العلاقة وطيدة جداً بين المساءلة والحياء فإذا غابت المساءلة والعقاب فلا حياء يرتجى.
فخلق الحياء يستمر ما دامت المساءلة والعقاب، والشواهد كثيره ،منها مثلاً الموظف في مكان عمله إن لم يجد زميله المخطئ يعاقب على فعل الخطأ فإنه سوف يخطئ ولن يتورع أن يتباهى بارتكاب الخطأ.
وكذلك نجد من يرمي الأوساخ من شباك سيارته او من شرفة منزله ،وكذلك كثيرا من المتنزهيين يغادر ويترك خلفه مكان جلوسه الذي استمتع به مليء بالأوساخ والقاذورات وتجد المدخنين يرمون أعقاب سجائرهم في ممرات الدوائر الحكومية والمؤسسات التي يراجعونها والتي وجدت لخدمتهم دون مراعاة لقانون حظر التدخين في الاماكن العامة.
و كثيراً من السلوكيات المرفوضة والخاطئة ترتكب عياناً بياناً جهاراً نهاراً في الشوارع والساحات العامة دون أي مراعاة لاية نصوص قانونية أو أخلاقية .
السؤال هو ما هو السبب بارتكاب تلك الافعال!!! بالرغم من وجود كثير من النصوص القانونية؟!!
يأتي الجواب: لعدم وجود المساءلة على ارتكاب تلك الافعال.
نحن بحاجة ماسة لأن يسود القانون على الجميع فعلا لا قولا ،تطبيقا 'لا نصوصا وقفيه'، وهذا لن يأتي ما دمنا جميعاً نسعى للتوسط لإزالة العقاب بالرغم من أن الفعل المرتكب كبير يؤثر على البيئة والمجتمع فلا بد من أن تتكاتف جميع العشائر على توقيع وثيقة شرف بعدم التوسط لمن يرتكب هذه الأفعال والتي أصبحت ظاهرة تؤرق المجتمع وبهذا تصبح المساءلة فعالة ويصبح الجميع بعيداً عن ارتكاب الأخطاء.
وإني أدعو جميع العقلاء والشيوخ للمبادرة إلى عمل الوثيقة للحد من تصرفات اللامبالاة ، واترك لك عزيزي القارئ المساعدة في إعداد قائمة في الأفعال التي يرتكبها الفرد وتسيء إلى مجتمعه وأهله ،وان نتعاهد جميعاَ على وجوب تفعيل المساءلة وقبول العقاب على مرتكب هذه الاخطاء وعدم التوسط له.
والله من وراء القصد
qasemqoudah@gmail.com
العلاقة وطيدة جداً بين المساءلة والحياء فإذا غابت المساءلة والعقاب فلا حياء يرتجى.
فخلق الحياء يستمر ما دامت المساءلة والعقاب، والشواهد كثيره ،منها مثلاً الموظف في مكان عمله إن لم يجد زميله المخطئ يعاقب على فعل الخطأ فإنه سوف يخطئ ولن يتورع أن يتباهى بارتكاب الخطأ.
وكذلك نجد من يرمي الأوساخ من شباك سيارته او من شرفة منزله ،وكذلك كثيرا من المتنزهيين يغادر ويترك خلفه مكان جلوسه الذي استمتع به مليء بالأوساخ والقاذورات وتجد المدخنين يرمون أعقاب سجائرهم في ممرات الدوائر الحكومية والمؤسسات التي يراجعونها والتي وجدت لخدمتهم دون مراعاة لقانون حظر التدخين في الاماكن العامة.
و كثيراً من السلوكيات المرفوضة والخاطئة ترتكب عياناً بياناً جهاراً نهاراً في الشوارع والساحات العامة دون أي مراعاة لاية نصوص قانونية أو أخلاقية .
السؤال هو ما هو السبب بارتكاب تلك الافعال!!! بالرغم من وجود كثير من النصوص القانونية؟!!
