لا استطيع في حقيقة الأمر أن أوجه تهمة الشروع في قتل الشعب السوري إلى شخص معين ، فإن العرب جميعاً مسئولون أمام القضاء الرباني عن مقتل الشعب السوري ، فإنه من المعروف بأن النظام العلوي الفاشي المجرم منذ عام 1966م قد فعل ذلك من قبل مثل تلك الجرائم البشعة ، وها هو الآن يقمع الشعب الأعزل بكل الأسلحة المحرمة دولياً ، إن الخطأ يقع على عدم وضع استراتيجيات عربية موحدة منذ بداية الأزمة السورية كون هذا النظام مكشوف ومعروف، ويجب التعامل معه بحذر شديد .
تتلخص مشكلة الوطن العربي المقموع والمسلوب الإرادة في الخيانة من قبل الحكام الذين لاحول لهم ولا قوة ، فهم مجرد آلات تحركها الصهيونية العالمية ، مع اختلاط المفاهيم ضمن شخصية قومية مثخنة بالهزائم والمؤامرات والمحن ومسربلة بالأحزان والدموع وهي الترجمة الدقيقة لهذه الحقبة الطويلة من التناوب على الشخصية العربية بالعدوان والتشويه والتزييف على يد أعداء حين تتأمل خبثهم لا يتطرق إليك شك أنهم يجالسون الشيطان فيخرج وفي جعبته أفكار جديدة، وحصيلة هذا التناوب والتدمير المنظم: انقسام وتشظي وتفتت
انفصام على مستوى النظام والمؤسسة والفرد، تأملت الأمم التي صعدت وهبطت: اليونانيون، الرومان، الفرس، البريطانيون الذين كانت لا تغيب عن إمبراطوريتهم الشمس وتكاد اليوم لا ترى ضوء الشمس، والألمان والفرنسيون... لم هم ليسوا في حال كحالنا؟ ما الفرق بيننا وبينهم؟
والجواب: الفرو قات كثيرة، وأغلبها في صالح تلك الأمم، ولكن الفرق الحاسم بيننا وبينهم بأننا أمة شاءت السماء أن يكون لها دور في الأرض، هو هذه الرسالة المكتوبة باللغة العربية والحبر والدم العربيين؛ هي هذا الدين الذي ارتضاه الله ديناً نهائياً للبشرية.
سواء أكنا في القمة أم في القاع، هذه الرسالة قدرنا الذي لا مفر منه.
وهذا بحد ذاته يشكل عبئاً نفسياً على أبناء الأمة في حالة القصور، وبالنسبة للعالم من حولنا، نحن إن لم نكن خطراً قائما في صحوتنا فنحن خطر كامن في غفلتنا.
مهما يكن من ضعف منا وتهاون ونكوص وانهزامية...
ورغم كل الحقائق التي تلقي بظلها الثقيل على تفكيرنا وتخطيطنا وفعلنا، هناك حقيقة ثابتة هي أننا أمة لها دور... وتحمل بين أشلائها الممزقة مشروعاً كبيراً ... إن المهمة على المثقف عسيرة للغاية، في ظل المشاهد السياسية على الساحة العربية المتسارعة .
إنني أرى بأن الأمم العربية في حالة مخاض عسير والجراحات عميقة حتى النخاع ، وأنظر نظرة المتفائل إلى تلك الشعوب العربية التي لغت من قاموسها ثقافة الخوف وقدمت أجسادها قرابين لشهادة في سبيل الله والعزة والنصر ، أصبحنا نرى أصنام العبودية تتهاوى في مصر.. ليبيا... سوريا... و ....
