ليس من المفيد الندم والتأسف، وإعطاء النصائح على ما يحدث بين فترة وأخرى في أرجاء الوطن من صدامات، وشغب، وبلطجة، ورخص زهيد لمن يقومون بهذه الأفعال، وأقل ما يُصفون بأنهم ( زعران)، ويتم الضحك عليهم، واستغفالهم، لكي يعتدوا على الناس، وعلى الممتلكات كون فئة من الناس تُعبر عن رأيها. وللذين يدفعون تلك الفئة ويوجهونها أقول لهم: إن من يزرع الشوك لن يقطف بالمستقبل سوى الشوك. وبالتالي، ألا يوجد قانون ودستور بالوطن الجميع تحت سقفه؟ وعلى الحكومة والجهاز التنفيذي تطبيقه على الجميع. والسؤال موجه للحكومة ورئيسها: هل الحكومة صاحبة الولاية العامة للدولة؟ سؤال برسم الإجابة، وإطلاع الشعب وإخباره عن هذا السؤال. وهل أصبح الأردن دويلات، ومحميات، وكيانات كل منطقة أو كل عشيرة تريد وضع حدودها الجغرافية، وتشرع لنفسها ما هو الصح، وما هو خطأ، وتفرض رأيها بالقنوة والدبسة؟ والله يستر من إلي جاي. وكل هذا تحت شعار حب الملك، والملك من تلك التصرفات براء، لأن الملك يحمل أخلاق، وبُعد نظر، ولديه ثوابت لا يوجد أحد يُجاريه بها. لذلك على الحكومة أن تحسم أمرها ودون تأخير والتلاعب بالمواعيد، وتسأل نفسها ألف مرة: هل هي صاحبة الولاية العامة للدولة أم لا؟ ولنفترض أنها صاحبة الولاية ، فيجب تطبيق القانون على الجميع ولا أحد فوق القانون. وهي المسؤولة عن حفظ النظام والأمن، وحماية كل أفراد المجتمع دون استثناء، والبدء بالمزيد من الإصلاحات، وتقديم الفاسدين للقضاء دون تأخير، والإقتداء بقول سيدنا ' أنه لا غطاء لفاسد مين ما كان'. وهذا كافي للحكومة بعدم مراعاة الأسماء الفاسدة مهما كان موقعها حينما يثبت فسادها. وعلى الحكومة كسر الروتين القاتل لتصرفاتها وإجراءاتها وإلا سوف تجد نفسها خلف الحدث وحينها لا يوجد من يستمع لها، وبالنهاية الخسارة للوطن بأكمله وليس لرئيس الحكومة وأعضاء فريقه الوزاري. أما بالنسبة إلى جبهة العمل يا هداكم الله نحن وإياكم نبحث عن كلمة سواء أقول لكم بصراحة: أليس أنتم حزب إسلامي وسياسي وبالتالي لا يليق بكم العناد والإصرار على إقامة فعالية هنا أو هناك. أليس الإسلامي يقتدي بأخلاق الرسول الكريم علية أفضل الصلاة والسلام بالسماحة والتسامح، ودرء الفتنة، والحفاظ على مصلحة الوطن؟ وهل إذا لم تمتم مسيرة في أي جمعة، هل انتهت الدنيا ولم تأتي أيام جمع بعدها؟ ولماذا الذهاب إلى بعض المناطق التي لا ترغب بسماعكم؟ وهل سلحوب أصبحت قناة العربية؟ والمفرق أصبحت قناة الجزيرة لكي تصمموا الذهاب إلى تلك المناطق؟ أليس الإعلام ومناصريكم موجودين بالعاصمة عمان؟ وتوصلوا صوتكم عبر تلك القنوات الخاصة إلى جميع أفراد الشعب الأردني والعالم؟ لماذا هذا التصميم والتحدي لكي يتصادم المجتمع مع بعضه البعض؟ وبالتأكيد هذا ليس هدفكم. ولكن هذه بعض التساؤلات موجهه إلى عقلاء جبهة العمل الإسلامي مع أنني على قناعة بأن الوطن للجميع ولا يوجد ما يمنع للذهاب إلى أي بقعة داخل الوطن. لكن يوجد مثل عند الفلاحين يقول' أبوي يجبر المكسورة' فرد عليه الآخر وقال: ' أبوي يجبرها قبل ما تنكسر' والباقي عند العقلاء من المسؤولين بالدولة جميعاً، وعند عقلاء الجبهة الإسلامية لخدمة الوطن.
