.....الفلتان هو حالة خروج من تراتيب تسيير واقع الحياة المقوننة إلى حالة ٍ مغايرة للواقع الجلي ,وغالبا ً ما يكون هذا الواقع غير منسجم مع رغبات ومتطلبات الفرد (الطبيعة البشرية) ,والفلتان ضد الأنضباط ,والفلتان لا يحدث ُ إلا في ظِل زمهرير الغضب الجامح , بسبب ظلم ٍ وقع, أو وصول الفرد إلى حالة أيديلوجية مشوهة ,وغالبا ً ماتكون هذه الحالة الأيديلوجية المشوهة متلاحمة مع النظام السياسي .
فالدولة هي مجموعة الأفراد الذين يعيشون على إقليمها وفق نظام ذو سُلُطات منظِّمة لحياتهم ,وهي بدون الفرد ليست دولة وليست ذات قيمة , وترتفع قيمتها بهم وتُحَط ُّ بهم , والسلطة في الدولة تحكم الفرد بالعقد المعقود بين السلطة والفرد ,ولكن الكثير من السُلُطات غيّبت بنية الطبيعة البشرية التي أوجدها الله جل َّ وعلى من حُب العدل والحرية والمساواة وتكره الظلم والأستبداد والتغوُّل والتعدِّي والفساد ,وهذه السلوكيات توجدها السلطة المطلقة التي تصبح ُ مفسدة ً مطلقة كنتيجة حتمية , وترعى وتعمل على تحويل قيم الأفراد وعاداتهم وتقاليدهم إلى تزلُّف ٍ وتملق ونفاق منتظم للحصول على منافع ٍ آنية تُلغي مبدأ العدل والحرية والمساواة ,وتقبل بالرديء والرويبضة ولو على حساب مصلحة الأفراد ومستقبل الأمة ,لأن هذه التشوهات أدّت بالضرورة إلى إلغاء مصلحة و حاجات الطبيعة البشرية ورفض العقلانية ودفع الحق وأهله وتدنيس الأفضل وتكريس تشويه مرض العقول , حتى يصل الفرد إلى مستوى كأنهم خُشُب ٌ مسنّدة ,وإذا تحدّثوا تسمع لقولهم ويعجبك صورهم ومناظرهم .
new2.jpg
.....الفلتان هو حالة خروج من تراتيب تسيير واقع الحياة المقوننة إلى حالة ٍ مغايرة للواقع الجلي ,وغالبا ً ما يكون هذا الواقع غير منسجم مع رغبات ومتطلبات الفرد (الطبيعة البشرية) ,والفلتان ضد الأنضباط ,والفلتان لا يحدث ُ إلا في ظِل زمهرير الغضب الجامح , بسبب ظلم ٍ وقع, أو وصول الفرد إلى حالة أيديلوجية مشوهة ,وغالبا ً ماتكون هذه الحالة الأيديلوجية المشوهة متلاحمة مع النظام السياسي .
فالدولة هي مجموعة الأفراد الذين يعيشون على إقليمها وفق نظام ذو سُلُطات منظِّمة لحياتهم ,وهي بدون الفرد ليست دولة وليست ذات قيمة , وترتفع قيمتها بهم وتُحَط ُّ بهم , والسلطة في الدولة تحكم الفرد بالعقد المعقود بين السلطة والفرد ,ولكن الكثير من السُلُطات غيّبت بنية الطبيعة البشرية التي أوجدها الله جل َّ وعلى من حُب العدل والحرية والمساواة وتكره الظلم والأستبداد والتغوُّل والتعدِّي والفساد ,وهذه السلوكيات توجدها السلطة المطلقة التي تصبح ُ مفسدة ً مطلقة كنتيجة حتمية , وترعى وتعمل على تحويل قيم الأفراد وعاداتهم وتقاليدهم إلى تزلُّف ٍ وتملق ونفاق منتظم للحصول على منافع ٍ آنية تُلغي مبدأ العدل والحرية والمساواة ,وتقبل بالرديء والرويبضة ولو على حساب مصلحة الأفراد ومستقبل الأمة ,لأن هذه التشوهات أدّت بالضرورة إلى إلغاء مصلحة و حاجات الطبيعة البشرية ورفض العقلانية ودفع الحق وأهله وتدنيس الأفضل وتكريس تشويه مرض العقول , حتى يصل الفرد إلى مستوى كأنهم خُشُب ٌ مسنّدة ,وإذا تحدّثوا تسمع لقولهم ويعجبك صورهم ومناظرهم .
new2.jpg
.....الفلتان هو حالة خروج من تراتيب تسيير واقع الحياة المقوننة إلى حالة ٍ مغايرة للواقع الجلي ,وغالبا ً ما يكون هذا الواقع غير منسجم مع رغبات ومتطلبات الفرد (الطبيعة البشرية) ,والفلتان ضد الأنضباط ,والفلتان لا يحدث ُ إلا في ظِل زمهرير الغضب الجامح , بسبب ظلم ٍ وقع, أو وصول الفرد إلى حالة أيديلوجية مشوهة ,وغالبا ً ماتكون هذه الحالة الأيديلوجية المشوهة متلاحمة مع النظام السياسي .
فالدولة هي مجموعة الأفراد الذين يعيشون على إقليمها وفق نظام ذو سُلُطات منظِّمة لحياتهم ,وهي بدون الفرد ليست دولة وليست ذات قيمة , وترتفع قيمتها بهم وتُحَط ُّ بهم , والسلطة في الدولة تحكم الفرد بالعقد المعقود بين السلطة والفرد ,ولكن الكثير من السُلُطات غيّبت بنية الطبيعة البشرية التي أوجدها الله جل َّ وعلى من حُب العدل والحرية والمساواة وتكره الظلم والأستبداد والتغوُّل والتعدِّي والفساد ,وهذه السلوكيات توجدها السلطة المطلقة التي تصبح ُ مفسدة ً مطلقة كنتيجة حتمية , وترعى وتعمل على تحويل قيم الأفراد وعاداتهم وتقاليدهم إلى تزلُّف ٍ وتملق ونفاق منتظم للحصول على منافع ٍ آنية تُلغي مبدأ العدل والحرية والمساواة ,وتقبل بالرديء والرويبضة ولو على حساب مصلحة الأفراد ومستقبل الأمة ,لأن هذه التشوهات أدّت بالضرورة إلى إلغاء مصلحة و حاجات الطبيعة البشرية ورفض العقلانية ودفع الحق وأهله وتدنيس الأفضل وتكريس تشويه مرض العقول , حتى يصل الفرد إلى مستوى كأنهم خُشُب ٌ مسنّدة ,وإذا تحدّثوا تسمع لقولهم ويعجبك صورهم ومناظرهم .
التعليقات