خاص - كتب زيد محارمة - عندما تتغلب المصالح على المبدأ ، وعندما يصبح الهدف هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن أو وسيلة ، وعندما نسعى خلف الدنيا باسم الدين ، وعندما يطغى المخفي على المُعلن ، كل ذلك سيقودنا في النهاية إلى صِراع المصالح ، لذلك وجدت أمريكا نفسها الآن في صف واحد مع الإخوان ، من اجل تحقيق مصالح الطرفين معاً ، فالأمريكان يريدون انجاز مشروع الشرق الأوسط الجديد ضمانة وخدمة لإسرائيل وأمنها وذلك من خلاله إضعاف دول المواجهة العربية من جهة والسيطرة على خيرات الباقي من جهة أخرى ، أما الإخوان فالمُهم الوصول إلى السلطة وتحقيق المشروع الاخواني القائم منذ أكثر من ثمانون عام واستغلال الظرف العربي الراهن ، لذلك التقت تلك المصالح وتمت الاتفاقات وبدأ التنفيذ في تونس أولا حيث وصل الإخوان إلى رأس السلطة مروراً بليبيا التي دمرتها أمريكا والناتو ثم إلى مصر التي تعيش حالة من الغليان الذي سيفضي إلى الانفجار وصولا إلى سورية التي يطالب الإخوان بالتدخل الأمريكي العسكري فيها لإنهاء حكم الأسد وتوفير المناخ المناسب لوصولهم إلى السلطة .
لذا وجدت أمريكا الحل الأمثل لذلك وهو التعامل مع الإخوان على أساس أنهم خيار الشعب الديمقراطي الحر ، فمن جهة طبعا تكون أمريكا قد أعطت العالم رسالة أنها تدعم الديمقراطية وتتقرب من الاسلامين الذين كانوا إلى وقت قريب بعبع بالنسبة للعالم بأسره ، ومن جهة أخرى ما سينتج عن هذا الخيار من تأزم كبير في الأوضاع الداخلية لتلك الدول التي ترفض أن تصل هذه الجماعة إلى السلطة على أساس أن ولائهم ليس لتلك البلد وإنما للجماعة وأهدافها ، مما سيثير الكثير من المشاكل والأعمال الانتقامية والتي سينتج عنها لاحقا ما تتمناه أمريكا والغرب من صدامات تتحول إلى حرب أهلية وزعزعة لكيان تلك الدول ، وطبعا ما يحدث الآن في مصر وسورية مثال حي ومباشر ، وبناء عليه سينكشف التحالف الأمريكي الاخواني وستتخلى لاحقا أمريكا عن حلفائها الجدد كما تخلت سابقا عن صدام ومبارك والقذافي ومشرف وغيرهم ، وهذه هي الأهداف الأمريكية الإسرائيلية الجديدة .
كلنا نعرف أن أمريكا كانت وحتى فترة قريبة تحارب الإخوان عبر بعض الأنظمة العربية وكانت تعتبرهم جماعه محظورة ، لكننا في بداية ما يسمى بالربيع العربي بدأنا نشاهد الغزل الكبير في العلاقة بينهما وتسهيل أمريكا وصولهم إلى رأس السلطة في العديد من الدول وأخرها مصر التي انتهت فيها الانتخابات الرئاسية مؤخرا بإعلان الإخوان فوزهم في الانتخابات قبل حتى انتهاء العديد من محاضر الفرز أو الطعون وهذا طبعا على مبدأ خذوهم بالصوت ، وشاهدنا أيضا التدخل الأمريكي الصارخ في مصر لإعلان مرشح الإخوان رئيسا ونقل السلطة التنفيذية كاملة إليه ، بذلك نجح الإخوان في وضع مصر في موقف خطير لا يمكنهم معه إعلان غير مرشح الإخوان رئيسا حتى ولو لم يكن هو الفائز ، وإعطاء طابع قوي للخارج أننا نحن الفائزون وهناك مسعى لتزوير النتائج وطبعا تبع ذلك النزول إلى الميدان في استعراض للقوة .
