آفة الكذب من الآفات الخطيرة والفتّاكة التي تفتك بالمجتمع وتذهب بأواصر المحبة بين الناس،وتؤدي إلى تدمير المجتمعات وهدم البيوت والإعتداء على الممتلكات والأموال والأعراض.
الكذب حرّمه الإسلام وجرّم صاحبه،بل لقد شدّد الإسلام على تحريم هذه الآفة الخطيرة،يقول الله تعالى: { إنَّ اللهَ لا يهدي من هو مسرفٌ كذّاب }،ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا )).
وأمرنا الإسلام بالصدق وحثنا عليه لما فيه من الخير والصلاح والفضيلة،بل وحثنا على أن نتخلّق به،قال الله تعالى: { يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البرّ وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا )).
والصدق يكون بالقول والفعل،فالإنسان الصادق هو من كان صادقاً بلسانه صادقاً بأفعاله،وكذلك الكذب يكون بالقول والفعل،فبعض أصحاب هذه الآفة آفة الكذب من يكون صادقاً بلسانه كاذباً بأفعاله يعني فعله يخالف قوله وهذا من طامات الأخلاق الرديئة التي نراها اليوم ظاهرة على بعض الناس فتراه يقول كلاماً في ظاهره الصدق والأمانة بينما في فعله يخالف هذه الأقوال اللسانية وهذا من أخطر الأمراض.
البعض من الناس يتهاون في هذه الآفة الخطيرة فترى أنّ الكذب عنده من الأمور الهينة والطبيعية في حياته خصوصاً في مثل هذه الأيام الغابرة، فتراه يتذبذب بين الناس يكذب على هذا ويكذب على هذا، ويعطي وعداً لهذا ويقطع عهداً لذاك،ولا يدري هذا المسكين أنّ كل هذه الوعود والعهود ستسجّل عليه في صحيفته وسيحاسبه الله عليها يوم يلقاه.
بل وبعض الناس اليوم من يطوف على الناس يخادعهم ويكذب عليهم ويقطع لهم العهود والمواثيق وهو في كل هذا كاذب مخادع يسعى للتسلق والتملق متسلحاً بهذه الآفة الخطيرة.
أزمة أمتنا اليوم هي أزمة صدقٍ،نحن اليوم أحوج ما نكون إلى الصدق مع الله والصدق مع النفس والصدق مع الناس والصدق مع الوطن.
كفانا هراءً وكذباً ومخادعة ومكراً ونفاقاً ومجاملة،لتكن علاقاتنا قائمة على الصدق القولي والفعلي بعيداً عن النفاق والكذب حتى يصلح الله من أحوالنا.
فالصدق في أقوالنا أقوى لنا … والكذب في أفعالنا أفعى لنا.
الشيخ أمجد يوسف المستريحي
www.mathany.org
آفة الكذب من الآفات الخطيرة والفتّاكة التي تفتك بالمجتمع وتذهب بأواصر المحبة بين الناس،وتؤدي إلى تدمير المجتمعات وهدم البيوت والإعتداء على الممتلكات والأموال والأعراض.
الكذب حرّمه الإسلام وجرّم صاحبه،بل لقد شدّد الإسلام على تحريم هذه الآفة الخطيرة،يقول الله تعالى: { إنَّ اللهَ لا يهدي من هو مسرفٌ كذّاب }،ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا )).
وأمرنا الإسلام بالصدق وحثنا عليه لما فيه من الخير والصلاح والفضيلة،بل وحثنا على أن نتخلّق به،قال الله تعالى: { يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البرّ وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا )).
والصدق يكون بالقول والفعل،فالإنسان الصادق هو من كان صادقاً بلسانه صادقاً بأفعاله،وكذلك الكذب يكون بالقول والفعل،فبعض أصحاب هذه الآفة آفة الكذب من يكون صادقاً بلسانه كاذباً بأفعاله يعني فعله يخالف قوله وهذا من طامات الأخلاق الرديئة التي نراها اليوم ظاهرة على بعض الناس فتراه يقول كلاماً في ظاهره الصدق والأمانة بينما في فعله يخالف هذه الأقوال اللسانية وهذا من أخطر الأمراض.
