بث التلفزيون السوري الرسمي اليوم مباشرة اللقطات الأولى التي تلت الانفجار الإرهابي الذي وقع في حي الميدان.. وبعيدا عن التحليل السياسي والبحث عن صاحب المصلحة الأولى في هذا التفجير وبعيدا عن تفسير أسبابه والمسبب فيه من الناحية اللوجستية وعن سبب اختيار المكان هذا وليس مسيرات الولاء أو مراكز النظام الخالصة مثلا.. بعيد عن كل تلك الأسباب التي تشير الى مصلحة النظام الأولى والأخيرة.. فإننا نجد أن النظام السوري ارتكب غلطاته المعهودة عند صناعة الأحداث المساندة لعملياته الأمنية والنفسية المخصصة لقمع الثورة السورية، حيث أن أي عاقل استطاع أن يضبط مشاعره عند مشاهدة اللقطات الأولى سيجد أن الحدث الإرهابي المصنع هو فيلم إعلامي رسمي ضعيف دفع ثمنه بعض المارة وبعض (المتمردين) ربما من قوات الشرطة الذين تم وضعهم ربما جثثا أو مشاريع أشلاء قبل العملية الإرهابية.
فاللقطات الأولى تظهر أخطاء قاتله من الناحية الفنية تفضح صاحب المكان والزمان الوحيد القادر على توزيع المهام والمتفجرات بهذه الطريقة وهو النظام الرسمي الذي اختار الظروف المناسبة له.. وكذلك اختار حتما الضحايا بعناية، وأولى هذه الأخطاء كانت عدم مركزية الانفجار المعلن بما لا يتطابق مع الرواية الرسمية، حيث من يشاهد اللقطات الأولى يجد أن الجثث متناثرة مع أشلاء على مساحة كبيرة ودون ملاحظة أي مركز للانفجار ( يكون بالعادة مركز دائرة قطرها متعلق بحجم المتفجرة) وهذا لم يظهر بل تبين أن مساحة انتشار الانفجار بشكل بقع حيزيه متفرقة على مساحة كبيرة.
وما يعزز ذلك وجود الكثير من الجثث المتفجرة بجانب سيارات اصبب زجاجها من اتجاه آخر لاتجاه الجثة ولم تتأثر حتى عجلاتها المطاطية من ناحية الانفجار.. مع وجود دماء غزيرة حول رأس الضحايا ( ما يعني حصول تعرضه المفترض في نفس المكان الموجود فيه الضحية ولم تقذف مثلا من شدة الانفجار).
وكذلك نجد أن هناك عشوائية في قذف معدات مكافحة الشغب في الباص المصاب (دون حتى دماء على كراسي الموجودة عليها هذه الأدوات ( الدرع البلاستيكي المقوى مع الخوذة) ومعروف أن هذه الأدوات هي عهدة فردية تسلم لأفراد الأمن عند بدء المهمة الأمنية المفترضة ولا يمكن أن تصعد الباص لوحدها ووجودها لوحدها يفترض أن أصحابها قد أصابهم مكروه وهذا ما لم تظهره الصور.
وأظهرت اللقطات وصول التلفزيون السوري قبل سيارات الإسعاف حيث تبعد اقرب مستشفى 3 كم عن مركز الانفجار، وخلال الفيلم المصور والذي تم بثه على القناة السورية الرسمية نجد أن أفراد الأمن كمن تملكتهم الدهشة والمفاجأة وبدأ بعضهم بنقل الجثث من مكان الى آخر والصراخ على الكاميرا للتصوير ولم يتم الصراخ والسؤال عن سيارات الإسعاف رغم وجود الجثث والمصابين..!.
ويضاف الى ما سبق هو سهو الكاميرا الرسمية السورية في التصوير عن تحريك الزووم من زاوية الى زاوية أخرى حيث قامت بتصوير بعض (الضحايا) وهم ميتون بحجم بقع دماء كبيرة عند رؤوسهم ما لبثوا عن رفعوا رؤوسهم لاحقا والكاميرا غافلة عن الحركة عنهم ( للضحايا) المفترضين الآخرين في البقع الأخرى.
وكل ذلك بالإضافة الى مصلحة النظام في التصعيد وخربطة الأوراق وعدم وجود أية مصلحة للثورة السورية بالمطلق في أية أعمال تفجيرية أو إرهابية، بالإضافة الى شوزفيرنية النظام السوري.. كل ذلك يشير الى وجود تواطأ من النظام السوري على الأقل في هذه العملية الإرهابية ويؤكد شخصية النظام الدموي الذي لن يتوانى عن تفجير البلد برمته للمحافظة على العرش (الأسدي) في سوريا.
