لا احد ينكر بأن الثورة المصرية التي قام بها الشباب المصري الثائر ,,هم من اصحاب التغيير الحقيقي في المعادلة ودفعوا الثمن باهضا من دماء شبابهم حيث سقط اكثر من (( 800)) شهيد وعشرات الآف من الجرحى وما زال الشباب الى هذه اللحظة هم من يواجهون الموت بصدروهم العارية حتى يتم تحقيق مطالبهم الثورية في دولة ديمقراطية ومؤسسات مدنية تنقلهم من الحالة (( المباركية )) ,من عملية الاستفراد بالسلطة للمجلس العسكري الى سلطات مدنية منتخبة وحكومة انتقالية بصلاحيات واسعة ,,
الاخوان المسلمين رفضوا يوم امس الجمعة المشاركة مع الشباب في الحشد لمليونيتهم التي يريدونها من اجل الضغط على المجلس العسكري فنأوا بأنفسهم جانبا عن المشاركة بأعذار غير مقبولة وتغريدهم خارج السرب بمليونية من اجل الأقصى ,,, وكان حريا بهم المشاركة والدعم ولديهم (( جمع )) كثيرة يستطيعون ان يسيروا اية مليونية بتسميات مختلفة الا أنهم فضلوا الابتعاد في النهاية لأن شعاراتهم لا تتوافق مع ما يرفعه الشباب ,
ورغم ان الشباب طالبوا بتأجيل الانتخابات النيابية يوم الأثنين 28/11/2011 , بسبب الظروف القاهرة التي يمر بها الشارع المصري ألا أنهم ايضا يصرون على اجراءها في موعدها المقرر والتبرير دائما جاهزا لنقل السلطة من العسكر ,,فهم يرون الأمور من زوايا مختلفة لا تنسجم مع ما يطالب به الشباب الثائر في الميدان,,
آخرها كان موقفهم من تكليف الجنزوري )) من تشكيل الحكومة المصرية او ما يطلق عليها حكومة الانقاذ الوطني وهذا الاسم جاء مخيبا لشباب الثورة بسبب الخلفيات عن هذا الرجل ومشاركته في الحكم مع نظام مبارك الراحل من عام 1996- 1999- حيث انه اقيل وقتها ,, الا ان ذلك لم يحقق رغبات الشباب في الاستعانة بذيول الحزب الحاكم السابق ,,, بينما نجد ان تيار الأخوان المسلمون لا يرون اي مانع ن تشكيل هذا الرجل للحكومة غير منسجمين مع مطالب الشباب الذي يبقى في ميدان التحرير حتى انتقال السلطة العسكرية الى سلطة مدنية فاعلة ,
الاخوان المسلمين اعلنوا اكثر من مرة بأنهم لن يخوضوا انتخابات الرئاسة القادمة في مصر واعتبار هذه المرحلة مرحلة تغيير في البلاد وحتى لا يشار لهم من قبل قوى خارجية بأنه طلاب سلطة الا ا،نا نجد ان ذلك غير صحيحا فلديهم من يمثلهم بصور مختلفة لرئاسة مصر فهم لا يفوتون اية فرصة من اجل حكم مصر ولهم الحق في ذلك في ظل ظروف طبيعية ,,,
نحن لا نشك في انها قوة منظمة على الساحة المصرية وغيرها من الساحات الأخرى وأن كان الشباب هم من اسقطوا نظام مبارك الا أننا نجد أن الفائدة الكبرى ستكون للجماعات الاخوان في جني ثمار ثورة الشباب بينما هم يستبعدون عمليات التحاور معهم والانسجام مع مطالبهم وهذا ما أثبتته الانتخابات التي جرت في تونس بفوز حزب النهضة وفي المغرب حزب التنمية والعدالة مع ان الشباب هم من صنعوا الثورات والاعتصامات للوصول الى هذه المراحل ,,, والاخوان يغردون خارج السرب بعيدا عن الشباب ,, بل فعلا انهم صيادي فرص ثمنية ولهم المكاسب والغنائم رغم أن الشباب الثائر قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة .. والمكاسب ستكون لهم بغير وجه حق ,,, لكن في النهاية نحترم العملية الديمقراطية التي تأتي بهم الى كرسي الحكم!!!
