....أحدث الربيع العربي إرتباكا ً لدى أقطاب العالم ,وفُتِحَت قاعات المتابعة والمراقبة والمخابرة على مدار ال 24 ساعة ,في أمريكيا والدول الأوروبية و صاحبة المصالح, لمحاولة قراءة واقع هذا الربيع ومستقبله ومدى تأثيره على تحرر الشعوب العربية وتبعيتها الأقتصادية والسياسية لها ,خاصة ً بعد فقدها أتباعا ً وأنصارا ً هُم بمثابة الركيزة التي تقوم عليها مصالحهم من زين العابدين ومبارك والقذافي ,وخاصة ً كذلك بعد سطوع نجم الأسلاميين (الأخوان المسلمون) الذين ظهر وبشكل ٍ جلي قدرتهم على إستيعاب الواقع وإدارة بوصلته ِ بالأتجاه السليم الذي يخدم هذه البلاد وشعوبها .
أمريكيا أصبحت الآن تتحرك كالأخطبوط الذي يحرك أطرافه يمينا ً وشمالا ً وأعلى وأسفل لمحاولة قتل طموح الشعوب العربية وآمالها ولكن على سياسة المُعجَب (حقيقة ً غيرالمبسوط) لقوله تعالى : (وإن يقولوا تسمع لقولهم) ,لكنها الحقيقة التي لا لُبس َ فيها وظاهرة كسطوع الشمس أنهم العدو الذي يجب أن نحذره .
أمريكيا الآن تفكر وتعمل وبمساعدة أتباعها الذين يظنون بإرضائها بقائهم وليس بإرضاء شعوبهم وتطلعاتهم ,أعتقد جازم أن أمريكيا الآن أصبحت بنتيجة ٍ حتمية مفادها أن شعوب المنطقة ستصبح إن لم تكن أصبحت بقيادة النظام والنهج المحمدي وبجنود وسواعد وبناء الأخوان المسلمين ,هذا النهج الذي إن تم وترعرع فستكون الأمة هي صاحبة سيادة وقيادة وريادة وبإمتياز بإذن الله ومنته وفضله (وكان حقا ً علينا نصر ُ المؤمنين) ,لذلك تسعى أمريكيا وحلفائها وبشتى الطرق زيادة نفوذها وقبضتها هنا وهناك ,حيث ُ تناقلت بعض الصحف والمواقع الأخبارية عزم الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على الأرض الأردنية بحجة تأمين وحماية مستودعات ومواقع الأسلحة الكيماوية السورية إن سقط النظام الأسدي .
حقيقة ً هل أمريكيا تخشى وتخاف على حياة الشعوب العربية من الأسلحة الكيماوية إن وقعت بتصرف جماعات إرهابية بزعمهم ؟ إن كان الأمر كذلك لماذا لم يتم حماية باب عمر وحمص من لهيب الأسلحة الأسدية التي أذابت اللحم والعظم ؟
ولكنها الحقيقة التي لا مواربة فيها إن أمريكيا تريد فقط حماية مصالحها وتأمين مسارها . إن إنشاء مثل هكذا قواعد من شأنه أن يضع البلاد والعباد في خطر ٍ داهم عوضا ً عن التبعية العسكرية والسياسية المطلقة للسرطان الأمريكي والكيان الصهيوني . ولقد تعلمنا من سنين إضطهاد أمتنا أن إنشاء مثل هذه القواعد لن يكون مؤقت بل شبه دائم , إن أمريكيا تريد الأستمرار في سياسة إبقاء عيون الغرب على الشرق , نخاطب العقلاء والفطناء والفضلاء أن هذا الأمر جدّ ُ خطير وخطير ٌ جدا ً و هو كاللعب بالنار التي تحرق أصابع لآعبيها .
rramadneh@yahoo.com
....أحدث الربيع العربي إرتباكا ً لدى أقطاب العالم ,وفُتِحَت قاعات المتابعة والمراقبة والمخابرة على مدار ال 24 ساعة ,في أمريكيا والدول الأوروبية و صاحبة المصالح, لمحاولة قراءة واقع هذا الربيع ومستقبله ومدى تأثيره على تحرر الشعوب العربية وتبعيتها الأقتصادية والسياسية لها ,خاصة ً بعد فقدها أتباعا ً وأنصارا ً هُم بمثابة الركيزة التي تقوم عليها مصالحهم من زين العابدين ومبارك والقذافي ,وخاصة ً كذلك بعد سطوع نجم الأسلاميين (الأخوان المسلمون) الذين ظهر وبشكل ٍ جلي قدرتهم على إستيعاب الواقع وإدارة بوصلته ِ بالأتجاه السليم الذي يخدم هذه البلاد وشعوبها .
أمريكيا أصبحت الآن تتحرك كالأخطبوط الذي يحرك أطرافه يمينا ً وشمالا ً وأعلى وأسفل لمحاولة قتل طموح الشعوب العربية وآمالها ولكن على سياسة المُعجَب (حقيقة ً غيرالمبسوط) لقوله تعالى : (وإن يقولوا تسمع لقولهم) ,لكنها الحقيقة التي لا لُبس َ فيها وظاهرة كسطوع الشمس أنهم العدو الذي يجب أن نحذره .