أما هنا في الأردن فقط بدأ الإخوان السعي لإيجاد تحالف مقاطع للانتخابات احتجاجا على قانون الانتخاب الذي لا يضمن لهم هم الوصول إلى الأغلبية ومن ثم تشكيل الحكومة البرلمانية ، وطبعاً هم لن يقاطعوا لكنها مناورات على مبدأ خذ وطالب ، وكأن القانون الجديد يجب أن يخدم مصالحهم فقط بغض النظر عن باقي الأطياف الاردينة ومع ذلك حاول الإخوان الدخول إلى المخيمات وهي ورقة فشل الإخوان في استخدامها بعد رفض أبناء المخيمات اعتبارهم نقطة مساومة بين الإخوان .
زيد عبد الكريم المحارمة
خاص - كتب زيد محارمة - عندما تتغلب المصالح على المبدأ ، وعندما يصبح الهدف هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن أو وسيلة ، وعندما نسعى خلف الدنيا باسم الدين ، وعندما يطغى المخفي على المُعلن ، كل ذلك سيقودنا في النهاية إلى صِراع المصالح ، لذلك وجدت أمريكا نفسها الآن في صف واحد مع الإخوان ، من اجل تحقيق مصالح الطرفين معاً ، فالأمريكان يريدون انجاز مشروع الشرق الأوسط الجديد ضمانة وخدمة لإسرائيل وأمنها وذلك من خلاله إضعاف دول المواجهة العربية من جهة والسيطرة على خيرات الباقي من جهة أخرى ، أما الإخوان فالمُهم الوصول إلى السلطة وتحقيق المشروع الاخواني القائم منذ أكثر من ثمانون عام واستغلال الظرف العربي الراهن ، لذلك التقت تلك المصالح وتمت الاتفاقات وبدأ التنفيذ في تونس أولا حيث وصل الإخوان إلى رأس السلطة مروراً بليبيا التي دمرتها أمريكا والناتو ثم إلى مصر التي تعيش حالة من الغليان الذي سيفضي إلى الانفجار وصولا إلى سورية التي يطالب الإخوان بالتدخل الأمريكي العسكري فيها لإنهاء حكم الأسد وتوفير المناخ المناسب لوصولهم إلى السلطة .
لذا وجدت أمريكا الحل الأمثل لذلك وهو التعامل مع الإخوان على أساس أنهم خيار الشعب الديمقراطي الحر ، فمن جهة طبعا تكون أمريكا قد أعطت العالم رسالة أنها تدعم الديمقراطية وتتقرب من الاسلامين الذين كانوا إلى وقت قريب بعبع بالنسبة للعالم بأسره ، ومن جهة أخرى ما سينتج عن هذا الخيار من تأزم كبير في الأوضاع الداخلية لتلك الدول التي ترفض أن تصل هذه الجماعة إلى السلطة على أساس أن ولائهم ليس لتلك البلد وإنما للجماعة وأهدافها ، مما سيثير الكثير من المشاكل والأعمال الانتقامية والتي سينتج عنها لاحقا ما تتمناه أمريكا والغرب من صدامات تتحول إلى حرب أهلية وزعزعة لكيان تلك الدول ، وطبعا ما يحدث الآن في مصر وسورية مثال حي ومباشر ، وبناء عليه سينكشف التحالف الأمريكي الاخواني وستتخلى لاحقا أمريكا عن حلفائها الجدد كما تخلت سابقا عن صدام ومبارك والقذافي ومشرف وغيرهم ، وهذه هي الأهداف الأمريكية الإسرائيلية الجديدة .
