إن العبث الذي يمارسه النظام في الوطن ومنذ عقود قد أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن من ترد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سائر المجالات وعلى الأصعدة كافة، فلا يعقل أن تقوم الحكومة برفع الأسعار في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني.
فبعد أن خرج علينا رئيس الحكومة وقال إن الرفع لن يمس الطبقة المتوسطة والفقيرة فقد كانت يروج لكذبة طبعاً، حيث قام برفع ثلاث سلع من شأنها أن ترفع كل أسعار السلع الأخرى وهذه السلع هي البنزين 90 والبنزين 95 والكهرباء ... والتي ستؤدي إلى رفع كل أسعار السلع الأخرى كونها تمثل جزءا كبيرا من تكلفة الإنتاج لأي سلعة، وبالتالي سترتفع كل السلع دون استثناء .
أصبح من الواضح أن التحالف الطبقي الحاكم والفاسد غير قادر على الخروج من الأزمة التي يعيشها، وأصبح مفضوحاً أمام الشعب وغير قادر على تحقيق المطالب الحثيثة في محاربة الفاسدين واسترداد أموال الشعب التي نُهبت، واصبح من الواضح انه لا يوجد نية لدى النظام بالإصلاح مطلقاً .
ومن الواضح أيضا أن النظام استجاب لضغوطات الفاسدين، وضربَ بعرض الحائط المطالب الشعبية التي أمضينا عاما ونصف العام وما نزال بالمطالبة بها، فلم يعد أمامه خيار إلا زجّ البلاد في فوضى كي تنجو هذا الطبقة بفسادها، فإما أن تغادر البلاد وإما أن تقمع المحتجين وتزجهم في السجون وفي كلتا الحالتين الخاسر الوحيد هو الأردن والأردنيون .
ما يهمني الآن ليس رفع الأسعار بفهمه المجرد، بل ما سيترتب عليه من احتقان ومن انعكاسات سلبية على المواطنين، فلا بد لكل النخب السياسية في الأردن أن تعي أن الأردن وطننا، وان من شأن هذه الإجراءات أن تفجر البلد برمته، وعليه لا بد أن نتوحد كيلا يتحقق مخطط تحالف الفساد، وتغرق بلادنا في فوضى ستعيدنا إلى الوراء عقودا وعقودا، وعليه لابد من أن نتوحد و نخرج جميعاً يوم الجمعة القادم يداً واحده فقط لانجاز مهام محدده ونوحد مطالبنا المتمثلة في :
رفض رفع الأسعار
إسقاط حكومة فايز الطراونة
تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
دون الدخول في أي تفاصيل من شأنها أن تخلق الاختلاف بيننا. وبعد انجاز هذه المهمة لا ضير من الحديث في كل شيء. أما الآن فإن الانحراف عن هذه المطالب وإثارة نقاط الاختلاف إنما هو خدمة للفساد وللفاسدين سواء بسوء نية، أو بحسن نية.
لابد أن نعلم جيداً أن الأردن ليس لطيف سياسي وليس لحزب أو لحراك معين، ولا بد أن نعلم أن الأردن في هذه اللحظة أهم من التنظير حول الموضوع السوري وأهم من التعاطف مع أي ثورة عربية، وأهم من (مرسي) و(شفيق).
الأردن في خطر، وأنتم في أيديكم إنقاذه، فإما أن نخرج إلى الشوارع وننقذ البلد من الضياع، وإما الفوضى والخراب ولكم الخيار.
لا عذر لأي شريف إن لم يخرج لجمعه القادمة
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
إن العبث الذي يمارسه النظام في الوطن ومنذ عقود قد أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن من ترد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سائر المجالات وعلى الأصعدة كافة، فلا يعقل أن تقوم الحكومة برفع الأسعار في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني.
فبعد أن خرج علينا رئيس الحكومة وقال إن الرفع لن يمس الطبقة المتوسطة والفقيرة فقد كانت يروج لكذبة طبعاً، حيث قام برفع ثلاث سلع من شأنها أن ترفع كل أسعار السلع الأخرى وهذه السلع هي البنزين 90 والبنزين 95 والكهرباء ... والتي ستؤدي إلى رفع كل أسعار السلع الأخرى كونها تمثل جزءا كبيرا من تكلفة الإنتاج لأي سلعة، وبالتالي سترتفع كل السلع دون استثناء .
أصبح من الواضح أن التحالف الطبقي الحاكم والفاسد غير قادر على الخروج من الأزمة التي يعيشها، وأصبح مفضوحاً أمام الشعب وغير قادر على تحقيق المطالب الحثيثة في محاربة الفاسدين واسترداد أموال الشعب التي نُهبت، واصبح من الواضح انه لا يوجد نية لدى النظام بالإصلاح مطلقاً .
ومن الواضح أيضا أن النظام استجاب لضغوطات الفاسدين، وضربَ بعرض الحائط المطالب الشعبية التي أمضينا عاما ونصف العام وما نزال بالمطالبة بها، فلم يعد أمامه خيار إلا زجّ البلاد في فوضى كي تنجو هذا الطبقة بفسادها، فإما أن تغادر البلاد وإما أن تقمع المحتجين وتزجهم في السجون وفي كلتا الحالتين الخاسر الوحيد هو الأردن والأردنيون .
