في حفل خيري عالمي لإعادة إعمارغزة بعد الاعتداء الوحشي الإسرائيلي ، تجمع العديد من زعماء وأثرياء العالم ، أمام بركة ماء عملاقة ، ومن اجل تحفيز الناس على التبرع بسخاء رمى زعيم عالمي قطعة نقد في البركة وقال: إذا استطاع أحدكم ان يخرجها من الماء خلال خمس دقائق فسوف أتبرع باسم بلدي بعشرين مليون دينار من اجل إعادة إعمار غزة. قفز احد الحاضرين وأخرجها بثلاث دقائق ، فكتب الزعيم الشيك وسلمه إلى مندوب الجامعة العربية فورا وسط تصفيق حاد من المشاركين في الحفل.
زعيم دولة منافسة رمى قطعة ما بذات الشروط لكن مقابل أربعين مليونا فنجح احدهم بإخراجها وكتب الشيك وسط تصفيق الحاضرين الحاد ، زعيم آسيوي رفع الدوز إلى ثمانين مليونا ، تلاه زعيم آخر إلى مئة مليون... كل هذا كان يحصل وسط تصفيق الحاضرين وإعجابهم.
زعيم عربي اخترق الصفوف ورمى شيئا في البركة وقال: معكو نص ساعة إذا طلعتوه بأتبرع بعشرين مليارا فورا من اجل اعمار غزة.
قفز الجميع إلى البركة بمن فيهم ممثل الجامعة العربية ومندوب حماس ومندوب منظمة التحرير الفلسطينية والجرسونات ورجال الحراسة والأمن ، ولم يبق فوق سوى الرئيس العربي وسكرتيره ، الذي حاول ان يقول لرئيسه بأن هذا المبلغ كبير ويرهق الميزانية ، وليس من الذكاء التبرع بهكذا رقم في ظل الأزمة المالية العالمية ، لكن الزعيم زجره وقال له انتظر وستعرف من الذكي فينا.
كاد معظم من نزلوا إلى البركة ان يختنقوا ، إذ رغم البحث في كل سنتمتر إلا ان احدا لم يجد ما رماه الزعيم العربي ، وقد تم إنقاذ ممثل حماس أكثر من مرة لأنه استمات لإخراج القطعة لكنه فشل. ولما انتهت النصف ساعة ، ولم يجد احد شيئا خرج الزعيم العربي بكل هيبة دون ان يدفع شيئا وسط خيبة الآخرين.
اندهش سكرتير الزعيم مما حصل ، فقال له الزعيم:
- شفت إني أذكى منك ومنهم،،
- لكن ماذا فعلت يا سيدي حتى يفشلوا في إيجاد القطعة.
فقال الزعيم بأبهة:
- لأن القطعة التي ألقيتها هي مجرد حبة فوار تذوب في الماء ، استخدمها ضد الحرقة.. بعد الأكل.
ghishan@gmail.com
في حفل خيري عالمي لإعادة إعمارغزة بعد الاعتداء الوحشي الإسرائيلي ، تجمع العديد من زعماء وأثرياء العالم ، أمام بركة ماء عملاقة ، ومن اجل تحفيز الناس على التبرع بسخاء رمى زعيم عالمي قطعة نقد في البركة وقال: إذا استطاع أحدكم ان يخرجها من الماء خلال خمس دقائق فسوف أتبرع باسم بلدي بعشرين مليون دينار من اجل إعادة إعمار غزة. قفز احد الحاضرين وأخرجها بثلاث دقائق ، فكتب الزعيم الشيك وسلمه إلى مندوب الجامعة العربية فورا وسط تصفيق حاد من المشاركين في الحفل.
زعيم دولة منافسة رمى قطعة ما بذات الشروط لكن مقابل أربعين مليونا فنجح احدهم بإخراجها وكتب الشيك وسط تصفيق الحاضرين الحاد ، زعيم آسيوي رفع الدوز إلى ثمانين مليونا ، تلاه زعيم آخر إلى مئة مليون... كل هذا كان يحصل وسط تصفيق الحاضرين وإعجابهم.
زعيم عربي اخترق الصفوف ورمى شيئا في البركة وقال: معكو نص ساعة إذا طلعتوه بأتبرع بعشرين مليارا فورا من اجل اعمار غزة.
