التدخين احد العادات الشائعة التي استوحت على الكثير من الناس من رجال و سيدات , حتى انه وصل إلى أيدي الأطفال , و للصدمة الجميع يعرف أن للتدخين مضار على الصحة لما يسببه من أمراض في القلب و الرئة و الشرايين و السرطانات و غيرها , رغم ذلك الجميع يدخن !!!!!!! ويتعامل مع منتجات التبغ بمختلف أنواعها و أشكالها و أصنافها .
و هنا نتساءل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما ننظر إلى المدخنين بمختلف أصنافهم و نسألهم عن التدخين يكون الجواب نفسه على السنتهم ( نفسي اترك الدخان ) !!!!!!! , و عندما يسأل لماذا لا تتركه ؟؟؟ يجيب وهو حزين دائماً ( لا استطيع فأنا مدمن على الدخان ) !!!!!.
ولكن في الحقيقة التدخين ليس إدمان , ولكن هو عادة في احد المرات و تباهي في المرات الأخرى .
فكيف يكون عادة ؟؟؟؟؟؟
التدخين عاده عند اغلب المدخنين لأنه من المعروف أن المدمن لا يستطيع تمالك نفسه في حال فقد ماده معينه ( حسب المادة المدمن عليها ) مما يسبب عوارض مختلفة غير موجودة عند المدخن في حال فقدانه أو عدم توفر السجائر مثلاً , فبنظري هو عاده مع فنجان القهوة مثلاً أو بعد ( وجبة زفر ) بالعامية ففي هذه الحالة هل هو إدمان أم عادة؟؟؟ اترك الجواب لكم .
و في الحالة الأخرى التدخين عبارة عن أسلوب لإيصال الشخصية أو النفسية للطرف الآخر و لفت للأنظار , ليبقى السؤال كيف ؟؟؟؟
لننظر إلى تصرفات بع الطبقات مثلاً :
• رجل أعمال : تدخل إلى مكـتب ليفتح أمامك علبة من نوع فاخر ( خشب أو مخمل ) مثلاً ليخرج سيجار من نوع غير معروف للأغلبية ليلفت النظر فقط بأنه من الناس الذين يدخنون أنواع فاخره من السجائر ( ما في داعي أزيد بالحكي أتوقع الصورة وصلت ) .
• بعد شجار : يُخرج الشخص علبة السجائر و يشعل سيجارة و يتلفت و يتنفخ ليلفت النظر للأطراف الثانية بأنه وصل إلى حد من العصبية و عدم تمالك أعصابة .
• عند الأطفال : ليشبع رغبته بأنه وصل إلى عمر الرجولة أو مراحل الشباب المتقدمة و يتباهى و يرفع السيجارة بالشارع و أمام اصدقائة ( وبس يرجع على البيت بيتبهدل .... ) .
و غير ذلك من التصرفات التي و بالتأكيد خطرت على ببالكم أثناء القراءة .
فهنا نرى أن للتدخين مضار على الصحة و منافع للتفكير لينسى الكثير من الناس و للأسف مضار التدخين على الصحة و الجيب أيضاً , و يتذكر فقط منافعه على التفكير .
محمد سمير الجوابرة .
التدخين احد العادات الشائعة التي استوحت على الكثير من الناس من رجال و سيدات , حتى انه وصل إلى أيدي الأطفال , و للصدمة الجميع يعرف أن للتدخين مضار على الصحة لما يسببه من أمراض في القلب و الرئة و الشرايين و السرطانات و غيرها , رغم ذلك الجميع يدخن !!!!!!! ويتعامل مع منتجات التبغ بمختلف أنواعها و أشكالها و أصنافها .
و هنا نتساءل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما ننظر إلى المدخنين بمختلف أصنافهم و نسألهم عن التدخين يكون الجواب نفسه على السنتهم ( نفسي اترك الدخان ) !!!!!!! , و عندما يسأل لماذا لا تتركه ؟؟؟ يجيب وهو حزين دائماً ( لا استطيع فأنا مدمن على الدخان ) !!!!!.
ولكن في الحقيقة التدخين ليس إدمان , ولكن هو عادة في احد المرات و تباهي في المرات الأخرى .
فكيف يكون عادة ؟؟؟؟؟؟
التدخين عاده عند اغلب المدخنين لأنه من المعروف أن المدمن لا يستطيع تمالك نفسه في حال فقد ماده معينه ( حسب المادة المدمن عليها ) مما يسبب عوارض مختلفة غير موجودة عند المدخن في حال فقدانه أو عدم توفر السجائر مثلاً , فبنظري هو عاده مع فنجان القهوة مثلاً أو بعد ( وجبة زفر ) بالعامية ففي هذه الحالة هل هو إدمان أم عادة؟؟؟ اترك الجواب لكم .
