون ,,وما اكثر الجوعى في بلدي .. وما اكثر من هم على حافة الجنون ..
المواطن الأردني المقهور طفح عنده الكيل .. وسئم من اعلام يؤخر ولا يقدم .. ومن صحافة طحالبية تتكيف مع كل الاوضاع .. ومن صحفيين يحملون مقالاتهم تحت إبطهم ويكتبون لمن يدفع أكثر .. و سئم من فضائيات تقوم على التهريج .. ومن مواقع اخبارية يتم تحريكها بالريموت ....
يقولون لنا أن الإصلاح بدأ و يسير في الاتجاه الصحيح .. ويقولون آن الانتخابات ستكون نزيهة .. وان الاقتصاد اشرف على التعافي وما على المواطن إلا أن يصبر ..
نعم سنصبر على بلاويكم وعلى اكاذيبكم ولكن الى متى ؟؟
لقد اختبرناكم وجربناكم في مواطن كثيرة ..وكشفناكم على حقيقتكم ونكون بلهاء ان صدقّناكم.... .
معذرة ايها المقهورون ان شطحت في بياني .. فقد عشت اصدق لحظاتي بين اعز خلق الله عندي .. الراقدين في مقبرة الخندق .. التي لا يفصلها عن قلعة السلط سوى سرداب مليء بالجثث المتحركة ..
M.KATISHAT@YAHOO.COM
فلتان امني واجتماعي وسياسي واخلاقي ينذر بقرب وقوع العاصفة
سياسة النعامة لم تعد تفيد في اخفاء السوءات واظهار المحاسن الممنتجة
فشل ذريع للاجهزة الامنية في تعرية رموز الفساد وملاحقتهم وتكوين الادلة الدامغة لتحويلهم للمحاكم .. ونجاح باهر في الالتفاف على الحراكات المطالبة بالاصلاح
الاعتداء على مرافق الدولة يعني ضمنا عدم الاعتراف بها
حين تتحول الجامعات والمدارس الى ساحات حرب تستخدم فيها كل انواع الاسلحة لاوحين تسّخر الدولة اجهزة اعلامها للتضليل واخفاء الحقائق عندها اعلم ايها الاردني المقهور اننا نعيش في مرحلة الشيخوخة وان الادعية والتعاويذ والتداوي بالاعشاب ورفع الروح المعنوية بالمهرجانات والاغاني الممجوجة لن يجدي نفعا ......
من عادتي كلما ضاق صدري وتقلصت شرايين قلبي ان اهرب الى مقبرة الخندق .. أضع رأسي فوق شبيحة أول قبر يصادفني .. وهناك ومع الموتى فقط اكون في اصدق لحظاتي... .. أمس كنت في لحظة صدق مثالية مع نفسي وكتبت كل ما يجول في خاطري .. وشجعتني والدتي نزيلة القبر رقم 50 على مزيد من الجرأة .. وأكدت لي ترحيب الجميع بي للاقامة الدائمة بينهم في المقبرة ..
اكتب لكم اليوم أيها الأردنيون عن وجعي وعن ألمي وعن صبري الذي لم يعد له وجود .. اكتب لكم عن عذاباتي أنا الأردني المقهور الذي لم يعد يصّدق مسئولا واحدا ولم يعد يثق بصاحب قرار .. فكلهم يضحكون منيّ انأ العبد الفقير الى الله ويتمسخرون عليّ انا المواطن المسكين المدجج بالضرائب والغرامات....
يداوون جراحي وفقري وقهري بابتساماتهم الصفراء وتشتعل النيران في صدري كلما مرّ من جانبي موكب لهم يضم عشرات السيارات المفخخة بالحرس والسلاح .. انهم يصوّبون رشاشاتهم صوبي ... انا المواطن الاردني الغلبان .. وكأنني العدو الذي يتربص بهم الدوائر ..
لقد سئمت منهم ومن حاشيتهم ومن دكاكينهم ومولاتهم وجولاتهم وخطاباتهم ومن مرافقيهم ومن سهراتهم ولياليهم الحمراء والسوداء .. ..
