على قناة ' جوسات ' الفضائية، وفي برنامج ' في الصميم' الذي تقدمه ، د . رلى الحروب ، كان موضوع الحلقة ' أسباب طرح الثقة بالوزير في مجلس النواب ' ، والتي تصدى لها النائب ، فجمع ستة وخمسين توقيعا من نواب الأمة لذلك. وزقد استضاف البرنامج
معالي الوزير والنائب وصحفيين بارزين.
تحدث معالي الوير ، فاوضح الأسباب التي دعته للقول ، إن البلد على شفى الهاوية ! وعدّد الأسباب، ثم تحدث عن تصريحه عن إجراء انتخابات مبكرة ، وعن اشتراكه في بعض الحراكات الشعبية، واتصال الحكومة بكل أطياف المعارضة، وتأخره عن اجتماع رسمي، وأعطى تبريرات مقنعة لكل الذي حدث، وأهم ما ركز عليه ، أن الجماهير كلها ، من كان منها في الحراك الشعبي، أو في الجهة الصامتة ، باتت تدرك الحقائق كاملة ، وهي ليست بحاجة إلى
من يقول لها ، أو يحرضها . كما قال معالي الوزير ، وإن من أهم أعمال وزير الإعلام أن ينقل الحقائق، ويكاشف الشعب بها ، لتشكيل مصداقية وثقة لدى الشعب ، وما بينها وبين الحكومة.
وتحدث سعادة النائب، وأنا لا أشكك بوطنيته ، فهو نائب وطني غيور ؟ ولكنه جانب الصواب فيما فعل ، ولا يعلم الأسباب إلا هـو ومن معه !
وفي حديثه قال سعادة النائب بملء الفم ، وفي بث مباشر ، وعلى فضائية مرئية ومسموعة لجرأتها في الطرح ، ونقل الحقائق ..
ـ نعم ، في البلد فساد كبير .
ـ والوضع الاقتصادي في البلد أخطر !
ـ وهناك فساد سياسي !
ـ والفريق الاقتصادي في الحكومة ضعيف، وليس في مستوى المرحلة، ومع ذلك أعطينا
الثقة ، على أن نراقب الأداء، وقد نطرح الثقة في أي وزير !
ـ وأنا ـ أي النائب ـ تقدمت بمذكرة ـ لإجراء انتخابات مبكرة.
ـ وأيـد بقوة الحراكات الشعبية السلمية ، المطالبة بالإصلاح.
يا سعادة النائب :
ـ إنك على قناعة أن أطفالنا يدركون كامل الحقائق !
ـ وماذا يختلف ما قلت عما قال معالي الوزير؟ لعل ما قلت أنت كان أوضح وأكثر خطورة!
ـ هل تحسّن عمل الفريق الاقتصادي ! أم أن لديكم أولويات في الأهم ثم المهم في طرح الثقة؟؟
وأن تصريحات معالي الوزير، وتواصله مع الشعب،أهم من الوضع الاقتصادي الذي اتفقتما
على خطورته ؟
ـ وعلى فكرة ، كان الصحفيان صادقين ومنسجمين وجرئين في صدق الطرح ، وكشف بعض
المسـتور، فهل يجوز طرح الثقة بهما لدى نقابة الصحفيين ـ مع الاعتذار لهما ـ وقبل ذلك
إعجابي وتقديري لهما.
صدقني يا سعادة النائب ، أننا لم نعد نعرف بمن يجب طرح الثقة ! فنحن في شـر البلية ، وشرّ
على قناة ' جوسات ' الفضائية، وفي برنامج ' في الصميم' الذي تقدمه ، د . رلى الحروب ، كان موضوع الحلقة ' أسباب طرح الثقة بالوزير في مجلس النواب ' ، والتي تصدى لها النائب ، فجمع ستة وخمسين توقيعا من نواب الأمة لذلك. وزقد استضاف البرنامج
معالي الوزير والنائب وصحفيين بارزين.
تحدث معالي الوير ، فاوضح الأسباب التي دعته للقول ، إن البلد على شفى الهاوية ! وعدّد الأسباب، ثم تحدث عن تصريحه عن إجراء انتخابات مبكرة ، وعن اشتراكه في بعض الحراكات الشعبية، واتصال الحكومة بكل أطياف المعارضة، وتأخره عن اجتماع رسمي، وأعطى تبريرات مقنعة لكل الذي حدث، وأهم ما ركز عليه ، أن الجماهير كلها ، من كان منها في الحراك الشعبي، أو في الجهة الصامتة ، باتت تدرك الحقائق كاملة ، وهي ليست بحاجة إلى
من يقول لها ، أو يحرضها . كما قال معالي الوزير ، وإن من أهم أعمال وزير الإعلام أن ينقل الحقائق، ويكاشف الشعب بها ، لتشكيل مصداقية وثقة لدى الشعب ، وما بينها وبين الحكومة.
وتحدث سعادة النائب، وأنا لا أشكك بوطنيته ، فهو نائب وطني غيور ؟ ولكنه جانب الصواب فيما فعل ، ولا يعلم الأسباب إلا هـو ومن معه !
وفي حديثه قال سعادة النائب بملء الفم ، وفي بث مباشر ، وعلى فضائية مرئية ومسموعة لجرأتها في الطرح ، ونقل الحقائق ..
