بهجت ابو غربية وعنفوان الموقف ليس سهلا ان يكتب احد عن بهجت ابوغربية الرجل والموقف المقاتل والسياسي المثقف والمناضل الذي امن ان فلسطين ليس سلعة تباع وان ارضها تتكلم لغة واحدة ووحيدة هي اللغة العربية. لم ينزلق الرجل الى سوق التسويات ولا اغرته الشهرة والفضائيات بل ظل قابضا على جمر الموقف دون ان يسأل عن التضحيات, كان ايمانه راسخا بحتمية الانتصار وان فلسطين من بحرها الى نهرها لا بد ستعود وان ما يجري على ارضها امتحان وسينجح اصحاب الحق ةستعود فلسطين مهما ادلهم الموقف, فالرجل أمن ان الامة العربية امة حية والامم الحية لا تنقرض وان الهزيمة مرحلة ثم تذهب وتصبح في ذاكرة التاريخ, كان الرجل مدرسة متنقلة لا تعرف الملل لم تغيره الايام الطويلة والليالي الحالكة كان يحفظ كل معارك فلسطين ويعرف مواقع القوة والضعف, كان الرجل يؤمن ايمانا راسخا ان تحرير فلسطين لن يكون بغير الرصاص والمدفع وان كامب الخنوع(كامب ديفد) ووادي الدموع(وادي عربة) واسلو االعار الكبير (اتفاقية اوسلو المشؤمة) لن تفلح في انهاء قضية فلسطين , كان يؤمن ان الامة ستنهض من جديد وان الانظمة لن تدوم وان الشعب العربي والامة الاسلامية على موعد مع النصر ولو تاخر ذلك, لقد شهد الرجل في ايامه الاخيرة التحرك الشعبي العربي والذي اجبر ديكتاتور تونس على الفرار كالجرذ الى خارج التاريخ وكذلك تنازل طاغية مصر الذي اراد ان يورث مصر العروبة وقاهرة المعز لولده وكانها مزرعة ولكن مصر الثورة استيقظت وطردت الطاغية واليوم يحاكم بتهمة القتل والسرقة والبغي والطغيان وهل من عقوبة لذلك سوى ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وشاهد وشاهد ولكن القدر اسعرع فلم يرى الرجل ثورة فلسطين تتجدد ولكن ذلك اليوم ليس ببعيد فالعدو لا يرضى حتى بالحلول البائسة مثل من يبحث عنها , فالعدو لا يريد حتى القبول بمبدأ الوجود العربي الفلسطيني , لقد انتقل الرجل الى جوار ربه وما خاض يوما في اقليمية نتنة بل كان عربيا نقيا لا يقبل غير العروبة رداء, كان للجميع وكان مع الوفاق شريطة ان لا يخالف الثوابت واليوم وقد ذهب الرجل للقاء ربه فاننا نقول لابو سامي ان في فلسطين شباب امنوا بالله ربا وامنوا ان فلسطين من بحرها الى نهرها عربية وستعود وان في فلسطين قوما جبارين لا يقبلون الذل والهوان وانهم بامتهم العربية والاسلامية واثقون وان القدس الذي احبها ابو سامي ستعود وانها لن تقسم ابدا وان الشباب والمقاومة هم عنوان النصر الاكيد وكم شعرت ان الحياة موقف حين رايت ان الجميع يقول مات الرجل وما خضع وما تاجر في القضية بل بقي على الجمر قابض لتحيا فلسطين فسلام على هذا العملاق العربي الفلسطيني الذي احب فلسطين وكافح من اجلها حتى اتاه القين واحب الاردن حب العارفين فسلام لك وعليك والى جنات الخلد ونحسبك باذن الله مع الشهداء والصالحين ولاهلك العزاء كل العزاء من كل عربي بحب العروبة يهيم وانا لله وانا لله وانا لله راجعون الكتور باسم الكسواني عضو مجلس نقابة الاطباء