كلنا نعرف أن أمريكا كانت وحتى فترة قريبة تحارب الإخوان عبر بعض الأنظمة العربية وكانت تعتبرهم جماعه محظورة ، لكننا في بداية ما يسمى بالربيع العربي بدأنا نشاهد الغزل الكبير في العلاقة بينهما وتسهيل أمريكا وصولهم إلى رأس السلطة في العديد من الدول وأخرها مصر التي انتهت فيها الانتخابات الرئاسية مؤخرا بإعلان الإخوان فوزهم في الانتخابات قبل حتى انتهاء العديد من محاضر الفرز أو الطعون وهذا طبعا على مبدأ خذوهم بالصوت ، وشاهدنا أيضا التدخل الأمريكي الصارخ في مصر لإعلان مرشح الإخوان رئيسا ونقل السلطة التنفيذية كاملة إليه ، بذلك نجح الإخوان في وضع مصر في موقف خطير لا يمكنهم معه إعلان غير مرشح الإخوان رئيسا حتى ولو لم يكن هو الفائز ، وإعطاء طابع قوي للخارج أننا نحن الفائزون وهناك مسعى لتزوير النتائج وطبعا تبع ذلك النزول إلى الميدان في استعراض للقوة .
أما هنا في الأردن فقط بدأ الإخوان السعي لإيجاد تحالف مقاطع للانتخابات احتجاجا على قانون الانتخاب الذي لا يضمن لهم هم الوصول إلى الأغلبية ومن ثم تشكيل الحكومة البرلمانية ، وطبعاً هم لن يقاطعوا لكنها مناورات على مبدأ خذ وطالب ، وكأن القانون الجديد يجب أن يخدم مصالحهم فقط بغض النظر عن باقي الأطياف الاردينة ومع ذلك حاول الإخوان الدخول إلى المخيمات وهي ورقة فشل الإخوان في استخدامها بعد رفض أبناء المخيمات اعتبارهم نقطة مساومة بين الإخوان .
زيد عبد الكريم المحارمة
خاص - كتب زيد محارمة - عندما تتغلب المصالح على المبدأ ، وعندما يصبح الهدف هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن أو وسيلة ، وعندما نسعى خلف الدنيا باسم الدين ، وعندما يطغى المخفي على المُعلن ، كل ذلك سيقودنا في النهاية إلى صِراع المصالح ، لذلك وجدت أمريكا نفسها الآن في صف واحد مع الإخوان ، من اجل تحقيق مصالح الطرفين معاً ، فالأمريكان يريدون انجاز مشروع الشرق الأوسط الجديد ضمانة وخدمة لإسرائيل وأمنها وذلك من خلاله إضعاف دول المواجهة العربية من جهة والسيطرة على خيرات الباقي من جهة أخرى ، أما الإخوان فالمُهم الوصول إلى السلطة وتحقيق المشروع الاخواني القائم منذ أكثر من ثمانون عام واستغلال الظرف العربي الراهن ، لذلك التقت تلك المصالح وتمت الاتفاقات وبدأ التنفيذ في تونس أولا حيث وصل الإخوان إلى رأس السلطة مروراً بليبيا التي دمرتها أمريكا والناتو ثم إلى مصر التي تعيش حالة من الغليان الذي سيفضي إلى الانفجار وصولا إلى سورية التي يطالب الإخوان بالتدخل الأمريكي العسكري فيها لإنهاء حكم الأسد وتوفير المناخ المناسب لوصولهم إلى السلطة .
لذا وجدت أمريكا الحل الأمثل لذلك وهو التعامل مع الإخوان على أساس أنهم خيار الشعب الديمقراطي الحر ، فمن جهة طبعا تكون أمريكا قد أعطت العالم رسالة أنها تدعم الديمقراطية وتتقرب من الاسلامين الذين كانوا إلى وقت قريب بعبع بالنسبة للعالم بأسره ، ومن جهة أخرى ما سينتج عن هذا الخيار من تأزم كبير في الأوضاع الداخلية لتلك الدول التي ترفض أن تصل هذه الجماعة إلى السلطة على أساس أن ولائهم ليس لتلك البلد وإنما للجماعة وأهدافها ، مما سيثير الكثير من المشاكل والأعمال الانتقامية والتي سينتج عنها لاحقا ما تتمناه أمريكا والغرب من صدامات تتحول إلى حرب أهلية وزعزعة لكيان تلك الدول ، وطبعا ما يحدث الآن في مصر وسورية مثال حي ومباشر ، وبناء عليه سينكشف التحالف الأمريكي الاخواني وستتخلى لاحقا أمريكا عن حلفائها الجدد كما تخلت سابقا عن صدام ومبارك والقذافي ومشرف وغيرهم ، وهذه هي الأهداف الأمريكية الإسرائيلية الجديدة .