يأتي الجواب: لعدم وجود المساءلة على ارتكاب تلك الافعال.
نحن بحاجة ماسة لأن يسود القانون على الجميع فعلا لا قولا ،تطبيقا 'لا نصوصا وقفيه'، وهذا لن يأتي ما دمنا جميعاً نسعى للتوسط لإزالة العقاب بالرغم من أن الفعل المرتكب كبير يؤثر على البيئة والمجتمع فلا بد من أن تتكاتف جميع العشائر على توقيع وثيقة شرف بعدم التوسط لمن يرتكب هذه الأفعال والتي أصبحت ظاهرة تؤرق المجتمع وبهذا تصبح المساءلة فعالة ويصبح الجميع بعيداً عن ارتكاب الأخطاء.
وإني أدعو جميع العقلاء والشيوخ للمبادرة إلى عمل الوثيقة للحد من تصرفات اللامبالاة ، واترك لك عزيزي القارئ المساعدة في إعداد قائمة في الأفعال التي يرتكبها الفرد وتسيء إلى مجتمعه وأهله ،وان نتعاهد جميعاَ على وجوب تفعيل المساءلة وقبول العقاب على مرتكب هذه الاخطاء وعدم التوسط له.
والله من وراء القصد
qasemqoudah@gmail.com
العلاقة وطيدة جداً بين المساءلة والحياء فإذا غابت المساءلة والعقاب فلا حياء يرتجى.
فخلق الحياء يستمر ما دامت المساءلة والعقاب، والشواهد كثيره ،منها مثلاً الموظف في مكان عمله إن لم يجد زميله المخطئ يعاقب على فعل الخطأ فإنه سوف يخطئ ولن يتورع أن يتباهى بارتكاب الخطأ.
وكذلك نجد من يرمي الأوساخ من شباك سيارته او من شرفة منزله ،وكذلك كثيرا من المتنزهيين يغادر ويترك خلفه مكان جلوسه الذي استمتع به مليء بالأوساخ والقاذورات وتجد المدخنين يرمون أعقاب سجائرهم في ممرات الدوائر الحكومية والمؤسسات التي يراجعونها والتي وجدت لخدمتهم دون مراعاة لقانون حظر التدخين في الاماكن العامة.
و كثيراً من السلوكيات المرفوضة والخاطئة ترتكب عياناً بياناً جهاراً نهاراً في الشوارع والساحات العامة دون أي مراعاة لاية نصوص قانونية أو أخلاقية .
السؤال هو ما هو السبب بارتكاب تلك الافعال!!! بالرغم من وجود كثير من النصوص القانونية؟!!
يأتي الجواب: لعدم وجود المساءلة على ارتكاب تلك الافعال.
نحن بحاجة ماسة لأن يسود القانون على الجميع فعلا لا قولا ،تطبيقا 'لا نصوصا وقفيه'، وهذا لن يأتي ما دمنا جميعاً نسعى للتوسط لإزالة العقاب بالرغم من أن الفعل المرتكب كبير يؤثر على البيئة والمجتمع فلا بد من أن تتكاتف جميع العشائر على توقيع وثيقة شرف بعدم التوسط لمن يرتكب هذه الأفعال والتي أصبحت ظاهرة تؤرق المجتمع وبهذا تصبح المساءلة فعالة ويصبح الجميع بعيداً عن ارتكاب الأخطاء.
وإني أدعو جميع العقلاء والشيوخ للمبادرة إلى عمل الوثيقة للحد من تصرفات اللامبالاة ، واترك لك عزيزي القارئ المساعدة في إعداد قائمة في الأفعال التي يرتكبها الفرد وتسيء إلى مجتمعه وأهله ،وان نتعاهد جميعاَ على وجوب تفعيل المساءلة وقبول العقاب على مرتكب هذه الاخطاء وعدم التوسط له.
والله من وراء القصد
qasemqoudah@gmail.com
التعليقات