لا احد ينكر بأن الثورة المصرية التي قام بها الشباب المصري الثائر ,,هم من اصحاب التغيير الحقيقي في المعادلة ودفعوا الثمن باهضا من دماء شبابهم حيث سقط اكثر من (( 800)) شهيد وعشرات الآف من الجرحى وما زال الشباب الى هذه اللحظة هم من يواجهون الموت بصدروهم العارية حتى يتم تحقيق مطالبهم الثورية في دولة ديمقراطية ومؤسسات مدنية تنقلهم من الحالة (( المباركية )) ,من عملية الاستفراد بالسلطة للمجلس العسكري الى سلطات مدنية منتخبة وحكومة انتقالية بصلاحيات واسعة ,,
الاخوان المسلمين رفضوا يوم امس الجمعة المشاركة مع الشباب في الحشد لمليونيتهم التي يريدونها من اجل الضغط على المجلس العسكري فنأوا بأنفسهم جانبا عن المشاركة بأعذار غير مقبولة وتغريدهم خارج السرب بمليونية من اجل الأقصى ,,, وكان حريا بهم المشاركة والدعم ولديهم (( جمع )) كثيرة يستطيعون ان يسيروا اية مليونية بتسميات مختلفة الا أنهم فضلوا الابتعاد في النهاية لأن شعاراتهم لا تتوافق مع ما يرفعه الشباب ,
ورغم ان الشباب طالبوا بتأجيل الانتخابات النيابية يوم الأثنين 28/11/2011 , بسبب الظروف القاهرة التي يمر بها الشارع المصري ألا أنهم ايضا يصرون على اجراءها في موعدها المقرر والتبرير دائما جاهزا لنقل السلطة من العسكر ,,فهم يرون الأمور من زوايا مختلفة لا تنسجم مع ما يطالب به الشباب الثائر في الميدان,,
آخرها كان موقفهم من تكليف الجنزوري )) من تشكيل الحكومة المصرية او ما يطلق عليها حكومة الانقاذ الوطني وهذا الاسم جاء مخيبا لشباب الثورة بسبب الخلفيات عن هذا الرجل ومشاركته في الحكم مع نظام مبارك الراحل من عام 1996- 1999- حيث انه اقيل وقتها ,, الا ان ذلك لم يحقق رغبات الشباب في الاستعانة بذيول الحزب الحاكم السابق ,,, بينما نجد ان تيار الأخوان المسلمون لا يرون اي مانع ن تشكيل هذا الرجل للحكومة غير منسجمين مع مطالب الشباب الذي يبقى في ميدان التحرير حتى انتقال السلطة العسكرية الى سلطة مدنية فاعلة ,
الاخوان المسلمين اعلنوا اكثر من مرة بأنهم لن يخوضوا انتخابات الرئاسة القادمة في مصر واعتبار هذه المرحلة مرحلة تغيير في البلاد وحتى لا يشار لهم من قبل قوى خارجية بأنه طلاب سلطة الا ا،نا نجد ان ذلك غير صحيحا فلديهم من يمثلهم بصور مختلفة لرئاسة مصر فهم لا يفوتون اية فرصة من اجل حكم مصر ولهم الحق في ذلك في ظل ظروف طبيعية ,,,
نحن لا نشك في انها قوة منظمة على الساحة المصرية وغيرها من الساحات الأخرى وأن كان الشباب هم من اسقطوا نظام مبارك الا أننا نجد أن الفائدة الكبرى ستكون للجماعات الاخوان في جني ثمار ثورة الشباب بينما هم يستبعدون عمليات التحاور معهم والانسجام مع مطالبهم وهذا ما أثبتته الانتخابات التي جرت في تونس بفوز حزب النهضة وفي المغرب حزب التنمية والعدالة مع ان الشباب هم من صنعوا الثورات والاعتصامات للوصول الى هذه المراحل ,,, والاخوان يغردون خارج السرب بعيدا عن الشباب ,, بل فعلا انهم صيادي فرص ثمنية ولهم المكاسب والغنائم رغم أن الشباب الثائر قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة .. والمكاسب ستكون لهم بغير وجه حق ,,, لكن في النهاية نحترم العملية الديمقراطية التي تأتي بهم الى كرسي الحكم!!!