كلنا نعرف أن أمريكا كانت وحتى فترة قريبة تحارب الإخوان عبر بعض الأنظمة العربية وكانت تعتبرهم جماعه محظورة ، لكننا في بداية ما يسمى بالربيع العربي بدأنا نشاهد الغزل الكبير في العلاقة بينهما وتسهيل أمريكا وصولهم إلى رأس السلطة في العديد من الدول وأخرها مصر التي انتهت فيها الانتخابات الرئاسية مؤخرا بإعلان الإخوان فوزهم في الانتخابات قبل حتى انتهاء العديد من محاضر الفرز أو الطعون وهذا طبعا على مبدأ خذوهم بالصوت ، وشاهدنا أيضا التدخل الأمريكي الصارخ في مصر لإعلان مرشح الإخوان رئيسا ونقل السلطة التنفيذية كاملة إليه ، بذلك نجح الإخوان في وضع مصر في موقف خطير لا يمكنهم معه إعلان غير مرشح الإخوان رئيسا حتى ولو لم يكن هو الفائز ، وإعطاء طابع قوي للخارج أننا نحن الفائزون وهناك مسعى لتزوير النتائج وطبعا تبع ذلك النزول إلى الميدان في استعراض للقوة .
أما هنا في الأردن فقط بدأ الإخوان السعي لإيجاد تحالف مقاطع للانتخابات احتجاجا على قانون الانتخاب الذي لا يضمن لهم هم الوصول إلى الأغلبية ومن ثم تشكيل الحكومة البرلمانية ، وطبعاً هم لن يقاطعوا لكنها مناورات على مبدأ خذ وطالب ، وكأن القانون الجديد يجب أن يخدم مصالحهم فقط بغض النظر عن باقي الأطياف الاردينة ومع ذلك حاول الإخوان الدخول إلى المخيمات وهي ورقة فشل الإخوان في استخدامها بعد رفض أبناء المخيمات اعتبارهم نقطة مساومة بين الإخوان .
زيد عبد الكريم المحارمة
التعليقات
... عنوان رائع جداً
......
..........يختصر الكثير من الكلام
......
... يا عيني عليك استاذ زيد المحارمة
أما الإخوان فالمُهم الوصول إلى السلطة وتحقيق المشروع الاخواني القائم منذ أكثر من ثمانون عام واستغلال الظرف العربي الراهن ، لذلك التقت تلك المصالح وتمت الاتفاقات.
يا اخي مش راكبه مع بعضهم .....
والله هالكلام مش منطقي .......
والدليل الانتخابات المصرية ........
تتخوثوووووووو
متامركين منذ تاسيسهم .....وحتى النخاع .....
