لم أشعر بحزن وكآبة منذ زمن ، كما شعرت بها وانا استمع لمفتي الحكومة على شاشة التلفزيون الأردني محمد القضاه وهو يدعو المعلمين ويستحلفهم بالله ان يحكّموا العقل ويعلنوا الحرص على الوطن ، وكأن المعلمين تيار مسلح يعيث الخراب في البلاد ، او أنهم يطالبون بغير حقهم ، في صورة دراماتيكية ظهرت على الرجل الليلة ، و الذي استعانت به الأجهزة كحصان طروادة لإختراق وحدة وموقف المعلمين وحثهم على وقف إضرابهم رفقا بالابناء من طلبة المدارس كما يقول ،وكأن المعلمين لا يبالون بأبنائهم وابناء وطنهم ، أو أن ما أصاب البلاد من خراب وفساد وترهل مرده الى المعلمين !
كنت أتمنى لو أن ' الداعية ' قد تلا تلك الخطبة الإعلامية في حضرة مجلس الوزراء حينها ، ككلمة حق امام الوزراء ورئيسهم وهم يناقشون ويقّرون تلك الهيكلة ، لكان الإستماع اليه أفضل وأعمق ، ولحاول أن يقلل من أثارها السلبية على أقل تقدير ، ولسجل موقفا يشار اليه ويُذكر في التاريخ ، لكنه كغيره من وزراء ال 10 الأف دينار التي تصرف للوزراء بالاضافة الى رواتبهم كل ثلاثة أشهر ! لم يحرك ساكنا تجاه مصالح المعلمين وبقية عباد الله من الطبقات الفقيرة التي دعاها الخطيب الى وقف إضرابها ، واتحدى الرجل لو أنه يعرف أو سأل عن الفرق بين راتب معلم في الميدان وبين راتب موظف برتبة أعلى قليلا و بنفس الوزارة ، هذا حصل على 350 دينار زيادة ، وزميله حصل على 6 دنانير فقط !! فهل تنشد المتضرر الصابر منذ عشرات السنين الصمت والقبول ! وهل سيبقى المعلم كبش فداء سياسات الحكومات كلما همت بسن قانون أو أعادت هيكلة المؤسسات والأوضاع ، وهل تعلم أيها الداعية أن راتب سائقا في إحدى الوزارات يتقاضى راتبا يكاد أن يعادل راتبك الشهري ، ويمتاز بعلاوات ومميزات اجتماعية وصحية وتأمين وسكن يقارب ما تمتاز به في الوزارة ، وهل تعلم ايها الداعية أن النساء لا يقبلن الزواج من معلم لا يتعدى دخله السنوي 3000 دينار !! والله سبحانه وتعالى أمرنا بالدفاع عن حقوقنا ومكاسبنا ، والعمل على إزاحة الذلّ عن أحوالنا ! فلا خالفنا أمرا ولا اخترقنا شريعة أو دنسنا موطيء لا سمح الله ، إضراب سلمي عاقل يحرص على الوطن وإستقراره حرصك انت على دينك .
أغرب ما سمعته وهو المضحك المبكي ، أنك تناشدنا متابعة مطالبنا ومناقشتها عبر موقع تم إستحداثه على الموقع الإجتماعي ' الفيس بوك ' الذي تكرمت علينا به جزاك الله عنا وعن كل المعلمين مسلمين ومسيحيين ، ذكورا وإناثا كل الخير ، لعل وعسى أن يطّلع أو يقرأ او يتابع أفراد الطاقم الوزاري تلك المطالب،ويسارعوا الى الاستجابة لها ! فهل أنت قانع أن هناك من يقرأ او يتابع قضايا الناس وهمومها ، ولتذكر لي معالي الداعية كم هي نسبة المعلمين الذين يرتبطون بشبكة الأنترنت ، أوليس تأمين الخبز أولى بالنسبة اليهم من تلك الوسيلة في ظل ما يعانون ! أوليست الشهور الطويلة و رسالة الناس التي تخرج الى الشارع مطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد ورفع الظلم عن صغار الموظفين كافية ، والتي رافقها حرق أجساد ومحاولات إنتحار وصراخ أيتام وفقراء ومتذررين من جراء سياسات حكومتك التي حصدت على رضا 63 % من المواطنين غالبيتهم تعرف أنت الأسباب والإتجاه الذي جاءت منه ارتفاع تلك النسبة ! في ظل سخط شعبي لم تلقاه اي حكومة ، ولم يحدث شيء ،فماذا سيفعل موقع الفيس بوك جزاك الله عنا كل الخير .