قفز الجميع إلى البركة بمن فيهم ممثل الجامعة العربية ومندوب حماس ومندوب منظمة التحرير الفلسطينية والجرسونات ورجال الحراسة والأمن ، ولم يبق فوق سوى الرئيس العربي وسكرتيره ، الذي حاول ان يقول لرئيسه بأن هذا المبلغ كبير ويرهق الميزانية ، وليس من الذكاء التبرع بهكذا رقم في ظل الأزمة المالية العالمية ، لكن الزعيم زجره وقال له انتظر وستعرف من الذكي فينا.
كاد معظم من نزلوا إلى البركة ان يختنقوا ، إذ رغم البحث في كل سنتمتر إلا ان احدا لم يجد ما رماه الزعيم العربي ، وقد تم إنقاذ ممثل حماس أكثر من مرة لأنه استمات لإخراج القطعة لكنه فشل. ولما انتهت النصف ساعة ، ولم يجد احد شيئا خرج الزعيم العربي بكل هيبة دون ان يدفع شيئا وسط خيبة الآخرين.
اندهش سكرتير الزعيم مما حصل ، فقال له الزعيم:
- شفت إني أذكى منك ومنهم،،
- لكن ماذا فعلت يا سيدي حتى يفشلوا في إيجاد القطعة.
فقال الزعيم بأبهة:
- لأن القطعة التي ألقيتها هي مجرد حبة فوار تذوب في الماء ، استخدمها ضد الحرقة.. بعد الأكل.
ghishan@gmail.com
في حفل خيري عالمي لإعادة إعمارغزة بعد الاعتداء الوحشي الإسرائيلي ، تجمع العديد من زعماء وأثرياء العالم ، أمام بركة ماء عملاقة ، ومن اجل تحفيز الناس على التبرع بسخاء رمى زعيم عالمي قطعة نقد في البركة وقال: إذا استطاع أحدكم ان يخرجها من الماء خلال خمس دقائق فسوف أتبرع باسم بلدي بعشرين مليون دينار من اجل إعادة إعمار غزة. قفز احد الحاضرين وأخرجها بثلاث دقائق ، فكتب الزعيم الشيك وسلمه إلى مندوب الجامعة العربية فورا وسط تصفيق حاد من المشاركين في الحفل.
زعيم دولة منافسة رمى قطعة ما بذات الشروط لكن مقابل أربعين مليونا فنجح احدهم بإخراجها وكتب الشيك وسط تصفيق الحاضرين الحاد ، زعيم آسيوي رفع الدوز إلى ثمانين مليونا ، تلاه زعيم آخر إلى مئة مليون... كل هذا كان يحصل وسط تصفيق الحاضرين وإعجابهم.
زعيم عربي اخترق الصفوف ورمى شيئا في البركة وقال: معكو نص ساعة إذا طلعتوه بأتبرع بعشرين مليارا فورا من اجل اعمار غزة.
قفز الجميع إلى البركة بمن فيهم ممثل الجامعة العربية ومندوب حماس ومندوب منظمة التحرير الفلسطينية والجرسونات ورجال الحراسة والأمن ، ولم يبق فوق سوى الرئيس العربي وسكرتيره ، الذي حاول ان يقول لرئيسه بأن هذا المبلغ كبير ويرهق الميزانية ، وليس من الذكاء التبرع بهكذا رقم في ظل الأزمة المالية العالمية ، لكن الزعيم زجره وقال له انتظر وستعرف من الذكي فينا.
كاد معظم من نزلوا إلى البركة ان يختنقوا ، إذ رغم البحث في كل سنتمتر إلا ان احدا لم يجد ما رماه الزعيم العربي ، وقد تم إنقاذ ممثل حماس أكثر من مرة لأنه استمات لإخراج القطعة لكنه فشل. ولما انتهت النصف ساعة ، ولم يجد احد شيئا خرج الزعيم العربي بكل هيبة دون ان يدفع شيئا وسط خيبة الآخرين.
اندهش سكرتير الزعيم مما حصل ، فقال له الزعيم:
- شفت إني أذكى منك ومنهم،،
- لكن ماذا فعلت يا سيدي حتى يفشلوا في إيجاد القطعة.
فقال الزعيم بأبهة:
- لأن القطعة التي ألقيتها هي مجرد حبة فوار تذوب في الماء ، استخدمها ضد الحرقة.. بعد الأكل.
التعليقات