يعني هما الاخوان شو بدهم غير المصالح والسلطة ومش مهم على حساب الدين ولا الدنيا المهم هما فقط لا غير
الاستاذ الكاتب المحترم زيد محارمة
تحية الاحترام
لا يوجد شك في العالم كله انه تأمرك الاخوان ومنذ زمن بعيد حيث كانت امريكا ترفع عنهم الغطاء احيايا ولكن الان جاء دورهم وهم مستعدون لذلك
الله يعطيك العافية وقلمك حر اخي
وكل حكام الدول العربيه يرتمون في احضان امريكا وياخدون المعونه ويشاورنهم في الكبيره والصغيره
هو حلال عليهم وحرام على الاخوان
يا ويل العرب من الاخوان وانتقامهم
هذه الفئة من الناس لا تعمل للاسلام وانما للمصالح والتاريخ شاهد طبعاً
يسعد مساك استاذ زيد
وإنما امريكا لا تفهم الا لغة القوة وعلمت ان الشعوب العربية كلها ترنو الى العزة والكرامة وان معظم الشعوب تؤيد الاخوان المسلمين فضطرت الى التعامل معهم مرغمه
للعم ان لست اخواني ولكن هذه هي الحقيقه ان امريكا واسرائيل لاتفهم الا لغة القوة .....يعني لو حسني مبارك ضل في الحكم مليون سنة كان انبسطت امريكا لكن الان مجبرة على قبول ارادة الشعب لان الشعب اظهر قوته
وسلامتكم ابن السلط
الى الرقم 8
مع الاحترام لرأيك لكن الزعماء العرب لم يقاطعوا امريكا بالعلن ويحاورها بالخفاء كما فعل الاخوان
شكرا للاستاذ زيد المحارمة
كلامك سليم وفيه كثير من الحقائق عن جماعه الاخوان الامريكان الذين سهلت لهم امريكا الوصول الى كرسي الرئاسة في العديد من الدول في انتظار ما سينهي عليه الامر في سوريا وما سيتبع ذلك في الاردن
نعم الاخوان هم الوسيلة الجديدة للامريكان من اجل تنفيذ ما تبقى من مشروع الاوسط الجديد بعد الانتهاء من العراق وليبيا واليمن والسودان وتونس والمغرب وفي انتظار سورية ومصر والباقي طبعا الخليج فليس عليه مساومة الان فهو منبع التمويل لذلك المشروع الامريكي الجديد
اخ زيد هذا فوز مرسي في مصر تأكيد على كلامك وهو ما انعمت به امريكا على الاخوان مقابل ما سيأتي لاحقا
وعد الاخوان بعدم الترشح للانتخابات المصرية الرئاسية ومن ثم نقضوا العهد والوعد وهذه البداية
والقادم هو الاعظم والله يسترنا من شر الاخوان
1- حاربت الشيوعيين في أفغانسان ودعمت اللإخوان هناك والمجاهدين
2- اقامة انظمة حمك ديمقراطية تضاهي المدينة الفاضلة في ربوع الخليج العربي!
3- حماية المسلمين في ابونسة والهرسك1
كل العالم شاهد كيف اعادت امريكا الرئيس المالي المخلوع الى الحكم في غضون يومين بعد انقلاب الجيش عليه
بحجة انه الرئيس الشرعي طبعا
اما في العالم العربي قفد وقفت امريكا موقف المتفرج على الاخوان في الوصول الى السلطة وخاصة مصر فهل يعقل ان يكون ذلك رغما عن امريكا طبعا لا والف لا ولوكانت امريكا لا تريد الاخوان لاعطت مبارك اشارة قوية اننا نحن من خلفك واضرب بكل حزم ولكنها دفعت بقطر وذراعها الاعلامي الجزيزة للمساعدة في ما يحدث في العالم الان ومنها مصر طبعا
كل ما يحدث الان في العالم العربي هو نتاج تخطيط امريكي يهودي واضح
والاخوان هم الاداه التي ستنفذ بها امريكا هذا المخطط وسننتظر القادم ليعرف الجميع ان امريكا هي من يخطط والاخوان من ينفذ
وفق الله العرب والمسلمين الى ما فيه الخير واشكر الاستاذ الرائع زيد المحارمة على كلامه الجواهر وشكرا
طبعا هذا مش غريب.. الزلمة فاز..وبدأت الأراجيف من حوله...
بالك العلمانيين وأهل الباطل رح يتركوه يعرف يشتغل ..ما أتوقع...الله يعينك يا مرسي..طول عمرهم يبغونها عوجا.
الملحد يسعى الى السلطة..لا أحد يقول شيئا.