بث التلفزيون السوري الرسمي اليوم مباشرة اللقطات الأولى التي تلت الانفجار الإرهابي الذي وقع في حي الميدان.. وبعيدا عن التحليل السياسي والبحث عن صاحب المصلحة الأولى في هذا التفجير وبعيدا عن تفسير أسبابه والمسبب فيه من الناحية اللوجستية وعن سبب اختيار المكان هذا وليس مسيرات الولاء أو مراكز النظام الخالصة مثلا.. بعيد عن كل تلك الأسباب التي تشير الى مصلحة النظام الأولى والأخيرة.. فإننا نجد أن النظام السوري ارتكب غلطاته المعهودة عند صناعة الأحداث المساندة لعملياته الأمنية والنفسية المخصصة لقمع الثورة السورية، حيث أن أي عاقل استطاع أن يضبط مشاعره عند مشاهدة اللقطات الأولى سيجد أن الحدث الإرهابي المصنع هو فيلم إعلامي رسمي ضعيف دفع ثمنه بعض المارة وبعض (المتمردين) ربما من قوات الشرطة الذين تم وضعهم ربما جثثا أو مشاريع أشلاء قبل العملية الإرهابية.
فاللقطات الأولى تظهر أخطاء قاتله من الناحية الفنية تفضح صاحب المكان والزمان الوحيد القادر على توزيع المهام والمتفجرات بهذه الطريقة وهو النظام الرسمي الذي اختار الظروف المناسبة له.. وكذلك اختار حتما الضحايا بعناية، وأولى هذه الأخطاء كانت عدم مركزية الانفجار المعلن بما لا يتطابق مع الرواية الرسمية، حيث من يشاهد اللقطات الأولى يجد أن الجثث متناثرة مع أشلاء على مساحة كبيرة ودون ملاحظة أي مركز للانفجار ( يكون بالعادة مركز دائرة قطرها متعلق بحجم المتفجرة) وهذا لم يظهر بل تبين أن مساحة انتشار الانفجار بشكل بقع حيزيه متفرقة على مساحة كبيرة.
وما يعزز ذلك وجود الكثير من الجثث المتفجرة بجانب سيارات اصبب زجاجها من اتجاه آخر لاتجاه الجثة ولم تتأثر حتى عجلاتها المطاطية من ناحية الانفجار.. مع وجود دماء غزيرة حول رأس الضحايا ( ما يعني حصول تعرضه المفترض في نفس المكان الموجود فيه الضحية ولم تقذف مثلا من شدة الانفجار).
وكذلك نجد أن هناك عشوائية في قذف معدات مكافحة الشغب في الباص المصاب (دون حتى دماء على كراسي الموجودة عليها هذه الأدوات ( الدرع البلاستيكي المقوى مع الخوذة) ومعروف أن هذه الأدوات هي عهدة فردية تسلم لأفراد الأمن عند بدء المهمة الأمنية المفترضة ولا يمكن أن تصعد الباص لوحدها ووجودها لوحدها يفترض أن أصحابها قد أصابهم مكروه وهذا ما لم تظهره الصور.
وأظهرت اللقطات وصول التلفزيون السوري قبل سيارات الإسعاف حيث تبعد اقرب مستشفى 3 كم عن مركز الانفجار، وخلال الفيلم المصور والذي تم بثه على القناة السورية الرسمية نجد أن أفراد الأمن كمن تملكتهم الدهشة والمفاجأة وبدأ بعضهم بنقل الجثث من مكان الى آخر والصراخ على الكاميرا للتصوير ولم يتم الصراخ والسؤال عن سيارات الإسعاف رغم وجود الجثث والمصابين..!.
ويضاف الى ما سبق هو سهو الكاميرا الرسمية السورية في التصوير عن تحريك الزووم من زاوية الى زاوية أخرى حيث قامت بتصوير بعض (الضحايا) وهم ميتون بحجم بقع دماء كبيرة عند رؤوسهم ما لبثوا عن رفعوا رؤوسهم لاحقا والكاميرا غافلة عن الحركة عنهم ( للضحايا) المفترضين الآخرين في البقع الأخرى.
وكل ذلك بالإضافة الى مصلحة النظام في التصعيد وخربطة الأوراق وعدم وجود أية مصلحة للثورة السورية بالمطلق في أية أعمال تفجيرية أو إرهابية، بالإضافة الى شوزفيرنية النظام السوري.. كل ذلك يشير الى وجود تواطأ من النظام السوري على الأقل في هذه العملية الإرهابية ويؤكد شخصية النظام الدموي الذي لن يتوانى عن تفجير البلد برمته للمحافظة على العرش (الأسدي) في سوريا.