ليس من المفيد الندم والتأسف، وإعطاء النصائح على ما يحدث بين فترة وأخرى في أرجاء الوطن من صدامات، وشغب، وبلطجة، ورخص زهيد لمن يقومون بهذه الأفعال، وأقل ما يُصفون بأنهم ( زعران)، ويتم الضحك عليهم، واستغفالهم، لكي يعتدوا على الناس، وعلى الممتلكات كون فئة من الناس تُعبر عن رأيها. وللذين يدفعون تلك الفئة ويوجهونها أقول لهم: إن من يزرع الشوك لن يقطف بالمستقبل سوى الشوك. وبالتالي، ألا يوجد قانون ودستور بالوطن الجميع تحت سقفه؟ وعلى الحكومة والجهاز التنفيذي تطبيقه على الجميع. والسؤال موجه للحكومة ورئيسها: هل الحكومة صاحبة الولاية العامة للدولة؟ سؤال برسم الإجابة، وإطلاع الشعب وإخباره عن هذا السؤال. وهل أصبح الأردن دويلات، ومحميات، وكيانات كل منطقة أو كل عشيرة تريد وضع حدودها الجغرافية، وتشرع لنفسها ما هو الصح، وما هو خطأ، وتفرض رأيها بالقنوة والدبسة؟ والله يستر من إلي جاي. وكل هذا تحت شعار حب الملك، والملك من تلك التصرفات براء، لأن الملك يحمل أخلاق، وبُعد نظر، ولديه ثوابت لا يوجد أحد يُجاريه بها. لذلك على الحكومة أن تحسم أمرها ودون تأخير والتلاعب بالمواعيد، وتسأل نفسها ألف مرة: هل هي صاحبة الولاية العامة للدولة أم لا؟ ولنفترض أنها صاحبة الولاية ، فيجب تطبيق القانون على الجميع ولا أحد فوق القانون. وهي المسؤولة عن حفظ النظام والأمن، وحماية كل أفراد المجتمع دون استثناء، والبدء بالمزيد من الإصلاحات، وتقديم الفاسدين للقضاء دون تأخير، والإقتداء بقول سيدنا ' أنه لا غطاء لفاسد مين ما كان'. وهذا كافي للحكومة بعدم مراعاة الأسماء الفاسدة مهما كان موقعها حينما يثبت فسادها. وعلى الحكومة كسر الروتين القاتل لتصرفاتها وإجراءاتها وإلا سوف تجد نفسها خلف الحدث وحينها لا يوجد من يستمع لها، وبالنهاية الخسارة للوطن بأكمله وليس لرئيس الحكومة وأعضاء فريقه الوزاري. أما بالنسبة إلى جبهة العمل يا هداكم الله نحن وإياكم نبحث عن كلمة سواء أقول لكم بصراحة: أليس أنتم حزب إسلامي وسياسي وبالتالي لا يليق بكم العناد والإصرار على إقامة فعالية هنا أو هناك. أليس الإسلامي يقتدي بأخلاق الرسول الكريم علية أفضل الصلاة والسلام بالسماحة والتسامح، ودرء الفتنة، والحفاظ على مصلحة الوطن؟ وهل إذا لم تمتم مسيرة في أي جمعة، هل انتهت الدنيا ولم تأتي أيام جمع بعدها؟ ولماذا الذهاب إلى بعض المناطق التي لا ترغب بسماعكم؟ وهل سلحوب أصبحت قناة العربية؟ والمفرق أصبحت قناة الجزيرة لكي تصمموا الذهاب إلى تلك المناطق؟ أليس الإعلام ومناصريكم موجودين بالعاصمة عمان؟ وتوصلوا صوتكم عبر تلك القنوات الخاصة إلى جميع أفراد الشعب الأردني والعالم؟ لماذا هذا التصميم والتحدي لكي يتصادم المجتمع مع بعضه البعض؟ وبالتأكيد هذا ليس هدفكم. ولكن هذه بعض التساؤلات موجهه إلى عقلاء جبهة العمل الإسلامي مع أنني على قناعة بأن الوطن للجميع ولا يوجد ما يمنع للذهاب إلى أي بقعة داخل الوطن. لكن يوجد مثل عند الفلاحين يقول' أبوي يجبر المكسورة' فرد عليه الآخر وقال: ' أبوي يجبرها قبل ما تنكسر' والباقي عند العقلاء من المسؤولين بالدولة جميعاً، وعند عقلاء الجبهة الإسلامية لخدمة الوطن.
ليس من المفيد الندم والتأسف، وإعطاء النصائح على ما يحدث بين فترة وأخرى في أرجاء الوطن من صدامات، وشغب، وبلطجة، ورخص زهيد لمن يقومون بهذه الأفعال، وأقل ما يُصفون بأنهم ( زعران)، ويتم الضحك عليهم، واستغفالهم، لكي يعتدوا على الناس، وعلى الممتلكات كون فئة من الناس تُعبر عن رأيها. وللذين يدفعون تلك الفئة ويوجهونها أقول لهم: إن من يزرع الشوك لن يقطف بالمستقبل سوى الشوك. وبالتالي، ألا يوجد قانون ودستور بالوطن الجميع تحت سقفه؟ وعلى الحكومة والجهاز التنفيذي تطبيقه على الجميع. والسؤال موجه للحكومة ورئيسها: هل الحكومة صاحبة الولاية العامة للدولة؟ سؤال برسم الإجابة، وإطلاع الشعب وإخباره عن هذا السؤال. وهل أصبح الأردن دويلات، ومحميات، وكيانات كل منطقة أو كل عشيرة تريد وضع حدودها الجغرافية، وتشرع لنفسها ما هو الصح، وما هو خطأ، وتفرض رأيها بالقنوة والدبسة؟ والله يستر من إلي جاي. وكل هذا تحت شعار حب الملك، والملك من تلك التصرفات براء، لأن الملك يحمل أخلاق، وبُعد نظر، ولديه ثوابت لا يوجد أحد يُجاريه بها. لذلك على الحكومة أن تحسم أمرها ودون تأخير والتلاعب بالمواعيد، وتسأل نفسها ألف مرة: هل هي صاحبة الولاية العامة للدولة أم لا؟ ولنفترض أنها صاحبة الولاية ، فيجب تطبيق القانون على الجميع ولا أحد فوق القانون. وهي المسؤولة عن حفظ النظام والأمن، وحماية كل أفراد المجتمع دون استثناء، والبدء بالمزيد من الإصلاحات، وتقديم الفاسدين للقضاء دون تأخير، والإقتداء بقول سيدنا ' أنه لا غطاء لفاسد مين ما كان'. وهذا كافي للحكومة بعدم مراعاة الأسماء الفاسدة مهما كان موقعها حينما يثبت فسادها. وعلى الحكومة كسر الروتين القاتل لتصرفاتها وإجراءاتها وإلا سوف تجد نفسها خلف الحدث وحينها لا يوجد من يستمع لها، وبالنهاية الخسارة للوطن بأكمله وليس لرئيس الحكومة وأعضاء فريقه الوزاري. أما بالنسبة إلى جبهة العمل يا هداكم الله نحن وإياكم نبحث عن كلمة سواء أقول لكم بصراحة: أليس أنتم حزب إسلامي وسياسي وبالتالي لا يليق بكم العناد والإصرار على إقامة فعالية هنا أو هناك. أليس الإسلامي يقتدي بأخلاق الرسول الكريم علية أفضل الصلاة والسلام بالسماحة والتسامح، ودرء الفتنة، والحفاظ على مصلحة الوطن؟ وهل إذا لم تمتم مسيرة في أي جمعة، هل انتهت الدنيا ولم تأتي أيام جمع بعدها؟ ولماذا الذهاب إلى بعض المناطق التي لا ترغب بسماعكم؟ وهل سلحوب أصبحت قناة العربية؟ والمفرق أصبحت قناة الجزيرة لكي تصمموا الذهاب إلى تلك المناطق؟ أليس الإعلام ومناصريكم موجودين بالعاصمة عمان؟ وتوصلوا صوتكم عبر تلك القنوات الخاصة إلى جميع أفراد الشعب الأردني والعالم؟ لماذا هذا التصميم والتحدي لكي يتصادم المجتمع مع بعضه البعض؟ وبالتأكيد هذا ليس هدفكم. ولكن هذه بعض التساؤلات موجهه إلى عقلاء جبهة العمل الإسلامي مع أنني على قناعة بأن الوطن للجميع ولا يوجد ما يمنع للذهاب إلى أي بقعة داخل الوطن. لكن يوجد مثل عند الفلاحين يقول' أبوي يجبر المكسورة' فرد عليه الآخر وقال: ' أبوي يجبرها قبل ما تنكسر' والباقي عند العقلاء من المسؤولين بالدولة جميعاً، وعند عقلاء الجبهة الإسلامية لخدمة الوطن.
التعليقات
لا يغرك
الحكومه الرشيده و الاخوان المسلمان اخوان متحابان
والله انك صادق وحطيت ايدك عالوجع
ازيدك من الشعر بيت
جلالة الملك اول من كتب عن الاصلاح
اللي مابشوف من المنخ اعمى
اقروا كتاب جلالة الملك فرصتنا الاخيرة وهو اسرع من الذين يدعون الى الاصلاح والله اعلم ما هي نيتهم وممن يتشدقون بالاصلاح والله اعلم باجنداتهم المخفية
حيث انهم وجدوا الفرصة المناسبة لتوحيد صفهم بعد ان كان ممزقاقبل الربيع العربي كما يصفون
انضر الى المحيط العربي حتى الدول الاجنبية نحن افضل منهم باستثناء محاسبة الفاسدين ماليا واداريا من يتمنى ان يحدث بالاردن شغب وفتن لا سامحهم الله سوى الحاقدين على هذاالنسيج المتين من شتى الاصول والمنابت
ابنا العشائر الاعزاء الاوفياء لهذا الوطن في الشمال والجنوب والشرق والوسط هل سالتم لماذا المسيرات اتخذت من مناطقكم بدء المسيرات ؟؟؟؟
انتبهوا انتبهوا انتبهوا
سيدي الرقابة
هالنظارة مع الشوارب والكوفية
تكفى يالنشمي
المواطن: هو من يخدم الوطن بامانة وأخلاص.
الأخ الكاتب أبا محمد .....
للأوطان محبين وهناك مغرمين وهناك حاقدين أما الجاهلين فهم المصيبة.
مشكلتنا دائماُ مع هذه الفئة لأنك لا تستطيع أن تتواصل معها وهذا سبب الجهل.
لذا اللوم على الفئتين المحبة والمغرمة حتى نتفادى أي مشكلة صغرت أو كبرت بأن نتواصل مع الفئة الجاهلة لنضعها على الطريق الصحيح.
المعادلة لابد أن تنتهي بنتيجة وهذه النتيجة قرأتها بتساؤلاتك البسيطة في هذا المقال ومشكور على ذلك.