العلماني يسعى الى السلطة...لا أحد يقول شيئا.
الوثني يسعى الى السلطة..لا أحد يقول شيئا.
المسيحي يسعى الى السلطة..لا أحد يقول شيئا.
أما عندما يسعى المسلم المتدين الى السلطة...يهاجم بأبشع العبارات..ويتهم بأبشع التهم..
حسيبكم الله فيما تكتبون...
و الله انه مسكين و اقل شي بيأثر فيه
احكيلكم شغله وحده و بس
بيكفي انهم مش سراقين
...
والله لن يدوم هذا التعاون الاخواني الامريكي لان امريكا التي اختضنت مبارك والقذافي وووووو ستنتهي من هذه العصبة قريبا والتاريخ سيشهد
سيبقى الاخوان المسلمين في الصدارة الى فترة من الزمن وعندما تقرر امريكا رفع الغطاء عنهم سيسقطون كما سقط من كان قبلهم عميلاً للامريكان
نحن لسنا ضد حكم الاخوان المسلمين لكننا ضد اتجاههم وولائهم لغير اوطانهم فهو ولاء معروف للمرشد والمجلس العالمي للاخوان وهم بأمرته يأتمرون
الاستاذ الكاتب حقيقة ما تفضلت به من كلام وسيعلم الناس لاحقا هذه الحقائق
اذا الاخوان الهم ايجابيات فهي انهم يدعون الى الاسلام فقط وطبعا لاسباب
معروثه وهي استمالة مشاعر الناس
اما وقد اوصلتهم امريكا الان فلينتظر العالم ما هي النتائج القادمة
قال مسلمين قال طيب واحنا شو لكان يهود
والجميع يعلم ان امريكا واسرائيل لن تسمح بان يمتطي الاخوان صهوة جواد الرئاسة في العديد من الدول العربية بدون مقابل تبادل المصالح
الى الاخوة الذين يقولون ان الاخوان ليسوا فاسدين او سارقين وهم احسن بكل الاحوال من الانظمة العربيه الموجودة اصلا في العالم العربي
نعم معكم حق ولكن ..؟؟
هل جُرب الاخوان في الحكم حتى نقول عنهم انهم كذلك اذا نحكم عليهم بعد التجربة والتجربة اكبر برهان
وبالنسبة للديمقراطيه التي يتحدثون عنها هي ديمقراطيتهم هم فقط
والدليل ان اخوان الاردن كل انتخابات في محلس الاخوان هم هم لا تغير اذا اين هي الديمقراطية تباً لهم
الى 31 واضح من ال 10000000000 نعم
انك لست اخواني
ولكن ياريت يا لست اخواني تحكيلنا ليش وعد الاخوان بعدم الترشح للرئاسة المصريه ثم نكثوا الوعد
وليش الاخوان في الاردن حاولوا الزج بالمخيمات في الحراك
وليش عندما دخل الخصاونه على خط الاخوان سرعان ما تخلوا عن الحراك وبسرعة وبعد رحيل الخصاونة عاد الاخوان يبحثون عن شريك جديد
وليش كل العالم بيحاربهم ليش
هل لانهم مسلمون فقط ام لان لهم اهداف واطماع سلطوية
وليش وليش وليش
لكن الواضح الاكيد انك مش من الاخوان ؟؟؟؟؟؟
( الآن انتصرت ارادة الله )
ونحن نقول للشيخ الجليل هل كانت ارادة الله مهزومة قبل ذلك
اتقي الله يا شيخ واعرف ما تقول به فقد يكون لامس حد الكفر
فهل تعلم او لا تعلم
لو فاز مسيحي او بوذي او هندوسي بيكون الامر عادي لانه ليس مسلم وخطه معلوم
لكن ان تكون حزب مسلم يجب عليك ان تهتم بأمر الدعوة والدين وليس الجاه والمسؤوليه والعز والفخفخة والسياسة