يطمئنونني بمستقبل زاهر.. وهم يعرفون أنهم دمروّا مستقبلي فحياتي وحياتكم يا اردنيين في مهب الريح ..ولأنهم يا سادتي يعرفون ان ما اقوله على مسامعهم هو عين الحقيقة .. فسيعاودون قمعي .. سيدمرّون أوردتي وشراييني ..
ويحزنني أن من بينكم أيها المقهورون من ينتظر اللحظة للانقضاض عليّ انا الثور الأبيض ..واعرف ان سكاكين كثيرة بانتظار إشارة البدء منهم لتقطيعي وشواء لحمي والاستحمام بدمي .
لقد أصبحت في نظرهم خارجا عن القانون وصاحب أجندات أجنبية.. كل ذلك لأنني أسقطت عنهم ورقة التوت وطالبت بحقي ..
اقسم لكم أيها الأردنيون أنني اتضور ألما من أجلكم .. اقسّم لكم أن وجعكم هو وجعي وأن عذابكم هو عذابي
..
لقد قسّموا العرب الى عربين والشمال الى شمالين والوسط الى عشرين وسط والجنوب الى مئة جنوب . وما زلنا نقول يعيش السمك في الماء .. أنا الأردني المقهور أريد حقي .. أريد كرامتي .. أريد أن أكون حرا فوق ارضي ..
تبا للغرباء وتبا لمن يحتضن الغرباء وتبا للصوص والفاسدين الذين يتطاولون عليّ ويدوسون قامتي بسلطانهم وصولجانهم .. تبا لكم ايها المنافقون الذين تتاجرون بضمائركم.. وتتقولون عليّ وتكتبون بي ما يروق لكم من الأوصاف والاخبار والاتهامات .....وأنا منها براء
أنا المواطن المقهور الذي فتحت ملفاتي وروقبت مكالماتي وأدرج اسمي في قائمة اصحاب الأسبقيات ..لأنني بصقت في وجوه رموز الفساد ..
أنا الأردني المقهور الذي يعرف الحقيقة كاملة ويعرف أسماء كل اللصوص وعناوينهم وأعمارهم .. أين يسهرون وأين يسكرون ..وأين يقامرون..
مطلوب مني آن انخرس .. و يهددونني بقوت عيالي \و قوت كل الأردنيين قوتي \ فهل بقي لعيالي وعيال ألاردنيين قوت نخاف عليه .. يهددونني .. ويهددونني .. .. وكأنني غريب في بلدي آو دخيل أو عابر سبيل ..
ايها الأردنيون أنا مقهور لأنني أصبحت غريبا في بلدي . مجرد .. جثة هامدة .. مثل دمية يتسلون بها ..
وعندما رفعت صوتي مطالبا بحقوقي التي نهبها الخاصة والعامة ..قالوا هذا رجل يبحث عن منصب .. وحين دافعت عن كرامتي وكرامة أولادي داستني الألسنة القذرة .. وحين صّليت الفجر في المسجد صرت في نظرهم سلفيا وحين جلست على حافة الطريق بانتظار من يوصلني الى بيتي وصفوني بالمتهتك ذي المجون ..
اعرف ان كلامي لن يروق لهم واعرف ان ابناء وطني من الأجهزة الأمنية سيشددون الرقابة عليّ .. وسيكتمون أنفاسي لكنهم سيبقون اخواني .. حتى وان ظلموني ..
اعرف أنني قد أتلقى طعنة من مجهول .. او قنوة من مارق فيضيع دمي هدرا.
ايها الاردنيون المعذبون المقهورون المتشبثون بخيوط العنكبوت | وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت\ .. ثقوا بما أقوله لكم انا العبد المقهور .. فالسفينة تسير بعكس الاتجاه والأمواج العاتية تتقاذفها من كل الاتجاهات والربان عميت عليه المسالك والركاب يصفقون ويرقصون .. وما يدرون أنهم الى المجهول سائرون
أيها الأردنيون كفاكم مجاملات وكفاكم استماعا للخطابات وكفاكم انصياعا واستكانة . .فوطنكم ..و بلدكم في خطر ما بعده خطر ..