بث التلفزيون السوري الرسمي اليوم مباشرة اللقطات الأولى التي تلت الانفجار الإرهابي الذي وقع في حي الميدان.. وبعيدا عن التحليل السياسي والبحث عن صاحب المصلحة الأولى في هذا التفجير وبعيدا عن تفسير أسبابه والمسبب فيه من الناحية اللوجستية وعن سبب اختيار المكان هذا وليس مسيرات الولاء أو مراكز النظام الخالصة مثلا.. بعيد عن كل تلك الأسباب التي تشير الى مصلحة النظام الأولى والأخيرة.. فإننا نجد أن النظام السوري ارتكب غلطاته المعهودة عند صناعة الأحداث المساندة لعملياته الأمنية والنفسية المخصصة لقمع الثورة السورية، حيث أن أي عاقل استطاع أن يضبط مشاعره عند مشاهدة اللقطات الأولى سيجد أن الحدث الإرهابي المصنع هو فيلم إعلامي رسمي ضعيف دفع ثمنه بعض المارة وبعض (المتمردين) ربما من قوات الشرطة الذين تم وضعهم ربما جثثا أو مشاريع أشلاء قبل العملية الإرهابية.
فاللقطات الأولى تظهر أخطاء قاتله من الناحية الفنية تفضح صاحب المكان والزمان الوحيد القادر على توزيع المهام والمتفجرات بهذه الطريقة وهو النظام الرسمي الذي اختار الظروف المناسبة له.. وكذلك اختار حتما الضحايا بعناية، وأولى هذه الأخطاء كانت عدم مركزية الانفجار المعلن بما لا يتطابق مع الرواية الرسمية، حيث من يشاهد اللقطات الأولى يجد أن الجثث متناثرة مع أشلاء على مساحة كبيرة ودون ملاحظة أي مركز للانفجار ( يكون بالعادة مركز دائرة قطرها متعلق بحجم المتفجرة) وهذا لم يظهر بل تبين أن مساحة انتشار الانفجار بشكل بقع حيزيه متفرقة على مساحة كبيرة.
وما يعزز ذلك وجود الكثير من الجثث المتفجرة بجانب سيارات اصبب زجاجها من اتجاه آخر لاتجاه الجثة ولم تتأثر حتى عجلاتها المطاطية من ناحية الانفجار.. مع وجود دماء غزيرة حول رأس الضحايا ( ما يعني حصول تعرضه المفترض في نفس المكان الموجود فيه الضحية ولم تقذف مثلا من شدة الانفجار).
وكذلك نجد أن هناك عشوائية في قذف معدات مكافحة الشغب في الباص المصاب (دون حتى دماء على كراسي الموجودة عليها هذه الأدوات ( الدرع البلاستيكي المقوى مع الخوذة) ومعروف أن هذه الأدوات هي عهدة فردية تسلم لأفراد الأمن عند بدء المهمة الأمنية المفترضة ولا يمكن أن تصعد الباص لوحدها ووجودها لوحدها يفترض أن أصحابها قد أصابهم مكروه وهذا ما لم تظهره الصور.
وأظهرت اللقطات وصول التلفزيون السوري قبل سيارات الإسعاف حيث تبعد اقرب مستشفى 3 كم عن مركز الانفجار، وخلال الفيلم المصور والذي تم بثه على القناة السورية الرسمية نجد أن أفراد الأمن كمن تملكتهم الدهشة والمفاجأة وبدأ بعضهم بنقل الجثث من مكان الى آخر والصراخ على الكاميرا للتصوير ولم يتم الصراخ والسؤال عن سيارات الإسعاف رغم وجود الجثث والمصابين..!.
ويضاف الى ما سبق هو سهو الكاميرا الرسمية السورية في التصوير عن تحريك الزووم من زاوية الى زاوية أخرى حيث قامت بتصوير بعض (الضحايا) وهم ميتون بحجم بقع دماء كبيرة عند رؤوسهم ما لبثوا عن رفعوا رؤوسهم لاحقا والكاميرا غافلة عن الحركة عنهم ( للضحايا) المفترضين الآخرين في البقع الأخرى.
وكل ذلك بالإضافة الى مصلحة النظام في التصعيد وخربطة الأوراق وعدم وجود أية مصلحة للثورة السورية بالمطلق في أية أعمال تفجيرية أو إرهابية، بالإضافة الى شوزفيرنية النظام السوري.. كل ذلك يشير الى وجود تواطأ من النظام السوري على الأقل في هذه العملية الإرهابية ويؤكد شخصية النظام الدموي الذي لن يتوانى عن تفجير البلد برمته للمحافظة على العرش (الأسدي) في سوريا.
التعليقات
اما وصول الكاميرا قبل او بعد كما تقول , لو عرفت توقيت الانفجار الحقيقي وبداية البث من الكاميرا لكان الوقت متأخر كثيرا عن تفجيرات عمان وكيف تم تغطيتة من التلفزيون الاردني , اما ان النظام وراء ذلك فلا يوجد نظام يسقط نفسة امنيا امام شعبة ,,,
لست مع النظام
ولكن ما شاء الله تصلح للعمل مع اعتى المعاهد الاستراتيجيه للتحليل.
مع عظيم مودتي