أعلم جيدا أن دموع الرجال غالية كحبات لؤلؤ باهظة الثمن ، لا تنسكب إلا لموت عزيز أو فراق حبيب أو شعورا بالظلم والقهر .
ومما زادني حزنا وقهرا وأحزان الأمة كثيرة وأنا أرى دموع سعادة النائب احمد الشقران تنهمر على خده ، من الحال والأحوال المتردية التي وصل إليها حالنا والتي تقشعر لها الأبدان وتهتز لها المشاعر ، وكنت أتوقع دموع سعادته ستنهمر فرحا كباقي الأردنيين وهم يرون تجار الأوطان وسماسرة الأرض والعرض والإنسان ومن نهبوا ثروات الأمة ومقدراتها يأخذوا جزاؤهم العادل في الدنيا قبل الآخرة ، عندها سنطير فرحا والتاريخ يكتب بين سطوره أن الوطن قد اقتص من سارقيه وناهبيه ، لكن ياللحسرة فقد انقلبت دموع الفرح حزنا على مؤامرة خبيثة حقيرة حيكت بليل اسود كسواد وجوه الطغاة وقلوبهم ، ليطعن هذا الوطن في خاصرته على أيدي من يدعون حمايته وحماية دستوره .
إن دموعك يا شقران التي سالت على مقاعد مجلس النواب هي دموع الشرف والعفة والطهارة في زمن الخصخصة واللصلصة والسمسرة لكنها غالية كما هو الأردن ،والأردن يستحقها بل ستهون الدماء والأرواح من أجله .
ولقد بكى قبلك الأوفياء لتراب الأردن بكى الدكتور عبدا لرزاق بني هاني وهو يرى الفساد قد أكل الأخضر واليابس وبكى دولة احمد عبيدات وهو يرى الفاسدون اكبر من الوطن ومؤسساته .
إن دموعك يا شقران هي دموع فقراء الأردن وأيتامهم التي نهبت مخصصاتهم ومساعداتهم وهم يبكون فوسفاتهم وبوتاسهم وسكنهم الكريم وضمانهم الاجتماعي ومصفاة بترولهم ومؤسسة مواردهم ومنحة نفطهم من الكويت وبرامج تحولهم الاقتصادي وكل أمانيهم بما فيها شركة أمنيه وحبة دوائهم حتى أرضهم التي حولوها إلى كازينو ،والتي وزعت بغير حق على الشركاء واليوم يبكون لقمة خبزهم وقوتهم وأعلاف حيواناتهم ، ولعلهم يبكون على كرامتهم وهم يصطفون على أبواب المؤسسات الخيرية يستجدون أرزاقهم من هنا وهناك .
ابك يا شقران على قيم ضاعت في عهد الرويبضة وأشباه الرجال ولكن دموعك يا شقران هي دموع الأحرار في زمن الانكسار ،وأنا على يقين انك عريت بدموعك كل المتاجرين بالأمة وأصوات الشعب ، وان هذه الدموع ستغير المفاهيم بل قسمت الناس إلى فسطاطين فسطاط إصلاح لا فساد فيه وفسطاط فساد لا إصلاح فيه ، وان هذه الدموع هي قنبلة ستحرق شظاياها كل المتخاذلين عن نصرة إصلاح الوطن ضد من باعوا ضمائرهم للشيطان .
لكن يا شقران من يهن يسهل الهوان عليه ، واعلم أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، لكنني أخشى يوما أن نبكي جميعا ليقول القائل ابكوا كما تبكي النساء على وطن لم تحافظوا عليه كما يحافظ عليه الرجال .
أعلم جيدا أن دموع الرجال غالية كحبات لؤلؤ باهظة الثمن ، لا تنسكب إلا لموت عزيز أو فراق حبيب أو شعورا بالظلم والقهر .
ومما زادني حزنا وقهرا وأحزان الأمة كثيرة وأنا أرى دموع سعادة النائب احمد الشقران تنهمر على خده ، من الحال والأحوال المتردية التي وصل إليها حالنا والتي تقشعر لها الأبدان وتهتز لها المشاعر ، وكنت أتوقع دموع سعادته ستنهمر فرحا كباقي الأردنيين وهم يرون تجار الأوطان وسماسرة الأرض والعرض والإنسان ومن نهبوا ثروات الأمة ومقدراتها يأخذوا جزاؤهم العادل في الدنيا قبل الآخرة ، عندها سنطير فرحا والتاريخ يكتب بين سطوره أن الوطن قد اقتص من سارقيه وناهبيه ، لكن ياللحسرة فقد انقلبت دموع الفرح حزنا على مؤامرة خبيثة حقيرة حيكت بليل اسود كسواد وجوه الطغاة وقلوبهم ، ليطعن هذا الوطن في خاصرته على أيدي من يدعون حمايته وحماية دستوره .
إن دموعك يا شقران التي سالت على مقاعد مجلس النواب هي دموع الشرف والعفة والطهارة في زمن الخصخصة واللصلصة والسمسرة لكنها غالية كما هو الأردن ،والأردن يستحقها بل ستهون الدماء والأرواح من أجله .
ولقد بكى قبلك الأوفياء لتراب الأردن بكى الدكتور عبدا لرزاق بني هاني وهو يرى الفساد قد أكل الأخضر واليابس وبكى دولة احمد عبيدات وهو يرى الفاسدون اكبر من الوطن ومؤسساته .