بهجت ابو غربية وعنفوان الموقف ليس سهلا ان يكتب احد عن بهجت ابوغربية الرجل والموقف المقاتل والسياسي المثقف والمناضل الذي امن ان فلسطين ليس سلعة تباع وان ارضها تتكلم لغة واحدة ووحيدة هي اللغة العربية. لم ينزلق الرجل الى سوق التسويات ولا اغرته الشهرة والفضائيات بل ظل قابضا على جمر الموقف دون ان يسأل عن التضحيات, كان ايمانه راسخا بحتمية الانتصار وان فلسطين من بحرها الى نهرها لا بد ستعود وان ما يجري على ارضها امتحان وسينجح اصحاب الحق ةستعود فلسطين مهما ادلهم الموقف, فالرجل أمن ان الامة العربية امة حية والامم الحية لا تنقرض وان الهزيمة مرحلة ثم تذهب وتصبح في ذاكرة التاريخ, كان الرجل مدرسة متنقلة لا تعرف الملل لم تغيره الايام الطويلة والليالي الحالكة كان يحفظ كل معارك فلسطين ويعرف مواقع القوة والضعف, كان الرجل يؤمن ايمانا راسخا ان تحرير فلسطين لن يكون بغير الرصاص والمدفع وان كامب الخنوع(كامب ديفد) ووادي الدموع(وادي عربة) واسلو االعار الكبير (اتفاقية اوسلو المشؤمة) لن تفلح في انهاء قضية فلسطين , كان يؤمن ان الامة ستنهض من جديد وان الانظمة لن تدوم وان الشعب العربي والامة الاسلامية على موعد مع النصر ولو تاخر ذلك, لقد شهد الرجل في ايامه الاخيرة التحرك الشعبي العربي والذي اجبر ديكتاتور تونس على الفرار كالجرذ الى خارج التاريخ وكذلك تنازل طاغية مصر الذي اراد ان يورث مصر العروبة وقاهرة المعز لولده وكانها مزرعة ولكن مصر الثورة استيقظت وطردت الطاغية واليوم يحاكم بتهمة القتل والسرقة والبغي والطغيان وهل من عقوبة لذلك سوى ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وشاهد وشاهد ولكن القدر اسعرع فلم يرى الرجل ثورة فلسطين تتجدد ولكن ذلك اليوم ليس ببعيد فالعدو لا يرضى حتى بالحلول البائسة مثل من يبحث عنها , فالعدو لا يريد حتى القبول بمبدأ الوجود العربي الفلسطيني , لقد انتقل الرجل الى جوار ربه وما خاض يوما في اقليمية نتنة بل كان عربيا نقيا لا يقبل غير العروبة رداء, كان للجميع وكان مع الوفاق شريطة ان لا يخالف الثوابت واليوم وقد ذهب الرجل للقاء ربه فاننا نقول لابو سامي ان في فلسطين شباب امنوا بالله ربا وامنوا ان فلسطين من بحرها الى نهرها عربية وستعود وان في فلسطين قوما جبارين لا يقبلون الذل والهوان وانهم بامتهم العربية والاسلامية واثقون وان القدس الذي احبها ابو سامي ستعود وانها لن تقسم ابدا وان الشباب والمقاومة هم عنوان النصر الاكيد وكم شعرت ان الحياة موقف حين رايت ان الجميع يقول مات الرجل وما خضع وما تاجر في القضية بل بقي على الجمر قابض لتحيا فلسطين فسلام على هذا العملاق العربي الفلسطيني الذي احب فلسطين وكافح من اجلها حتى اتاه القين واحب الاردن حب العارفين فسلام لك وعليك والى جنات الخلد ونحسبك باذن الله مع الشهداء والصالحين ولاهلك العزاء كل العزاء من كل عربي بحب العروبة يهيم وانا لله وانا لله وانا لله راجعون الكتور باسم الكسواني عضو مجلس نقابة الاطباء