أمريكيا الآن تفكر وتعمل وبمساعدة أتباعها الذين يظنون بإرضائها بقائهم وليس بإرضاء شعوبهم وتطلعاتهم ,أعتقد جازم أن أمريكيا الآن أصبحت بنتيجة ٍ حتمية مفادها أن شعوب المنطقة ستصبح إن لم تكن أصبحت بقيادة النظام والنهج المحمدي وبجنود وسواعد وبناء الأخوان المسلمين ,هذا النهج الذي إن تم وترعرع فستكون الأمة هي صاحبة سيادة وقيادة وريادة وبإمتياز بإذن الله ومنته وفضله (وكان حقا ً علينا نصر ُ المؤمنين) ,لذلك تسعى أمريكيا وحلفائها وبشتى الطرق زيادة نفوذها وقبضتها هنا وهناك ,حيث ُ تناقلت بعض الصحف والمواقع الأخبارية عزم الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على الأرض الأردنية بحجة تأمين وحماية مستودعات ومواقع الأسلحة الكيماوية السورية إن سقط النظام الأسدي .
حقيقة ً هل أمريكيا تخشى وتخاف على حياة الشعوب العربية من الأسلحة الكيماوية إن وقعت بتصرف جماعات إرهابية بزعمهم ؟ إن كان الأمر كذلك لماذا لم يتم حماية باب عمر وحمص من لهيب الأسلحة الأسدية التي أذابت اللحم والعظم ؟
ولكنها الحقيقة التي لا مواربة فيها إن أمريكيا تريد فقط حماية مصالحها وتأمين مسارها . إن إنشاء مثل هكذا قواعد من شأنه أن يضع البلاد والعباد في خطر ٍ داهم عوضا ً عن التبعية العسكرية والسياسية المطلقة للسرطان الأمريكي والكيان الصهيوني . ولقد تعلمنا من سنين إضطهاد أمتنا أن إنشاء مثل هذه القواعد لن يكون مؤقت بل شبه دائم , إن أمريكيا تريد الأستمرار في سياسة إبقاء عيون الغرب على الشرق , نخاطب العقلاء والفطناء والفضلاء أن هذا الأمر جدّ ُ خطير وخطير ٌ جدا ً و هو كاللعب بالنار التي تحرق أصابع لآعبيها .
rramadneh@yahoo.com
....أحدث الربيع العربي إرتباكا ً لدى أقطاب العالم ,وفُتِحَت قاعات المتابعة والمراقبة والمخابرة على مدار ال 24 ساعة ,في أمريكيا والدول الأوروبية و صاحبة المصالح, لمحاولة قراءة واقع هذا الربيع ومستقبله ومدى تأثيره على تحرر الشعوب العربية وتبعيتها الأقتصادية والسياسية لها ,خاصة ً بعد فقدها أتباعا ً وأنصارا ً هُم بمثابة الركيزة التي تقوم عليها مصالحهم من زين العابدين ومبارك والقذافي ,وخاصة ً كذلك بعد سطوع نجم الأسلاميين (الأخوان المسلمون) الذين ظهر وبشكل ٍ جلي قدرتهم على إستيعاب الواقع وإدارة بوصلته ِ بالأتجاه السليم الذي يخدم هذه البلاد وشعوبها .
أمريكيا أصبحت الآن تتحرك كالأخطبوط الذي يحرك أطرافه يمينا ً وشمالا ً وأعلى وأسفل لمحاولة قتل طموح الشعوب العربية وآمالها ولكن على سياسة المُعجَب (حقيقة ً غيرالمبسوط) لقوله تعالى : (وإن يقولوا تسمع لقولهم) ,لكنها الحقيقة التي لا لُبس َ فيها وظاهرة كسطوع الشمس أنهم العدو الذي يجب أن نحذره .
أمريكيا الآن تفكر وتعمل وبمساعدة أتباعها الذين يظنون بإرضائها بقائهم وليس بإرضاء شعوبهم وتطلعاتهم ,أعتقد جازم أن أمريكيا الآن أصبحت بنتيجة ٍ حتمية مفادها أن شعوب المنطقة ستصبح إن لم تكن أصبحت بقيادة النظام والنهج المحمدي وبجنود وسواعد وبناء الأخوان المسلمين ,هذا النهج الذي إن تم وترعرع فستكون الأمة هي صاحبة سيادة وقيادة وريادة وبإمتياز بإذن الله ومنته وفضله (وكان حقا ً علينا نصر ُ المؤمنين) ,لذلك تسعى أمريكيا وحلفائها وبشتى الطرق زيادة نفوذها وقبضتها هنا وهناك ,حيث ُ تناقلت بعض الصحف والمواقع الأخبارية عزم الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على الأرض الأردنية بحجة تأمين وحماية مستودعات ومواقع الأسلحة الكيماوية السورية إن سقط النظام الأسدي .
حقيقة ً هل أمريكيا تخشى وتخاف على حياة الشعوب العربية من الأسلحة الكيماوية إن وقعت بتصرف جماعات إرهابية بزعمهم ؟ إن كان الأمر كذلك لماذا لم يتم حماية باب عمر وحمص من لهيب الأسلحة الأسدية التي أذابت اللحم والعظم ؟
ولكنها الحقيقة التي لا مواربة فيها إن أمريكيا تريد فقط حماية مصالحها وتأمين مسارها . إن إنشاء مثل هكذا قواعد من شأنه أن يضع البلاد والعباد في خطر ٍ داهم عوضا ً عن التبعية العسكرية والسياسية المطلقة للسرطان الأمريكي والكيان الصهيوني . ولقد تعلمنا من سنين إضطهاد أمتنا أن إنشاء مثل هذه القواعد لن يكون مؤقت بل شبه دائم , إن أمريكيا تريد الأستمرار في سياسة إبقاء عيون الغرب على الشرق , نخاطب العقلاء والفطناء والفضلاء أن هذا الأمر جدّ ُ خطير وخطير ٌ جدا ً و هو كاللعب بالنار التي تحرق أصابع لآعبيها .
rramadneh@yahoo.com
التعليقات