ما كنت اتمنى أن أرى الوزير في تلك اللحظة ، ولم يكن أحد يتوقع أن يشارك مع المشاركين في الدعوة الى وقف الإضراب تباكيا على طلبة المدارس ، فالدرس يا سيدي يتم تعويضه وانت تعلم ذلك حتى قبل نهاية العام الدراسي مهما كانت فترة التأخير ، ولكن حقوق الناس ومكاسبهم كيف تعوض ما لم نغيره ونرفعه بأيدينا ، لأن ما يجري بحق المعلمين ُمنكرا ، لا أعتقد أنك تقبل به ،فكن الى جانبهم وكن معهم لا عليهم رحمك الله .
لم أشعر بحزن وكآبة منذ زمن ، كما شعرت بها وانا استمع لمفتي الحكومة على شاشة التلفزيون الأردني محمد القضاه وهو يدعو المعلمين ويستحلفهم بالله ان يحكّموا العقل ويعلنوا الحرص على الوطن ، وكأن المعلمين تيار مسلح يعيث الخراب في البلاد ، او أنهم يطالبون بغير حقهم ، في صورة دراماتيكية ظهرت على الرجل الليلة ، و الذي استعانت به الأجهزة كحصان طروادة لإختراق وحدة وموقف المعلمين وحثهم على وقف إضرابهم رفقا بالابناء من طلبة المدارس كما يقول ،وكأن المعلمين لا يبالون بأبنائهم وابناء وطنهم ، أو أن ما أصاب البلاد من خراب وفساد وترهل مرده الى المعلمين !
كنت أتمنى لو أن ' الداعية ' قد تلا تلك الخطبة الإعلامية في حضرة مجلس الوزراء حينها ، ككلمة حق امام الوزراء ورئيسهم وهم يناقشون ويقّرون تلك الهيكلة ، لكان الإستماع اليه أفضل وأعمق ، ولحاول أن يقلل من أثارها السلبية على أقل تقدير ، ولسجل موقفا يشار اليه ويُذكر في التاريخ ، لكنه كغيره من وزراء ال 10 الأف دينار التي تصرف للوزراء بالاضافة الى رواتبهم كل ثلاثة أشهر ! لم يحرك ساكنا تجاه مصالح المعلمين وبقية عباد الله من الطبقات الفقيرة التي دعاها الخطيب الى وقف إضرابها ، واتحدى الرجل لو أنه يعرف أو سأل عن الفرق بين راتب معلم في الميدان وبين راتب موظف برتبة أعلى قليلا و بنفس الوزارة ، هذا حصل على 350 دينار زيادة ، وزميله حصل على 6 دنانير فقط !! فهل تنشد المتضرر الصابر منذ عشرات السنين الصمت والقبول ! وهل سيبقى المعلم كبش فداء سياسات الحكومات كلما همت بسن قانون أو أعادت هيكلة المؤسسات والأوضاع ، وهل تعلم أيها الداعية أن راتب سائقا في إحدى الوزارات يتقاضى راتبا يكاد أن يعادل راتبك الشهري ، ويمتاز بعلاوات ومميزات اجتماعية وصحية وتأمين وسكن يقارب ما تمتاز به في الوزارة ، وهل تعلم ايها الداعية أن النساء لا يقبلن الزواج من معلم لا يتعدى دخله السنوي 3000 دينار !! والله سبحانه وتعالى أمرنا بالدفاع عن حقوقنا ومكاسبنا ، والعمل على إزاحة الذلّ عن أحوالنا ! فلا خالفنا أمرا ولا اخترقنا شريعة أو دنسنا موطيء لا سمح الله ، إضراب سلمي عاقل يحرص على الوطن وإستقراره حرصك انت على دينك .
