في مثل هذا اليوم من كل عام، نحتفل كأردنيين في عيد ميلاد حامي الحمى عامود البيت ورافع الراية، جلالة الملك عبدالله الثاني. فالذكرى الخمسون لميلاده السعيد هي مناسبة عزيزة على قلوبنا للالتفاف حول قيادته الحكيمة نبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء... أما لماذا الأغلبية الصامتة تلتف حول هذه القيادة الهاشمية، فلكل له أسبابه ولربما استطيع معرفة البعض منها.
وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشته الأردن يوم وفاة القائد الخالد المغفور له الحسين بن طلال، ووسط ذهول الأردنيين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين الأردنيين مؤكدين بأن عبدالله خير خلف لخير سلف ليكون مليكنا وقائدنا وهتفنا بصوت واحد كلنا مع عبدالله نفديه بالمهج والأرواح.
فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا، وكيف لا وأنا مطمئن على وطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده وقيادته، وكيف لا وأنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة، وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني، وكيف لا وهو مما تعجز ذاكرتي عن حصره من فضائل هذا القائد العربي الذي سطر اسمه بأحرف من نور في دنيا العرب والأحرار في العالم .
أما حبيبنا جلالة الملك عبدالله فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معينه الشرف والإباء والكرامة العربية، نهل من معينه حب الأرض والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض .
نحبه؟ نعم وألف نعم، فهو القائد العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيونية البغيضة وظل محافظا على حقوقنا، داعما لكل حركات المقاومة في الوطن العربي الكبير، محققا الانتصار تلو الانتصار، وعدنا أن يكون بيننا، فكان واحدا منا يشعر ما نريد ويلبي ما نرغب، حافظ على استقرار الأردن وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض، يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها، يلتقي المتفوقين من طلبتنا وأسرهم مكرما لهم الانجاز ومشددا على حقيقة – بالعلم تحيا الشعوب وتتطور – فازداد عدد المعاهد والجامعات، يلتقي العمال والفلاحيبن المنتجين في معاملهم وحقولهم يشد على أيديهم لأن الأردن بهم يكون قوياً يهابه الأعداء وبخيرات أيديهم تكون حياتنا أفضل، رعى مشاريع السدود واستصلاح الأراضي لأنها سلة الغذاء للأردنيين، يتابع باهتمام بناء جيشنا العربي المصطفوي حامي الحدود ويتابع التفاصيل الصغيرة مع جنودنا الرابضين على الحدود. وماذا أيضا: يستمع باهتمام لسيدة عجوز ويطبع قبلة على خد طفل، يربت على كتف شاب وينصت لكبير أراد خيرا .
نعم، نحبه لأنه منا وفينا، نحبه لأنه لم ينفصل عنا، نحبه ونعينه بكل ما أوتينا من قوة لأننا نثق به.
هكذا عبر الأردنيون عن محبتهم للقائد العظيم في الوقت الذي نرى هامات وعروشاً تهوي لأنها انفصلت عن شعوبها ولم تتحسس نبض الشارع، نرى الأردنيين يرفعون هامة القائد عاليا ويرفعون هاماتهم به .
حماك الله يا سيدي وحمى الأردن بك ولن نخاف ما دمت بيننا وعاشت الأردن حرة كريمة بجهود أبنائها الأحرار بقيادة حكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كل عام وأنت بخير يا صاحب الجلالة يا أبا الأردنيين جميعاً.
kifahok@yahoo.com
في مثل هذا اليوم من كل عام، نحتفل كأردنيين في عيد ميلاد حامي الحمى عامود البيت ورافع الراية، جلالة الملك عبدالله الثاني. فالذكرى الخمسون لميلاده السعيد هي مناسبة عزيزة على قلوبنا للالتفاف حول قيادته الحكيمة نبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء... أما لماذا الأغلبية الصامتة تلتف حول هذه القيادة الهاشمية، فلكل له أسبابه ولربما استطيع معرفة البعض منها.
وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشته الأردن يوم وفاة القائد الخالد المغفور له الحسين بن طلال، ووسط ذهول الأردنيين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين الأردنيين مؤكدين بأن عبدالله خير خلف لخير سلف ليكون مليكنا وقائدنا وهتفنا بصوت واحد كلنا مع عبدالله نفديه بالمهج والأرواح.
فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا، وكيف لا وأنا مطمئن على وطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده وقيادته، وكيف لا وأنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة، وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني، وكيف لا وهو مما تعجز ذاكرتي عن حصره من فضائل هذا القائد العربي الذي سطر اسمه بأحرف من نور في دنيا العرب والأحرار في العالم .
أما حبيبنا جلالة الملك عبدالله فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معينه الشرف والإباء والكرامة العربية، نهل من معينه حب الأرض والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض .
نحبه؟ نعم وألف نعم، فهو القائد العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيونية البغيضة وظل محافظا على حقوقنا، داعما لكل حركات المقاومة في الوطن العربي الكبير، محققا الانتصار تلو الانتصار، وعدنا أن يكون بيننا، فكان واحدا منا يشعر ما نريد ويلبي ما نرغب، حافظ على استقرار الأردن وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض، يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها، يلتقي المتفوقين من طلبتنا وأسرهم مكرما لهم الانجاز ومشددا على حقيقة – بالعلم تحيا الشعوب وتتطور – فازداد عدد المعاهد والجامعات، يلتقي العمال والفلاحيبن المنتجين في معاملهم وحقولهم يشد على أيديهم لأن الأردن بهم يكون قوياً يهابه الأعداء وبخيرات أيديهم تكون حياتنا أفضل، رعى مشاريع السدود واستصلاح الأراضي لأنها سلة الغذاء للأردنيين، يتابع باهتمام بناء جيشنا العربي المصطفوي حامي الحدود ويتابع التفاصيل الصغيرة مع جنودنا الرابضين على الحدود. وماذا أيضا: يستمع باهتمام لسيدة عجوز ويطبع قبلة على خد طفل، يربت على كتف شاب وينصت لكبير أراد خيرا .