البعض من الناس يتهاون في هذه الآفة الخطيرة فترى أنّ الكذب عنده من الأمور الهينة والطبيعية في حياته خصوصاً في مثل هذه الأيام الغابرة، فتراه يتذبذب بين الناس يكذب على هذا ويكذب على هذا، ويعطي وعداً لهذا ويقطع عهداً لذاك،ولا يدري هذا المسكين أنّ كل هذه الوعود والعهود ستسجّل عليه في صحيفته وسيحاسبه الله عليها يوم يلقاه.
بل وبعض الناس اليوم من يطوف على الناس يخادعهم ويكذب عليهم ويقطع لهم العهود والمواثيق وهو في كل هذا كاذب مخادع يسعى للتسلق والتملق متسلحاً بهذه الآفة الخطيرة.
أزمة أمتنا اليوم هي أزمة صدقٍ،نحن اليوم أحوج ما نكون إلى الصدق مع الله والصدق مع النفس والصدق مع الناس والصدق مع الوطن.
كفانا هراءً وكذباً ومخادعة ومكراً ونفاقاً ومجاملة،لتكن علاقاتنا قائمة على الصدق القولي والفعلي بعيداً عن النفاق والكذب حتى يصلح الله من أحوالنا.
فالصدق في أقوالنا أقوى لنا … والكذب في أفعالنا أفعى لنا.
الشيخ أمجد يوسف المستريحي
www.mathany.org
آفة الكذب من الآفات الخطيرة والفتّاكة التي تفتك بالمجتمع وتذهب بأواصر المحبة بين الناس،وتؤدي إلى تدمير المجتمعات وهدم البيوت والإعتداء على الممتلكات والأموال والأعراض.
الكذب حرّمه الإسلام وجرّم صاحبه،بل لقد شدّد الإسلام على تحريم هذه الآفة الخطيرة،يقول الله تعالى: { إنَّ اللهَ لا يهدي من هو مسرفٌ كذّاب }،ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا )).
وأمرنا الإسلام بالصدق وحثنا عليه لما فيه من الخير والصلاح والفضيلة،بل وحثنا على أن نتخلّق به،قال الله تعالى: { يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البرّ وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا )).
والصدق يكون بالقول والفعل،فالإنسان الصادق هو من كان صادقاً بلسانه صادقاً بأفعاله،وكذلك الكذب يكون بالقول والفعل،فبعض أصحاب هذه الآفة آفة الكذب من يكون صادقاً بلسانه كاذباً بأفعاله يعني فعله يخالف قوله وهذا من طامات الأخلاق الرديئة التي نراها اليوم ظاهرة على بعض الناس فتراه يقول كلاماً في ظاهره الصدق والأمانة بينما في فعله يخالف هذه الأقوال اللسانية وهذا من أخطر الأمراض.
البعض من الناس يتهاون في هذه الآفة الخطيرة فترى أنّ الكذب عنده من الأمور الهينة والطبيعية في حياته خصوصاً في مثل هذه الأيام الغابرة، فتراه يتذبذب بين الناس يكذب على هذا ويكذب على هذا، ويعطي وعداً لهذا ويقطع عهداً لذاك،ولا يدري هذا المسكين أنّ كل هذه الوعود والعهود ستسجّل عليه في صحيفته وسيحاسبه الله عليها يوم يلقاه.
بل وبعض الناس اليوم من يطوف على الناس يخادعهم ويكذب عليهم ويقطع لهم العهود والمواثيق وهو في كل هذا كاذب مخادع يسعى للتسلق والتملق متسلحاً بهذه الآفة الخطيرة.
أزمة أمتنا اليوم هي أزمة صدقٍ،نحن اليوم أحوج ما نكون إلى الصدق مع الله والصدق مع النفس والصدق مع الناس والصدق مع الوطن.
كفانا هراءً وكذباً ومخادعة ومكراً ونفاقاً ومجاملة،لتكن علاقاتنا قائمة على الصدق القولي والفعلي بعيداً عن النفاق والكذب حتى يصلح الله من أحوالنا.
فالصدق في أقوالنا أقوى لنا … والكذب في أفعالنا أفعى لنا.
الشيخ أمجد يوسف المستريحي
www.mathany.org
التعليقات