لا احد ينكر بأن الثورة المصرية التي قام بها الشباب المصري الثائر ,,هم من اصحاب التغيير الحقيقي في المعادلة ودفعوا الثمن باهضا من دماء شبابهم حيث سقط اكثر من (( 800)) شهيد وعشرات الآف من الجرحى وما زال الشباب الى هذه اللحظة هم من يواجهون الموت بصدروهم العارية حتى يتم تحقيق مطالبهم الثورية في دولة ديمقراطية ومؤسسات مدنية تنقلهم من الحالة (( المباركية )) ,من عملية الاستفراد بالسلطة للمجلس العسكري الى سلطات مدنية منتخبة وحكومة انتقالية بصلاحيات واسعة ,,
الاخوان المسلمين رفضوا يوم امس الجمعة المشاركة مع الشباب في الحشد لمليونيتهم التي يريدونها من اجل الضغط على المجلس العسكري فنأوا بأنفسهم جانبا عن المشاركة بأعذار غير مقبولة وتغريدهم خارج السرب بمليونية من اجل الأقصى ,,, وكان حريا بهم المشاركة والدعم ولديهم (( جمع )) كثيرة يستطيعون ان يسيروا اية مليونية بتسميات مختلفة الا أنهم فضلوا الابتعاد في النهاية لأن شعاراتهم لا تتوافق مع ما يرفعه الشباب ,
ورغم ان الشباب طالبوا بتأجيل الانتخابات النيابية يوم الأثنين 28/11/2011 , بسبب الظروف القاهرة التي يمر بها الشارع المصري ألا أنهم ايضا يصرون على اجراءها في موعدها المقرر والتبرير دائما جاهزا لنقل السلطة من العسكر ,,فهم يرون الأمور من زوايا مختلفة لا تنسجم مع ما يطالب به الشباب الثائر في الميدان,,
آخرها كان موقفهم من تكليف الجنزوري )) من تشكيل الحكومة المصرية او ما يطلق عليها حكومة الانقاذ الوطني وهذا الاسم جاء مخيبا لشباب الثورة بسبب الخلفيات عن هذا الرجل ومشاركته في الحكم مع نظام مبارك الراحل من عام 1996- 1999- حيث انه اقيل وقتها ,, الا ان ذلك لم يحقق رغبات الشباب في الاستعانة بذيول الحزب الحاكم السابق ,,, بينما نجد ان تيار الأخوان المسلمون لا يرون اي مانع ن تشكيل هذا الرجل للحكومة غير منسجمين مع مطالب الشباب الذي يبقى في ميدان التحرير حتى انتقال السلطة العسكرية الى سلطة مدنية فاعلة ,
الاخوان المسلمين اعلنوا اكثر من مرة بأنهم لن يخوضوا انتخابات الرئاسة القادمة في مصر واعتبار هذه المرحلة مرحلة تغيير في البلاد وحتى لا يشار لهم من قبل قوى خارجية بأنه طلاب سلطة الا ا،نا نجد ان ذلك غير صحيحا فلديهم من يمثلهم بصور مختلفة لرئاسة مصر فهم لا يفوتون اية فرصة من اجل حكم مصر ولهم الحق في ذلك في ظل ظروف طبيعية ,,,
نحن لا نشك في انها قوة منظمة على الساحة المصرية وغيرها من الساحات الأخرى وأن كان الشباب هم من اسقطوا نظام مبارك الا أننا نجد أن الفائدة الكبرى ستكون للجماعات الاخوان في جني ثمار ثورة الشباب بينما هم يستبعدون عمليات التحاور معهم والانسجام مع مطالبهم وهذا ما أثبتته الانتخابات التي جرت في تونس بفوز حزب النهضة وفي المغرب حزب التنمية والعدالة مع ان الشباب هم من صنعوا الثورات والاعتصامات للوصول الى هذه المراحل ,,, والاخوان يغردون خارج السرب بعيدا عن الشباب ,, بل فعلا انهم صيادي فرص ثمنية ولهم المكاسب والغنائم رغم أن الشباب الثائر قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة .. والمكاسب ستكون لهم بغير وجه حق ,,, لكن في النهاية نحترم العملية الديمقراطية التي تأتي بهم الى كرسي الحكم!!!
التعليقات
(نحن لا نشك)انتي كم نفر بابا؟انا واهد نفر,بعدين انتي ليش مغلب هالك مين يصل هكم مصر في؟اهتم مشكل بلد اردن و فساد في.