أغرب ما سمعته وهو المضحك المبكي ، أنك تناشدنا متابعة مطالبنا ومناقشتها عبر موقع تم إستحداثه على الموقع الإجتماعي ' الفيس بوك ' الذي تكرمت علينا به جزاك الله عنا وعن كل المعلمين مسلمين ومسيحيين ، ذكورا وإناثا كل الخير ، لعل وعسى أن يطّلع أو يقرأ او يتابع أفراد الطاقم الوزاري تلك المطالب،ويسارعوا الى الاستجابة لها ! فهل أنت قانع أن هناك من يقرأ او يتابع قضايا الناس وهمومها ، ولتذكر لي معالي الداعية كم هي نسبة المعلمين الذين يرتبطون بشبكة الأنترنت ، أوليس تأمين الخبز أولى بالنسبة اليهم من تلك الوسيلة في ظل ما يعانون ! أوليست الشهور الطويلة و رسالة الناس التي تخرج الى الشارع مطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد ورفع الظلم عن صغار الموظفين كافية ، والتي رافقها حرق أجساد ومحاولات إنتحار وصراخ أيتام وفقراء ومتذررين من جراء سياسات حكومتك التي حصدت على رضا 63 % من المواطنين غالبيتهم تعرف أنت الأسباب والإتجاه الذي جاءت منه ارتفاع تلك النسبة ! في ظل سخط شعبي لم تلقاه اي حكومة ، ولم يحدث شيء ،فماذا سيفعل موقع الفيس بوك جزاك الله عنا كل الخير .
ما كنت اتمنى أن أرى الوزير في تلك اللحظة ، ولم يكن أحد يتوقع أن يشارك مع المشاركين في الدعوة الى وقف الإضراب تباكيا على طلبة المدارس ، فالدرس يا سيدي يتم تعويضه وانت تعلم ذلك حتى قبل نهاية العام الدراسي مهما كانت فترة التأخير ، ولكن حقوق الناس ومكاسبهم كيف تعوض ما لم نغيره ونرفعه بأيدينا ، لأن ما يجري بحق المعلمين ُمنكرا ، لا أعتقد أنك تقبل به ،فكن الى جانبهم وكن معهم لا عليهم رحمك الله .
لم أشعر بحزن وكآبة منذ زمن ، كما شعرت بها وانا استمع لمفتي الحكومة على شاشة التلفزيون الأردني محمد القضاه وهو يدعو المعلمين ويستحلفهم بالله ان يحكّموا العقل ويعلنوا الحرص على الوطن ، وكأن المعلمين تيار مسلح يعيث الخراب في البلاد ، او أنهم يطالبون بغير حقهم ، في صورة دراماتيكية ظهرت على الرجل الليلة ، و الذي استعانت به الأجهزة كحصان طروادة لإختراق وحدة وموقف المعلمين وحثهم على وقف إضرابهم رفقا بالابناء من طلبة المدارس كما يقول ،وكأن المعلمين لا يبالون بأبنائهم وابناء وطنهم ، أو أن ما أصاب البلاد من خراب وفساد وترهل مرده الى المعلمين !
كنت أتمنى لو أن ' الداعية ' قد تلا تلك الخطبة الإعلامية في حضرة مجلس الوزراء حينها ، ككلمة حق امام الوزراء ورئيسهم وهم يناقشون ويقّرون تلك الهيكلة ، لكان الإستماع اليه أفضل وأعمق ، ولحاول أن يقلل من أثارها السلبية على أقل تقدير ، ولسجل موقفا يشار اليه ويُذكر في التاريخ ، لكنه كغيره من وزراء ال 10 الأف دينار التي تصرف للوزراء بالاضافة الى رواتبهم كل ثلاثة أشهر ! لم يحرك ساكنا تجاه مصالح المعلمين وبقية عباد الله من الطبقات الفقيرة التي دعاها الخطيب الى وقف إضرابها ، واتحدى الرجل لو أنه يعرف أو سأل عن الفرق بين راتب معلم في الميدان وبين راتب موظف برتبة أعلى قليلا و بنفس الوزارة ، هذا حصل على 350 دينار زيادة ، وزميله حصل على 6 دنانير فقط !! فهل تنشد المتضرر الصابر منذ عشرات السنين الصمت والقبول ! وهل سيبقى المعلم كبش فداء سياسات الحكومات كلما همت بسن قانون أو أعادت هيكلة المؤسسات والأوضاع ، وهل تعلم أيها الداعية أن راتب سائقا في إحدى الوزارات يتقاضى راتبا يكاد أن يعادل راتبك الشهري ، ويمتاز بعلاوات ومميزات اجتماعية وصحية وتأمين وسكن يقارب ما تمتاز به في الوزارة ، وهل تعلم ايها الداعية أن النساء لا يقبلن الزواج من معلم لا يتعدى دخله السنوي 3000 دينار !! والله سبحانه وتعالى أمرنا بالدفاع عن حقوقنا ومكاسبنا ، والعمل على إزاحة الذلّ عن أحوالنا ! فلا خالفنا أمرا ولا اخترقنا شريعة أو دنسنا موطيء لا سمح الله ، إضراب سلمي عاقل يحرص على الوطن وإستقراره حرصك انت على دينك .