و في الحالة الأخرى التدخين عبارة عن أسلوب لإيصال الشخصية أو النفسية للطرف الآخر و لفت للأنظار , ليبقى السؤال كيف ؟؟؟؟
لننظر إلى تصرفات بع الطبقات مثلاً :
• رجل أعمال : تدخل إلى مكـتب ليفتح أمامك علبة من نوع فاخر ( خشب أو مخمل ) مثلاً ليخرج سيجار من نوع غير معروف للأغلبية ليلفت النظر فقط بأنه من الناس الذين يدخنون أنواع فاخره من السجائر ( ما في داعي أزيد بالحكي أتوقع الصورة وصلت ) .
• بعد شجار : يُخرج الشخص علبة السجائر و يشعل سيجارة و يتلفت و يتنفخ ليلفت النظر للأطراف الثانية بأنه وصل إلى حد من العصبية و عدم تمالك أعصابة .
• عند الأطفال : ليشبع رغبته بأنه وصل إلى عمر الرجولة أو مراحل الشباب المتقدمة و يتباهى و يرفع السيجارة بالشارع و أمام اصدقائة ( وبس يرجع على البيت بيتبهدل .... ) .
و غير ذلك من التصرفات التي و بالتأكيد خطرت على ببالكم أثناء القراءة .
فهنا نرى أن للتدخين مضار على الصحة و منافع للتفكير لينسى الكثير من الناس و للأسف مضار التدخين على الصحة و الجيب أيضاً , و يتذكر فقط منافعه على التفكير .
محمد سمير الجوابرة .
التدخين احد العادات الشائعة التي استوحت على الكثير من الناس من رجال و سيدات , حتى انه وصل إلى أيدي الأطفال , و للصدمة الجميع يعرف أن للتدخين مضار على الصحة لما يسببه من أمراض في القلب و الرئة و الشرايين و السرطانات و غيرها , رغم ذلك الجميع يدخن !!!!!!! ويتعامل مع منتجات التبغ بمختلف أنواعها و أشكالها و أصنافها .
و هنا نتساءل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما ننظر إلى المدخنين بمختلف أصنافهم و نسألهم عن التدخين يكون الجواب نفسه على السنتهم ( نفسي اترك الدخان ) !!!!!!! , و عندما يسأل لماذا لا تتركه ؟؟؟ يجيب وهو حزين دائماً ( لا استطيع فأنا مدمن على الدخان ) !!!!!.
ولكن في الحقيقة التدخين ليس إدمان , ولكن هو عادة في احد المرات و تباهي في المرات الأخرى .
فكيف يكون عادة ؟؟؟؟؟؟
التدخين عاده عند اغلب المدخنين لأنه من المعروف أن المدمن لا يستطيع تمالك نفسه في حال فقد ماده معينه ( حسب المادة المدمن عليها ) مما يسبب عوارض مختلفة غير موجودة عند المدخن في حال فقدانه أو عدم توفر السجائر مثلاً , فبنظري هو عاده مع فنجان القهوة مثلاً أو بعد ( وجبة زفر ) بالعامية ففي هذه الحالة هل هو إدمان أم عادة؟؟؟ اترك الجواب لكم .
و في الحالة الأخرى التدخين عبارة عن أسلوب لإيصال الشخصية أو النفسية للطرف الآخر و لفت للأنظار , ليبقى السؤال كيف ؟؟؟؟
لننظر إلى تصرفات بع الطبقات مثلاً :
• رجل أعمال : تدخل إلى مكـتب ليفتح أمامك علبة من نوع فاخر ( خشب أو مخمل ) مثلاً ليخرج سيجار من نوع غير معروف للأغلبية ليلفت النظر فقط بأنه من الناس الذين يدخنون أنواع فاخره من السجائر ( ما في داعي أزيد بالحكي أتوقع الصورة وصلت ) .
• بعد شجار : يُخرج الشخص علبة السجائر و يشعل سيجارة و يتلفت و يتنفخ ليلفت النظر للأطراف الثانية بأنه وصل إلى حد من العصبية و عدم تمالك أعصابة .
• عند الأطفال : ليشبع رغبته بأنه وصل إلى عمر الرجولة أو مراحل الشباب المتقدمة و يتباهى و يرفع السيجارة بالشارع و أمام اصدقائة ( وبس يرجع على البيت بيتبهدل .... ) .
و غير ذلك من التصرفات التي و بالتأكيد خطرت على ببالكم أثناء القراءة .
فهنا نرى أن للتدخين مضار على الصحة و منافع للتفكير لينسى الكثير من الناس و للأسف مضار التدخين على الصحة و الجيب أيضاً , و يتذكر فقط منافعه على التفكير .
محمد سمير الجوابرة .
التعليقات