ما يهمني الآن ليس رفع الأسعار بفهمه المجرد، بل ما سيترتب عليه من احتقان ومن انعكاسات سلبية على المواطنين، فلا بد لكل النخب السياسية في الأردن أن تعي أن الأردن وطننا، وان من شأن هذه الإجراءات أن تفجر البلد برمته، وعليه لا بد أن نتوحد كيلا يتحقق مخطط تحالف الفساد، وتغرق بلادنا في فوضى ستعيدنا إلى الوراء عقودا وعقودا، وعليه لابد من أن نتوحد و نخرج جميعاً يوم الجمعة القادم يداً واحده فقط لانجاز مهام محدده ونوحد مطالبنا المتمثلة في :
رفض رفع الأسعار
إسقاط حكومة فايز الطراونة
تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
دون الدخول في أي تفاصيل من شأنها أن تخلق الاختلاف بيننا. وبعد انجاز هذه المهمة لا ضير من الحديث في كل شيء. أما الآن فإن الانحراف عن هذه المطالب وإثارة نقاط الاختلاف إنما هو خدمة للفساد وللفاسدين سواء بسوء نية، أو بحسن نية.
لابد أن نعلم جيداً أن الأردن ليس لطيف سياسي وليس لحزب أو لحراك معين، ولا بد أن نعلم أن الأردن في هذه اللحظة أهم من التنظير حول الموضوع السوري وأهم من التعاطف مع أي ثورة عربية، وأهم من (مرسي) و(شفيق).
الأردن في خطر، وأنتم في أيديكم إنقاذه، فإما أن نخرج إلى الشوارع وننقذ البلد من الضياع، وإما الفوضى والخراب ولكم الخيار.
لا عذر لأي شريف إن لم يخرج لجمعه القادمة
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
إن العبث الذي يمارسه النظام في الوطن ومنذ عقود قد أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن من ترد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سائر المجالات وعلى الأصعدة كافة، فلا يعقل أن تقوم الحكومة برفع الأسعار في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني.
فبعد أن خرج علينا رئيس الحكومة وقال إن الرفع لن يمس الطبقة المتوسطة والفقيرة فقد كانت يروج لكذبة طبعاً، حيث قام برفع ثلاث سلع من شأنها أن ترفع كل أسعار السلع الأخرى وهذه السلع هي البنزين 90 والبنزين 95 والكهرباء ... والتي ستؤدي إلى رفع كل أسعار السلع الأخرى كونها تمثل جزءا كبيرا من تكلفة الإنتاج لأي سلعة، وبالتالي سترتفع كل السلع دون استثناء .
أصبح من الواضح أن التحالف الطبقي الحاكم والفاسد غير قادر على الخروج من الأزمة التي يعيشها، وأصبح مفضوحاً أمام الشعب وغير قادر على تحقيق المطالب الحثيثة في محاربة الفاسدين واسترداد أموال الشعب التي نُهبت، واصبح من الواضح انه لا يوجد نية لدى النظام بالإصلاح مطلقاً .
ومن الواضح أيضا أن النظام استجاب لضغوطات الفاسدين، وضربَ بعرض الحائط المطالب الشعبية التي أمضينا عاما ونصف العام وما نزال بالمطالبة بها، فلم يعد أمامه خيار إلا زجّ البلاد في فوضى كي تنجو هذا الطبقة بفسادها، فإما أن تغادر البلاد وإما أن تقمع المحتجين وتزجهم في السجون وفي كلتا الحالتين الخاسر الوحيد هو الأردن والأردنيون .
ما يهمني الآن ليس رفع الأسعار بفهمه المجرد، بل ما سيترتب عليه من احتقان ومن انعكاسات سلبية على المواطنين، فلا بد لكل النخب السياسية في الأردن أن تعي أن الأردن وطننا، وان من شأن هذه الإجراءات أن تفجر البلد برمته، وعليه لا بد أن نتوحد كيلا يتحقق مخطط تحالف الفساد، وتغرق بلادنا في فوضى ستعيدنا إلى الوراء عقودا وعقودا، وعليه لابد من أن نتوحد و نخرج جميعاً يوم الجمعة القادم يداً واحده فقط لانجاز مهام محدده ونوحد مطالبنا المتمثلة في :
رفض رفع الأسعار
إسقاط حكومة فايز الطراونة
تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
دون الدخول في أي تفاصيل من شأنها أن تخلق الاختلاف بيننا. وبعد انجاز هذه المهمة لا ضير من الحديث في كل شيء. أما الآن فإن الانحراف عن هذه المطالب وإثارة نقاط الاختلاف إنما هو خدمة للفساد وللفاسدين سواء بسوء نية، أو بحسن نية.
لابد أن نعلم جيداً أن الأردن ليس لطيف سياسي وليس لحزب أو لحراك معين، ولا بد أن نعلم أن الأردن في هذه اللحظة أهم من التنظير حول الموضوع السوري وأهم من التعاطف مع أي ثورة عربية، وأهم من (مرسي) و(شفيق).
الأردن في خطر، وأنتم في أيديكم إنقاذه، فإما أن نخرج إلى الشوارع وننقذ البلد من الضياع، وإما الفوضى والخراب ولكم الخيار.
لا عذر لأي شريف إن لم يخرج لجمعه القادمة
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
التعليقات
نحن المواطنين الشرفاء اعتبارا من هذا اليوم لدينا الوسائل الكثيرة وسوف ترى الحكومه انها ارتكبت اكبر غلطه في تاريخ الاردن الحديث ...اللهم ساعدنا وكن معنا فالقادم خطير وخطير جدا جدا