أغرب ما سمعته وهو المضحك المبكي ، أنك تناشدنا متابعة مطالبنا ومناقشتها عبر موقع تم إستحداثه على الموقع الإجتماعي ' الفيس بوك ' الذي تكرمت علينا به جزاك الله عنا وعن كل المعلمين مسلمين ومسيحيين ، ذكورا وإناثا كل الخير ، لعل وعسى أن يطّلع أو يقرأ او يتابع أفراد الطاقم الوزاري تلك المطالب،ويسارعوا الى الاستجابة لها ! فهل أنت قانع أن هناك من يقرأ او يتابع قضايا الناس وهمومها ، ولتذكر لي معالي الداعية كم هي نسبة المعلمين الذين يرتبطون بشبكة الأنترنت ، أوليس تأمين الخبز أولى بالنسبة اليهم من تلك الوسيلة في ظل ما يعانون ! أوليست الشهور الطويلة و رسالة الناس التي تخرج الى الشارع مطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد ورفع الظلم عن صغار الموظفين كافية ، والتي رافقها حرق أجساد ومحاولات إنتحار وصراخ أيتام وفقراء ومتذررين من جراء سياسات حكومتك التي حصدت على رضا 63 % من المواطنين غالبيتهم تعرف أنت الأسباب والإتجاه الذي جاءت منه ارتفاع تلك النسبة ! في ظل سخط شعبي لم تلقاه اي حكومة ، ولم يحدث شيء ،فماذا سيفعل موقع الفيس بوك جزاك الله عنا كل الخير .
ما كنت اتمنى أن أرى الوزير في تلك اللحظة ، ولم يكن أحد يتوقع أن يشارك مع المشاركين في الدعوة الى وقف الإضراب تباكيا على طلبة المدارس ، فالدرس يا سيدي يتم تعويضه وانت تعلم ذلك حتى قبل نهاية العام الدراسي مهما كانت فترة التأخير ، ولكن حقوق الناس ومكاسبهم كيف تعوض ما لم نغيره ونرفعه بأيدينا ، لأن ما يجري بحق المعلمين ُمنكرا ، لا أعتقد أنك تقبل به ،فكن الى جانبهم وكن معهم لا عليهم رحمك الله .
التعليقات
"و هنالك فرق بين المفردتين"
ان ال
"FACE BOOK"
من اختراعات اعداء الامتين العربيه
و الاسلاميه
و قللي(بتفخيم اللام)
"دشرك منه يابا"
ابدريش عاد
شو رايك يا فظيلة الشيخ
الا انجلي
و كما خاطبك المعلقون اعلاه
"والدك :الشيخ الجليل الورع التقي
الفاضل:نوح القضاه"
من اروع ما انجب
"الاردن"
فحافظ :
على:
..........
انا واياك كنا زملاء في الجامعة معا .. انا معلم راتبي لا يتعدى372 دينار وانت الان وزير قديش راتبك وما هي امتيازاتك..... ليش لان ابوك نوح .. وانا ابي هو عليان
فرجاءا لا تنظر علينا يا شيخ ... اقول قولي هذا