إن دموعك يا شقران هي دموع فقراء الأردن وأيتامهم التي نهبت مخصصاتهم ومساعداتهم وهم يبكون فوسفاتهم وبوتاسهم وسكنهم الكريم وضمانهم الاجتماعي ومصفاة بترولهم ومؤسسة مواردهم ومنحة نفطهم من الكويت وبرامج تحولهم الاقتصادي وكل أمانيهم بما فيها شركة أمنيه وحبة دوائهم حتى أرضهم التي حولوها إلى كازينو ،والتي وزعت بغير حق على الشركاء واليوم يبكون لقمة خبزهم وقوتهم وأعلاف حيواناتهم ، ولعلهم يبكون على كرامتهم وهم يصطفون على أبواب المؤسسات الخيرية يستجدون أرزاقهم من هنا وهناك .
ابك يا شقران على قيم ضاعت في عهد الرويبضة وأشباه الرجال ولكن دموعك يا شقران هي دموع الأحرار في زمن الانكسار ،وأنا على يقين انك عريت بدموعك كل المتاجرين بالأمة وأصوات الشعب ، وان هذه الدموع ستغير المفاهيم بل قسمت الناس إلى فسطاطين فسطاط إصلاح لا فساد فيه وفسطاط فساد لا إصلاح فيه ، وان هذه الدموع هي قنبلة ستحرق شظاياها كل المتخاذلين عن نصرة إصلاح الوطن ضد من باعوا ضمائرهم للشيطان .
لكن يا شقران من يهن يسهل الهوان عليه ، واعلم أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، لكنني أخشى يوما أن نبكي جميعا ليقول القائل ابكوا كما تبكي النساء على وطن لم تحافظوا عليه كما يحافظ عليه الرجال .
أعلم جيدا أن دموع الرجال غالية كحبات لؤلؤ باهظة الثمن ، لا تنسكب إلا لموت عزيز أو فراق حبيب أو شعورا بالظلم والقهر .
ومما زادني حزنا وقهرا وأحزان الأمة كثيرة وأنا أرى دموع سعادة النائب احمد الشقران تنهمر على خده ، من الحال والأحوال المتردية التي وصل إليها حالنا والتي تقشعر لها الأبدان وتهتز لها المشاعر ، وكنت أتوقع دموع سعادته ستنهمر فرحا كباقي الأردنيين وهم يرون تجار الأوطان وسماسرة الأرض والعرض والإنسان ومن نهبوا ثروات الأمة ومقدراتها يأخذوا جزاؤهم العادل في الدنيا قبل الآخرة ، عندها سنطير فرحا والتاريخ يكتب بين سطوره أن الوطن قد اقتص من سارقيه وناهبيه ، لكن ياللحسرة فقد انقلبت دموع الفرح حزنا على مؤامرة خبيثة حقيرة حيكت بليل اسود كسواد وجوه الطغاة وقلوبهم ، ليطعن هذا الوطن في خاصرته على أيدي من يدعون حمايته وحماية دستوره .
إن دموعك يا شقران التي سالت على مقاعد مجلس النواب هي دموع الشرف والعفة والطهارة في زمن الخصخصة واللصلصة والسمسرة لكنها غالية كما هو الأردن ،والأردن يستحقها بل ستهون الدماء والأرواح من أجله .
ولقد بكى قبلك الأوفياء لتراب الأردن بكى الدكتور عبدا لرزاق بني هاني وهو يرى الفساد قد أكل الأخضر واليابس وبكى دولة احمد عبيدات وهو يرى الفاسدون اكبر من الوطن ومؤسساته .
إن دموعك يا شقران هي دموع فقراء الأردن وأيتامهم التي نهبت مخصصاتهم ومساعداتهم وهم يبكون فوسفاتهم وبوتاسهم وسكنهم الكريم وضمانهم الاجتماعي ومصفاة بترولهم ومؤسسة مواردهم ومنحة نفطهم من الكويت وبرامج تحولهم الاقتصادي وكل أمانيهم بما فيها شركة أمنيه وحبة دوائهم حتى أرضهم التي حولوها إلى كازينو ،والتي وزعت بغير حق على الشركاء واليوم يبكون لقمة خبزهم وقوتهم وأعلاف حيواناتهم ، ولعلهم يبكون على كرامتهم وهم يصطفون على أبواب المؤسسات الخيرية يستجدون أرزاقهم من هنا وهناك .
ابك يا شقران على قيم ضاعت في عهد الرويبضة وأشباه الرجال ولكن دموعك يا شقران هي دموع الأحرار في زمن الانكسار ،وأنا على يقين انك عريت بدموعك كل المتاجرين بالأمة وأصوات الشعب ، وان هذه الدموع ستغير المفاهيم بل قسمت الناس إلى فسطاطين فسطاط إصلاح لا فساد فيه وفسطاط فساد لا إصلاح فيه ، وان هذه الدموع هي قنبلة ستحرق شظاياها كل المتخاذلين عن نصرة إصلاح الوطن ضد من باعوا ضمائرهم للشيطان .
لكن يا شقران من يهن يسهل الهوان عليه ، واعلم أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، لكنني أخشى يوما أن نبكي جميعا ليقول القائل ابكوا كما تبكي النساء على وطن لم تحافظوا عليه كما يحافظ عليه الرجال .
التعليقات
أما تجربة الإصلاح من القاعدة العريضة فتجدها في منع التدخين في الأماكن العامة الذي اعتمد علي حوار شمل المجتمع, بدءا بتقرير طبي هام شرح المضار الصحية المترتبة علي التدخين, واستمر الحوار والدراسات والمناقشات إلي أن منع التدخين في الأماكن العامة في أغلب أماكن الولايات المتحدة, بل وطولبت شركات السجائر بتعويضات, وذلك دون أن يصدر تشريع فيدرالي حتي الآن والتجارب في شتي المجتمعات تؤكد قناعتنا بأن التغيير العميق الباقي يحتاج إلي مشاركة فعلية عريضة لمؤسسات المجتمع المدني.