بهجت ابو غربية وعنفوان الموقف ليس سهلا ان يكتب احد عن بهجت ابوغربية الرجل والموقف المقاتل والسياسي المثقف والمناضل الذي امن ان فلسطين ليس سلعة تباع وان ارضها تتكلم لغة واحدة ووحيدة هي اللغة العربية. لم ينزلق الرجل الى سوق التسويات ولا اغرته الشهرة والفضائيات بل ظل قابضا على جمر الموقف دون ان يسأل عن التضحيات, كان ايمانه راسخا بحتمية الانتصار وان فلسطين من بحرها الى نهرها لا بد ستعود وان ما يجري على ارضها امتحان وسينجح اصحاب الحق ةستعود فلسطين مهما ادلهم الموقف, فالرجل أمن ان الامة العربية امة حية والامم الحية لا تنقرض وان الهزيمة مرحلة ثم تذهب وتصبح في ذاكرة التاريخ, كان الرجل مدرسة متنقلة لا تعرف الملل لم تغيره الايام الطويلة والليالي الحالكة كان يحفظ كل معارك فلسطين ويعرف مواقع القوة والضعف, كان الرجل يؤمن ايمانا راسخا ان تحرير فلسطين لن يكون بغير الرصاص والمدفع وان كامب الخنوع(كامب ديفد) ووادي الدموع(وادي عربة) واسلو االعار الكبير (اتفاقية اوسلو المشؤمة) لن تفلح في انهاء قضية فلسطين , كان يؤمن ان الامة ستنهض من جديد وان الانظمة لن تدوم وان الشعب العربي والامة الاسلامية على موعد مع النصر ولو تاخر ذلك, لقد شهد الرجل في ايامه الاخيرة التحرك الشعبي العربي والذي اجبر ديكتاتور تونس على الفرار كالجرذ الى خارج التاريخ وكذلك تنازل طاغية مصر الذي اراد ان يورث مصر العروبة وقاهرة المعز لولده وكانها مزرعة ولكن مصر الثورة استيقظت وطردت الطاغية واليوم يحاكم بتهمة القتل والسرقة والبغي والطغيان وهل من عقوبة لذلك سوى ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وشاهد وشاهد ولكن القدر اسعرع فلم يرى الرجل ثورة فلسطين تتجدد ولكن ذلك اليوم ليس ببعيد فالعدو لا يرضى حتى بالحلول البائسة مثل من يبحث عنها , فالعدو لا يريد حتى القبول بمبدأ الوجود العربي الفلسطيني , لقد انتقل الرجل الى جوار ربه وما خاض يوما في اقليمية نتنة بل كان عربيا نقيا لا يقبل غير العروبة رداء, كان للجميع وكان مع الوفاق شريطة ان لا يخالف الثوابت واليوم وقد ذهب الرجل للقاء ربه فاننا نقول لابو سامي ان في فلسطين شباب امنوا بالله ربا وامنوا ان فلسطين من بحرها الى نهرها عربية وستعود وان في فلسطين قوما جبارين لا يقبلون الذل والهوان وانهم بامتهم العربية والاسلامية واثقون وان القدس الذي احبها ابو سامي ستعود وانها لن تقسم ابدا وان الشباب والمقاومة هم عنوان النصر الاكيد وكم شعرت ان الحياة موقف حين رايت ان الجميع يقول مات الرجل وما خضع وما تاجر في القضية بل بقي على الجمر قابض لتحيا فلسطين فسلام على هذا العملاق العربي الفلسطيني الذي احب فلسطين وكافح من اجلها حتى اتاه القين واحب الاردن حب العارفين فسلام لك وعليك والى جنات الخلد ونحسبك باذن الله مع الشهداء والصالحين ولاهلك العزاء كل العزاء من كل عربي بحب العروبة يهيم وانا لله وانا لله وانا لله راجعون الكتور باسم الكسواني عضو مجلس نقابة الاطباء
التعليقات