ـ نعم ، في البلد فساد كبير .
ـ والوضع الاقتصادي في البلد أخطر !
ـ وهناك فساد سياسي !
ـ والفريق الاقتصادي في الحكومة ضعيف، وليس في مستوى المرحلة، ومع ذلك أعطينا
الثقة ، على أن نراقب الأداء، وقد نطرح الثقة في أي وزير !
ـ وأنا ـ أي النائب ـ تقدمت بمذكرة ـ لإجراء انتخابات مبكرة.
ـ وأيـد بقوة الحراكات الشعبية السلمية ، المطالبة بالإصلاح.
يا سعادة النائب :
ـ إنك على قناعة أن أطفالنا يدركون كامل الحقائق !
ـ وماذا يختلف ما قلت عما قال معالي الوزير؟ لعل ما قلت أنت كان أوضح وأكثر خطورة!
ـ هل تحسّن عمل الفريق الاقتصادي ! أم أن لديكم أولويات في الأهم ثم المهم في طرح الثقة؟؟
وأن تصريحات معالي الوزير، وتواصله مع الشعب،أهم من الوضع الاقتصادي الذي اتفقتما
على خطورته ؟
ـ وعلى فكرة ، كان الصحفيان صادقين ومنسجمين وجرئين في صدق الطرح ، وكشف بعض
المسـتور، فهل يجوز طرح الثقة بهما لدى نقابة الصحفيين ـ مع الاعتذار لهما ـ وقبل ذلك
إعجابي وتقديري لهما.
صدقني يا سعادة النائب ، أننا لم نعد نعرف بمن يجب طرح الثقة ! فنحن في شـر البلية ، وشرّ
على قناة ' جوسات ' الفضائية، وفي برنامج ' في الصميم' الذي تقدمه ، د . رلى الحروب ، كان موضوع الحلقة ' أسباب طرح الثقة بالوزير في مجلس النواب ' ، والتي تصدى لها النائب ، فجمع ستة وخمسين توقيعا من نواب الأمة لذلك. وزقد استضاف البرنامج
معالي الوزير والنائب وصحفيين بارزين.
تحدث معالي الوير ، فاوضح الأسباب التي دعته للقول ، إن البلد على شفى الهاوية ! وعدّد الأسباب، ثم تحدث عن تصريحه عن إجراء انتخابات مبكرة ، وعن اشتراكه في بعض الحراكات الشعبية، واتصال الحكومة بكل أطياف المعارضة، وتأخره عن اجتماع رسمي، وأعطى تبريرات مقنعة لكل الذي حدث، وأهم ما ركز عليه ، أن الجماهير كلها ، من كان منها في الحراك الشعبي، أو في الجهة الصامتة ، باتت تدرك الحقائق كاملة ، وهي ليست بحاجة إلى
من يقول لها ، أو يحرضها . كما قال معالي الوزير ، وإن من أهم أعمال وزير الإعلام أن ينقل الحقائق، ويكاشف الشعب بها ، لتشكيل مصداقية وثقة لدى الشعب ، وما بينها وبين الحكومة.
وتحدث سعادة النائب، وأنا لا أشكك بوطنيته ، فهو نائب وطني غيور ؟ ولكنه جانب الصواب فيما فعل ، ولا يعلم الأسباب إلا هـو ومن معه !
وفي حديثه قال سعادة النائب بملء الفم ، وفي بث مباشر ، وعلى فضائية مرئية ومسموعة لجرأتها في الطرح ، ونقل الحقائق ..
ـ نعم ، في البلد فساد كبير .
ـ والوضع الاقتصادي في البلد أخطر !
ـ وهناك فساد سياسي !
ـ والفريق الاقتصادي في الحكومة ضعيف، وليس في مستوى المرحلة، ومع ذلك أعطينا
الثقة ، على أن نراقب الأداء، وقد نطرح الثقة في أي وزير !
ـ وأنا ـ أي النائب ـ تقدمت بمذكرة ـ لإجراء انتخابات مبكرة.
ـ وأيـد بقوة الحراكات الشعبية السلمية ، المطالبة بالإصلاح.
يا سعادة النائب :
ـ إنك على قناعة أن أطفالنا يدركون كامل الحقائق !
ـ وماذا يختلف ما قلت عما قال معالي الوزير؟ لعل ما قلت أنت كان أوضح وأكثر خطورة!
ـ هل تحسّن عمل الفريق الاقتصادي ! أم أن لديكم أولويات في الأهم ثم المهم في طرح الثقة؟؟
وأن تصريحات معالي الوزير، وتواصله مع الشعب،أهم من الوضع الاقتصادي الذي اتفقتما
على خطورته ؟
ـ وعلى فكرة ، كان الصحفيان صادقين ومنسجمين وجرئين في صدق الطرح ، وكشف بعض
المسـتور، فهل يجوز طرح الثقة بهما لدى نقابة الصحفيين ـ مع الاعتذار لهما ـ وقبل ذلك
إعجابي وتقديري لهما.
صدقني يا سعادة النائب ، أننا لم نعد نعرف بمن يجب طرح الثقة ! فنحن في شـر البلية ، وشرّ
التعليقات