نعم، نحبه لأنه منا وفينا، نحبه لأنه لم ينفصل عنا، نحبه ونعينه بكل ما أوتينا من قوة لأننا نثق به.
هكذا عبر الأردنيون عن محبتهم للقائد العظيم في الوقت الذي نرى هامات وعروشاً تهوي لأنها انفصلت عن شعوبها ولم تتحسس نبض الشارع، نرى الأردنيين يرفعون هامة القائد عاليا ويرفعون هاماتهم به .
حماك الله يا سيدي وحمى الأردن بك ولن نخاف ما دمت بيننا وعاشت الأردن حرة كريمة بجهود أبنائها الأحرار بقيادة حكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كل عام وأنت بخير يا صاحب الجلالة يا أبا الأردنيين جميعاً.
kifahok@yahoo.com
في مثل هذا اليوم من كل عام، نحتفل كأردنيين في عيد ميلاد حامي الحمى عامود البيت ورافع الراية، جلالة الملك عبدالله الثاني. فالذكرى الخمسون لميلاده السعيد هي مناسبة عزيزة على قلوبنا للالتفاف حول قيادته الحكيمة نبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء... أما لماذا الأغلبية الصامتة تلتف حول هذه القيادة الهاشمية، فلكل له أسبابه ولربما استطيع معرفة البعض منها.
وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشته الأردن يوم وفاة القائد الخالد المغفور له الحسين بن طلال، ووسط ذهول الأردنيين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين الأردنيين مؤكدين بأن عبدالله خير خلف لخير سلف ليكون مليكنا وقائدنا وهتفنا بصوت واحد كلنا مع عبدالله نفديه بالمهج والأرواح.
فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا، وكيف لا وأنا مطمئن على وطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده وقيادته، وكيف لا وأنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة، وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني، وكيف لا وهو مما تعجز ذاكرتي عن حصره من فضائل هذا القائد العربي الذي سطر اسمه بأحرف من نور في دنيا العرب والأحرار في العالم .
أما حبيبنا جلالة الملك عبدالله فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معينه الشرف والإباء والكرامة العربية، نهل من معينه حب الأرض والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض .
نحبه؟ نعم وألف نعم، فهو القائد العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيونية البغيضة وظل محافظا على حقوقنا، داعما لكل حركات المقاومة في الوطن العربي الكبير، محققا الانتصار تلو الانتصار، وعدنا أن يكون بيننا، فكان واحدا منا يشعر ما نريد ويلبي ما نرغب، حافظ على استقرار الأردن وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض، يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها، يلتقي المتفوقين من طلبتنا وأسرهم مكرما لهم الانجاز ومشددا على حقيقة – بالعلم تحيا الشعوب وتتطور – فازداد عدد المعاهد والجامعات، يلتقي العمال والفلاحيبن المنتجين في معاملهم وحقولهم يشد على أيديهم لأن الأردن بهم يكون قوياً يهابه الأعداء وبخيرات أيديهم تكون حياتنا أفضل، رعى مشاريع السدود واستصلاح الأراضي لأنها سلة الغذاء للأردنيين، يتابع باهتمام بناء جيشنا العربي المصطفوي حامي الحدود ويتابع التفاصيل الصغيرة مع جنودنا الرابضين على الحدود. وماذا أيضا: يستمع باهتمام لسيدة عجوز ويطبع قبلة على خد طفل، يربت على كتف شاب وينصت لكبير أراد خيرا .
نعم، نحبه لأنه منا وفينا، نحبه لأنه لم ينفصل عنا، نحبه ونعينه بكل ما أوتينا من قوة لأننا نثق به.
هكذا عبر الأردنيون عن محبتهم للقائد العظيم في الوقت الذي نرى هامات وعروشاً تهوي لأنها انفصلت عن شعوبها ولم تتحسس نبض الشارع، نرى الأردنيين يرفعون هامة القائد عاليا ويرفعون هاماتهم به .
حماك الله يا سيدي وحمى الأردن بك ولن نخاف ما دمت بيننا وعاشت الأردن حرة كريمة بجهود أبنائها الأحرار بقيادة حكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كل عام وأنت بخير يا صاحب الجلالة يا أبا الأردنيين جميعاً.
kifahok@yahoo.com
التعليقات
كاتبه المقال لم تحتفل بعيد ميلاد شارون او قاتل والم لشعبه
هي عملت اقل مايمكن تقديمه لحامي الوطن
هي لم تاتي بشي من عندها ولكن ذكرت الموجود به
نعم انا ذكرت ولاول مر كاتب يذكر عنوقوف سيد البلاد مع الحراك الشعبي ةتلبية مطالبهم المسلوبه
وذكرت وقوفه مع المقاومه العربيه ضد الحكام الظالمين والجائرين
ماذا تريدون منها لماذا تحبطو معنويات ابناء الوطن هل تبحثون عن زعزعة الامن والنظام