والقادم مرعب و مخيف ..
دعوكم من التوقيع على معاهدات الولاء فكلنا منتمون وموالون.. دعوكم من الرقص والحداء .. فليس الوقت وقت طرب وغناء...
..
قد يقول المرجفون ان هذا الأردني المقهور قد أصيب بلوثة في عقله ..وانه بلا شك مسطول مجنون .. نعم أيها الأردنيون فقد بت أخشى على نفسي من الجنون .. فقر وجوع واضطهاد وتكميم أفواه وتقديس للأشخاص .. اقسم أنني أعيش في العصور الوسطى ..
أيها الأردنيون : أنا الأردني المقهور الذي لا أساوي في نظرهم قشرة بصلة أطالب النظام مطالبة مباشرة دون مجاملة أو خوف أو نفاق بمحاكمة كل رؤساء الحكومات وكل وزراء الدجيتال وكل المسئولين الذين خصخصوا البلاد والعباد وأطالب بمحاسبة كل اللصوص والسماسرة الذين باعوا مقدرات الوطن .. دونما رأفة و لا مراعاة لجاه أو لسلطان فالأردن فوق الأشخاص .. والأردنيون لن يرتاح لهم بال ما دام المشبوهون يتعنطزون ويسرحون ويمرحون خارج السجون .. نريد حملة تنظيف وعملية تطهير لا تستثني فاسدا ولا لصا كبر مقامه أم صغر ..
إن من يتلمس مشاعر الأردنيين وأحاسيسهم .. يعرف مدى القهر الذي يلازمهم .. وإذا كان عباقرة علم النفس و الاجتماع يتحدثون عن العنف المجتمعي من منظور مثالي فإنني أقول لهم الحقيقة .. الناس كلهم مثلي مقهورون.. والقهر يولد العنف .. والفقر والظلم وعدم تكافؤ الفرص يخلق حالة من العداء تجاه الغير .. .. لقد تم تضييق الخناق على الأردني في ماله ورزقه وصحته وتعليمه وعمله وكبلت يداه وأغلق فمه وقيل له عليك أن ترقص وتصفق لمن جرّعوك طعم الحنظل ....
أيها الأردنيون من قال إن بلدكم محدود الموارد يضحك عليكم .. ومن قال لكم إنكم لا تستطيعون أن تسوسوا أنفسكم وان تديروا شؤونكم بأنفسكم يقلل من احترامكم لذاتكم .. فهل تصدقون أن يكون الأردن من دون بقية الدول بلا ماء .. بلا بترول .. بلا غاز .. بلا .. بلا .. صدقوني إن في الأردن من المعادن والخيرات ما يكفي لجعل الأردنيين يعيشون في بحبوحة .. ولكنها سياسة كلوب لعنة الله عليه .. دع الشعب يتضور جوعا حتى تضمن ولاءه وانحناءه ..
أيها الأردنيون
نريد رؤساء حكومات بحجم وصفي التل .. الذي قتلته يد الغدر والمكر وضاع دمه هدرا .. وكلكم تعرفون من قتل وصفي ولماذا قتل وكيف قتل .. ولكنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لتقولوا الحقيقة... نريد وزراء يعرفون الأردن بالشبر ونريد مسئولين من أسر كادحة لا ينامون الليل واسرة واحدة تئن تحت وطأة الجوع والمرض ..
نريد مسئولين يقسمون على كتاب الله ان يكونوا مخلصين للوطن قبل الأشخاص .. نريدا نشيدا وطنيا يجعل الأردنيين ينحنون بعد الله للأردن .. نريد ان نرى أجهزتنا الامنية رفيقة وصديقة لكل من ينتقد الأوضاع من اجل البناء وليس الهدم ..