ومع صرخات الثكلى وانين الأطفال التي نسمعها، سيخرج النصر المؤزر فسبحان الذي أخرج من الصخر الماء، وحول العصا إلى أفعى وفلق البحر... أليس بقادر أن يخرج النصر من أرض سوريا، بلى إنه على كل شيءٍ قدير، وإني أرى النصر القريب على الطغاة الذين عاثوا في الأرض فساداً واهلكوا الحرث والنسل
لا استطيع في حقيقة الأمر أن أوجه تهمة الشروع في قتل الشعب السوري إلى شخص معين ، فإن العرب جميعاً مسئولون أمام القضاء الرباني عن مقتل الشعب السوري ، فإنه من المعروف بأن النظام العلوي الفاشي المجرم منذ عام 1966م قد فعل ذلك من قبل مثل تلك الجرائم البشعة ، وها هو الآن يقمع الشعب الأعزل بكل الأسلحة المحرمة دولياً ، إن الخطأ يقع على عدم وضع استراتيجيات عربية موحدة منذ بداية الأزمة السورية كون هذا النظام مكشوف ومعروف، ويجب التعامل معه بحذر شديد .
تتلخص مشكلة الوطن العربي المقموع والمسلوب الإرادة في الخيانة من قبل الحكام الذين لاحول لهم ولا قوة ، فهم مجرد آلات تحركها الصهيونية العالمية ، مع اختلاط المفاهيم ضمن شخصية قومية مثخنة بالهزائم والمؤامرات والمحن ومسربلة بالأحزان والدموع وهي الترجمة الدقيقة لهذه الحقبة الطويلة من التناوب على الشخصية العربية بالعدوان والتشويه والتزييف على يد أعداء حين تتأمل خبثهم لا يتطرق إليك شك أنهم يجالسون الشيطان فيخرج وفي جعبته أفكار جديدة، وحصيلة هذا التناوب والتدمير المنظم: انقسام وتشظي وتفتت
انفصام على مستوى النظام والمؤسسة والفرد، تأملت الأمم التي صعدت وهبطت: اليونانيون، الرومان، الفرس، البريطانيون الذين كانت لا تغيب عن إمبراطوريتهم الشمس وتكاد اليوم لا ترى ضوء الشمس، والألمان والفرنسيون... لم هم ليسوا في حال كحالنا؟ ما الفرق بيننا وبينهم؟
والجواب: الفرو قات كثيرة، وأغلبها في صالح تلك الأمم، ولكن الفرق الحاسم بيننا وبينهم بأننا أمة شاءت السماء أن يكون لها دور في الأرض، هو هذه الرسالة المكتوبة باللغة العربية والحبر والدم العربيين؛ هي هذا الدين الذي ارتضاه الله ديناً نهائياً للبشرية.
سواء أكنا في القمة أم في القاع، هذه الرسالة قدرنا الذي لا مفر منه.
وهذا بحد ذاته يشكل عبئاً نفسياً على أبناء الأمة في حالة القصور، وبالنسبة للعالم من حولنا، نحن إن لم نكن خطراً قائما في صحوتنا فنحن خطر كامن في غفلتنا.
مهما يكن من ضعف منا وتهاون ونكوص وانهزامية...
ورغم كل الحقائق التي تلقي بظلها الثقيل على تفكيرنا وتخطيطنا وفعلنا، هناك حقيقة ثابتة هي أننا أمة لها دور... وتحمل بين أشلائها الممزقة مشروعاً كبيراً ... إن المهمة على المثقف عسيرة للغاية، في ظل المشاهد السياسية على الساحة العربية المتسارعة .
إنني أرى بأن الأمم العربية في حالة مخاض عسير والجراحات عميقة حتى النخاع ، وأنظر نظرة المتفائل إلى تلك الشعوب العربية التي لغت من قاموسها ثقافة الخوف وقدمت أجسادها قرابين لشهادة في سبيل الله والعزة والنصر ، أصبحنا نرى أصنام العبودية تتهاوى في مصر.. ليبيا... سوريا... و ....