ولا يجوز لك ان تحرم على الآخرين ما تحله لنفسك ان تقول ان اسرائيل دوله عدوة ولا نعترف فيها وانت في نفس الوقت تتفاوض مع امريكا للوصول الى الحكم
فمن هي امريكا ومن هي اسرائيل
الدين يدعو الى الصفح وارحمة لا الى الانتقام والصدام فهل شاهدت ما حدث في سورية واخوان سوريه الذين يدعون الى التدخل العسكري الامريكي لانهاء حكم الاسد بحجة حماية المدنين فهل صواريخ امريكا ستحمي المدنين السورين كما حمت الليبيين ومن قبلهم العراقين
الاستاذ زيد
هل تعلم كذلك ان الاخوان المسلمون هم من يدعون علانية الى تدخل امريكا لضرب سورية لحماية المدنين
وهل تعلم انهم على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل الحصول على اية مغانم ومكاسب شخصية وحزبية
قل موتوا بغيظكم
ها قد فاز الاخوان بحكم مصر
وانتم تبكون على الاطلال
اول تصريح لمرسي بعد الفوز هو احترام المعاهدات الدولية ومنها طبعا مع اسرائيل
اذا لماذا هذه الدوباجة اليومية الكم 50 سنه وانتم هالكينا معاهدة الذل ومعاهدة العار وووووو
يا الله روحوا الغوها اذا انتم قد حالكم ولكن فعلا هذا ما اردته امريكا
والله يا اخوان غير تبكوا دم على اليوم الي قربتم فيه من ها الشغلة لانه ما راح يطلع معكم شي جديد بس راح تكشفوا حالكم قدام الناس طبعا
مع الاحترام للكاتب
ساعات قليلة وتم بث أول خطاب للرئيس مرسي والنتيجة إنه تجاهل فلسطين وما ذكرها بتاتاً وفش حدا بعرف السبب لكن على العموم هو ذكر إسرائيل وطمن الجميع إنه لن يتم نقض الإتف...اقيات معها.
فتح بدورها ما كانت أحسن .. حركة فتح فجأة صارت بتحب الإخوان وبتدعمهم وبتهنيهم بفوز مرسي وبتدين حملة البعض لتشويه والتخويف من الإخوان .. بصراحة ما توقعت بالسرعة هاي تتغير المواقف بس هاي مصالح عليا اللي مثلي شو بفهمه فيها خاصة إنها بما لا يخالف شرع الله ووفق المصالح بتتصالح، وإنا لا نزكي على الله أحدا.
والله يا زيد انك فعلا قد حالك في ها الكلام الرائع انا سمعت مداخلتك على ال بي بي سي وانت بتحكي بالموجود فعلا وهذه هي العلاقة القديمة الجديدة مع امريكا منذ نشأة الاخوان الى اليوم
هههههههههه
لو كان الاخوان ما دخلوا السباق الرئاسي كان افضل الهم من هيك كثير
لانهم ما راح ينجحوا نهائي
لان المعلن غير المخفي
و الدليل انه يهاجم قبل جلوس الاخوان على كرسي الحكم و قبل مضي فترة رئاسية تؤخذ منها المواقف و تحللها .
الاستاذ زيد المحارمة
مش عارف كيف طلع معك هذا العنوان الرااااااااااااااااائع
فعلا عنوان مقالة من الآخر
ومقالتك رائعة وفعلا لكن انا بقول
تامرك الاخوان ومن زمان
ومع إعجابي بطريقة طرح الكاتب وتحليله وتوظيفه للفكرة والعبارة والحدث وبلوغ النتائج ....
إلا أنني لا أوافقه على الاستباق بالأحكام...
ومع ذلك لا أحجر عليه وإن كان يخالف رؤيتي...
هذا ما أتمناه ممن يرتدون ثوب التعددية، ويعتبرون الديمقراطية وسيلة لا تشريعا....أن يكون عندهم فقه التعددية والديمقراطية...؟؟؟!!!
والله من وراء القصد.