نريد أجهزة امنية تقول للملك أن كل الأردنيين غاضبون لان يد العدالة لم تطل بعد الصديق والحبيب باسم ابن البهلوان وان الأردنيين جميعا لن تهدأ نفوسهم الا بعد أن يروا مجدي الياسين وزبانيته خلف القضبان .. ففي الاردن ألف محمد الذهبي .. نريد محاسبتهم جميعا ..
أيتها الحكومة الهزيلة المرعوبة .. عليك بالرحيل الفوري .. فقد كان فشلك ذريعا في معالجة كل الملفات ..
أيها النواب كفاكم استهتارا بنا .. لم نعد نريدكم ولم تعودوا تمثلوننا .. ولا بارك الله لكم بكل مكتسباتكم ...
ايها الاعيان لقد مللنا منكم ومن صوركم .. أرجوكم ارحلوا بسلام..
الحال يا أردنيين أسوأ مما تتوقعون .. فالجوع كافر والفقر مجنون ,,وما اكثر الجوعى في بلدي .. وما اكثر من هم على حافة الجنون ..
المواطن الأردني المقهور طفح عنده الكيل .. وسئم من اعلام يؤخر ولا يقدم .. ومن صحافة طحالبية تتكيف مع كل الاوضاع .. ومن صحفيين يحملون مقالاتهم تحت إبطهم ويكتبون لمن يدفع أكثر .. و سئم من فضائيات تقوم على التهريج .. ومن مواقع اخبارية يتم تحريكها بالريموت ....
يقولون لنا أن الإصلاح بدأ و يسير في الاتجاه الصحيح .. ويقولون آن الانتخابات ستكون نزيهة .. وان الاقتصاد اشرف على التعافي وما على المواطن إلا أن يصبر ..
نعم سنصبر على بلاويكم وعلى اكاذيبكم ولكن الى متى ؟؟
لقد اختبرناكم وجربناكم في مواطن كثيرة ..وكشفناكم على حقيقتكم ونكون بلهاء ان صدقّناكم.... .
معذرة ايها المقهورون ان شطحت في بياني .. فقد عشت اصدق لحظاتي بين اعز خلق الله عندي .. الراقدين في مقبرة الخندق .. التي لا يفصلها عن قلعة السلط سوى سرداب مليء بالجثث المتحركة ..
M.KATISHAT@YAHOO.COM
التعليقات
كل الأردنيون يعرفون الحقيقةومن نهب و سرق و استولى على مقدرات ذا الوطن ولكن المبدأ الي بتجوز امي باقوله يا عمي و حط راسك بين هالروس
فتبا لم يستقدمون لاعب اجنبي محترف ليسجل لهم الاهداف
فهل عجزت الأردنيات عن انجاب و صفي وحابس و غيرهم كثير
ولكن اقول شيءا ليعلمه الجميع انا مواطن اردني من الدرجه الاخيره لاني اردني الدم فلقد اصبحنا غرباء في وطننا وكل مآثر الحكومه ما كانت الا امتدادا للمد الحضاري الذي اكتسح العالم فلا يهت علينا احد بما اكتسبناه بجهدنا والله الموفق وهو وراء القصد
أخوك عبدالله
قلم يكتب بلون واحد لابجميع الاالوان !!
انا المقهور مثلك لااريد اصلاح لايبداء من معاقبة ومحاسبة الفاسدين واسترداد مقدرات البلد و لااريد ان نقول عفى الله عما مضى !!
لانريد اصلاح يحصن ويحمي الفاسدين واللصوص ويوفير البيئة المناسبة لسلالتهم لموصلة الفساد والنهب !!
لسنا بحاجة لاصلاح ديكور مسرح الفاسدين
واستبدال الفاسدين بابنائهم لقيادة مسيرة الفساد بعد ان هرموا ورغبة بتجديد الوجوه !!!
لقد ادخلوا الدولة مرحلة الشيخوخة قبل اوانها وقصر عمرها سنين !!!
هكذا نريدك ايها الكاتب المحترم تكتب بقلم له لون واحد لاتعرف غيره لونه من لون فقرنا وقهرنا !!!