ومع صرخات الثكلى وانين الأطفال التي نسمعها، سيخرج النصر المؤزر فسبحان الذي أخرج من الصخر الماء، وحول العصا إلى أفعى وفلق البحر... أليس بقادر أن يخرج النصر من أرض سوريا، بلى إنه على كل شيءٍ قدير، وإني أرى النصر القريب على الطغاة الذين عاثوا في الأرض فساداً واهلكوا الحرث والنسل
لا استطيع في حقيقة الأمر أن أوجه تهمة الشروع في قتل الشعب السوري إلى شخص معين ، فإن العرب جميعاً مسئولون أمام القضاء الرباني عن مقتل الشعب السوري ، فإنه من المعروف بأن النظام العلوي الفاشي المجرم منذ عام 1966م قد فعل ذلك من قبل مثل تلك الجرائم البشعة ، وها هو الآن يقمع الشعب الأعزل بكل الأسلحة المحرمة دولياً ، إن الخطأ يقع على عدم وضع استراتيجيات عربية موحدة منذ بداية الأزمة السورية كون هذا النظام مكشوف ومعروف، ويجب التعامل معه بحذر شديد .
تتلخص مشكلة الوطن العربي المقموع والمسلوب الإرادة في الخيانة من قبل الحكام الذين لاحول لهم ولا قوة ، فهم مجرد آلات تحركها الصهيونية العالمية ، مع اختلاط المفاهيم ضمن شخصية قومية مثخنة بالهزائم والمؤامرات والمحن ومسربلة بالأحزان والدموع وهي الترجمة الدقيقة لهذه الحقبة الطويلة من التناوب على الشخصية العربية بالعدوان والتشويه والتزييف على يد أعداء حين تتأمل خبثهم لا يتطرق إليك شك أنهم يجالسون الشيطان فيخرج وفي جعبته أفكار جديدة، وحصيلة هذا التناوب والتدمير المنظم: انقسام وتشظي وتفتت
انفصام على مستوى النظام والمؤسسة والفرد، تأملت الأمم التي صعدت وهبطت: اليونانيون، الرومان، الفرس، البريطانيون الذين كانت لا تغيب عن إمبراطوريتهم الشمس وتكاد اليوم لا ترى ضوء الشمس، والألمان والفرنسيون... لم هم ليسوا في حال كحالنا؟ ما الفرق بيننا وبينهم؟
والجواب: الفرو قات كثيرة، وأغلبها في صالح تلك الأمم، ولكن الفرق الحاسم بيننا وبينهم بأننا أمة شاءت السماء أن يكون لها دور في الأرض، هو هذه الرسالة المكتوبة باللغة العربية والحبر والدم العربيين؛ هي هذا الدين الذي ارتضاه الله ديناً نهائياً للبشرية.
سواء أكنا في القمة أم في القاع، هذه الرسالة قدرنا الذي لا مفر منه.
وهذا بحد ذاته يشكل عبئاً نفسياً على أبناء الأمة في حالة القصور، وبالنسبة للعالم من حولنا، نحن إن لم نكن خطراً قائما في صحوتنا فنحن خطر كامن في غفلتنا.
مهما يكن من ضعف منا وتهاون ونكوص وانهزامية...
ورغم كل الحقائق التي تلقي بظلها الثقيل على تفكيرنا وتخطيطنا وفعلنا، هناك حقيقة ثابتة هي أننا أمة لها دور... وتحمل بين أشلائها الممزقة مشروعاً كبيراً ... إن المهمة على المثقف عسيرة للغاية، في ظل المشاهد السياسية على الساحة العربية المتسارعة .
إنني أرى بأن الأمم العربية في حالة مخاض عسير والجراحات عميقة حتى النخاع ، وأنظر نظرة المتفائل إلى تلك الشعوب العربية التي لغت من قاموسها ثقافة الخوف وقدمت أجسادها قرابين لشهادة في سبيل الله والعزة والنصر ، أصبحنا نرى أصنام العبودية تتهاوى في مصر.. ليبيا... سوريا... و ....
ومع صرخات الثكلى وانين الأطفال التي نسمعها، سيخرج النصر المؤزر فسبحان الذي أخرج من الصخر الماء، وحول العصا إلى أفعى وفلق البحر... أليس بقادر أن يخرج النصر من أرض سوريا، بلى إنه على كل شيءٍ قدير، وإني أرى النصر القريب على الطغاة الذين عاثوا في الأرض فساداً واهلكوا الحرث والنسل
التعليقات